رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

303

تأجيل لقاء الدوحة لتفعيل المصالحة الفلسطينية

22 فبراير 2016 , 07:13م
alsharq
غزة – أشرف مطر

أعلن موسى أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، أنه لم يتم تحديد لقاء المصالحة المزمع عقده بالدوحة لانشغال حركة "فتح" باجتماعات داخلية، حيث كان من المفترض ان يلتقي الوفدان، بعد لقاءهما في الثامن من الشهرالجاري، وتم خلاله الاتفاق على ورقة " مسودة اتفاق" ستعرض على قيادة الحركتين لاقرارها والاتفاق عليها تمهيداً لانهاء الانقسام وانجاز المصالحة.

وأرجع أبو مرزوق على صفحته بفيسبوك أمس ذلك إلى أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس موجود في زيارات خارجية، ومن الضروري أن تتخذ اللجنة المركزية لحركة فتح قراراً حول مسودة الاتفاق. وأضاف: " كما أن هناك اجتماعا لمؤسسة الرئيس الراحل ياسر عرفات هذا الاسبوع، ونصف أعضاء اللجنة المركزية أعضاء في المؤسسة، بالإضافة لاجتماع المجلس الثوري لفتح في اوائل مارس القادم". وأكد أبو مرزوق أن حماس أنهت دراسة الورقة وتنظر بجديه بالغة لإنهاء الانقسام، مشددا على أنها تعتبر المصالحة أولوية وطنية، تتقدم في الاهمية على ما سواها من قضايا.

من جهته، قال نائب أمين سراللجنة المركزية لحركة فتح جبريل الرجوب لـ " الشرق" إنه لم يتم تحديد موعد لعقد لقاء آخر في الدوحة مع وفد حركة حماس.وأكد أن اللجنة المركزية لحركة فتح ينتظر ان تعقد لقاءً موسعاً وهاماً مع وفد الحركة الذي التقى قيادة حركة حماس بالدوحة من اجل الاطلاع على ما تم طرحه في هذا اللقاء من مسودة اتفاق.واضاف ان المجلس المركزي والثوري لحركة فتح أيضاً سيعقدان اجتماعات موسعاً في رام الله بداية مارس المقبل، وبالتأكيد فإن لقاء الدوحة وإنهاء الانقسام وانجاز المصالحة سيكون على سلم أولويات تلك اللقاءات المركزية لفتح .

وكان القيادي في حركة حماس إسماعيل رضوان ، قال في وقت سابق إن الحركتان ستبحثان بشكل أساسي وضع جدول زمني واضح ومحدد لتنفيذ الاتفاقات السابقة.وأكد أن النقاش سيدور حول توفير ضمانات رسمية للالتزام بتطبيق بنود المصالحة دون أي شروط أو انتقائية في التعامل مع ملفاته.

في ذات السياق، قال النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار إن لقاء الدوحة المرتقب يكتسب أهمية كبيرة وفرصة حقيقية يجب أن لا تضيع.وشدد الخضري في بيان صحفي، على أن الشعب الفلسطيني يعلق آمال عريضة لتحقيق الشراكة والمصالحة، لكنه في الوقت ذاته متخوف بناء على تجارب سابقة جاءت نتائجها عكسية.

وأكد أن الكل الفلسطيني يعاني وفي مأزق ولا خروج من هذا الحال إلا بإنجاز اتفاق فلسطيني كامل وشامل ينهي حالة الانقسام، ويعتمد الشراكة كأساس للعمل الجماعي.وأشار إلى أن غزة تعاني مع استمرار الحصار والإغلاق الإسرائيلي، مع تواصل الاعتداءات والاستيطان والجدار والحواجز والإعدامات الميدانية في الضفة الغربية وفي القدس المحتلة التي تعاني أيضاً من محاولات تهويدها وتصعيد الاقتحامات في المسجد الأقصى، إضافة لملاحقة فلسطيني الداخل والتضييق عليهم.

ودعا إلى بدء مرحلة جادة من الشراكة المبنية على أساس التسابق في تحمل المسؤولية من أجل تعزيز صمود شعبنا والسعي لتحقيق هدفه في الحرية وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس.

مساحة إعلانية