رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

926

شوارع أبوهامور ضيقة ومليئة بالحفر

22 فبراير 2016 , 07:18م
alsharq
سامر محجوب

معاناة كبيرة يعيشها سكان منطقة أبو هامور الذين وقعوا بين مطرقة ضيق شوارعهم وسندان هبوط قشرتها الأرضية، بسبب وجود فتحات المجاري والتصريف الصحي المنتشرة بكثافة في هذه الشوارع، حتى أصبحت القيادة فيها مجازفة كبيرة، ويعيش سكان المنطقة هذه المعاناة كل يوم وكل ساعة، رغم أن المنطقة تعد من المناطق المأهولة بالسكان والتي تشهد إقبالا كبيرا عليها بسبب وجود عدد من المحال والمنشآت الحيوية التي تستقطب المواطنين والمقيمين في كل يوم لمتابعة أمورهم .

وقال أحد المواطنين من سكان المنطقة إن الجميع يعيش معاناة كبيرة في التعامل مع الطرق الموجودة في المنطقة بسبب سوء شوارعها وطرقها الداخلية، وهو الأمر الذي يتسبب في حدوث العديد من الأعطال للسيارات خاصة الصغيرة منها، وقال: هذه المنطقة يجب أن تجد العناية الفورية من جانب "البلدية" و"أشغال"، فهذه الطرق من المستحيل التعامل معها والقيادة عليها بسبب فتحات التصريف الصحي المنتشرة على طولها والتي تسهم في إتلاف الأسفلت، وهو ما يعرض جميع طرقها المهترئة أصلا إلى التلف سريعا، وأيضا هناك السيارات الثقيلة التي تسير عليها طيلة ساعات اليوم بسبب الأعمال الإنشائية الواسعة التي تنتظم فيها، ولهذا فإن الشوارع أصبحت في حالة تلف واضح وهو ما يحتم على "أشغال" الالتفات لها ومحاولة صيانتها وليس ترقيعها فقط فمعظم الشوارع توجد عليها إصلاحات، ولكن هذه الإصلاحات لم تُزِل المعاناة بل زادتها بسبب الهبوط الواضح في أجزاء الشارع والذي يجعل سائق السيارة يتعامل مع الطريق كأنه في سباق فلا يمكن لك أن ترى سيارة تسير بشكل مستقيم في هذه الطرق.

منطقة حيوية

وواصل حديثه قائلا: منطقة أبو هامور تعد من المناطق الحيوية في الدوحة وهي بسبب عدد سكانها الكبير واحتوائها العديد من الأماكن الجاذبة للزوار والمراجعين مثل مركز خدمات مسيمير التابع لوزارة الداخلية والذي تزحف عليه حشود المواطنين والمقيمين للقيام بكافة إجراءاتهم الحكومية فيه وبالتالي يشهد حركة كبيرة سواء نهارا أو ليلا، وكذلك هناك مدرسة الخبرة لتعليم قيادة السيارات والتي تجعل زبائنها يتدربون على القيادة في هذه الطرق السيئة وهو ما يعرض سياراتها للتلف سريعا خاصة أن الذين يقودونها لا يزالون في طور التعلم وهناك محطة بترول أبو هامور والتي تعاني هي الأخرى بسبب الشوارع المحيطة بها، والتي تفتقد كل معايير الطرق الصحيحة، فهي طرق ضيقة ذات مسار مزدوج ومليئة بالمطبات الصناعية وفتحات المجاري التي تشكل عبئا كبيرا على قائدي السيارات لارتفاعها عن سطح الأرض، وهو ما يعرض سياراتهم للإصابة ويجعل المياه تتجمع بصورة واضحة خاصة عند هطول الأمطار أو حدوث أي عطل في التوصيلات، ولهذا فإن المنطقة بكاملها تحتاج طرقها الصيانة، خاصة أن الفترة القادمة ستشهد افتتاح مول قطر وهو المول الذي من المنتظر أن يجذب إليه الآلاف من المواطنين والمقيمين، والجميع يعلم أن الطرق المحيطة به ستكون على أعلى مستوى، فما المانع أن تشهد الطرق الداخلية أيضا اهتماما وتقوم "أشغال" بصيانتها ومعالجة كافة الأخطاء الموجودة فيها؟! .

تكسر في الأسفلت

ولا تقف الشكوى من طرق أبوهامور عند وجود فتحات المجاري فيها، بل تعدت لتصل التكسر الواضح في أطراف الشوارع بسبب عدم استوائها مع الأرض وهو ما يجعلها عرضة للتكسر، خاصة عند محاولة السيارات الكبيرة والمقطورات الصعود للأسفلت فيكون الحمل ثقيلا على أطراف الشارع وهو ما يعرضه للتكسر والتآكل فيتشوه المنظر ويصبح عرضة لزيادة الرقعة التالفة فيه وهو ما يؤدي في النهاية إلى تلف عام في الطريق وهو ما لا نريده، فالمنطقة صخرية والطرق غير المعبدة يكون السير فيها أمرا مستحيلا للغاية وهو ما يجب أن تنظر إليه جهة الاختصاص التي نطالبها بأن تسرع في إدخال شوارع المنطقة لغرفة عمليات وإخضاعها للصيانة حتى يعود السير فيها أمرا مقبولا.

معاناة متواصلة

المعاناة التي نعيشها ليست في شارع واحد أو اثنين بل في معظم شوارع المنطقة، هذا ما قاله المواطن الذي زاد: شوارع المنطقة قديمة للغاية ومنذ فترة طويلة لم نشهد أي عمليات صيانة تجرى فيها، وهو ما جعلها تتعرض للانهيار التام حيث يمكن للجميع أن يرى أن الطرق ليست مستوية على مستوى واحد بل تجدها مرتفعة في مكان ومنخفضة في آخر، وهذا يدل على أن التربة التحتية قد أصابها التلف وتحتاج المراجعة والتثبيت من جديد وإعادة الرصف مرة أخرى بعدة طبقات من الأسفلت مع مراعاة أن تكون فتحات المجاري الموجودة في هذه الطرق على مستوى الشارع حتى لا تتسبب في إتلافه من جديد.

مساحة إعلانية