رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون

2809

على قناة الجزيرة.. للقصة بقية يناقش ظاهرة "التسلية القاتلة"

22 فبراير 2020 , 07:05ص
alsharq
مشهد من الحلقة
الدوحة ـ الشرق:

ناقش برنامج "للقصة بقية" في حلقته الماضية؛ على قناة الجزيرة؛ الخطر النفسي والإنساني الذي تسببه الألعاب الإلكترونية على عقول الأطفال والمراهقين، وتساءلت عن دور العائلة والمؤسسات الاجتماعية والأمنية في حماية الجيل القادم من الهوس بها، كما طرحت الحلقة العديد من الأسئلة أهمها: ما مدى الوعي بخطورة هذه الظاهرة الآخذة في التفشي في مجتمعاتنا نتيجة التطور التكنولوجي؟ وماهي السبل للحماية من هذا الخطر؟

عرضت الحلقة قصة "التسلية القاتلة" وتناولت حادثة انتحار الطفل السوري "ليث أشرم" في حوار مع والدته غادة أشرم التي تحدثت عن قصة ابنها مع لعبة تحدي الموت أو ما يسمى الحوت الأزرق، أو "مريم" مثلما تروي والدته وهي اللعبة التي قادته الى الانتحار.

يقول تقرير ورد في البرنامج إن للعبة تحدي الموت آثارا نفسية كبيرة قد يتركها الإدمان على الألعاب تؤثر بشكل مباشر على حياة المراهقين ومدى اندماجهم في محيطهم الاجتماعي.

وناقشت مقدمة البرنامج فيروز زياني موضوع الحلقة مع الدكتورة نبال الحاج محمد أستاذة علم النفس العيادي في الجامعة اللبنانية التي أشارت الى أن حالة الوعي بخطورة انتشار لعبة تحدي الموت في المجتمعات العربية أقل درجة منها في المجتمعات الغربية.

من جانبه وصف الدكتور مصطفى أو سعد الاستشاري النفسي والتربوي ألعاب التسلية القاتلة بأنها آفة وكارثة المستقبل، وقال إن المجتمعات العربية تعيش مرحلة الإنكار أي أنها لا تريد أن تعترف أن هناك كارثة تكاد تعم كل البيوت. وقال إن هذه الألعاب آفة تنخر الأسر والمجتمعات مشيرا إلى أن المدمن على الأجهزة الالكترونية هو شخص مختطف مسلوب الإرادة والرغبة وقال إن المدمن بهذه الألعاب يعاني عادة من أعراض الإدمان الالكتروني ومن سماتها الاكتئاب والقلق والخوف واضطرابات النوم والوهن والوهم. الخ..

مساحة إعلانية