رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

289

"الصندوق القطري" يتكفل بعلاج 300 جريح سوري

22 مايو 2014 , 07:59م
alsharq
الأردن - عواد الخلايلة

أكمل الصندوق القطري لعلاج الجرحى السوريين في الأردن، علاج ما يزيد على 12 في المائة من الجرحى السوريين الذين دخلوا إلى الأراضي الأردنية منذ بداية العام الجاري.

وتكفل الصندوق، الذي أطلقته أربع جمعيات قطرية هي: الهلال الأحمر القطري، ومؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية (راف)، وجمعية قطر الخيرية، ومنظمة الدعوة الإسلامية، في نوفمبر 2013، علاج ما يقارب 300 لاجئ سوري جريح من مجموع 2500 جريح دخلوا الأراضي الأردنية منذ بداية العام 2014 وحتى نهاية شهر ابريل الماضي.

وذكر رئيس بعثة الهلال الأحمر القطري في الأردن والمشرف على الصندوق عاطف الدلقموني أن تكلفة علاج الحالات بلغت نحو 657 ألف دولار أمريكي حتى نهاية ابريل 2014 .

واشار الدلقموني، في تصريح لـ "الشرق"، إلى أن الصندوق يعالج 18 مريض كلى (قصور كلوي) من السوريين المقيمين في مخيم الزعتري بتكلفة شهرية للمريض 21.3 ألف دولار، اذ يتم اخضاعهم لجلسات غسيل كلى مرتين أسبوعياً بجدول محدد في مستشفى الضليل ومواعيد محددة يقررها أطباؤهم المشرفون على العلاج. ونوه بأن الصندوق القطري يقبل حالات إصابات الرأس والفكين والعيون والتي تحتاج إلى عناية فائقة وعمليات معقدة ودقيقة يتم تنفيذها في المستشفى الاسلامي ودار السلام والشامي للعيون في العاصمة الأردنية عمان. وعن أنواع الحالات، قال الدلقموني إن الصندوق تكفل بما يقارب 500 عملية جراحية معقدة تركزت في الوجه والفكين وجراحات الأعصاب والأطراف اضافة الى الحروق وعمليات الأوعية الدموية.

ووفق الأطباء المشرفين على الجرحى، فإن الإصابات حدثت نتيجة شظايا متفرقة أغلبها استهدفت العين والوجه بشكل عام وكسور ناتجة عن انفجارات لبراميل متفجرة وأخرى بسبب القصف وأحياناً إصابات غير مباشرة.

يذكر الأطباء أن إصابات العيون والعظام سجلت النسب الأعلى بين أنواع الإصابات التي يعاني منها الجرحى السوريون وهي على التوالي 54 في المائة من المجموع الكلي للإصابات.

وعالج الصندوق القطري، وفق الدلقموني، 16 طفلاً دون العاشرة من العمر، في حين تراوحت نسبة المصابين بين الشباب ما دون الثامنة عشرة 50 شخصا، فيما عولج 19 كهلاً تجاوزوا الـ45 سنة.

مساحة إعلانية