أعلن مصرف قطر الإسلامي المصرف، رائد الصيرفة الرقمية في قطر، عن المليونير الجديد ضمن النسخة الثامنة من حساب مسك، مواصلاً التزامه بمكافأة التوفير...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
مساحة إعلانية


أشاد عدد من الخبراء والمحللين، بمضامين خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في الجلسة الافتتاحية للمناقشة العامة للدورة السادسة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، مؤكدين أن المتابع لخطابات صاحب السمو في العديد من المناسبات، يجدها خطابات تتصف بالحكمة مبنية على القيم التي نشأت عليها دولة قطر من خلال مبادئها الإنسانية السمحة.
وأضافوا لـ الشرق، أن صاحب السمو يهتم في جميع خطاباته بالقضية الفلسطينية التي تعد الشغل الشاغل لأمتنا العربية والإسلامية، وتأكيده بأن هناك إجماعا دوليا على عدالة القضية الفلسطينية بالرغم من عجز المجتمع الدولي في مواجهة تعنت الكيان الإسرائيلي واستمراره في احتلال الأراضي الفلسطينية والعربية والتوسع المستمر في سياسة الاستيطان، مطالباً بتحمل المجتمع الدولي مسؤولية تحقيق تسوية سلمية شاملة وعادلة للقضية الفلسطينية بإقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، بالإضافة إلى أن الخطاب شمل تجديد الدعوة بتسوية النزاعات في جميع البلدان التي تشهد حالة من عدم الاستقرار لتحقيق الأمن والسلم الدوليين.
وقالوا إن صاحب السمو حرص على تذكير المجتمع الدولي بمواجهة وباء كورونا وتداعياته السلبية وغير المسبوقة في مختلف الجوانب على الأرواح واقتصادات الدول، وكذلك أهمية التكامل بين دور الدولة الذي لا غنى عنه داخل حدودها من ناحية، ودورها في مواجهة القضايا العابرة للحدود والالتزامات المشتركة لمواجهة التحديات والأزمات والكوارث من ناحية أخرى، وضرورة التوزيع العادل للقاحات، وضمان وصولها إلى بلدان الجنوب، وتأمين العلاج للجميع.
د. محمد الخليفي: قطر تسعى لصيانة الأمن والسلم الدوليين
أكد الدكتور محمد بن عبد العزيز الخليفي عميد كلية القانون أهمية الخطاب السامي في الدورة السادسة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، الذي اشتمل على مضامين جوهرية سامية جسدت بكل وضوح وجلاء موقف قطر الثابت حيال القضايا الدولية الهامة، وهو موقف المصرّ على بلوغه هدفه مهما طال الأمد أو قصر، ولطالما كان هدف قطر هو صيانة الأمن والسلم الدوليين وإرساء مبادئ سيادة القانون كما بيَّن سموه.
كما رسم سمو الأمير في كلمته بالأمم المتحدة خارطة الطريق للقضايا ذات الاهتمام الدولي والتي توليها دولة قطر كامل العناية اللازمة كعضو فاعل في الأمم المتحدة، مثل المساهمة في القضاء على فيروس كورونا من خلال توسيع دائرة التطعيمات الملائمة للحد من آثاره الصحية الخطيرة، وكذلك تقديم الإمدادات الطبية للفئات والدول المحتاجة.
وأكد أن كلمة صاحب السمو كانت موجها وداعما وراسما لدعائم الحكم الرشيد.. تحملنا جميعا كل من موقعه، مسؤولية العمل الجاد والدؤوب لخدمة هذا الوطن. ونوه للمعاناة الإنسانية التي توجد في العديد من ربوع الأمة مثل سوريا واليمن وليبيا، مناشدا المجتمع الدولي للعمل الجاد لمعالجة هذه القضايا ومبرزا أن قطر تعمل بكل جد لتخفيف معاناة هذه الشعوب الشقيقة. وأكد سموه أن قطر ستظل مطلعة بدور ريادي وفاعل في العمل الدولي متعدد الأطراف، بحيث أصبحت الدوحة عاصمة العمل الدولي متعدد الأطراف ومنبرا للتعاون.
المحامي يوسف الزمان: الدوحة تحترم حقوق الإنسان
قال المحامي يوسف أحمد الزمان رئيس جمعية المحامين القطرية: إنّ خطاب صاحب السمو أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة شامل لكل الجوانب العالمية والإنسانية، مؤكداً سموه أنّ دولة قطر ساهمت وتساهم بدورها السياسي والدبلوماسي في دعم الجهود الدولية، والسعي دوماً لتحقيق الحوار بين الأطراف في المنازعات الدولية، منوهاً أنّ سموه على قناعته التامة بأنه لا حياة كريمة في ظل المنازعات والحروب، وأنه لا حل للخلافات إلا بالحوار العقلاني على أساس الاحترام المتبادل، وأنّ قطر سوف تحافظ على موقفها الثابت من احترام حقوق الإنسان.
وفي هذا السياق فإنّ إجلاء الآلاف من الأفراد من أفغانستان يأتي كواجب من الواجبات الإنسانية التي تقع على كاهل الدول.
كما أكد سموه على أهمية مجلس التعاون، وأنّ قطر ملتزمة بتسوية أيّ خلافات بالحوار، فقد أعطى سموه مساحة كبيرة من خطابه للقضية الفلسطينية وما يتعرض له الشعب الفلسطيني من انتهاكات مستمرة لحقوقه من الاحتلال الإسرائيلي.
ودعا سموه المجتمع الدولي إلى تحقيق تسوية شاملة في أفغانستان، وفي سياق جائحة كورونا أكد سموه على ضرورة التوزيع العادل للقاحات بين الدول، وأنّ العودة إلى مسار الحياة العادية دون التخلي عن الوسائل الاحترازية له أهميته في مواصلة التنمية، وأنه يجب الحرص على صحة الإنسان، منوهاً بالجوانب الإيجابية التي قامت بها قطر في مكافحة الوباء داخلياً وخارجياً.
د. حمد الكواري: السياسة القطرية متوازنة
ثمن الدكتور حمد آل سعد الكواري مفكر وأكاديمي بجامعة قطر الخطاب الذي ألقاه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى خلال الجلسة الافتتاحية للمناقشة العامة للدورة 76 بالأمم المتحدة وأكد أنه خطاب شامل وضح خلاله معالم السياسة القطرية على المستوى الإقليمي وبين سموه الدور الذي لعبته قطر على كافة الأصعدة ومختلف المجالات وجهودها في حل أبرز القضايا العالقة عالميا.. وأضاف د. الكواري أن حضرة صاحب السمو يحمل القضايا العربية على عاتقه وينادي بها في كافة المحافل الدولية، حيث لم يغفل سموه عن القضية الفلسطينة والسورية واليمنية وغيرها، كما سلط سموه الضوه على أزمة كورونا العالمية وما خلفته من ضحايا وأزمات إنسانية واجتماعية واقتصادية لا حصر لها وشدد سموه في الخطاب على أهمية التوزيع العادل للقاحات وتأمين العلاج للجميع.. وتحدث عن النهج الذي اتبعته قطر في التصدي للجائحة وتحدث عن وقوف دولة قطر بجانب الدول المتضررة من الجائحة وتقديم يد العون لها.. وأشار د. الكواري أن صاحب السمو شدد في سياق حديثه على أهمية الحوار العقلاني المبني على الاحترام المتبادل.
وقال د. الكواري: لقد كانت القضية الفلسطينية حاضرة وبشكل دائم في كافة المحافل العربية والدولية التي يشارك فيها سمو الأمير، حيث أكد سموه على ضرورة أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤولية تحقيق تسوية شاملة وعادلة للقضية الفلسطينية بإقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، كما عرج صاحب السمو على قضية الشعب الأفغاني وجهود قطر في المساعدة في إجلاء آلاف العائلات والأفراد وتقديم العون لهم.
د. ماجد الأنصاري: تأكيد على ثوابت السياسة الخارجية
قال المفكر والأكاديمي د. ماجد الأنصاري إن الخطاب الذي ألقاه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى خلال الجلسة الافتتاحية للمناقشة العامة للدورة 76 بالأمم المتحدة يؤكد على ثوابت السياسة الخارجية القطرية فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية ومركزيتها وأهمية مواجهة الاعتداءات الإسرئيلية، كما أكد صاحب السمو أن الحوار هو الأمثل والوحيد أمام الخلافات السياسية والأزمات الدولية. كما أكد سموه على دور قطر الدائم كوسيط دولي موثوق به وقادر على المساهمة إيجابيا في حل الأزمات المختلفة..
وأضاف د. الأنصاري أن خطاب حضرة صاحب السمو شدد على أهمية الدور القطري في القضية الأفغانية وأكد بكل جرأة ووضوح أن يتعامل العالم مع الوضع القائم في أفغانستان وأن يدعم عودة هذه الدولة لأن تكون قادرة على تقديم حياة كريمة لمواطنيها من خلال التواصل... وأضاف: حيث إن القطيعة والمقاطعة لم تكن حلا للأزمات السياسية، بل هي فقط تفاقم الأزمات وتزيد من التطرف والممارسات السلبية وعليه فقد كان خطاب صاحب السمو مؤكدا على هذه النقطة بوضح. وقال د. الأنصاري: لقد أشار سمو الأمير إلى القضية السورية والمأساة الإنسانية وآخر تطوراتها وهي دلالة على الموقف القطري من النظام السوري وجرائمه.
د. سيف الحجري: جمع بين القضايا الدولية والعربية
قال الدكتور سيف الحجري نائب رئيس لجنة التعليم بغرفة تجارة وصناعة قطر، إن خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في الجلسة الافتتاحية للمناقشة العامة للدورة السادسة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك جاء شاملا، جمع بين القضايا الدولية وهموم الأمة العربية والإسلامية، وتطرق أيضاً للمصالحة الخليجية.
وأضاف: "صاحب السمو تطرق للعديد من الموضوعات والقضايا الدولية والعربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية، فضلاً عن المصالحة الخليجية، ودور قطر في إحلال السلام في أفغانستان بعد انسحاب القوات الأمريكية، وموقف قطر الثابت من إحلال السلام في سوريا واليمن وجميع الدول التي تشهد حالة من عدم الاستقرار والنزاع المسلح، مما يؤكد دور الدبلوماسية والسياسة القطرية في مجال الحل السلمي للنزاعات كأولوية، بما في ذلك طرح تصورات للأمن الجماعي، لتحقيق الأمن والاستقرار والتنمية والحياة الإنسانية الكريمة".
وأشار إلى أن سمو الأمير نقل للعالم أجمع الجهود الكبيرة التي قامت بها قطر تجاه انتشار فيروس كورونا الذي واجهته كافة دول العالم، وتطرق إلى أهمية التكامل بين دور الدولة الذي لا غنى عنه داخل حدودها من ناحية، ودورها في مواجهة القضايا العابرة للحدود والالتزامات المشتركة لمواجهة التحديات والأزمات والكوارث من ناحية أخرى، مع تأكيد سموه على ضرورة التوزيع العادل للقاحات، وضمان وصولها إلى بلدان الجنوب، وتأمين العلاج للجميع.
د. محسن العنسي: استعراض قضايا المناخ في توقيت مناسب
قال الدكتور محسن العنسي مدير مركز الدراسات البيئية بجامعة قطر، إن صاحب السمو استهل خطابه السامي بقضية مهمة شغلت العالم وشكلت تحديا كبيرا وهي انتشار الأوبئة، وأهمية التصدي لجائحة كورونا بتوحيد الجهود، ومساعدة الدول على وصول اللقاح إليها، حيث لم يكتف سموه بالإشارة إلى المشكلة، بل وصف كيفية تجاوزها عبر التعاون المتعدد الأطراف لأنه السبيل الوحيد لمواجهة تحديات الأوبئة والمناخ والبيئة عموماً.
وأضاف أن سمو الأمير تحدث عن قضية التغير المناخي باعتبارها مشكلة عابرة للحدود، ومن الخطأ ألا تكون جهود الدول موحدة في هذا الملف الخطير، لأن التغير المناخي يؤثر على جميع الدول بلا تمييز، واختيار سمو الأمير لهذه القضية تحديداً للتحدث عنها أمام قادة العالم، يؤكد حرص دولة قطر على مواجهة التغير المناخي بكل ما تملكه من أدوات، وهذا يتضح من خلال سياسة الدولة التي تعزز من خلال مشاريع ومبادرات من تحقيق بيئة نظيفة، وزيادة المساحات الخضراء وتقليل انبعاثات الكربون.
وتابع: "سمو الأمير أكد أن تغير المناخ يظل من أهم التحديات الخطيرة في عصرنا، بما يحمله من آثار كارثية على جميع جوانب الحياة للأجيال الحالية والقادمة، مما يستلزم مواصلة جهودنا المشتركة لمواجهة هذه الآثار، كما أشار إلى أولوية الدولة للتصدي للتغير المناخي باتخاذ الإجراءات اللازمة لتطوير التقنيات المتصلة بتغير المناخ والطاقة النظيفة".
المحامي عبدالله الهاجري: رؤية واضحة للقضايا الدولية
أشاد المحامي عبدالله نويمي الهاجري عضو مجلس إدارة جمعية المحامين القطرية برؤية صاحب السمو تجاه القضايا الدولية، وقناعته بإحلال السلام وإرساء مبادئ الأمن والعدل في العالم، ودور الاجتماع الذي حمل عنوان استعادة الأمل في العودة لمسار الحياة الطبيعية، وذلك في خطاب سموه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقال: إنّ الرؤية الشمولية لسموه وتناوله مجمل الأحداث العالمية والسياسية والصحية والإنسانية تعبر عن دور قطر في المساهمة بفعالية وإيجابية في إرساء الأمن والسلم الدوليين، وهذا يتضح من وصفه النزاعات الدولية بأنها تلقي أعباء كبيرة على الأمم المتحدة، لذلك اعتبرت قطر أنّ مبدأ الإسهام في مجال الحل السلمي للنزاعات من الأولويات، ومنها طرح رؤية وتصورات للأمن الجماعي، وكيفية إحلال مناخ الأمن والسلام والاستقرار.
وأكد صاحب السمو كعهده في جميع خطاباته الدولية على أهمية الحل العادل للقضية الفلسطينية، داعياً المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في تحقيق تسوية شاملة للقضية الفلسطينية، منوهاً بدور قطر دوماً في نصرة الشعب الفلسطيني ودعمه في مسيرة النضال حتى ينال حريته واستقلاليته.
النائب الأول لرئيس الغرفة : الخطاب جسد مكانة قطر ودورها العالمي
أكد سعادة السيد محمد بن أحمد بن طوار الكواري النائب الأول لرئيس مجلس إدارة غرفة قطر، أهمية الخطاب الذي تفضل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، بإلقائه في الجلسة الافتتاحية للمناقشة العامة للدورة السادسة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة التي بدأت أعمالها أمس، بمقر المنظمة في مدينة نيويورك. وقال محمد بن طوار في تصريح خاص لـ الشرق إن خطاب حضرة صاحب السمو يعكس نجاح دولة قطر في معالجة الملفات الصعبة، سواء منها ما يتعلق بالأزمات الاقتصادية أو السياسية. وهو نجاح برهنت عليه الوقائع من خلال الدروس المستفادة من هذه الأزمات.
فعلى الصعيد الاقتصادي، يقول النائب الأول لرئيس مجلس إدارة غرفة قطر، إن حكومة قطر، وبتوجيهات حضرة صاحب السمو، تشكر على ما بذلته من جهود للموازنة بين الحرص على صحة الناس ودوران عجلة الاقتصاد الذي يؤمن مصادر عيشهم في الوقت ذاته، كما أكد على ذلك سمو الأمير، وكذلك أهمية التكامل بين دور الدولة الذي لا غنى عنه داخل حدودها من ناحية، ودورها في مواجهة القضايا العابرة للحدود والالتزامات المشتركة لمواجهة التحديات والأزمات والكوارث من ناحية أخرى، حيث قامت دولة قطر بجهد إنساني كبير لإغاثة العديد من بلدان العالم التي وقفت عاجزة عن مواجهة هذا الوباء وتداعياته، وكان من الممكن أن تتحول إلى دول فاشلة أو تواجه كسادا اقتصاديا قد يدفع العالم ثمنه، ولكن بفضل الدور الإنساني والتكاملي الذي قامت به دولة قطر لإغاثة هذه الشعوب فقد خفف ذلك من تداعيات هذه الكارثة. كما نوه إلى ذلك حضرة صاحب السمو قد اتبعت دولة قطر نهجاً متوازناً وفعالاً في التصدي للجائحة وآثارها الصحية والاقتصادية على المستوى الوطني. وقد بينت التجربة أن النجاح في هذه المواجهة مرهون بسياسات الدولة ومقدراتها، وهو ما نلمس نتائجه اليوم بفضل الله وحكمة قيادتنا الرشيدة، حيث استعاد اقتصادنا زخمه ونشاطه بوتيرة تقترب من وتيرته ما قبل الجائحة، وتشير التوقعات إلى معدلات نمو قوية في حدود 3 % العام القادم.
وقال النائب الأول لرئيس الغرفة إن تواجد الوفد القطري في أعمال الدورة السادسة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة فرصة للتعريف بالإمكانات والمحفزات التي تمتلكها بيئة الأعمال والاستثمار في قطر، والتي توفر مميزات وتسهيلات كبيرة للمستثمرين، والتي يؤكد عليها ترتيب قطر المتقدم في التنافسية العالمية والتقارير الصادرة من المؤسسات والمنتديات الاقتصادية العالمية. وقال بن طوار إن قطر أصبحت من أهم الدول المحفزة على الاستثمار بفضل سياساتها الجاذبة لرؤوس الأموال الاستثمارية، والتي تستند إلى قوانين تتيح التملك بنسبة 100 % في معظم القطاعات والأنشطة الاقتصادية والتجارية، كما أنه يتم العمل باستمرار على تطوير القوانين والتشريعات لتسهيل إجراءات منح وتجديد مختلف أنواع التراخيص التجارية والصناعية، إضافة لقرار مجلس الوزراء الموقر مؤخرا بتملك غير القطريين في القطاع العقاري وغيرها من التشريعات والقوانين والمحفزات المشجعة التي تمكن الشركات الاستثمارية الأجنبية من تحقيق تطلعاتها في توسيع استثماراتها في السوق القطري، والاستفادة من بيئة أعمال مرنة ومتطورة، وأكد حرص القطاع الخاص القطري على تعزيز التعاون التجاري والاستثماري مع نظيره في مختلف بلدان العالم، وتعزيز العلاقات بين رجال الأعمال ونظرائهم في الخارج بما يعود بالفائدة على اقتصاد قطر، منوها بأن القطاع الخاص سيكون له دور أكبر في مستقبل النمو الاقتصادي المحلي.
سعد آل تواه : حدد الرؤية القطرية الرائدة في مختلف الملفات
أشاد رجل الأعمال السيد سعد عبد الله آل تواه الهاجري بمضامين الخطاب الذي تفضل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، بإلقائه في الجلسة الافتتاحية للمناقشة العامة للدورة السادسة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك. وقال الخلف في تصريح خاص لـ الشرق إن خطاب حضرة صاحب السمو حدد الملامح العامة للرؤية القطرية في مختلف الملفات والقضايا الدولية، سواء منها الاقتصادية والسياسية والاجتماعية.
وقال آل تواه إن حديث حضرة صاحب السمو بشأن المسؤوليات المشتركة والمصير الواحد للإنسانية وما يستوجبه ذلك من تكريس قيم الشراكة في العلاقات الدولية لتحقيق مصلحة الشعوب وخير الإنسانية، يتطلب استجابة دولية موحدة ومنسقة لحل المعضلات العالمية ومواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي دقت جائحة كوفيد 19 خطرها وأثبتت حاجة العالم للتوحد في مواجهتها.
وأوضح آل تواه أن السياسات الاقتصادية التي تحدث الخطاب السامي عن ملامحها العامة تترجم نجاح الدولة والحكومة فيها بفضل توجيهات حضرة صاحب السمو، حيث نجحت تلك السياسات في حماية مختلف القطاعات من تداعيات جائحة كوفيد 19، كما أصبحت دولة قطر رائدة في الدفع باتجاه القضايا ذات الصلة بالنمو الاقتصادي المحلي والعالمي مثل قضايا البيئة والمناخ والأمن السيبراني التي أصبحت جزءا لا يتجزأ من المنظومة الاقتصادية العالمية.
وقال آل تواه إن حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني يحضر أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة وهو يحمل رسالة إنسانية بمختلف أبعادها الاقتصادية والسياسية، حيث سبق وأن أكد سموه في مناسبات سابقة على أهمية إثراء الحوار حول الاقتصاد العالمي والانتقال إلى مرحلة مع بعد "كوفيد 19"، والتعاون بين قطاعات الأعمال في مواجهة كافة التحديات وبناء مستقبل أفضل للشعوب.
وأشار آل تواه أن موقف دولة قطر ثابت من أنه لا يمكن التغلب على تحديات كالتحديات التي واجهناها مع جائحة كوفيد 19 وقبلها الأزمة الاقتصادية العالمية 2008 بالاعتماد على جهود الدولة الوطنية فحسب، فجهود المواجهة لا بد أن تشمل المجتمع المدني وقطاع الأعمال، ويجب أن تكون منسقة عالميا، وكذلك الاستثمار في الأبحاث وتوقع الأوبئة القادمة وإنتاج اللقاحات وتوزيعها.
وأشار آل تواه إلى أهمية حديث حضرة صاحب السمو عن الموازنة بين الحرص على صحة الناس ودوران عجلة الاقتصاد الذي يؤمن مصادر عيشهم في الوقت ذاته، وكذلك أهمية التكامل بين دور الدولة الذي لا غنى عنه داخل حدودها من ناحية، ودورها في مواجهة القضايا العابرة للحدود والالتزامات المشتركة لمواجهة التحديات والأزمات والكوارث من ناحية أخرى. وثمن آل تواه دعوة حضرة صاحب السمو إلى ضرورة التوزيع العادل للقاحات، وضمان وصولها إلى بلدان الجنوب، وتأمين العلاج للجميع، وكذلك ضرورة تنسيق الجهود في مكافحة وباء آخر هو وباء الأخبار الكاذبة ونظريات المؤامرة والتشكيك غير المسبوق في جدوى اللقاحات الذي اجتاح العالم أيضاً إبان هذه الجائحة، والذي ما زال يعيق الانتشار الضروري للقاحات في ظروف استمرارها، الأمر الذي يؤثر، يضيف آل تواه، على عودة الحياة إلى وضعها الطبيعي.
شاهين المهندي: ضرورة التحكم في التكنولوجيا وتوجيهها
قال السيد شاهين المهندي المدير التنفيذي لمجموعة شركات شاهين التجارية بأن خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى خلال مشاركته في الجلسة الافتتاحية للمناقشة العامة للدورة 76 بالأمم المتحدة أشار إلى أحد أهم المحاور التي يجب التركيز عليها في المرحلة المقبلة، ألا وهي ضرورة التحكم في التكنولوجيا وتوجيهها نحو ما يخدم المصلحة العامة دون الضرر بأي من جوانب الحياة، مبينا ذلك بتأكيد حضرة صاحب السمو على إلزامية توحيد الجهود لمنع سوء استخدام التقدم العلمي في مجال الأمن السيبراني، وتنظيم هذا الجانب الحيوي استنادا لأحكام القانـون الدولي.
وأكد المهندي على مناقشة الآثار السلبية للتكنولوجيا في جلسة الأمم المتحدة من شأنه توجيه الأنظار نحوها أكثر في المرحلة المقبلة، والعمل على تأطيرها ووضعها في المسار الذي يخدم جميع الأطراف، دون إهمال دورها المهم في النهوض بشتى القطاعات، سواء تعلقت بالصحة أو الاقتصاد أو حتى الرياضة، واصفا الاستعمال القطري للتكنولوجيا بالمعقول والمتماشي مع الرؤية المستقبلية العالمية في شتى الجوانب، ما يجعل منه معيار قياس حقيقي للاستخدام السليم لأحدث التقنيات المبتكرة في عصرنا الحالي.
مدير مجلس قطر للمباني الخضراء : قطر لاعب فعال في الحفاظ على سلامة المناخ
قال المهندس مشعل الشمري مدير مجلس قطر للمباني الخضراء بأن كلمة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى خلال مشاركته في الجلسة الافتتاحية للمناقشة العامة للدورة 76 بالأمم المتحدة، جاءت لتترجم الحرص القطري الكبير على الحفاظ على المناخ والبيئة على المستوى الدولي، ليس المحلي فقط، وذلك من خلال حرصها الدائم على اتباع أحدث التقنيات المندرجة في هذا الجانب، واعتماد الأنظمة الخضراء المبنية في الأساس على الاستعمال المكثف للطاقة المتجددة والنظيفة، وهو ما اتخذت فيه خطوات كبيرة عن طريق مجموعة من المشاريع العاملة على توليد الطاقة الكهربائية بالأشعة الشمسية أو غيرها من موارد توليد الطاقة.
وبين الشمري أن النمو الحاصل في الدوحة في هذا القطاع وتحولها لإحدى أبرز عواصم قارة آسيا ومنطقتي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، لم يأتِ من العدم، بل جاء نتاجا لتوجيهات حضرة صاحب السمو الداعية إلى تعزيز قدراتنا في الحفاظ البيئة، والعمل مع المجتمع الدولي على حل هذه المشكلة العويصة، بواسطة دعم الدول الأكثر تضررا وجرها نحو تجاوز هذه الظاهر، مستدلا في ذلك بالمساعدات التي قدمتها الدوحة للبلدان الجذرية العام الماضي والتي قدرت بـ 100 مليون دولار، ناهيك عن الاجتهاد المستمر من أجل طرح الأفكار والبرامج المساهمة في تخطي هذه العقبة العالمية، مشيرا في ذلك إلى التواجد القطري المرتقب في مؤتمر الأمم المتحدة "COP26" في غلاسكو بالمملكة المتحدة، والذي من المنتظر أن تشارك فيه الدوحة بمجموعة من الأفكار التي من شأنها لعب دور كبير في قيادة العالم إلى ما هو أفضل بكثير على المستوى البيئي.
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
أعلن مصرف قطر الإسلامي المصرف، رائد الصيرفة الرقمية في قطر، عن المليونير الجديد ضمن النسخة الثامنة من حساب مسك، مواصلاً التزامه بمكافأة التوفير...
11294
| 10 نوفمبر 2025
تقدم وزارة العمل العديد من الخدمات الإلكترونية للأفراد والشركات لتسهيل الإجراات وإنجاز المعاملات أونلاين بعد استيفاء الشروط المطلوبة، ومنها خدمةطلب ترخيص عمل إعارة...
9628
| 10 نوفمبر 2025
تسلم سعادة الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج بجمهورية مصر العربية الشقيقة، نسخة من أوراق اعتماد سعادة الشيخ جاسم...
3858
| 11 نوفمبر 2025
منح حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، سعادة السيد علي بن سعيد الكميت الخيارين وشاح حمد بن...
2512
| 10 نوفمبر 2025
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
تحت رعاية وحضور سعادة الشيخ خليفة بن جاسم بن محمد آل ثاني رئيس مجلس إدارة غرفة قطر، انطلقت مساء اليوم الأربعاء 12 نوفمبر...
64
| 12 نوفمبر 2025
أعلن الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي اعتماد وزراء داخلية دول المجلس المرحلة الأولى من نظام (النقطة الواحدة) الذي يتيح...
696
| 12 نوفمبر 2025
وقعت شركات قطر للطاقة وتوتال إنرجيز وبتروناس اتفاقًا مع حكومة غيانا للتنقيب في أحد الحقول البحرية بالمياه الضحلة، لمدة خمس سنوات. وتتعلق الاتفاقية...
104
| 12 نوفمبر 2025
يعود مجددًا موسم التسوق الأكبر في العام، المعروف بـ الجمعة البيضاء، والذي يصادف هذا العام 28 نوفمبر، وسط انطلاق مبكر لموجة العروض في...
164
| 12 نوفمبر 2025
مساحة إعلانية
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل


دعت وزارة الأوقاف المسلمين إلى إقامة صلاة الاستسقاء في مساجد الدولة غداً الخميس الموافق 22 جمادى الأولى 1447 هـ – 13 نوفمبر 2025،...
2168
| 12 نوفمبر 2025
علمت «الشرق» أنّ وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي تعكف على تنفيذ مشروع جديد يتضمن تطويرًا وتجديدًا وصيانة شاملة لست مدارس، وذلك ضمن خطتها...
1872
| 10 نوفمبر 2025
دعت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المسلمين الكرام إلى إقامة صلاة الاستسقاء في مساجد الدولة يوم الخميس 12 جمادى الأولى 1446 هـ الموافق 14...
1822
| 12 نوفمبر 2025