رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

575

أعضاء بالشورى: خطاب صاحب السمو نبراس يهتدي به صناع السياسة

22 سبتمبر 2022 , 07:00ص
alsharq
جلسة المناقشة العامة للدورة 77 للجمعية العامة للأمم المتحدة
الدوحة - الشرق

قال عدد من أعضاء مجلس الشورى إن خطاب حضرة صاحب السمو في الأمم المتحدة جاء شاملا.. وقالوا في الاستطلاع الذي أجرته الشرق إن الخطاب السامي بمثابة خارطة الطريق للتنمية والاستقرار في المنطقة وفي العديد من دول العالم التي تشهد توترات خاصة على الأصعدة العربية.. وأكدوا أن الخطاب يعد بمثابة نبراس يهتدي به صناع السياسة في العالم..

ولفت الأعضاء إلى أن صاحب السمو في الخطاب يشدد على أهمية الحل العادل للقضية الفلسطينية.. وقالوا إن الخطاب ركز على قضية وأزمة الطاقة، وأكد أمام العالم على أن قطر التي تعتبر أكبر مصدر للغاز مما جعل أنظار العالم تتجه إليها.

وأضافوا: إن صاحب السمو دائما في المحافل الدولية يؤكد على المبادئ الراسخة التي تتبعها قطر لكونها دولة على مستوى المسؤولية، ودائما تلتزم بتعهداتها، ودورها تجاه دول العالم وانها لا تستطيع التخلي عن هذا الدور.

وقال أعضاء الشورى: إن سموه وعلى المستوى الداخلي أشار في الخطاب إلى أهمية التخطيط الجيد عند القيام بعمل ما، وانه يجب ان يتم وضع مخطط لإنجاز هذا العمل على مراحل، وبالتالي يرافق هذا التخطيط جدية في التنفيذ.

يوسف الكواري: قراءة واقعية لأحوال العالم اليوم

قال سعادة المهندس يوسف أحمد الكواري عضو مجلس الشورى إن كلمة صاحب السمو قدمت قراءة لما يعيشه العالم اليوم وقد جاءت هذه القراءة مصحوبة برؤية واقعية وخريطة طريق واضحة المعالم للتعاون الدولي الذي عول عليه كعامل حاسم يسهم في وضع الحلول لهذا الواقع..

ولفت المهندس الكواري إلى أن الخطاب تضمن تحليلا سياسيا كذلك لما يجب أن يكون عليه مستقبل العالم في ظل التحديات المختلفة.. وجاءت إشارة سموه هنا واضحة المعالم إذ قال: قد ترسم وقائع عالمنا اليوم صورة قاتمة عن مستقبل الإنسانية، ولكننا نؤمن بالحوار والعمل المشترك ومحاولة تفهم كل طرفٍ للطرف الآخر بأن يحاول أن يضع نفسه في مكانه ليرى الأمور من منظوره.. وأكد الكواري أن سموه ظل دائما في كل المحافل الدولية يغلب صوت العقل ويشدد على الحوار باعتباره هو الحل الوحيد لقضايا وتعقيدات العالم ووقف الصراعات..

ولفت عضو الشورى إلى قول صاحب السمو وتشديده على ضرورة أن تقوم العلاقات الدولية على قواعد ثابتة خاصة من قبل الدول الصغيرة والمتوسطة وقال في هذه الأثناء إن هذه الدول هي الأكثر حاجة لقواعد ثابتة تنظم علاقاتها.. وقدم سموه رؤية ثاقبة يمكن أن تكون درسا في العلاقات الدولية حين قال: فلا يصح أن تكون الاتكالية على الدول العظمى سبباً في التقاعس عن تحقيق التواصل بيننا، ويرى سموه أن لكل منا دورا يقوم به، وما يبدو اليوم مستحيلاً سيكون واقعاً إذا توافرت الرؤية والإرادة والنوايا الحسنة.

محمد الكعبي: نبراس جديد يوضح مكانة قطر أمام العالم

أثنى سعادة محمد بن عيد آل حسن الكعبي عضو مجلس الشورى على كلمة سمو الأمير المفدى الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في الأمم المتحدة، والتي شملت توضيحا لموقف قطر للسياسات الخارجية الثابتة في العديد من القضايا وعلى رأسها القضية الفلسطينية بجانب القضايا العربية الاخرى موكدا ان دعوة سمو الأمير الكريمة للجميع لحضور فعاليات كأس العالم والتى تحتضنها قطر لاول مرة كأول دولة عربية في الشرق الاوسط على ملاعبها والتي أعدت خصيصا لهذا الحدث العالمي بمشاركة 32 منتخبا لاول مرة والذي سيكون حدثا مميزا للشعوب العربية والشعب القطري بصفة خاصة وسيظل محفورا في الاذهان والتاريخ الرياضي في المنطقة العربية.

وتمنى سعادة محمد بن عيد الكعبي ان يسود التعاون بين أبناء شعبنا والاخوة المقيمين من جهة ومع رجال الأمن المنظمين من جهة اخرى لاظهار هذا الحدث بصورة متميزة ليترك انطباعا مختلفا عن النسخ السابقة وان يستمتع الجميع بالمباريات والفعاليات المصاحبة لها.

د.عبد العزيز كمال: خارطة طريق للتنمية والاستقرار

قال الدكتور عبد العزيز كمال، عضو مجلس الشورى السابق، واكاديمي في جامعة قطر، انه مما لاشك فيه ان خطاب حضرة صاحب السمو كالعادة، خطاب شامل، معتبرا انه بمثابة خارطة الطريق للتنمية والاستقرار في المنطقة، خاصة وان سموه قد تطرق إلى كافة القضايا المطروحة في الساحة العربية والدولية... ولفت إلى ان سموه في الخطاب قد تطرق إلى اهمية الحل العادل للقضية الفلسطينية، كما ركز في خطابه على قضية وأزمة الطاقة، والتأكيد على أن قطر التي تعتبر أكبر مصدر للغاز، وبالتالي كل الدول تتجه إليها، ومعروف ان قطر على مستوى المسؤولية، ودائما تلتزم بتعهداتها، ودورها اتجاه العديد من الدول، وانها لا تستطيع التخلي عن هذا الدور كما تطرق صاحب السمو إلى كأس العالم وترحيبه بجميع الشعوب... وتابع قائلا: دائما ما يركز سموه في خطاباته على الانسان، الذي هو أساس ومحور العملية التنموية، ولذلك نجد ان هناك تركيزا على قضيتي التعليم والصحة، حيث ان التعليم يعتبر خط الدفاع الأول لأي أمة.

وأوضح د.كمال انه كذلك اوضح صاحب السمو في خطابه اهمية التخطيط الجيد عند القيام بعمل ما، وانه يجب ان يتم وضع مخطط لإنجاز هذا العمل على مراحل، وبالتالي يرافق هذا التخطيط جدية في التنفيذ، مؤكدا على ان الخطاب خارطة طريق للعاملين والمسؤولين بالدولة لكيفية تنفيذ خطط العمل، مما ينعكس بشكل إيجابي على الدولة.

محمد الأحبابي: الخطاب السامي حدد التحديات والحلول

ثمن سعادة السيد محمد بن مهدي الأحبابي عضو مجلس الشورى خطاب حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى في جلسة الأمم المتحدة ووصف الخطاب بأنه جاء شاملا فيما طرحه من قضايا، وجليا فيما حدده من مواقف، وما تضمنه من رؤى وأفكار ومقترحات بناءة لمواجهة التحديات والأزمات التي تعصف بالعديد من مناطق العالم.

وأكد عضو الشورى أن صاحب السمو في خطابه أمس الأول قد وضع كافة المجتمع الدولي أمام مسؤولياته وواجباته ومهامه التي حددتها مواثيق الأمم المتحدة وأقرها القانون الدولي وأكدتها القرارات الصادرة من مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة، وفي مقدمتها القرارات الخاصة بالقضية الفلسطينية وعدم شرعية الاحتلال والاستيطان الإسرائيلي في الأراضي المحتلة وضمان الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وعلى رأسها حقه في إقامة دولته المستقلة على أراضيه المحتلة عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.. وقال الأحبابي إن صاحب السمو قدم خريطة طريق لعدد من القضايا والمشكلات التي تعصف بعدد من الدول.

   

مبارك الكواري: رؤى ثاقبة وضعت المجتمع الدولي أمام مسؤولياته

أكد سعادة السيد مبارك بن محمد الكواري عضو مجلس الشورى أن خطاب حضرة صاحب السمو في الأمم المتحدة جاء واضحاً، وحدد المشكلات والتحديات التي تواجه العالم أجمع كما أنه تضمن مقترحات بناءة تؤصل للعلاقات الحميدة بين الدول والشعوب على أساس قائم على الانسانية والصداقة وجسور التفاهم.

وقال سعادته: " كما لفت سمو الأمير إلى السياسات الدولية التي لا تزال تدار بمنطق الدول المتفاوتة القدرات والمصالح والأولويات، خصوصا فيما يتعلق بالتعامل مع الازمات العالمية بطريقة تهمش القانون الدولي وتتم بناء على منظور مصالح ضيقة قصيرة المدى بعيدا عن احترام سيادة الدول، حيث أكد حضرة صاحب السمو على أهمية الحكمة والعقلانية في سلوك القادة والتمسك بمبادئ العدالة والإنصاف في العلاقات بين الدول".

وأضاف: " إن الرؤى الثاقبة التي طرحها الخطاب وضعت المجتمع الدولي أمام مسؤولياته وواجباته ومهامه التي حددها ميثاق الأمم المتحدة". مشيراً إلى أن الخطاب السامي تطرق للتأثيرات الإيجابية على المنطقة على إثر استضافة قطر للمونديال الأمر الذي حفز الشعوب العربية الى التطلع إلى مستقبل تزول فيه الحواجز بين شعوب كل العالم. كما تطرق الخطاب السامي إلى تركيز دولة قطر على التنمية الوطنية والتنمية الإنسانية داخل الدولة الأمر الذي تؤكده النهضة الشاملة التي تشهدها البلاد في كافة القطاعات والمجالات.

مساحة إعلانية