رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات

589

خطة لتعزيز أمن الحقول النفطية بكركوك.. ومطالبات بوقف تسليح البيشمركة

22 أكتوبر 2017 , 11:30ص
alsharq
بغداد، كركوك - وكالات

ضمن خطة لتعزيز أمن الحقول النفطية، أفاد مصدر أمني عراقي، اليوم الأحد، بأن وحدات خاصة من شرطة حماية المنشآت النفطية (قوات اتحادية تتبع وزارة الداخلية العراقية)، وصلت إلى حقول نفط كركوك شمالي البلاد.

وقال النقيب حامد العبيدي، في شرطة كركوك، إن "قوات كبيرة من شرطة حماية منشآت النفط قادمة من جنوبي البلاد، وصلت إلى حقول نفط كركوك، ضمن خطة لتأمين الحقول النفطية".

وأوضح العبيدي، أن "قوات حماية النفط مهمتها الأساسية في عموم البلاد مسك الملف الأمني لحقول النفط ومنشآت الطاقة الأخرى الخاصة بوزارة النفط، وتخضع لأوامر وزارة الداخلية الاتحادية".

وتابع أن وحدات الجيش العراقي ستترك ملف حماية الحقول النفطية لقوات الشرطة، على أن تتولى الانتشار خارجاً.

واستعادت القوات العراقية، الأسبوع الماضي، السيطرة على الحقول النفطية في محافظة كركوك، وهي: بابا كركر، وجمبور، وخباز، وخورمال، وباي حسن، وهافانا، من قوات البيشمركة (قوات إقليم الشمال) التي كانت تنتشر في المحافظة المتنازع عليها منذ 2014.

قوات عراقية تتقدم فى كركوك

هدوء حذر

ومن جانب آخر، عززت القوات العراقية مواقعها في بلدة ألتون كوبري شمال مدينة كركوك، في حين ساد هدوء حذر في المنطقة بعد الاشتباكات العنيفة التي دارت فيها الجمعة.

وتبادلت القوات العراقية والبيشمركة الاتهامات بتفجير جسر حيوي يربط البلدة بمدينة أربيل.

وتسعى القوات العراقية للتقدم أيضاً نحو منطقة قوش تبة التي تسيطر عليها البيشمركة، وهي من آخر مناطق محافظة كركوك المحاذية لأربيل.

وقال شهود عيان إن قوات الشرطة العراقية انتشرت في ألتون كوبري، في حين تقف قوات الجيش على المدخل الشمالي للمدينة على بعد ثلاثة كيلومترات من مواقع البيشمركة.

وقد دارت الجمعة اشتباكات عنيفة بين البيشمركة والقوات العراقية التي تقدمت نحو ألتون كوبري للسيطرة عليها، لتكون بذلك قد أحكمت قبضتها على محافظة كركوك، بحسب ما ذكرت فضائية الجزيرة.

وفي الوقت الراهن هناك هدوءاً حذراً بالمنطقة بعدما استتب الأمر للقوات العراقية، في حين تحاول قوات البيشمركة التي تتمركز على تلال قريبة تعزيز حائط الصد في مواجهة القوات العراقية.

قوات الأمن في كركوك

وقف تسليح البيشمركة

وفي سياق متصل، أوصت لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي، قيادة العمليات المشتركة بإيقاف تسليح قوات البيشمركة على خلفية قصفها قوات عراقية في محافظة كركوك شمالي البلاد.

وقال رئيس اللجنة حاكم الزاملي، في بيان، إنه "تم توجيه كتاب رسمي إلى قيادة العمليات المشتركة من أجل منع تزويد الأسلحة والعتاد لقوات البيشمركة".

وأضاف أن وقف تزويد البيشمركة بالسلاح يهدف "لمنع استخدامها ضد القوات المسلحة العراقية، فضلاً عن معرفة مصير بعض الفصائل المنتمية لها".

وأوضح الزاملي أن "هناك فصيلين (في قوات البيشمركة)؛ الأول يأتمر للحكومة العراقية، ويتبع حزب الاتحاد الوطني الكردستاني والثاني تمرد على أوامرها ويتبع الحزب الديمقراطي الكردستاني".

ودعا الدول التي تزود قوات البيشمركة بالأسلحة والعتاد إلى "التوقف في هذه المرحلة من أجل منع استخدامها ضد الجيش والشعب العراقي".

ويقول مسؤولو الإقليم إن البيشمركة لا تتلقى أسلحة من بغداد، لكن دولاً غربية، بينها الولايات المتحدة وألمانيا، زودت تلك القوات بالأسلحة خلال عمليات التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش" الإرهابي.

من جهته، قال النقيب في الفرقة المدرعة التاسعة في الجيش العراقي، جبار حسن، إن "المئات من المدنيين الذين فروا من ناحية التون كوبري شمال غربي كركوك، لن يتمكنوا من العودة إلى منازلهم قبل استقرار الأوضاع الأمنية".

وأضاف حسن أنه "القوات الاتحادية في حالة تأهب على مدار اليوم، وأوكل لها مهمة التصدي لأي هدف عسكري يحاول الاقتراب من حدود ناحية التون كوبري".

ولفت إلى أن "المدخل الرئيس للناحية من جهة أربيل أُغلق باستخدام الحواجز الترابية".

مساحة إعلانية