رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

34

أعضاء شورى سابقون وشخصيات بارزة لـ "الشرق": صاحب السمو وضع الأسرة أساساً للتنمية الوطنية

22 أكتوبر 2025 , 07:00ص
alsharq
❖ هديل صابر

- الخطاب منهج لأولويات المرحلة المقبلة يجمع بين الطموح والمحافظة على الثوابت

حظي خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمام مجلس الشورى في دورة الانعقاد العادية الـ54 أمس، بإشادة واسعة من مختلف الشخصيات البارزة، واصفين إياه بالشامل لترسيخ توجهات الدولة الوطنية والسياسية، كما جاء معبّراً عن رؤية سموه الواضحة لمستقبل قطر في شتى المجالات، مؤكدين أنَّ الخطاب كان منهجاً محدداً لأولويات المرحلة المقبلة، والتي تجمع بين الطموح التنموي والحفاظ على الثوابت الوطنية والاجتماعية.

وأشاد أعضاء مجلس الشورى السابقون وأمناء المجالس وخبراء من خلال «الشرق» بما حمله الخطاب من رسائل هادفة للتأكيد على مكانة الأسرة كركيزة أساسية لبناء مجتمع متماسك ومستقر.

- اللواء دحلان الحمد:الأسرة القطرية الطريق نحو التنمية 

وصف سعادة اللواء دحلان الحمد، عضو مجلس الشورى سابقا، خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمام مجلس الشورى في دورته الرابعة والخمسين، بأنه خطاب شامل وواضح المعالم، يرسم ملامح المرحلة المقبلة بخريطة طريق متكاملة تعكس ثبات النهج ورسوخ الرؤية الوطنية.

وأضاف سعادة اللواء الحمد أن تأكيد سموه على أهمية الأسرة والشباب والاستثمار في الإنسان، يعكس وعيا عميقا بأن تحصين المجتمع يبدأ من تحصين الأسرة ذاتها، مشددا على أن ما ورد في الخطاب من تأكيد على التمسك بالهوية والقيم والدين يضع الأساس المتين لانفتاح متوازن لا يفقد المجتمع خصوصيته ولا يسمح بالذوبان في الآخر، كما أنَّ خطاب صاحب السمو والتركيز على الأسرة يؤكد أن الأسرة القطرية هي ركيزة البناء والطريق الممهد لأي تنمية منشودة.

وأشار سعادته إلى أن الخطاب جاء متناغما مع السياسة الحكيمة التي أرساها سموه في الداخل والخارج، خاصة حين تناول دور دولة قطر الأصيل كوسيط نزيه وصادق في إدارة الملفات الإقليمية الحساسة، مؤكدا أن الاستهداف الإسرائيلي الغادر لمقر سكن، والذي أسفر عن استشهاد مواطن قطري وخمسة فلسطينيين، لن يثني قطر عن أداء دورها الإنساني والسياسي في احتضان المفاوضات بين حماس وإسرائيل، بل زادها قوة وصلابة في مواقفها.

- شيخة الجفيري: دعا للانفتاح الواعي والاعتزاز بالهوية الوطنية

أشادت سعادة السيدة شيخة الجفيري، عضو مجلس الشورى سابقا، بخطاب صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الذي أولى اهتماما خاصا بالأسرة واعتبرها حجر الأساس لبناء المجتمع واستقراره، مؤكدة أن التركيز على الأسرة يعكس رؤية القيادة العميقة لأهمية الأسرة في ترسيخ القيم والأخلاق وحماية الهوية الوطنية الأصيلة.

كما أوضحت سعادتها أن إشادة الخطاب بدور الشباب تعكس إيمان الدولة الراسخ بأن الإنسان هو محور التنمية وغايتها، وأن تمكين الشباب والاستثمار في قدراتهم يعزز مسيرة النهضة ويضمن استمرار تقدم المجتمع، فيما يعكس ما طرحه سموه بشأن الاقتصاد والطاقة ثقة القيادة بحصانة الاقتصاد الوطني وقدرته على مواجهة التحديات العالمية، لافتة إلى أنَّ الخطاب دعا إلى الانفتاح الواعي دون التخلي عن المبادئ والقيم الأصيلة، بما يعزز فخر الشباب بانتمائهم وهويتهم القطرية.

واختتمت سعادة السيدة الجفيري قائلة « إن الخطاب كان واضحا وشاملاً ومليئا برؤى استراتيجية تشكل خريطة عمل متكاملة لتحديد أولويات المرحلة المقبلة، ويستمد المجلس والمجتمع من رؤية سموه عزيمة جديدة للمضي قدمًا في مسيرة التنمية وحماية مكتسبات الدولة وقيمها الراسخة.»

- مبارك السالم: الخطاب دعوة للحفاظ على الهوية الوطنية والتماسك الأسري

قال السيد مبارك بن فريش السالم، نائب رئيس المجلس البلدي المركزي، « إنَّ كلمة حضرة صاحب السمو الأمير المفدى في افتتاح دورة مجلس الشورى جاءت معبرة عن رؤية شاملة تستند إلى أسس قوية من التخطيط والاستشراف لمستقبل أكثر ازدهارا واستدامة.»

وأوضح السالم أن سمو الأمير تناول في كلمته قوة الاقتصاد الوطني وإدارة الموارد بكفاءة عالية، ما يعكس نهج القيادة الحكيمة في ترسيخ دعائم التنمية المستدامة وتعزيز تنافسية الاقتصاد القطري، كما أشار إلى ما تضمنه الخطاب من تأكيد على الاستراتيجية الوطنية الثالثة للتنمية التي تمثل مرحلة متقدمة في مسيرة التطوير الشامل. وأضاف أن سموه تطرق إلى ما تحقق من تطور كبير في البنية التحتية، مؤكدًا أن هذا الإنجاز ينعكس إيجابا على الرفاه الاجتماعي، وجذب الاستثمارات، وتنويع النشاط التجاري، كما شدد سموه على أهمية دعم رأس المال البشري، وتطوير التعليم، والارتقاء بمستوى الوظيفة العامة، مع الحرص على الحفاظ على الهوية الوطنية والتماسك الأسري، إذ أنَّ الأسرة تعد الركيزة لأي مجتمعات، وتقدم الأمم يبدأ من الأسرة ممثلة بالوالدين اللذين يقومان على رعاية أبنائهم وتنشئتهم على القيم .

- عبدالله آل خليفة: خطاب سمو الأمير ينسجم مع التعديلات الأخيرة لقانون الموارد البشرية

ثمّن سعادة السيد عبدالله بن ناصر آل خليفة، الأمين العام للمجلس الأعلى لشؤون الأسرة سابقا، الاهتمام الكبير الذي أبداه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني بدور الأسرة في خطابه أمام مجلس الشورى أمس، معتبرا أن تخصيص سموه مساحة بارزة للحديث عن الأسرة يُعدّ دلالة واضحة على وعي القيادة بأهمية هذا الكيان كركيزة أساسية في بناء المجتمع واستقراره.

وأوضح أن ما ورد في الخطاب ينسجم تماما مع التعديلات الأخيرة على قانون الموارد البشرية التي عززت مكانة الأسرة من خلال إجازات الوضع، والرواتب المخصصة للمتزوجين، وبدل السكن الذي شمل الزوجين معا، وهو ما يعكس توجه الدولة نحو ترسيخ التماسك الأسري وتوفير بيئة داعمة للأبناء والوالدين .

وأضاف سعادة آل خليفة قائلا « إنَّ تأكيد سموه على التطور المنفتح دون الانصهار في ثقافات لا تعكس قيم المجتمع القطري يمثل رؤية متزنة تجمع بين الحداثة والأصالة، مشيراً إلى أن الخطاب أعاد التأكيد على ثوابت السياسة القطرية تجاه القضية الفلسطينية، باعتبارها بوصلة القيم والمبادئ التي تميّز القيادة والشعب القطري.»

- د. عبدالحميد الأنصاري: خطاب سموه حذر من التمييع الثقافي 

رأى الأستاذ الدكتور عبد الحميد الأنصاري، عميد كلية الشريعة والقانون بجامعة قطر سابقًا، أن تركيز حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في خطابه أمام مجلس الشورى على دور الأسرة يعكس وعيا عميقا بأن صلاح المجتمع يبدأ من صلاح الأسرة، مشيراً إلى أن الأسرة تمثل البنية الأولى لبناء الإنسان وغرس القيم وترسيخ الانتماء الوطني على أرض صلبة.

وأوضح د. الأنصاري قائلا « إنَّ إشارة صاحب السمو إلى ضرورة التمسك بالقيم والأخلاق، والتحذير من الانصهار في ثقافات لا تمت لبيئتنا بصلة، تؤكد حرص القيادة على حماية الهوية القطرية من التمييع الفكري والثقافي، معتبرا أن الانفتاح الواعي هو السبيل الأمثل للتطور دون التفريط في الثوابت والمبادئ الراسخة.»

- د. مريم المالكي: الخطاب أعاد توجيه البوصلة نحو الإنسان والأسرة 

قالت الدكتورة مريم المالكي، مستشار أسري، إن الخطاب  حمل رؤية متكاملة تعيد للأسرة مكانتها في قلب مشروع الدولة التنموي، مشيرة إلى أن حديث سموه عن دور الأسرة لم يكن تفصيلا عابرا، بل تأكيدا على أنها حجر الأساس لأي مجتمع متماسك ومستقر.

وبيّنت د. المالكي أن التركيز على الأسرة في الخطاب ينسجم مع ما تشهده الدولة من تطوير تشريعي وتنفيذي يصبّ في دعم هذا الكيان الحيوي، لافتة إلى أن التعديلات الأخيرة في قانون الموارد البشرية وما تضمنته من مزايا تتعلق بإجازات الأمومة وبدلات السكن  ترجمة عملية لتوجيهات القيادة في تمكين الأسرة .. 

واختتمت د. المالكي بالقول إن الخطاب أعاد توجيه البوصلة نحو الإنسان والأسرة باعتبارهما الاستثمار الأهم لبناء مستقبل قطر المتوازن والمستدام، وأكد أن استقرار الأسرة هو الضمان الحقيقي لاستمرار التنمية.

- د. عائشة الكواري: الأسرة جوهر الاستثمار في المستقبل

قالت الدكتورة عائشة جاسم الكواري، الرئيس التنفيذي لدار روزا للنشر، « إنَّ الكلمة السامية التي ألقاها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في افتتاح دور الانعقاد العادي الأول من الفصل التشريعي الثاني لمجلس الشورى، حملت رسالة واضحة حول أهمية الأسرة في صون مستقبل قطر. فقد أكد سمو الأمير على أن تربية الأبناء ودور الأسرة المباشر في التنشئة يمثلان جوهر الاستثمار في المستقبل، فالأسرة هي المدرسة الأولى للوطن، وهي التي تغرس الوعي والانتماء وتبني قيم المسؤولية لدى الأجيال القادمة.»

كما رسم سمو الأمير رؤية شاملة تُجسد جوهر المشروع الوطني لقطر الحديثة، الذي يوازن بين التنمية الاقتصادية الراسخة والتنمية الإنسانية المستدامة، ويضع الإنسان في قلب كل إنجاز.

مساحة إعلانية