نشرت الجريدة الرسمية في عددها الصادر اليوم الأحد 19 أكتوبر 2025، نص قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 25 لسنة 2025 بضوابط استحقاق بدل...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
أجمع عدد من القيادات في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية على أن الخطاب الذي ألقاه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، في افتتاح دور الانعقاد العادي الأول من الفصل التشريعي الثاني لمجلس الشورى، شكّل منهجا واضحا للمرحلة المقبلة من مسيرة التنمية الوطنية، مؤكدين أنه عبّر عن رؤية قيادية حكيمة تضع الإنسان في صميم كل مشروع تنموي، وتوازن بين التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وترسخ مفهوم العدالة والاستدامة. وأشاروا إلى أن مضامين الخطاب تُمثل مصدر إلهام لمواصلة تطوير المنظومة الصحية، وتحسين جودة الخدمات، وتمكين الكفاءات الوطنية، بما ينسجم مع أهداف استراتيجية التنمية الوطنية الثالثة ورؤية قطر الوطنية 2030. -د. مريم علي عبد الملك:الخطاب جسّد الرؤية المتكاملة للتنمية .. والإنسان في المقدمة أكدت الدكتورة مريم علي عبد الملك، المدير العام لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية، أن الخطاب السامي لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، جاء بمثابة خريطة طريق واضحة نحو مستقبل أكثر ازدهارًا واستدامة، مشيرة إلى أنه جسّد رؤية سموه الثاقبة في الموازنة بين النمو الاقتصادي وتعزيز التنمية الاجتماعية والإنسانية. وأضافت «لقد أكد سموه أن رأس المال البشري هو الثروة الحقيقية للوطن، وهو ما يتقاطع تمامًا مع رسالة مؤسسة الرعاية الصحية الأولية التي تضع صحة الإنسان ورفاهيته في صميم أهدافها الاستراتيجية». وأكدت أن هذا التوجيه يشكل حافزًا لمضاعفة الجهود في تطوير منظومة الرعاية الصحية، وتمكين الكفاءات الوطنية، وتحسين جودة الخدمات بما يواكب أهداف رؤية قطر 2030، مشيدة بإشادة سموه بالجهود الوطنية لحماية الاقتصاد واستدامة التنمية. -د. سامية العبدالله:الخطاب دافع لبناء نظام صحي متطور قالت الدكتورة سامية العبدالله، مساعد المدير العام للتشغيل والشؤون الإكلينيكية في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، «إن الخطاب السامي عبّر عن نهج قيادي رشيد يوازن بين التنمية الاقتصادية والاجتماعية، ويرسّخ العدالة والارتقاء بجودة الحياة». وأضافت د. سامية العبدالله «إن الخطاب حمل إشادة واضحة بجهود مؤسسات الدولة في تنفيذ رؤية قطر الوطنية، وتأكيدًا على الاستمرار في بناء نظام صحي متطور يواكب التحديات العالمية». وأوضحت د. سامية العبدالله أن مؤسسة الرعاية الصحية الأولية تعتبر هذه التوجيهات دافعًا لتطوير الخدمات الإكلينيكية وتحسين تجربة المريض، وتكريس معايير الجودة والسلامة في جميع المراكز الصحية. كما أكدت أن تركيز سموه على قيم العمل والاجتهاد والارتقاء بالإنسان يلهم العاملين في القطاع الصحي لمواصلة رسالتهم في خدمة المجتمع وبناء مستقبل صحي مستدام لكل من يعيش على أرض قطر. -مسلم النابت:الخطاب رسم ملامح مرحلة جديدة من العمل الوطني قال السيد مسلم مبارك النابت، مساعد المدير العام للشؤون الإدارية والخدمات المشتركة، إن الخطاب السامي أرسى ملامح مرحلة جديدة من العمل الوطني القائم على الكفاءة والانضباط المالي والاستدامة في التنمية. مشيرًا إلى أنه عكس رؤية قيادية عميقة تؤكد استمرار دولة قطر في تحقيق النمو المتوازن رغم التحديات العالمية. وأوضح أن الإدارة الحكيمة للموارد الوطنية وتعزيز الثقة في الاقتصاد المحلي شكّلا محورا أساسيا في خطاب سمو الأمير، ما يعزز قدرة المؤسسات الوطنية على الإبداع وتحسين الأداء. وأضاف أن مؤسسة الرعاية الصحية الأولية تستلهم من هذا الخطاب التزامًا أكبر بالمساهمة في تحقيق الأهداف الوطنية عبر تحسين كفاءة الخدمات، وتطوير بيئة العمل، وتمكين الكوادر الوطنية بما يواكب التوجهات الاستراتيجية للدولة. -د. زليخة الواحدي:الخطاب يجدد الإلهام ويعزز العدالة الاجتماعية أكدت الدكتورة زليخة الواحدي، مساعد المدير العام لإدارة الجودة وتطوير القوى العاملة، أن الخطاب السامي يجدد الإلهام في مسيرة العمل الوطني، ويؤكد أن الإنسان هو محور التنمية والغاية من كل إنجاز. وقالت الدكتورة الزليخي «إن تأكيد سمو الأمير على أن رأس المال البشري هو الثروة الحقيقية للأمم يتوافق مع جهود المؤسسة في تطوير منظومة التدريب والتأهيل المستمر، وتعزيز ثقافة الجودة والتميز لضمان تقديم خدمات صحية آمنة ومتكاملة». وأضافت أن ما تضمنه الخطاب من توجيهات حول العدالة الاجتماعية والتوازن الاقتصادي والمالي يعكس رؤية وطنية راسخة تقوم على العمل الجاد والتخطيط المستدام. وأكدت التزام المؤسسة بدعم التوجهات الوطنية ورفع كفاءة فرقها العاملة، والإسهام في تحسين جودة الحياة للمجتمع القطري تحقيقًا لرؤية قطر الوطنية 2030. -هدى الواحدي:تكامل الجهود والمؤسسات لتنفيذ الإستراتيجية الوطنية قالت السيدة هدى الواحدي، المدير التنفيذي لإدارة الاتصال المؤسسي في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، إن الخطاب السامي عبّر عن رؤية استراتيجية شاملة تعزز الثقة في مستقبل قطر، وتؤكد أن الإنسان هو محور التنمية وأساس التقدم. وأوضحت أن سمو الأمير ركز على أهمية تكامل المؤسسات الوطنية في تنفيذ استراتيجية التنمية الوطنية الثالثة، بما يضمن استمرار النهضة في مختلف القطاعات. وأضافت «هذا التوجيه يشكل دعوة صادقة لكل مؤسسات الدولة لتعزيز التعاون والتواصل المؤسسي الفعال لخدمة أهداف الوطن».
110
| 22 أكتوبر 2025
قالت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، في منشور على حسابها الرسمي بمنصة إكس: «سمو الأمير المفدى في خطابه أمام مجلس الشورى، دعا إلى مواجهة المظاهر السلبية التي تصيب المجتمعات الاستهلاكية، مؤكدًا مسؤولية الجميع في الارتقاء بالإنسان وقيمه وهويته الحضارية الأصيلة والمنفتحة، وتشجيع الشباب على العمل وتطوير الذات وخدمة الوطن. كما شدد سموه على وجوب شكر الله على نعمه، وأن هذه النعم لا تدوم إلا بالجهد والمثابرة، مؤكدًا أن التربية الأسرية هي الأساس في بناء القيم، وأن على الوالدين الاضطلاع بدور مباشر في تربية الأبناء».
394
| 22 أكتوبر 2025
قالت سعادة الدكتورة مريم بنت علي بن ناصر المسند، وزيرة الدولة للتعاون الدولي في منشور على حسابها الرسمي بمنصة إكس: «إن تأكيد سمو الأمير، أمام مجلس الشورى، أن دولة قطر لن تألو جهدا في الإسهام بفاعلية للتصدي لما تواجهه الأمة العربية والإسلامية من تحديات بما يحقق لشعوبها طموحاتها في الأمن والاستقرار والتنمية المستدامة فضلًا عن تحقيق السلم والأمن الدوليين، يسلط الضوء على استعداد دولة قطر الدائم لمساعدة الأشقاء والأصدقاء في حل النزاعات ومعالجة القضايا الشائكة عبر الدبلوماسية والمساعدات الإنسانية والإنمائية.
200
| 22 أكتوبر 2025
حظي خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في افتتاح دور الانعقاد العادي الأول من الفصل التشريعي الثاني الموافق لدور الانعقاد السنوي الرابع والخمسين لمجلس الشورى، بتفاعل واسع في الأوساط الشبابية والمجتمعية، لما تضمنه من مضامين وطنية ورؤى تنموية عبرت عن اهتمام القيادة الرشيدة بالشباب وتمكينهم في مختلف المجالات، وحثهم وتشجيعهم للاعتماد على النفس في رياد ة الاعمال، إضافة إلى اتاحة الفرص الوظيفية لهم في القطاع الخاص، وعدم الاتكال على الدولة، مشيدين بما حمله الخطاب من دعوة صريحة إلى تعزيز ثقافة العمل والإنتاج، وتشجيع الشباب على التوجه نحو القطاع الخاص والمشاركة الفاعلة في التنمية الاقتصادية، مؤكدين أن ما طرحه سموه يمثل خريطة طريق نحو مستقبل أكثر ازدهاراً واستدامة. -حبيب خلفان:الخطاب رسالة وطنية واضحة قال حبيب خلفان: إن خطاب سمو الأمير عن أهمية العمل في القطاع الخاص يعبر عن رؤية عصرية تواكب التحولات الاقتصادية التي تشهدها الدولة، وتدفع نحو تعزيز روح المبادرة وريادة الأعمال بين الشباب. وأشار إلى أن دعم الحكومة للقطاع الخاص وتهيئة البيئة المناسبة سيسهم في جذب الكفاءات الوطنية لهذا القطاع الحيوي، مؤكداً أن الشباب القطري يمتلك القدرات والطموح لخوض مجالات جديدة والمنافسة في سوق العمل بكفاءة واقتدار. وأوضح أن الخطاب كان بمثابة رسالة وطنية واضحة بأن التنمية الحقيقية لا تتحقق إلا بمشاركة الشباب، وأن المستقبل في أيديهم إذا ما استثمروا طاقاتهم وقدراتهم لخدمة الوطن، والابتعاد عن الاعتماد على الدولة، والتوجه للاعتماد على الذات في بدء المشروعات بما يقدمه بنك التنمية من كافة سبل الدعم للشباب الراغب في بدء المشاريع. - حمد اليافعي:الشباب فخورون باهتمام القيادة بقضاياهم قال حمد اليافعي إن خطاب سمو الأمير كان مشجعا للشباب، حيث إننا كشباب شعرنا بالفخر والارتياح بخطاب سمو الأمير الذي يؤكد دائما في كل خطاباته الحرص على الشباب وإتاحة الفرص المناسبة لهم في مختلف المجالات، لاسيما التعليم والجامعات والتشجيع على ريادة الاعمال بالتعاون مع بنك التنمية، وكذلك خلق فرص وظيفية لهم في كافة القطاعات، لافتا إلى أن خطاب سموه أكد على ان الاستثمار في العنصر البشري الركيزة الأساسية للاستراتيجية الوطنية 2030، التي تشجع الشباب على الانخراط في سوق العمل والقطاعات الحيوية بالدولة في مجال التعليم والطاقة والصناعة، والمجالات الأخرى أيضا، كما اكد الخطاب ان بنك قطر للتنمية له دور فعال في خلف فرص استثمارية للشباب في شتى المجالات. -علي عبد الله:الشباب عماد المستقبل أكد الشاب علي عبدالله أن خطاب سمو الأمير المفدى في مجلس الشورى جاء شاملا وتناول جميع القضايا المحلية والإقليمية والدولية، كما اهتم سموه في خطابه على دور الأسرة التي هي اللبنة الأولى في بناء المجتمع وناشد سموه أولياء الأمور بأهمية المحافظة على ترسيخ القيم الإسلامية والأخلاقية وتعزيز الثقافة القطرية في نفوس الأبناء وطالب سموه أولياء الأمور بضرورة متابعه ومراقبة سلوك أبنائهم لأن الأطفال والشباب هم السواعد التي سوف ينهض عليها الوطن مستقبلا وهم عماد الوطن، لذلك ركز سمو الامير على الاهتمام بالشباب وتوفير الفرص المناسبة لهم في التعليم والالتحاق بالوظائف الجيدة وشدد سموه على أهمية مساهمة القطاع الخاص في توطين وتوظيف الشباب القطري، وقد أولى سموه اهتماما بالغا بالشباب وما تم ملاحظته من خلال تطوير منظومة التعليم والرياضة، والتي حققت أعلى المعايير العالمية بما يتناسب مع الرؤية المستقبلية للدولة وتسخير الإمكانات الاقتصادية في تطوير البنية التحتية لتكون عاملا مساندا لمسيرة التنمية، وأضاف الشاب علي عبدالله انه يجب علينا كمواطنين ان نضع الوطن نصب أعيننا، وألا نخذل رؤية وثقة سمو الأمير في المراحل القادمة من العمل والجد وتقديم كافة المبادرات التعليمية والتربوية والرياضية والثقافية التي تدعم رؤية سموه لقطر وشعبها وأن نكون على قدر كبير من المسؤولية المجتمعية. - جمعان السعدي:الشباب لهم مساحة كبيرة من خطط وبرامج الدولة قال جمعان السعدي: إن سمو الأمير المفدى ومن خلال خطابه يؤكد ان الشباب لهم مساحة كبيرة من خطط وبرامج الدولة التي تسعى لتوفير كل سبل الحياة الكريمة للمواطنين حيث ان خطاب سموه كان جزء منه موجها للأسرة وحث أولياء الأمور على متابعه أبنائهم وتعليمهم القيم التربوية الإسلامية واحترام العادات والتقاليد والعمل على حمايتهم من الانحرافات، وشدد سموه على أن جميع الفرص متاحة للشباب القطري لإثبات كفاءتهم ومهاراتهم العملية والعلمية، وأضاف الشاب جمعان السعدي أن خطاب سمو الأمير يجعلنا نشعر بالفخر لأن القيادة الكريمة سخرت جميع الإمكانيات لتوفير حياه كريمة للشباب القطري، حيث دعا سموه مؤسسات القطاع الخاص بالمشاركة الفاعلة في توطين وتوظيف الشباب القطري في قطاع المال والاعمال وغيره من القطاعات الحيوية في البلاد، وقد بادر سموه بإطلاق جائزة لمؤسسات القطاع الخاص لتشجيعهم على اتاحة الفرص للشباب القطري للعمل، حيث ان القطاع الخاص هو جزء أساسي في ريادة وقوة الاقتصاد القطري. وأضاف جمعان السعدي أن خطاب سمو الأمير تطرق لما فيه مصلحة قطر والشعب القطري وأنهم على رأس سلم الاولويات ويكاد يشمل الركيزة الأولى، وهي الإنسان والمجتمع والاقتصاد والسياسة والهوية الثقافية، ولا بد من تنمية الإنسان؛ لأنه الثروة الحقيقية للمجتمع ومرتبط بالاستثمار في التعليم والصحة والبنى التحتية.
78
| 22 أكتوبر 2025
أشاد عدد من المواطنين بخطاب سمو الأمير المفدى، امس، خلال افتتاح دور الانعقاد العادي الاول من الفصل التشريعي الثاني الموافق لدور الانعقاد السنوي الرابع والخمسين لمجلس الشورى، لافتين إلى أن خطاب سموه الكريم جاء شاملا ووافيا، حيث تناول العديد من القضايا والمشروعات، ولعل أبرزها الاهتمام بالأسرة والأبناء، ودور الأبوين في تربية أبنائهم، بالإضافة إلى تشجيع الكفاءات الوطنية، وعدم الاعتماد على الدولة، مؤكدين أن خطاب سمو الأمير فيه رسائل واضحة للمواطنين وتدعو إلى توجيه الشباب للعمل في القطاع الخاص وخلق فرص لهم في هذا القطاع، مؤكدين ان الخطاب فيه رسائل واضحة لكافة أفراد المجتمع، متمنين دوام الامن والامان والتطور الازدهار لقطر حكومة وشعبا. - السفير ناصر النعيمي: رؤية ملهمة لقطر كقوة سلام وتنمية أكد سعادة السفير في وزارة الخارجية السيد ناصر النعيمي أن خطاب صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في مجلس الشورى يعكس رؤية استراتيجية لتعزيز التنمية والسلم الدولي. حيث أشاد سموه بدور المجلس التشريعي والرقابي كشريك أساسي في النهضة الوطنية، مؤكداً التزام قطر برؤية 2030 من خلال الابتكار والتنويع الاقتصادي، مما عزز مكانتها كقوة عالمية خرجت أكثر قوة وحصانة رغم التحديات. كما أكد سموه على دور الأسرة القطرية كأساس للمجتمع، داعياً إلى ترسيخ قيم الترابط الأسري، والانفتاح الواعي على الثقافات الأخرى، وتمكين المواطن المنتج من خلال التعليم والمبادرات الريادية ليكون شريكاً فاعلاً في التنمية المستدامة. كما حذر من السلبية الناتجة عن مجتمع الاستهلاك، مشدداً على ضرورة تعزيز ثقافة الإنتاجية والمسؤولية المجتمعية، وترسيخ قيم العمل الجاد والإبداع لدى الأفراد لمواجهة التحديات وتحقيق الاكتفاء الذاتي. وعلى صعيد السياسة الخارجية، شدد سموه على دور قطر كوسيط سلام موثوق، حيث حظيت وساطتها بتقدير عالمي لجهودها في حل النزاعات، مما عزز مكانتها كشريك فاعل في السلم والأمن الدوليين. وأدان سموه العدوان الإسرائيلي الغاشم على غزة ولبنان، واصفاً اعتداء سبتمبر الماضي على الدوحة بـإرهاب الدولة، الذي أودى بحياة ستة أشخاص، بينهم رجل أمن قطري، وإصابة 18 آخرين. وأشاد بإجماع مجلس الأمن على إدانة هذا العدوان، معبراً عن تقدير التضامن العالمي. مشدداً على أن القضية الفلسطينية ليست قضية إرهاب، بل حق مشروع، وذلك ما يدعمه الرأي العام الدولي، وأن السلام العادل يضمن الأمن للشعبين الفلسطيني والإسرائيلي. وثمّن اعتراف 150 دولة بالدولة الفلسطينية، داعياً لوقف فوري للعدوان وتحقيق حل الدولتين وفق الشرعية الدولية. وأشار سعادة السفير ناصر النعيمي إلى أن خطاب سموه خريطة طريق لمستقبل مزدهر. -حسن المهندي: رؤى حكيمة وتوجيهات سديدة أشار المواطن حسن المهندي الى انه وبعد سماعنا لخطاب سمو الأمير المفدى في مجلس الشورى نشعر بكل فخر واعتزاز، نُجدد الولاء والسمع والطاعة لسمو الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، حفظه الله، على كلمته السامية التي حملت في طياتها رؤى حكيمة وتوجيهات سديدة، تعكس حرص سموه الدائم على مصلحة الوطن والمواطن وان خطاب سمو الأمير في افتتاح دور الانعقاد الجديد لمجلس الشورى جاء شاملاً وواضحًا، يؤكد استمرار مسيرة التنمية والازدهار، ويعزز الثقة في مستقبل قطر المشرق بإذن الله. وأضاف المواطن حسن المهندي: ان خطاب سمو الأمير يعكس رؤية استراتيجية لتعزيز التنمية والسلم الدولي. حيث أشاد سموه بدور المجلس التشريعي والرقابي كشريك أساسي في النهضة الوطنية، كما حذر سموه في خطابه من السلبية الناتجة عن مجتمع الاستهلاك، مشدداً على ضرورة تعزيز ثقافة الإنتاجية والمسؤولية المجتمعية. - فهد المالكي: شدد على أهمية التربية الأسرية قال المواطن فهد المالكي إن خطاب حضرة صاحب السمو الأمير المفدى الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في افتتاح الدورة 54 لمجلس الشورى حمل مضامين غاية في الأهمية. فعلى الصعيد المحلي شدد على أهمية التربية الاسرية وتطرق للإنجازات التي تمت في قطر على كافة الاصعدة منها القضائية والمالية وتطرق للخطط المستقبلية في مختلف المجالات والقطاعات، وأما على الصعيد الخارجي فقد تطرق سموه لمكانة قطر في المحافل الدولية وفي حل الصراعات والنزاعات، كما أشار الى انتهاك سيادة قطر من قبل ايران واسرائيل، وكعادة سموه لم ينس القضية الفلسطينية التي هي قضية محورية لقطر واحرار العالم وشدد على ان غزة جزء من الدولة الفلسطينية وادان انتهاك اسرائيل لاتفاق اطلاق النار ووصفها بالإرهاب. وكلمات الشكر والامتنان والعرفان لا توفي سمو الأمير حقه فقد جعل قطر تتصدر قائمة الدول المحورية في العالم وأعز شعبه ورفع اسم ومكانة قطر عاليا وأكد سموه على دور الأسرة القطرية كأساس للمجتمع، داعياً إلى ترسيخ قيم الترابط الأسري، والانفتاح الواعي على الثقافات الأخرى. -جاسم فخرو: عام جديد.. ورحلة وطن جديدة قال جاسم فخرو: تحدث خطاب صاحب السمو عن الإنسان قبل البنيان، وعن التعليم قبل الاقتصاد، وعن القيم قبل الأرقام؛ فإننا أمام رؤية تُعيد ترتيب أولويات النهضة الوطنية على أساس من الفكر والمعرفة. وأضاف: لقد عبر سمو الأمير المفدى الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، خلال افتتاح دور الانعقاد العادي الأول من الفصل التشريعي الثاني الموافق لدور الانعقاد السنوي الرابع والخمسين لمجلس الشورى، عن جوهر التنمية الحقيقية حين قال إن رأس المال البشري هو الثروة الحقيقية لأي دولة، وهي عبارة تختصر فلسفة دولة استثمرت في الإنسان قبل الموارد، وآمنت بأن بناء العقول هو السبيل لبناء الأوطان. وأوضح: تناول سموه في خطابه كافة القضايا الداخلية والخارجية التي تمثل خريطة طريق للدولة في مرحلتها المقبلة، محددًا بوضوح اتجاهات التنمية والسياسة والاقتصاد والعلاقات الدولية، في إطار من الاتزان والواقعية والاستشراف للمستقبل. -سعد الغانم: قيادة حكيمة تستشرف المستقبل أشار المواطن سعد الغانم بخطاب سمو الأمير في مجلس الشورى، مؤكدا ان الخطاب جاء شاملا وركز على جميع القضايا المحلية والدولية والتي تهم كل مواطن قطري، وتطرق سمو الأمير في خطابه على الجوانب المحلية والدولية والإقليمية وركز أيضا سموه على دور الاسرة في تعزيز الهوية الوطنية والقيم التربوية لدى أبنائها الذين هم عماد المستقبل. وأضاف سعد الغانم ان خطاب سمو الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، حفظه الله، شامل ومعبر عن رؤية قيادة حكيمة تستشرف المستقبل، وتؤكد استمرار النهج القطري القائم على التنمية المتوازنة بين الإنسان والوطن. ولقد لامس سموه في خطابه تطلعات كل مواطن، من خلال تأكيده على المشاركة المجتمعية، وتعزيز دور مجلس الشورى في صنع القرار، وترسيخ مبادئ العدالة والشفافية والعمل الجاد من أجل نهضة قطر. ونحن كمواطنين نعتز بهذه الرؤية ونقف خلف قيادتنا الرشيدة للمساهمة في تحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030 بما يعزز مكانة وطننا الغالي بين الأمم. -المحامي حمد اليافعي: خطاب فخر لجميع المواطنين أكد المحامي حمد اليافعي أن خطاب سمو الأمير في مجلس الشورى جاء شاملا وتناول جميع القضايا المحلية والاقليمية والدولية، كما ركز سموه في خطابه على اهمية تعزيز دور الاسرة وحماية مكتسباتها والاهتمام بالنشء والشباب ومتابعه سلوكياتهم وحثهم على التمسك بالقيم النبيلة والاخلاق، وشدد سموه على دور الأسرة القطرية كأساس للمجتمع، داعياً إلى ترسيخ قيم الترابط الأسري، والانفتاح الواعي على الثقافات الأخرى. وأضاف: تناول خطاب صاحب السمو أمير البلاد المفدى، ملاحظة تحقيق السرعة في الفصل بالقضايا، الأمر الذي عاد بالإيجاب على الفرد والمجتمع، إضافة أهمية مشاركة القطاع الخاص في توفير فرص عمل للشباب، وكذلك المساهمة في فعالية بنمو وازدهار اقتصاد الدولة. ولفت إلى أن خطاب سمو الأمير، يعتبر رسالة واضحة تشجع المواطنين على العطاء والعمل بجد واجتهاد لخدمة وطنهم الغالي قطر الذي قدم لهم الغالي والنفيس، مشيرا إلى أن الخطاب السامي فيه رسالة واضحة أيضا على تشجيع أولياء الأمور على تربية أبنائهم والإشراف على ذلك بشكل متبادل، لما فيه من نشأة سليمة. -سعد الباكر: خطاب تاريخي شامل استشهد المواطن سعد الباكر في بداية حديثه بالآية الكريمة (إنمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ) قائلا: إنه ليس غريبا على فارس مقدام وقائد حكيم متوكل على الله ومجاهد في سبيل العدل والإنصاف وقول الحق ونصرة المظلوم، هذا الخطاب التاريخي الشامل الذي خص به وشمل بعاطفة الاخوة والأبوة الاسرة القطرية تحديدا ووجه، حفظه الله، توصياته للسلطتين التشريعية والتنفيذية، ثم رسالته الواضحة والشفافة للعالم والتي لخص فيها سياسة دولة قطر الواضحة والراسخة، ووثق سموه بخطابه السامي للخارج تضحيات شعبه وتضامنهم مع كل مظلوم، وطالب للحق ومواقفهم التاريخية من اجل قضيتهم العادلة وحق الفلسطينيين بتقرير مصيرهم، وأضاف سعد الباكر: لقد انتصرنا نحن القطريين ديمقراطيا سواء بمجلس منتخب او بمجلس معين وأعيينا الحاسدين والمرجفين وأثلجنا صدور المحبين وحار في توادنا وتعاضدنا كأسرة قطرية واحدة وقيادة مسددة ولفتنا انتباه واهتمام واعجاب جميع شعوب العالم، فإن ديمقراطية قطر تتلخص وتتبلور بانسيابية علاقة الحاكم بالشعب القطري وهي سر غاب مضمونه عن جميع ديمقراطيات العالم الحر وحار بتفسيره جميع المحللين السياسيين والحقوقيين والإعلاميين والاجتماعيين، فإن صلح الحاكم صلحت الرعية وان طابت البطانة سهل ما دون ذلك للسلطة التشريعية وتيسر الامر للسلطة التنفيذية، وسادت السلطة القضائية بالعدل والمساواة والرأفة، وأضاف المواطن سعد الباكر: لقد زرعت فينا هذه القيادة المباركة الولاء وعشق القيادة وتجذر حب قطر وعشقها بدمائنا وأرواحنا وقد يفسر البعض بأن مجلس الشورى مجرد مصطلح دستوري إلا ان ايماننا به كقطريين هو انه يمثل لنا مجلسا روحيا وادبيا، ووطنيا يجسد تلاحم القيادة والشعب وعشقه لوطنه. -أحمد الخليفي: تأهيل الكوادر الوطنية وقال أحمد الخليفي إن ما ورد في خطاب سموه عن تطوير منظومة التعليم والتدريب وتأهيل الكوادر الوطنية، هو نداء وطني عميق لكل مسؤول ومؤسسة وأسرة، لتجعل من التعليم والعمل والهوية الحضارية أركانًا متكاملة في صناعة #المستقبل_القطري. ومن هنا، أرى أن احترام عقول الشباب وطموحاتهم عند اختيار تخصصاتهم أو مجالات عملهم ليس ترفًا تربويًا، بل هو حق وواجب وطني. فالمجتمع الذي يوجّه أبناءه نحو ما لا يرغبون به، يقتل فيهم روح الإبداع والعطاء وأضاف احمد الخليفي أن مسؤولية الدولة ومؤسساتها لا تقف عند حدود التوجيه، بل تمتد إلى إزالة العراقيل وتعبيد الطرق وتمكين الشباب من الوصول إلى أهدافهم بسهولة ويسر من خلال الأنظمة العادلة، لا عبر الواسطة أو العلاقات الخاصة، وذلك عبر منظومات دعم فعالة ومبادرات واقعية تُعينهم على تحقيق ذواتهم وتطوير قدراتهم. وفي المقابل، على الشباب أنفسهم أن يتحملوا مسؤوليتهم بالجدية الصادقة في بناء ذواتهم، والحرص على التعليم النوعي والتدريب المستمر، ليكونوا شركاء فاعلين في نهضة الوطن، لا متفرجين عليه.
200
| 22 أكتوبر 2025
- الخطاب منهج لأولويات المرحلة المقبلة يجمع بين الطموح والمحافظة على الثوابت حظي خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمام مجلس الشورى في دورة الانعقاد العادية الـ54 أمس، بإشادة واسعة من مختلف الشخصيات البارزة، واصفين إياه بالشامل لترسيخ توجهات الدولة الوطنية والسياسية، كما جاء معبّراً عن رؤية سموه الواضحة لمستقبل قطر في شتى المجالات، مؤكدين أنَّ الخطاب كان منهجاً محدداً لأولويات المرحلة المقبلة، والتي تجمع بين الطموح التنموي والحفاظ على الثوابت الوطنية والاجتماعية. وأشاد أعضاء مجلس الشورى السابقون وأمناء المجالس وخبراء من خلال «الشرق» بما حمله الخطاب من رسائل هادفة للتأكيد على مكانة الأسرة كركيزة أساسية لبناء مجتمع متماسك ومستقر. - اللواء دحلان الحمد:الأسرة القطرية الطريق نحو التنمية وصف سعادة اللواء دحلان الحمد، عضو مجلس الشورى سابقا، خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمام مجلس الشورى في دورته الرابعة والخمسين، بأنه خطاب شامل وواضح المعالم، يرسم ملامح المرحلة المقبلة بخريطة طريق متكاملة تعكس ثبات النهج ورسوخ الرؤية الوطنية. وأضاف سعادة اللواء الحمد أن تأكيد سموه على أهمية الأسرة والشباب والاستثمار في الإنسان، يعكس وعيا عميقا بأن تحصين المجتمع يبدأ من تحصين الأسرة ذاتها، مشددا على أن ما ورد في الخطاب من تأكيد على التمسك بالهوية والقيم والدين يضع الأساس المتين لانفتاح متوازن لا يفقد المجتمع خصوصيته ولا يسمح بالذوبان في الآخر، كما أنَّ خطاب صاحب السمو والتركيز على الأسرة يؤكد أن الأسرة القطرية هي ركيزة البناء والطريق الممهد لأي تنمية منشودة. وأشار سعادته إلى أن الخطاب جاء متناغما مع السياسة الحكيمة التي أرساها سموه في الداخل والخارج، خاصة حين تناول دور دولة قطر الأصيل كوسيط نزيه وصادق في إدارة الملفات الإقليمية الحساسة، مؤكدا أن الاستهداف الإسرائيلي الغادر لمقر سكن، والذي أسفر عن استشهاد مواطن قطري وخمسة فلسطينيين، لن يثني قطر عن أداء دورها الإنساني والسياسي في احتضان المفاوضات بين حماس وإسرائيل، بل زادها قوة وصلابة في مواقفها. - شيخة الجفيري: دعا للانفتاح الواعي والاعتزاز بالهوية الوطنية أشادت سعادة السيدة شيخة الجفيري، عضو مجلس الشورى سابقا، بخطاب صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الذي أولى اهتماما خاصا بالأسرة واعتبرها حجر الأساس لبناء المجتمع واستقراره، مؤكدة أن التركيز على الأسرة يعكس رؤية القيادة العميقة لأهمية الأسرة في ترسيخ القيم والأخلاق وحماية الهوية الوطنية الأصيلة. كما أوضحت سعادتها أن إشادة الخطاب بدور الشباب تعكس إيمان الدولة الراسخ بأن الإنسان هو محور التنمية وغايتها، وأن تمكين الشباب والاستثمار في قدراتهم يعزز مسيرة النهضة ويضمن استمرار تقدم المجتمع، فيما يعكس ما طرحه سموه بشأن الاقتصاد والطاقة ثقة القيادة بحصانة الاقتصاد الوطني وقدرته على مواجهة التحديات العالمية، لافتة إلى أنَّ الخطاب دعا إلى الانفتاح الواعي دون التخلي عن المبادئ والقيم الأصيلة، بما يعزز فخر الشباب بانتمائهم وهويتهم القطرية. واختتمت سعادة السيدة الجفيري قائلة « إن الخطاب كان واضحا وشاملاً ومليئا برؤى استراتيجية تشكل خريطة عمل متكاملة لتحديد أولويات المرحلة المقبلة، ويستمد المجلس والمجتمع من رؤية سموه عزيمة جديدة للمضي قدمًا في مسيرة التنمية وحماية مكتسبات الدولة وقيمها الراسخة.» -مبارك السالم: الخطاب دعوة للحفاظ على الهوية الوطنية والتماسك الأسري قال السيد مبارك بن فريش السالم، نائب رئيس المجلس البلدي المركزي، « إنَّ كلمة حضرة صاحب السمو الأمير المفدى في افتتاح دورة مجلس الشورى جاءت معبرة عن رؤية شاملة تستند إلى أسس قوية من التخطيط والاستشراف لمستقبل أكثر ازدهارا واستدامة.» وأوضح السالم أن سمو الأمير تناول في كلمته قوة الاقتصاد الوطني وإدارة الموارد بكفاءة عالية، ما يعكس نهج القيادة الحكيمة في ترسيخ دعائم التنمية المستدامة وتعزيز تنافسية الاقتصاد القطري، كما أشار إلى ما تضمنه الخطاب من تأكيد على الاستراتيجية الوطنية الثالثة للتنمية التي تمثل مرحلة متقدمة في مسيرة التطوير الشامل. وأضاف أن سموه تطرق إلى ما تحقق من تطور كبير في البنية التحتية، مؤكدًا أن هذا الإنجاز ينعكس إيجابا على الرفاه الاجتماعي، وجذب الاستثمارات، وتنويع النشاط التجاري، كما شدد سموه على أهمية دعم رأس المال البشري، وتطوير التعليم، والارتقاء بمستوى الوظيفة العامة، مع الحرص على الحفاظ على الهوية الوطنية والتماسك الأسري، إذ أنَّ الأسرة تعد الركيزة لأي مجتمعات، وتقدم الأمم يبدأ من الأسرة ممثلة بالوالدين اللذين يقومان على رعاية أبنائهم وتنشئتهم على القيم . -عبدالله آل خليفة: خطاب سمو الأمير ينسجم مع التعديلات الأخيرة لقانون الموارد البشرية ثمّن سعادة السيد عبدالله بن ناصر آل خليفة، الأمين العام للمجلس الأعلى لشؤون الأسرة سابقا، الاهتمام الكبير الذي أبداه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني بدور الأسرة في خطابه أمام مجلس الشورى أمس، معتبرا أن تخصيص سموه مساحة بارزة للحديث عن الأسرة يُعدّ دلالة واضحة على وعي القيادة بأهمية هذا الكيان كركيزة أساسية في بناء المجتمع واستقراره. وأوضح أن ما ورد في الخطاب ينسجم تماما مع التعديلات الأخيرة على قانون الموارد البشرية التي عززت مكانة الأسرة من خلال إجازات الوضع، والرواتب المخصصة للمتزوجين، وبدل السكن الذي شمل الزوجين معا، وهو ما يعكس توجه الدولة نحو ترسيخ التماسك الأسري وتوفير بيئة داعمة للأبناء والوالدين . وأضاف سعادة آل خليفة قائلا « إنَّ تأكيد سموه على التطور المنفتح دون الانصهار في ثقافات لا تعكس قيم المجتمع القطري يمثل رؤية متزنة تجمع بين الحداثة والأصالة، مشيراً إلى أن الخطاب أعاد التأكيد على ثوابت السياسة القطرية تجاه القضية الفلسطينية، باعتبارها بوصلة القيم والمبادئ التي تميّز القيادة والشعب القطري.» -د. عبدالحميد الأنصاري: خطاب سموه حذر من التمييع الثقافي رأى الأستاذ الدكتور عبد الحميد الأنصاري، عميد كلية الشريعة والقانون بجامعة قطر سابقًا، أن تركيز حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في خطابه أمام مجلس الشورى على دور الأسرة يعكس وعيا عميقا بأن صلاح المجتمع يبدأ من صلاح الأسرة، مشيراً إلى أن الأسرة تمثل البنية الأولى لبناء الإنسان وغرس القيم وترسيخ الانتماء الوطني على أرض صلبة. وأوضح د. الأنصاري قائلا « إنَّ إشارة صاحب السمو إلى ضرورة التمسك بالقيم والأخلاق، والتحذير من الانصهار في ثقافات لا تمت لبيئتنا بصلة، تؤكد حرص القيادة على حماية الهوية القطرية من التمييع الفكري والثقافي، معتبرا أن الانفتاح الواعي هو السبيل الأمثل للتطور دون التفريط في الثوابت والمبادئ الراسخة.» -د. مريم المالكي: الخطاب أعاد توجيه البوصلة نحو الإنسان والأسرة قالت الدكتورة مريم المالكي، مستشار أسري، إن الخطاب حمل رؤية متكاملة تعيد للأسرة مكانتها في قلب مشروع الدولة التنموي، مشيرة إلى أن حديث سموه عن دور الأسرة لم يكن تفصيلا عابرا، بل تأكيدا على أنها حجر الأساس لأي مجتمع متماسك ومستقر. وبيّنت د. المالكي أن التركيز على الأسرة في الخطاب ينسجم مع ما تشهده الدولة من تطوير تشريعي وتنفيذي يصبّ في دعم هذا الكيان الحيوي، لافتة إلى أن التعديلات الأخيرة في قانون الموارد البشرية وما تضمنته من مزايا تتعلق بإجازات الأمومة وبدلات السكن ترجمة عملية لتوجيهات القيادة في تمكين الأسرة .. واختتمت د. المالكي بالقول إن الخطاب أعاد توجيه البوصلة نحو الإنسان والأسرة باعتبارهما الاستثمار الأهم لبناء مستقبل قطر المتوازن والمستدام، وأكد أن استقرار الأسرة هو الضمان الحقيقي لاستمرار التنمية. -د. عائشة الكواري: الأسرة جوهر الاستثمار في المستقبل قالت الدكتورة عائشة جاسم الكواري، الرئيس التنفيذي لدار روزا للنشر، « إنَّ الكلمة السامية التي ألقاها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في افتتاح دور الانعقاد العادي الأول من الفصل التشريعي الثاني لمجلس الشورى، حملت رسالة واضحة حول أهمية الأسرة في صون مستقبل قطر. فقد أكد سمو الأمير على أن تربية الأبناء ودور الأسرة المباشر في التنشئة يمثلان جوهر الاستثمار في المستقبل، فالأسرة هي المدرسة الأولى للوطن، وهي التي تغرس الوعي والانتماء وتبني قيم المسؤولية لدى الأجيال القادمة.» كما رسم سمو الأمير رؤية شاملة تُجسد جوهر المشروع الوطني لقطر الحديثة، الذي يوازن بين التنمية الاقتصادية الراسخة والتنمية الإنسانية المستدامة، ويضع الإنسان في قلب كل إنجاز.
330
| 22 أكتوبر 2025
أكد عدد من القانونيين أن كلمة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في افتتاح مجلس الشورى في دور انعقاده الرابع والخمسين، جاءت شاملة ومتوازنة، إذ جمعت بين رؤية داخلية للإصلاح والتطوير، ورؤية خارجية قائمة على الدبلوماسية الإنسانية، بما يؤكد أن دولة قطر تمضي بثبات نحو العدالة والتنمية والسلام في مسار وطني متكامل يقوده سموه بحكمة. وقالوا لـ «الشرق» إن خطاب سمو الأمير قدّم رؤية استراتيجية تُرسخ مفهوم العدالة الشاملة، التي لا تقتصر على الجوانب القضائية فحسب، بل تمتد لتشمل العدالة الاجتماعية والاقتصادية والتنموية، بما يضمن تكافؤ الفرص وحماية الحقوق وتعزيز الشفافية والمساءلة في ظل سيادة القانون. وأشاروا إلى أن الخطاب السامي جاء ليعبّر عن رؤية فكرية وقانونية واقتصادية متكاملة، تؤكد أن نهضة قطر تقوم على الإنسان والقيم والتنمية المستدامة، وأن دولة القانون والمؤسسات تمثل الركيزة الأساسية لتحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030، وترجمتها إلى واقع ملموس يعزز مكانة الدولة إقليميًا ودوليًا. -المحامي مبارك السليطي: الكلمة جسدت رؤية متجددة لدولة العدالة أشاد المحامي مبارك بن عبد الله السليطي، رئيس مجلس إدارة جمعية المحامين القطرية، بالخطاب المهم الذي ألقاه سمو الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، حفظه الله، أمام مجلس الشورى في دور انعقاده الرابع والخمسين، مؤكداً أنه جاء شاملاً في مضامينه، معبّراً عن نهج القيادة الرشيدة في تحقيق التنمية المتوازنة وترسيخ مبادئ العدالة والمواطنة. وأشار إلى أن تأكيد سموه على مواصلة جهود ترجمة رؤية قطر الوطنية إلى واقع ملموس يعكس الإيمان العميق بأهمية التطوير المؤسسي وتعزيز كفاءة مؤسسات الدولة في جميع القطاعات. وقال السليطي إن الخطاب عكس وضوح التوجهات الوطنية في مواصلة ترجمة رؤية قطر الوطنية إلى واقع ملموس، مشيرًا إلى أن ما تضمنه من مؤشرات اقتصادية إيجابية مثل تراجع الدين العام وارتفاع الاحتياطيات الدولية يؤكد متانة الاقتصاد الوطني وثقة العالم في قطر وتعزيز ثقة المستثمرين والمؤسسات الدولية في الاقتصاد القطري. وثمّن السليطي تركيز سمو الأمير على تطوير منظومة التعليم وتأهيل الكوادر الوطنية، مؤكدًا أن هذا التوجه يعكس إيمان القيادة بأن الاستثمار في الإنسان هو أساس التنمية الحقيقية وأن التعليم هو الركيزة التنموية الأولى. -الشيخ ثاني بن علي:رؤية شاملة للسيادة والقانون أكد سعادة الشيخ الدكتور المحامي ثاني بن علي بن سعود آل ثاني عضو مجلس إدارة مركز قطر الدولي للتوفيق والتحكيم، أن خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله، جاء شاملا وملهما، عكس رؤية سموه الحكيمة لمسيرة التنمية في دولة قطر، مشددا على ثوابت الدولة في البناء والتطوير، وترسيخ قيم المشاركة والمسؤولية الوطنية، مشيرا إلى أن الخطاب جاء ايضا بمضامين عميقة تمس كل مجالات الحياة، وتؤكد أن المواطن القطري سيظل في قلب الاهتمام ومحور التنمية. وأوضح أن تأكيد سمو الأمير على أن «العدالة البطيئة نوع من الظلم» يعبّر عن وعي قانوني عميق بأهمية سرعة البت في الدعاوى وتحقيق التوازن بين كفاءة الإجراءات ودقة الأحكام، بما يضمن حماية الحقوق وصون مصالح الأفراد والمجتمع، ويعزز ثقة المتقاضين في نزاهة وفاعلية المنظومة العدلية. وأضاف الشيخ د. ثاني بن علي إن إشادة سموه بتحسن معدلات الفصل في المحاكم وتراجع متوسط مدة التقاضي تُعد دليلاً واضحاً على نجاح المجلس الأعلى للقضاء في تنفيذ التوجيهات السامية من خلال تطوير الإجراءات القضائية وتبني التكنولوجيا القانونية الحديثة التي تسهم في تسريع وتيرة العمل القضائي وتحسين جودة الأداء في المحاكم. وأشار إلى أن الخطاب الأميري قدّم رؤية شاملة تُرسخ مبدأ العدالة الشاملة التي لا تقتصر على الجانب القضائي فحسب، بل تمتد لتشمل العدالة الاجتماعية والاقتصادية والتنموية، بما يضمن تكافؤ الفرص وحفظ الحقوق في إطار من الشفافية والمساءلة وسيادة القانون. -الشيخ أحمد آل ثاني: رؤية فكرية وقانونية واقتصادية متكاملة أكد سعادة الشيخ أحمد بن محمد آل ثاني المحامي مالك مكتب قطر الدولي للمحاماة والاستشارات القانونية، أن خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، شكل وثيقة وطنية شاملة تحمل رؤية متجددة لمستقبل قطر، وتؤسس لمرحلة جديدة من التكامل بين التنمية الاقتصادية والبشرية. وأوضح أن تركيز سمو الأمير المفدى على رأس المال البشري كالثروة الحقيقية للدولة يعكس تحولا استراتيجيا في الفكر التنموي، حيث لم يعد الاقتصاد الحديث يقاس فقط بحجم الموارد أو الناتج المحلي، بل بقدرة المجتمع على الاستثمار في الإنسان وتأهيله وتمكينه. وأضاف سعادته أن هذا التوجه يحمل أبعادا قانونية وتنظيمية مهمة، إذ يتطلب تطوير بيئة تشريعية متكاملة تدعم التعليم، والتدريب، والبحث العلمي، وتضمن العدالة في الفرص الوظيفية على أساس الكفاءة والإنجاز، مؤكدا أن مؤسسات القانون والمحاماة لها دور محوري في ترسيخ هذه القيم عبر تعزيز سيادة القانون، وحماية الحقوق، وتكريس مبدأ تكافؤ الفرص في سوق العمل. وتابع قائلا: إن الخطاب السامي لا يمثل مجرد توجيه سياسي، بل هو رؤية فكرية وقانونية واقتصادية متكاملة، تؤكد أن نهضة قطر تقوم على توازن الإنسان والقيم والتنمية، وعلى دولة القانون والمؤسسات التي تترجم رؤية قطر الوطنية 2030 إلى واقع حيّ ومستدام. -المحامي محمد الهاجري: خريطة طريق للإصلاح القانوني والقضائي أكد المحامي والخبير القانوني محمد ماجد الهاجري أن خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، جاء شاملاً ومعبراً عن رؤية قيادية متكاملة لتعزيز العدالة وسيادة القانون، مشيراً إلى أن ما تضمنه الخطاب من توجيهات يعكس التزام الدولة بتطوير منظومة التشريعات الوطنية بما يضمن حماية الحقوق وصون الحريات. وأوضح الهاجري أن خطاب سمو الأمير تناول أهمية التنمية الاقتصادية والاجتماعية ضمن إطار قانوني واضح، مشيراً إلى أن الاستقرار الاقتصادي والتنمية المستدامة لا يمكن تحقيقهما إلا ضمن دولة مؤسسات تحكمها العدالة وسيادة القانون، حيث يشكل الاحترام الكامل للقوانين والأنظمة أساساً لضمان تحقيق الرخاء والاستقرار لجميع أفراد المجتمع. مؤكداً حرص القيادة على ضمان سرعة الفصل في الدعاوى القضائية، باعتبار أن “العدالة البطيئة نوع من الظلم”. وأضاف أن تحسين معدلات الفصل في المحاكم وتراجع متوسط مدة التقاضي يعكس نجاح المجلس الأعلى للقضاء في تبني الإجراءات الحديثة وتوظيف التكنولوجيا. ولفت الهاجري إلى أن هذا التوجه القضائي يضع قطر في مقدمة الدول التي تعزز استقلال القضاء . -المحامي عبدالله الهاجري: نهج ثابت في دعم السلام والعدالة قال المحامي عبدالله نويمي الهاجري إن خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في افتتاح دور الانعقاد الجديد لمجلس الشورى، يجسد حرص سموه الدائم على وضع خريطة طريق واضحة للشأن الداخلي، من خلال تحديد الأولويات الوطنية، وشرحها بشفافية أمام المواطن، بما يعزز الثقة بين القيادة والشعب ويجسد نهج المشاركة والمسؤولية المشتركة في بناء الدولة الحديثة. وأضاف الهاجري أن الخطاب تناول أيضًا السياسة الخارجية لدولة قطر ونهجها القائم على الوساطة والدبلوماسية الهادئة، الداعمة للسلام والعدالة في المنطقة والعالم، مشيرًا إلى تأكيد سموه أن الدوحة ستواصل جهودها في حل النزاعات الإقليمية وتعزيز التعاون الدولي، انطلاقًا من مبادئها الراسخة في الدفاع عن القيم الإنسانية واحترام سيادة الدول. وأوضح أن حرص سمو الأمير على تطوير أنظمة العدالة في الدولة ووضع الآليات اللازمة لضمان سرعة الفصل في الدعاوى، يؤكد اهتمام القيادة بتعزيز كفاءة القضاء وترسيخ سيادة القانون، مشيدًا بجهود المجلس الأعلى للقضاء في هذا الإطار، باعتباره ركيزة أساسية لضمان العدالة الناجزة وصون الحقوق. وأشار الهاجري إلى أن تركيز سمو الأمير على قيم الشفافية والنزاهة ودور القانون في حماية الحقوق وتعزيز المساءلة، قاعدة جوهرية لأي نظام قانوني متطور يسعى لترسيخ العدالة المؤسسية والمواطنة المسؤولة، مؤكدًا أن هذه التوجيهات تشكّل دافعًا قويًا لمواصلة تطوير التشريعات الوطنية بما يواكب التحولات . - المحامي حمد الأحمد:تأكيد على تطوير أنظمة العدالة أشاد المحامي حمد ناصر الأحمد بخطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، مؤكداً أن الخطاب حمل في طياته رؤية استراتيجية شاملة لمسيرة التنمية الوطنية، وعبّر عن إيمان سموه العميق بأهمية الإنسان القطري باعتباره محور النهضة وغايتها. وأوضح أن سمو الأمير رسم بخطابه ملامح مرحلة جديدة من العمل الوطني ترتكز على التنمية الاقتصادية المستدامة، وتطوير التعليم، وتعزيز القيم الاجتماعية والإنسانية، بما يحقق التوازن بين التطور المادي والروحي للمجتمع. وأشار الأحمد إلى أن ما تضمنه الخطاب من تأكيد على استمرار الأداء الإيجابي للاقتصاد الوطني رغم التقلبات العالمية، يعكس نجاح السياسات الاقتصادية للدولة، القائمة على التخطيط السليم والانضباط المالي، وتوسيع دور القطاع الخاص ليكون شريكاً فاعلاً في مسيرة التنمية، مؤكداً أن هذا النهج يجسد رؤية قطر الوطنية 2030 في تنويع مصادر الدخل وتحقيق الاكتفاء الذاتي. وأوضح الأحمد أن تأكيد سمو الأمير على حرص الدولة على تطوير أنظمة العدالة ووضع الآليات الكفيلة بسرعة الفصل في الدعاوى، يمثل توجيهاً سامياً لتحقيق العدالة الناجزة، ويؤكد اهتمام القيادة الرشيدة بإقامة العدل كقيمة إنسانية ومؤسسية أساسية في بناء الدولة الحديثة... وأضاف أن إشادة سموه بجهود المجلس الأعلى للقضاء تعكس الدعم اللامحدود للسلطة القضائية، بوصفها الضمانة الحقيقية لحماية الحقوق وصون سيادة القانون. -المحامي عبد الرحمن آل محمود:يعكس التزام قطر بالعدالة والدبلوماسية الإنسانية قال المحامي عبد الرحمن آل محمود، إن خطاب سمو الأمير المفدى في افتتاح دور الانعقاد الجديد لمجلس الشورى، جمع بين الإصلاح الداخلي الراسخ والرؤية الخارجية المسؤولة، مؤكدًا أن دولة قطر ماضية بثقة في ترسيخ العدالة داخليًا، والسلام والكرامة إنسانيًا، إلى جانب دورها الإنساني والدبلوماسي الفاعل في القضايا الإقليمية والدولية. وبينّ إلى أن حديث سموّه عن تطوير أنظمة العدالة وتسريع الفصل في الدعاوى تمثل توجيهًا مباشرًا نحو تعزيز كفاءة القضاء وضمان وصول العدالة للجميع في وقتٍ مناسب، وهو مبدأ أصيل من مبادئ العدالة الناجزة، والاهتمام بالآليات القانونية والإدارية الحديثة، ما يعكس وعي الدولة بضرورة التوازن بين التطوير التشريعي والتقني، بما يواكب التحولات العالمية ويُسهم في ترسيخ دولة المؤسسات والقانون. ولفت آل محمود إلى ما ورد في الخطاب حول تكثيف الجهود الدبلوماسية لوقف الحرب على غزة يُجسد الموقف الإنساني الثابت لدولة قطر، التي لطالما تبنّت نهج الوساطة والحوار السلمي لحل النزاعات، موضحا أن مساعي قطر في التهدئة وإطلاق سراح الأسرى والرهائن تعبير عملي عن التزامها بالقيم الإنسانية والقانون الدولي... واضاف قائلا: إصرار سمو الأمير على ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني الشقيق يعكس الجانب الأخلاقي والسيادي في السياسة القطرية،.
66
| 22 أكتوبر 2025
رأى رئيس لجنة الذهب في غرفة قطر رجل الأعمال ناصر سليمان الحيدر أن خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى يعد منصة لتكريس السياسات التي تعزز من المتانة الاقتصادية القطرية، حيث تم التركيز على ثلاثة محاور بارزة هي الاستقرار المالي، التنويع الاقتصادي، ودور القطاع الخاص الذي يعد عمودا أساسيا في تنويع موارد دخل الاقتصاد الوطني والحد من الاستناد على صادراتنا من الغاز الطبيعي المسال، لافتا إلى تسليط خطاب سموه الضوء على مكانة الدولة الائتمانية التي بقيت على حالها المرتفع. وقال الحيدر بأن المعطيات المذكورة في كلمة سموه أدت إلى زيادة ثقة المستثمرين في الأسواق القطرية التي تؤمن سياسات مالية رصينة، حيث يجسد هذا الخطاب توازناً دقيقاً بين التمسك بالإنجازات والبدء في مرحلة جديدة من المسؤولية المشتركة حكومة ومجتمعا في دفع عجلة التنمية في مختلف المجالات، وبالذات غير الهيدروكربونية التي تعتبر واحدة من بين أبرز الصناعات التي يجب التركيز عليها في الفترة المقبلة، خاتما حديثه بتشديد الخطاب على ضرورة الحفاظ على الهوية القطرية والقيم المجتمعية، الأمر الذي جعل منه خريطة طريق واضحة وكاملة لقطر المستقبلية، الرامية إلى تعزيز مكانتها ضمن قائمة أفضل دول العالم في شتى الجوانب.
54
| 22 أكتوبر 2025
قال سعادة السيد راشد بن حمد العذبة النائب الثاني لرئيس غرفة قطر إننا ننظر إلى خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، أمام مجلس الشورى كمحطة انطلاقة جديدة نحو اقتصاد أكثر مرونة واستدامة، وسنواصل من خلال غرفة قطر العمل على ترجمة هذه التوجيهات إلى برامج ومبادرات تخدم رؤية قطر الوطنية. وأضاف: تابعتُ باهتمام خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، أمام مجلس الشورى، الذي أوضح فيه رؤية قطر لمستقبل اقتصادها، ودورها في دعم غزة والسلام، بالإضافة إلى الاهتمام بالأسرة والصحة. وقال إن خطاب صاحب السمو أكد على توجيه طاقات الدولة والمجتمع نحو أولويات واضحة لبناء اقتصاد متنوع. وأوضح أن الخطاب يؤكد أهمية تنويع الاقتصاد وتعزيز دور القطاع الخاص، وضرورة الاهتمام بتنمية الثروة البشرية وتعززي دور الكوادر الوطنية. وأشار العذبة الى ان خطاب صاحب السمو يؤكد على دور التنمية البشرية في بناء مستقبل مستدام، وتحفيز الاستثمار في البنية التحتية الصحية وجودة الحياة لكل أفراد المجتمع، كما أشار الخطاب إلى أهمية استمرار العمل على تنويع الاقتصاد، وتمكين القطاع الخاص ليكون شريكاً فاعلاً في التنمية. وفي هذا الإطار نؤكد في غرفة قطر على دعمنا الكامل لهذه الرؤية، وحرصنا على تهيئة كل البيئة المناسبة، بما يسهم في تحقيق نمو شامل ومستدام. وأضاف ان الخطاب يؤكد كذلك على اهمية توفير بيئة صحية وآمنة لجميع أفراد المجتمع، من خلال تطوير البنية التحتية الصحية، وتعزيز برامج الوقاية، وتوفير الرعاية الصحية الشاملة، حيث تسعى قطر إلى تحسين جودة الحياة وتعزيز رفاهية المواطن. وأشار العذبة إلى أنه في خطاب صاحب السمو جاء الموقف القطري من قضية غزة واضحاً، صريحاً، وثابتاً، يعبّر عن التزام أصيل بمبادئ العدالة وحقوق الإنسان. وجدد صاحب السمو تأكيده على ضرورة إنهاء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ووقف استهداف المدنيين والبنية التحتية، وهو ما يعكس موقف قطر الأخلاقي والدولي الراسخ تجاه حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق. وشدد العذبة في هذا الإطار على أن دعم الأشقاء في فلسطين – وخاصة في غزة – ليس فقط مسؤولية سياسية أو إنسانية، بل هو واجب أخلاقي يشمل كل قطاعات الدولة، بما فيها قطاع الأعمال، الذي يمكن أن يكون شريكاً في جهود الإعمار والدعم التنموي والاقتصادي. كما أن دعوة سمو الأمير لتحقيق السلام الإقليمي العادل تؤكد أن قطر لا تبحث عن حلول آنية، بل عن استقرار دائم يُبنى على احترام القانون الدولي.
394
| 22 أكتوبر 2025
أعرب سعادة السيد محمد بن أحمد بن طوار الكواري النائب الأول لرئيس مجلس إدارة غرفة قطر عن اعتزازه وتقديره لما تضمنه الخطاب السامي الذي ألقاه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى – حفظه الله ورعاه – امام مجلس الشورى، مؤكداً أن الخطاب يجسد بوضوح الرؤية الحكيمة لسموه في مواصلة مسيرة التنمية الشاملة، وترسيخ مكانة الاقتصاد القطري كأحد أكثر الاقتصادات نمواً وتنوعاً واستقراراً في المنطقة والعالم. وقال سعادته إن خطاب سمو الأمير جاء شاملاً ومعبّراً عن تطلعات الوطن نحو مستقبل أكثر ازدهاراً واستدامة، من خلال تعزيز ركائز الاقتصاد الوطني، ودعم القطاع الخاص ليكون شريكاً رئيسياً في تنفيذ خطط الدولة التنموية وفق رؤية قطر الوطنية 2030، لافتاً إلى أن الخطاب يشكل حافزاً كبيراً لرجال الأعمال والمستثمرين لبذل المزيد من الجهود نحو الابتكار والتوسع في الأنشطة الإنتاجية والاستثمارية. وأشار بن طوار الى أن التأكيد الذي تضمنه الخطاب على تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص وتنافسية القطاع الخاص من خلال برامج تهدف إلى فتح مجالات استثمارية في العديد من المشروعات والأصول، يعكس التزام رؤية قطر الوطنية 2030 بتحقيق نمو شامل، ورفع مساهمة القطاع الخاص في الاقتصاد الوطني. وأضاف سعادته أن غرفة قطر ترى في خطاب سموه خريطة طريق جديدة لتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص، وتسريع وتيرة مشاركة الشركات القطرية في المشاريع التنموية الكبرى، خاصة في قطاعات كالصناعة، الأمن الغذائي، التكنولوجيا، الطاقة المتجددة، والاقتصاد الدائري. وأشار الى أن خطاب سمو الأمير المفدى وضع رؤية واضحة لتعزيز الاقتصاد الوطني من خلال دعم التنوع الاقتصادي، وتوسيع دور القطاع الخاص، مضيفا ان الخطاب يحدد ملامح المرحلة المقبلة، ويضع الأسس اللازمة لتحقيق التنمية المستدامة في مختلف المجالات. وأشار الى ان خطاب صاحب السمو اكد موقف قطر الثابت في دعم الشعب الفلسطيني وقضية غزة، مؤكدًا أهمية السلام العادل والشامل في المنطقة. وأضاف بن طوار ان الخطاب أولى كذلك اهتمامًا خاصًا بالأسرة والصحة، من خلال تعزيز البنية التحتية الصحية وبرامج الوقاية، لضمان جودة حياة أفضل لكل أفراد المجتمع. وأشار الى ان الخطاب تناول كذلك أهمية تنويع مصادر الدخل، وتعزيز الاكتفاء الذاتي، وخلق بيئة محفزة للاستثمار، مضيفا اننا في غرفة قطر نثمّن هذا التوجّه، ونؤكد أن القطاع الخاص القطري يملك من الإمكانات والكوادر ما يؤهله ليكون شريكاً رئيسياً في تنفيذ هذه الرؤية، والمساهمة الفاعلة في تحقيق التنمية المستدامة. وأكد بن طوار على أن تحفيز القطاع الخاص يتطلب الاستمرار في تطوير البنية التشريعية، وتيسير الإجراءات، وتوفير الحوافز التي تعزز القدرة التنافسية للمؤسسات الوطنية، وتفتح المجال أمام المزيد من المبادرات في قطاعات استراتيجية .
72
| 22 أكتوبر 2025
أشاد سعادة الشيخ خليفة بن جاسم بن محمد آل ثاني، رئيس غرفة قطر، بخطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، خلال افتتاح دور الانعقاد العادي الأول من الفصل التشريعي الثاني، الموافق لدور الانعقاد السنوي الرابع والخمسين لمجلس الشورى، مؤكداً سعادته أن الخطاب يمثل خريطة طريق واضحة لمستقبل الاقتصاد الوطني، ودور القطاع الخاص، إضافة إلى مواقف الدولة الثابتة من القضايا الوطنية والإقليمية والإنسانية. وقال سعادته في تصريحات صحفية تعليقاً على خطاب حضرة صاحب السمو: نُثمّن ما ورد في خطاب سمو الأمير من تأكيد على دعم القطاع الخاص وتعزيز بيئة الأعمال وفتح آفاق جديدة للاستثمار المحلي والأجنبي، وهو ما يحفّزنا في غرفة قطر على مواصلة جهودنا وتعزيز شراكة القطاعين العام والخاص في التنمية الاقتصادية. وأشار سعادته الى ان سمو الأمير المفدى اكد حرص الدولة على تنويع الاقتصاد، وتعزيز دور القطاع الخاص كمحرك رئيسي للنمو، منوها سعادته ان هذا التوجّه إشارة إيجابية إلى أن لدينا من الإمكانات ما يؤهلنا لأن نكون منصة استثمارية جاذبة، وأن نستثمر في قدرات أبنائنا ورواد أعمالنا. وشدّد سعادة رئيس مجلس إدارة غرفة قطر على أن الخطاب كان دعوة واضحة للعمل المشترك وتحفيزاً للقطاعات كافة لتكثيف جهودها نحو بناء اقتصاد متنوع ومستدام، وتحقيق تطلعات المجتمع في الصحة والتعليم وجودة الحياة، لافتاً سعادته الى ان دولة قطر تمضي بثقة نحو تنمية شاملة، مشيراً إلى أن الخطاب وضع ملامح واضحة نحو تمكين القطاع الخاص وزيادة دوره في الاقتصاد الوطني. وأشار سعادة رئيس غرفة قطر الى حرص سمو الأمير على أهمية تعزيز الشفافية والحوكمة في المشاريع والاستثمارات، وتسهيل الإجراءات أمام الشركات الصغيرة والمتوسطة، وتمكينها من الوصول للأسواق، ودعم الابتكار والتحول الرقمي بما يواكب المتغيرات الاقتصادية العالمية. وأشار سعادته الى ان الخطاب تطرق أيضاً إلى تطوير منظومة الصحة، وتوسيع البنية التحتية، وتعزيز الكفاءات الوطنية في هذا القطاع الحيوي. وأضاف: نحن في القطاع الخاص نرى أن هذا التوجّه يفتح فرصاً للشراكات في الخدمات الصحية، والصناعات المرتبطة بتكنولوجيا الطب، والرعاية ذات الجودة العالية. وأضاف سعادة رئيس غرفة قطر: لقد عبّر صاحب السمو بوضوح عن موقف دولة قطر الثابت تجاه غزة وموقف الدولة الراسخ تجاه القضية الفلسطينية وهو ما يعكس التزاماً أخلاقياً وسياسياً تمثّله دولة قطر بكل وضوح والتزامها بالعدالة والسلام في المنطقة، وأن التضامن مع الأشقاء ليس مجرد موقف سياسي بل رسالة إنسانية وأخلاقية يجب أن تتجسّد في وقائع الاستثمار والتعاون الاقتصادي المباشر، بما يسهم في إعمار ما دُمّر ودفع عجلة التنمية في فلسطين. واختتم سعادة الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني تصريحاته بالقول: أتوجه بالشكر لصاحب السمو على هذا الخطاب الذي جسد روح التوجه الوطني وأعطى دفعة جديدة لمسيرة النمو والتقدم، ونؤكد أننا في غرفة قطر سنكون شركاء فاعلين في تحقيق هذه الرؤية، ولن ندخر جهداً في أن تكون الدولة، والاقتصاد، والمجتمع، في موقع الريادة والنمو والتطور المستمر.
50
| 22 أكتوبر 2025
أشاد قادة الأعمال والقطاع الخاص في الدولة بمضامين خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وما حدده من معالم خريطة طريق رائدة تنقل دولة قطر إلى مرحلة جديدة من حيث حجم الاقتصاد وحجم الدور. ورحب قادة الأعمال بما تضمنه خطاب سمو الأمير من أن اقتصادنا الوطني يواصل أداءه الإيجابي بفضل السياسات العقلانية المتوازنة والقدرة على إدارة مواردنا بكفاءة عالية، وأن مؤسسات بلادنا تترجم رؤية قطر الوطنية 2030 إلى واقع ملموس عبر تحقيق قفزات نوعية في مجالات متعددة، وقطاعنا المالي، كما أكد سمو الأمير، يحافظ على متانته بتطبيق سياسة مالية قائمة على الانضباط والاستدامة، فيما يواصل قطاع الطاقة القطري نموه الواثق رغم التحديات الاقتصادية والجيوسياسية، مؤمنين أن رأس المال البشري هو الثروة الحقيقية وسنمضي في تطوير منظومة التعليم والتدريب، وتأهيل كوادرنا الوطنية للمستقبل. مواصلة تنمية كل القطاعات.. حسين الفردان: خطاب سمو الأمير دستور ناجع لتعزيز الاقتصاد الوطني في تصريحاته لـ الشرق قال حسين إبراهيم الفردان النائب الأول لرئيس رابطة رجال الأعمال القطريين إن خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى جاء ليؤكد الاهتمام اللامتناهي الذي توليه الدولة بالقطاع الاقتصادي، وليرسم الخريطة الأنسب لمواصلة تنمية كل المجالات في الدولة، من خلال التركيز على تنويع مصادر الدخل، والاعتماد على القطاع الخاص في تقوية الاقتصاد، معتبرا خطاب سمو الأمير دستورا ناجعا لقطاع الأعمال في الدوحة، بفضل ما يتضمنه من توجيهات هادفة إلى تعزيز الأداء الإيجابي للبلاد، التي نجحت في تحقيق العديد من الأرقام المميزة، من بينها نمو الناتج المحلي بـ 2.4 % في العام الماضي، و1.9 % في الربع الثاني من 2025، ما يعكس قدرة البلاد على الاحتفاظ باستقرار الاقتصاد الكلي وجذب الثقة الاستثمارية عبر الاستناد على سياسات عقلانية ومتوازنة. وأضاف الفردان بأن الإعلان عن انخفاض نسبة الدين إلى الناتج المحلي من 58.4 ٪ في 2021 إلى 41.5٪ بحلول منتصف العام الحالي يبين مدى الحكمة المالية للدولة، ودخولها مرحلة توسّع اقتصادي جديدة، عن طريق تعزيز الابتكار وتحسين كفاءة المؤسسات بقدرٍ يسمح بتحقيق إستراتيجية التنمية الوطنية الثالثة التي تغطي 16 قطاعاً و8 تجمعات اقتصادية، ناهيك عن تأكيد الخطاب على مضاعفة الجهود في دعم وتمكين القطاعات التنافسية مثل التكنولوجيا والسياحة، ودعم الخطط القطرية في الخروج من دائرة النمو التقليدي إلى ما هو أشمل وأكثر استدامة. وبين الفردان أن خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وبالرغم من تركيزه الكبير على تنمية قطر في شتى الجوانب، شدد أيضا على الدعم القطري اللامتناهي للقضية الفلسطينية، وسعي الدوحة الدائم للوصول إلى حل سلمي، ما يجعل منها قدوة حقيقية لغيرها من الدول العربية، من خلال دورها الواضح في طرح الحلول الكفيلة بإنهاء الحرب في غزة، وضمان العيش الكريم للفلسطينيين. القيادة الرشيدة وراء الإنجازات المحققة.. زابن الدوسري: مرحلة جديدة من النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة شدد سعادة السيد زابن بن عبدالهادي آل زابن الدوسري، عضو مجلس الشورى السابق، على شمولية خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، لافتا إلى أن خطاب صاحب السمو رسم معالم مرحلة جديدة من النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة، مشيراً إلى أن المؤشرات الاقتصادية التي استعرضها سموه تؤكد أن الاقتصاد القطري يواصل أداءه القوي رغم التحديات العالمية، حيث سجّل نسبة نمو بلغت 2.4% في عام 2024، و1.9% خلال الربع الثاني من عام 2025، وهي المعطيات التي تبين متانة الاقتصاد الوطني، مشيرا إلى أن إعلان تراجع نسب الدين العام إلى الناتج المحلي من 58.4% في عام 2021 إلى 41.5% في منتصف 2025، يمثل إنجازًا اقتصاديًا مهمًا يعكس كفاءة الإدارة المالية للدولة واستدامة نموها. وأضاف الدوسري أن خطاب صاحب السمو تناول بعمق التحولات الكبرى في قطاع الطاقة الذي تمضي فيه الدولة بثقة من خلال تنفيذ مشاريعها داخل وخارج البلاد، رغم التقلبات الاقتصادية والجيوسياسية التي يشهدها العالم، حيث تم افتتاح محطتي الطاقة الشمسية في رأس لفان ومسيعيد، ما يجسد التزام الدولة بمسار الاستدامة البيئية والانتقال التدريجي نحو الطاقة النظيفة. - عادل الهيل:الدوحة ذاع صيتها كوجهة جاذبة للسياحة العالمية قال السيد عادل الهيل مدير عام سفريات آسيا بشأن تناول صاحب السمو أمير البلاد المفدى لدور قطاع السياحة في خطابه أمام مجلس الشورى: لقد شهد قطاع السياحة في قطر قفزة نوعية جعلت من الدوحة الخيار المثالي للزوار من شتى الأسواق العالمية المصدرة للسياحة ويرجع ذلك الى التطور المذهل في البنية التحتية السياحية الراسخة التي أضحت مضرب المثل على الصعيد العالمي مدفوعة بإستراتيجية سياحية متكاملة تتنوع معطياتها واحداثها وبرامجها بما يتماشى مع المعايير الدولية. وقال “لقد استطاعت البنية التحتية السياحية القوية والمتنوعة من تحقيق النجاحات من خلال استضافتها لجملة من الاحداث والفعاليات العالمية الكبرى وأبرزها بطولة كأس العالم فيفا قطر 2022 التي حققت نجاحا غير مسبوق. واضاف “ لقد ذاع صيت الدوحة كوجهة جاذبة للسياحة العالمية تقدم مكونات منتج متنوع يشمل السياحة البحرية والسياحة الثقافية والسياحة الترفيهية والسياحة الرياضية الامر الذي جعل الدوحة في صدارة رزنامة السائح العالمي. وقال: كافة هذه الأنماط السياحية الريادية تدعمها جملة من المرافق الخدمية المتطورة وشركة طيران تتربع على عرش صناعة السفر العالمي حصدت بمقتضى خدماتها الريادية سلسلة من الجوائز العالمية أبرزها أفضل شركة طيران في العالم إضافة الى شبكة مواصلات متطورة تتضمن شبكة مترو حديثة وعصرية. وقال إن قطاع الضيافة في قطر يعتبر الخيار المثالي للإقامة بفضل خدماته المتماشية مع معايير العمل الفندقي العالمي مشيرا الى ان تعدد العلامات الفندقية في السوق المحلي يؤكد حيوية وديناميكية السوق المحلي ودوره في رفد السوق الفندقي العالمي بمنتج عصري وريادي. -أحمد حسين:قطر تقدم منتجا سياحيا يفوق توقعات الزوار قال السيد أحمد حسين مدير عام سفريات تورست: لقد أرست دولة قطر دعائم نهضة سياحية متكاملة من خلال بنية تحتية سياحية متطورة وفريدة استطاعت عبرها تحقيق سلسلة من الإنجازات المتعددة التي جعلت من الدوحة الوجهة والخيار المثالي الذي يقدم تجربة سياحية متكاملة تعزز من مسيرة تدفق السياح. وكان صاحب السمو أمير البلاد المفدى أشار في خطابه أمام مجلس الشورى إلى دور قطاع السياحة. وأوضح أحمد حسين ان الابتكار والتميز والابداع في مكونات المنتج السياحي أصبح من أبرز سماته الامر الذي جعل القطاع السياحي يحتل مكانة المقدمة على خريطة السياحة العالمية والدليل على ذلك النمو الكبير في اعداد السياح والزوار. وقال أحمد حسين إن قطر تقدم مكونات منتج سياحي متنوع يفوق بجودته توقعات الزوار مدعوما باستراتيجية تسويقية وترويجية متكاملة تساهم مساهمة كبيرة في جذب السياح من كافة انحاء العالم مبينا ان الدوحة أضحت من أبرز الوجهات السياحية العالمية الامر الذي يعكس مدى فعالية استراتيجية قطر للسياحة وتفاني شركائها في السوق المحلي والالتزام بتحقيق تجربة سياحية عصرية تساهم في مضاعفة أعداد الزوار وزيادة مساهمة السياحة في الناتج المحلي الإجمالي بشكل كبير بحلول عام 2030. وقال احمد حسين إن نجاحات صناعة السياحة المحلية تأتي مدعومة بنجاحات الناقل الوطني الخطوط الجوية القطرية التي أصبحت تتصدر شركات الطيران العالمية عبر حصدها لجائزة أفضل شركة طيران على الصعيد العالمي لعدة سنوات متتالية إضافة الى مطار حمد الدولي الذي يقدم تجربة سفر سلسة تلبي متطلبات المسافرين وشركات الطيران العالمية والتي حصد بموجبها جائزة افضل مطار في العالم لعدة سنوات متتالية علاوة على خدمات قطاع الضيافة التي تقدم منتجا من فئة الخمس نجوم والذي يتماشى مع معايير العمل الفندقي الدولي والذي نال بمقتضى خدماته الريادية العديد من الجوائز والشهادات التقديرية العالمية.
58
| 22 أكتوبر 2025
وصف سعادة السيد عبد الرحمن بن حمد العطية وزير الدولة والأمين العام الأسبق لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، المواقف والرؤى التي أعلنها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني لدى افتتاحه دور انعقاد جديد لمجلس الشورى، بأنها قد عكست بجلاء شديد فلسفة سياسية واضحة للبناء والنهضة، وتقوم على وعي بمقتضيات العصر. وقال سعادته إن من أبرز سمات خطاب سموه في مجلس الشورى أنه قد ركز على مرتكزات بناء الإنسان القطري في مرحلة جديدة تقوم على العلم والعطاء باعتبارهما معيارين ضروريين لإضفاء سمات التمّيز والفاعلية لمسيرة التنمية الشاملة التي تهدف لخير الإنسان القطري وتعتمد في الوقت نفسه على عطائه وجهوده. ولفت العطية إلى أن خطابات سموه في مجلس الشورى تقدم دوماً خريطة تفاصيل تشمل الإنجازات التي تحققت على أرض الواقع والخطط المستقبلية الطموحة. ولفت سعادته في هذا الشأن إلى حيوية الرؤى التي طرحها سموه وبينها الانفتاح على الأفكار الجديدة ورفض التعصب، وهذا يعني أن فلسفة البناء تنطلق من قيم ومبادئ وأهداف تواكب روح العصر في عالم سريع التحولات والتطورات ويحتاج إلى مثل هذا الوعي القيادي الضروري لبناء الوطن وفقا لقيم وطنية ومبادئ أخلاقية وإنسانية. ونوه سعادته بما جاء في خطاب سموه بشأن الاستقرار الاقتصادي وخطط المستقبل والنجاح المتواصل في قطاع الطاقة والتركيز على دعم الشراكة مع القطاع الخاص. وقال العطية إن هذا التفكير الإيجابي الذي ورد في خطاب سموه يصب في مجرى استنفار وتوظيف قدرات كل فئات المجتمع والقطاعات الاقتصادية والاستثمارية، ما يؤدي إلى تكاملية الأدوار وإنجاح المشاريع المستقبلية. وفي حين رأى العطية أن خطاب سمو الأمير تميز بالكثير من الجوانب الإيجابية وبينها السياسة المالية القائمة على الانضباط والاستدامة، قال إن سموه جدد التأكيد على الموقف القطري المبدئي الداعم للقضية الفلسطينية حيث أدان ما جرى من انتهاكات في غزة، وشدد على ضرورة قيام الدولة الفلسطينية، مشيرا إلى الجهود الناجحة التي بذلتها دولة قطر في سبيل وقف الحرب في غزة. وأشاد العطية بتأكيد سموه على دور قطر في مجال الوساطة والإغاثة، وقال سعادته إن قطر باتت بفضل سياسة سموه محط أنظار العالم ومحل إشادة عالمية لافتة وتشيد بدور الدوحة ونجاحها في إطفاء الحرائق في مواقع عدة في العالم. واختتم العطية تصريحه بقوله إن قيادة سموه التي هي محل فخرنا واعتزازنا مؤهلة لتحقيق المزيد من الإنجازات داخل الوطن وخارجه لأنها تنطلق من وضوح الرؤية وقوة الإرادة والحرص على رفع المظالم لتحقيق العدل. وأضاف سعادته أن أحدث دليل على حرص سموه على العدالة قد جاء في تأكيده في خطابه في مجلس الشورى على السعي إلى تطوير أنظمة العدالة في دولة قطر.
68
| 22 أكتوبر 2025
قال معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية إن خطاب سمو الأمير المفدى أمام مجلس الشورى يؤكد أن المواطن القطري هو محور التنمية، وأن الاقتصاد الوطني يمضي بثقة نحو استدامة وازدهار متواصلين، مشددا على أن سيادة الدولة واستقلالها مبدآن لا يُمسان. وهنأ معالي رئيس الوزراء – في منشور على حسابه الرسمي بمنصة إكس - أصحاب السعادة أعضاء مجلس الشورى، ونتمنى لهم التوفيق في أداء الأمانة التي أولاهُم إياها سموه.
200
| 21 أكتوبر 2025
أكد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، على أن القطاع المالي في الدولة حافظ على متانته، مدعوما بارتفاع الاحتياطيات الدولية والسيولة بالعملات الأجنبية لمصرف قطر المركزي في نهاية العام 2024، بزيادة قدرها 3.7% على أساس سنوي مقارنة بنهاية العام 2023. كما نوه سموه في خطابه خلال افتتاح دور الانعقاد العادي الأول من الفصل التشريعي الثاني، الموافق لدور الانعقاد السنوي الرابع والخمسين لمجلس الشورى، اليوم : ببقاء التصنيف الائتماني للاقتصاد القطري عند مستويات مرتفعة لدى كبرى وكالات التصنيف العالمية، لتؤكد بذلك مرونة دولة قطر وجاذبيتها المستمرة كوجهة استثمارية آمنة ومستقرة. وأضاف تواصل الدولة تطبيق سياسة مالية قائمة على الانضباط والاستدامة من خلال اعتماد سعر تقديري متحفظ للنفط لضمان واقعية الإيرادات وإدارة الموارد بكفاءة مع إعطاء الأولوية للمشاريع والبرامج التي تشكل ركائز أساسية في استراتيجية التنمية الوطنية الثالثة، خاصة في مجالات التنوع الاقتصادي وتنمية رأس المال البشري وتعزيز الابتكار. وأوضح سموه أن نسبة الدين إلى الناتج المحلي قد تراجعت من 58.4% في عام 2021 إلى 41.5% بنهاية النصف الأول من عام 2025. وهو إنجاز مهم. وعن قطاع الطاقة، قال حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى: واصل قطاع الطاقة نموه الواثق رغم التحديات الاقتصادية والجيوسياسية، وتجاوز آثار الصراعات الإقليمية مع ضمان استمرار الإنتاج والإمدادات العالمية للطاقة دون انقطاع. وتمضي قطر للطاقة في تنفيذ مشاريعها داخل وخارج دولة قطر. وأضاف: في مجال الطاقة المتجددة، افتتحت محطتان للطاقة الشمسية في راس لفان ومسيعيد، وهو إنجاز يؤكد التزامنا الثابت بمسار الاستدامة البيئية والانتقال التدريجي نحو الطاقة النظيفة.
134
| 21 أكتوبر 2025
قال حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى: إن قطر تقوم بجهود مقدرة على الصعيد الدولي بالوساطة في حل النزاعات وفي العمل الإنساني. وأضاف سموه في خطابه خلال افتتاح دور الانعقاد العادي الأول من الفصل التشريعي الثاني، الموافق لدور الانعقاد السنوي الرابع والخمسين لمجلس الشورى، اليوم، قد أسهمت هذه الجهود في تعزيز مكانة قطر العالمية وربط اسمها بدورها الإيجابي والفاعل هذا. وإضافة لما في هذا الدور من فائدة في حل النزاعات وحقن الدماء لصالح الإنسانية جمعاء، فإنه يعزز مكانة الدولة ومنعتها. وشعبنا يدرك ذلك. وتابع: على صعيد سياستنا الخارجية وانطلاقا من أن دولة قطر تعد شريكا فاعلا في المجتمع الدولي، فإننا لا نألو جهدا في الإسهام بفاعلية للتصدي لما تواجهه أمتنا العربية والإسلامية من تحديات، بما يحقق لشعوبنا طموحاتها في الأمن والاستقرار والتنمية المستدامة، فضلا عن تحقيق السلم والأمن الدوليين.
106
| 21 أكتوبر 2025
أكد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، أن الاقتصاد الوطني واصل أداءه الإيجابي في ظل بيئة اقتصادية عالمية تتسم بالتقلبات. وقال سموه في خطابه خلال افتتاح دور الانعقاد العادي الأول من الفصل التشريعي الثاني، الموافق لدور الانعقاد السنوي الرابع والخمسين لمجلس الشورى، اليوم : لقد تمكنا بفضل الله ثم بفضل السياسات العقلانية المتوازنة من الحفاظ على استقرار الاقتصاد الكلي وثقة المستثمرين بقدرتنا على إدارة مواردنا بكفاءة عالية. وأضاف أن استراتيجية التنمية الوطنية الثالثة تهدف إلى تحقيق سبع نتائج وطنية رئيسية للسنوات الخمس القادمة، تشمل ستة عشر قطاعا وثمانية تجمعات اقتصادية. وتكشف المؤشرات عن أداء اقتصادي واعد، حيث يحافظ الاقتصاد القطري على وتيرة نمو قوية، فقد سجل نسبة نمو بلغت 2.4 % في العام 2024 ونسبة 1.9 % على أساس سنوي خلال الربع الثاني من عام 2025، ولعبت القطاعات غير الهيدروكربونية دورا أساسيا وداعما للتنمية المستدامة. وأوضح سمو الأمير أن مؤسسات الدولة تواصل جهودها في ترجمة رؤية قطر الوطنية 2030 إلى واقع ملموس، وهو ما يعكس الالتزام بتحقيق التطلعات التنموية المستدامة والشاملة، فقد حققت الدولة خلال الفترة السابقة قفزات نوعية في مجالات الطاقة والبنية التحتية والتعليم والرعاية الصحية والرفاه الاجتماعي، إلى جانب تعزيز مكانتها كوجهة جاذبة للاستثمارات في القطاعات التنافسية مثل التكنولوجيا والسياحة، وثمة حاجة إلى العمل على مضاعفة الجهود لتحقيق مزيد من الإنجازات في هذه المجالات.
100
| 21 أكتوبر 2025
أكد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى أن الدولة تولي اهتمامًا كبيرًا بدعم وتحفيز القطاع الخاص، منوهاً بما يقوم به بنك قطر للتنمية بجانب الجهات الحكومية الأخرى المعنية بدور رئيسي في هذا الصدد، من خلال تقديم حزمة واسعة من برامج التمويل والتأمين والضمان. وقال سمو الأمير المفدى – خلال خطابه السامي بدور الانعقاد السنوي الرابع والخمسين لمجلس الشورى – في إطار تعزيز تنافسية القطاع الخاص تعمل الدولة على برنامج يهدف إلى فتح مجالات استثمارية في مشروعات وأصول منتقاة تخلق فرصًا للقطاع الخاص في إدارتها وتشغيلها بما يعزز جذب الاستثمارات الأجنبية ويرفع من كفاءة التشغيل والإنفاق في قطاعات حيوية مختارة. وأضاف: في مجال الشراكة مع القطاع الخاص فإن بعض الوزارات مثل وزارة البلدية تسعى للتحول من الدور التشغيلي إلى التنظيمي بإسناد الأعمال في بعض المجالات إلى القطاع الخاص.
412
| 21 أكتوبر 2025
قال حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى إن دولة قطر تعرضت إلى انتهاكين مدانين ومستنكرين لسيادتها، مرةً من جانب إيران والثانية من جانب إسرائيل . وأضاف سمو الأمير المفدى – خلال خطابه السامي بدور الانعقاد السنوي الرابع والخمسين لمجلس الشورى – في المرة الثانية طال العدوان حيًا سكنيًا مستهدفًا أعضاء وفد حماس المفاوض، واستشهد جراء القصف ستة أفراد، هم مواطن قطري وخمسة من أشقائنا الفلسطينيين. وأشار سموه إلى أن العالم كله أدان الاعتداءين وخرجت قطر منهما أكثر قوةً وحصانة. وشدد سمو الأمير المفدى على أن إسرائيل تجاوزت جميع القوانين والأعراف التي تحكم العلاقات بين الدول بعدوانها على دولة تقوم بدور الوسيط وبمحاولاتها اغتيال أعضاء وفد مفاوض. وقال سمو الأمير: لقد اعتبرنا هذا العدوان إرهاب دولة. وكان الرد العالمي قويًا إلى درجة صدمت من أقدم عليه. وأشار إلى بيان مجلس الأمن بالإجماع على إدانة العدوان وإشادة جميع أعضائه بلا استثناء بدور قطر في الوساطة، قائلاً: لقد بينت كلمات أعضاء مجلس الأمن ومؤتمر قمة الدول العربية والإسلامية المكانة التي باتت قطر تتمتع بها على الساحة الدولية، والتقدير العالمي الكبير لدورها.
462
| 21 أكتوبر 2025
قال حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى إن ما جرى في قطاع غزة خلال العامين الماضيين هو إبادة جماعية، مشيراً إلى أن هذا التعبير يختصر الفظائع كلها، ومعرباً عن أسفه في أن تكون الشرعية الدولية عاجزةً عن فرض احترامها حين يتعلق الأمر بمأساة الشعب الفلسطيني الشقيق. وأكد سمو الأمير المفدى – خلال خطابه السامي بدور الانعقاد السنوي الرابع والخمسين لمجلس الشورى – إدانته لجميع الانتهاكات والممارسات الإسرائيلية في فلسطين ولا سيما تحويل قطاع غزة إلى منطقة غير صالحة للحياة البشرية، ومواصلة خرق وقف إطلاق النار، وتوسيع الاستيطان في الضفة الغربية، ومساعي تهويد الحرم القدسي الشريف، مؤكدين أيضًا على أن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية ومن الدولة الفلسطينية الموحدة. وقال سموه : نحن نتفق في موقفنا هذا مع ما بات يتبناه الرأي العام العالمي والقوى المحبة للسلام في العالم أجمع. وهو ينطلق من موقف مبدئي يرفض كافة أشكال الاحتلال والظلم والعنصرية بما فيها العداء للسامية والإسلاموفوبيا. وأضاف صاحب السمو: ليست قضية فلسطين قضية إرهاب، بل قضية احتلال مديد، آن أوان وضع حد له. هذا أساس السلام العادل، والسلام العادل يضمن الأمن للشعبين الفلسطيني والإسرائيلي. ودعا المجتمع الدولي إلى توفير الحماية للشعب الفلسطيني والتضامن معه في سعيه لنيل حقوقه المشروعة، وضمان عدم إفلات مرتكبي الإبادة من المحاسبة. وأشار إلى أنه منذ أكتوبر 2023 كثفت دولة قطر جهودها الدبلوماسية لوقف الحرب البشعة على قطاع غزة، كما بذلت مساعي مضنيةً في أعمال الوساطة من أجل وقف إطلاق النار الذي تحقق مؤخرًا وإطلاق سراح الأسرى والرهائن وإنهاء الحرب وإيصال المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني الشقيق. وثمن موجة التضامن الدولي العارمة مع الشعب الفلسطيني والاعتراف بدولة فلسطين من أكثر من 150 دولة فإننا نتطلع أن يسهم هذا التوجه في دعم حصولها على العضوية الكاملة لدى الأمم المتحدة دون تأخير أو تردد وفي إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية فعلًا.
352
| 21 أكتوبر 2025
مساحة إعلانية
نشرت الجريدة الرسمية في عددها الصادر اليوم الأحد 19 أكتوبر 2025، نص قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 25 لسنة 2025 بضوابط استحقاق بدل...
42792
| 19 أكتوبر 2025
نشرت الجريدة الرسمية في عددها الصادر اليوم الأحد 19 أكتوبر 2025، النص الكامل لقانون رقم 25 لسنة 2025 بتعديل بعض أحكام قانون الموارد...
9734
| 19 أكتوبر 2025
نشرت الجريدة الرسمية في عددها الصادر اليوم الأحد 19 أكتوبر 2025 نص قرار مجلس الوزراء رقم 34 لسنة 2025 بتعديل بعض أحكام اللائحة...
6714
| 19 أكتوبر 2025
أكد سعادة العميد الركن سالم مسعود الأحبابي، رئيس أكاديمية الخدمة الوطنية، بالقوات المسلحة القطرية، أن أكاديمية الخدمة الوطنية تطمح لتكون مركزًا عالميًا للتدريب...
6626
| 19 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
كرّمت وزارة الداخلية، ممثلة في إدارة أمن الشمال، أحد المقيمين من الجنسية الآسيوية، تقديرًا لتعاونه المثمر مع الجهات الأمنية، وذلك في إطار حرص...
5956
| 21 أكتوبر 2025
حذرت وزارة الداخلية من مخاطر الغاز الخفي وهو غاز أحادي أكسيد الكربون (CO)داخل السيارة، ونصحت باتباعإرشادات للوقاية من حوادث الاختناق داخل المركبات. وأوضحت...
4566
| 19 أكتوبر 2025
-البوعينين يلمح للرحيل بعد تحقيق كأس آسيا والـتأهل للمونديال -التغيير المنتظر في إطار الرؤية والإستراتيجية الجديدة للمسؤولين علمت الشرق من مصادرها الخاصة أن...
3204
| 19 أكتوبر 2025