أعلنت وزارة المواصلات والاتصالات البحرينية تدشين الخط البحري للركاب بين مملكة البحرين ودولة قطر اليوم الخميس حيث تنطلق أولى الرحلات في تمام الساعة...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
يعد التغير المناخي أحد أهم التحديات التي تواجه المجتمع الدولي حاليا، فعلى الرغم من الصراعات والأزمات التي تشهدها مناطق مختلفة من العالم، فإن هذه الظاهرة تعتبر من أكثر الملفات إلحاحا لما لها من مخاطر على مستقبل كوكب الأرض والأجيال القادمة.
ولا أحد ببعيد عن التأثيرات السلبية لظاهرة الاحتباس الحراري التي تؤدي إلى ارتفاع درجات الحرارة ومن ثم تدهور الغطاء النباتي والتنوع البيئي وظهور أنماط مناخية جديدة والتي تعرف بـ "التطرف المناخي".
ويؤثر التغير المناخي بشكل كبير على حياة الإنسان، حيث يتسبب في أزمات اقتصادية، كما أنه يؤثر سلبا على الصحة العامة، ويضع ضغوطا متزايدة على الموارد الطبيعية التي تعتبر أساس وعصب اقتصادات الدول، فالمناخ جزء لا يتجزأ من البيئة المؤهلة لعملية الإنتاج الذي يعتبر أهم مراحل الاقتصاد.
وبمناسبة اليوم العالمي للأرصاد الجوية (يوافق 23 مارس)، كشفت أحدث التقارير الصادرة عن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية حول حالة المناخ العالمي، عن أن عام 2024 كان على الأرجح أول عام تقويمي تتجاوز فيه درجة حرارة سطح الأرض 1.5 درجة مئوية عن معدل ما قبل الصناعة، مما يجعله العام الأكثر دفئا في سجل الرصد الذي يمتد لـ 175 عاما، حيث شهد العام الماضي ارتفاعا شديدا في درجات الحرارة العالمية إلى مستويات قياسية وسط أحوال جوية قاسية شهدتها عدة مناطق من سطح الكوكب.
وتعتبر الأعوام من 2015 إلى 2024 العقد الأكثر حرارة على الإطلاق منذ بدء تسجيل درجات الحرارة، مع تسارع فقدان الأنهار الجليدية وارتفاع منسوب مياه البحار والمحيطات نتيجة ذوبان الجليد عند القطبين الشمالي الجنوبي واستمرار تزايد انبعاثات غازات الاحتباس الحراري في الغلاف الجوي.
ونبه خبراء المناخ الأمميون أيضا، بمناسبة اليوم العالمي للأنهار الجليدية (يوافق 21 مارس) والذي احتُفل به للمرة الأولى هذا العام، إلى أن الأنهار الجليدية تواجه خطرا وجوديا، كما حذروا من أن استمرار ذوبان هذه الأنهار بالوتيرة الحالية، لن يمكنها من الصمود خلال القرن الحادي والعشرين، مما يهدد حياة مئات الملايين من البشر الذين يعتمدون على هذه الأنهار كمصدر رئيسي للمياه.
ووفقا لتقرير آخر صادر عن منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة /اليونسكو/، فإن معدلات الذوبان غير المسبوقة الحالية للأنهار الجليدية ستؤدي إلى عواقب غير متوقعة، حيث تهدد إمدادات الغذاء والماء لأكثر من ملياري شخص حول العالم (أي ربع سكان العالم تقريبا).
وحذر التقرير من أن ثلثي الزراعة المروية في العالم ستتأثر بشكل أو بآخر بانحسار الأنهار الجليدية وتقلص تساقط الثلوج في المناطق الجبلية، وأرجع ذلك كله إلى "أزمة المناخ".
كما كشفت دراسة نشرت مؤخرا، أن نصف كتلة الأنهار الجليدية العالمية ستختفي بحلول نهاية القرن إذا لم يتم وقف الاحتباس الحراري.
ومرارا وتكرارا، حذرت الأمم المتحدة من أنه "لا يوجد بلد بمأمن" من الدمار المناخي الذي يتراوح بين الأعاصير والجفاف والتصحر وارتفاع منسوب مياه البحار بسبب ذوبان الجليد، وغيرها من الظواهر الناتجة عن الاحتباس الحراري الذي هو بالأساس من صنع الإنسان.
ولا شك أن الآثار السلبية التي يخلفها التغير المناخي حقيقة ملموسة لا لبس فيها، حيث تشكل التغيرات المناخية ظاهرة تثير قلق المجتمع الدولي لما لها من انعكاسات خطيرة طالت مختلف نواحي ومجالات الحياة خاصة فيما يتعلق بالبيئة والتنمية المستدامة.
والتغيرات المناخية التي يشهدها كوكب الأرض لم تحدث بين ليلة وضحاها، بل هي نتاج لعقود من التعامل الخاطئ مع البيئة، ومواجهتها أيضا تحتاج إلى سنوات وربما عقود.
وتبذل الأمم المتحدة بالتعاون مع دول العالم، جهودا مضنية في محاولة منها للتغلب على هذه الظاهرة ومواجهة آثارها والتكيف معها.
وفي إطار هذه الجهود، تنظم الأمم المتحدة مؤتمرات سنوية لمواجهة التغير المناخي، والتي تعد بمثابة الاجتماع الرسمي للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي (مؤتمر الأطراف، كوب) لتقييم التقدم المحرز في التعامل مع التغير المناخي، والتي انطلقت في /برلين/ بألمانيا عام 1995، وكان آخرها في /باكو/ بأذربيجان عام 2024، فيما تستعد البرازيل لاستضافة مؤتمر /كوب 30/ في شهر نوفمبر من العام الجاري.
ويعتبر هذا المؤتمر فرصة محورية لتسريع العمل من أجل معالجة أزمة المناخ، ومحاولة إنقاذ ما يمكن إنقاذه من أجل خفض انبعاثات الغازات الدفيئة بشكل كبير وحماية الأرواح وسبل العيش من الآثار المتفاقمة لتغير المناخ.
ويقع على عاتق الدول الصناعية الكبرى - باعتبارها المسؤول الأول عن انبعاثات ثاني أكسيد الكربون - مسؤولية كبيرة من أجل مواجهة ظاهرة الاحتباس الحراري، من خلال مساعدة الدول النامية التي تأثرت بشكل أكبر بالتغير المناخي على مواجهة هذه الأزمة.
وعلى الرغم من أن الولايات المتحدة، تأتي في طليعة دول العالم في الانبعاثات، إلا أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقع أمرا تنفيذيا بعد ساعات من توليه منصبه في شهر /يناير/ الماضي، يقضي بانسحاب واشنطن من اتفاقية باريس للمناخ التي تم توقيعها عام 2015. وكان ترامب قد انسحب منها أيضا في ولايته الأولى.
وتهدف اتفاقية باريس للمناخ إلى احتواء الاحترار المناخي "دون درجتين مئويتين"، وبمواصلة الجهود للوصول إلى 1.5 درجة.
وتعهدت الولايات المتحدة بموجب هذه الاتفاقية بخفض انبعاثاتها لغازات الدفيئة بنسبة تراوح بين 61 و66 بالمئة بحلول عام 2035، فضلا عن بلوغ "الحياد الكربوني" في عام 2025، قبل أن يعلن ترامب الانسحاب منها.
ومن أجل الوصول إلى "الحياد الكربوني" أو ما يطلق عليه "صافي الانبعاث الصفري"، يجب على دول العالم أن تتحد بشكل فعلي لمواجهة تغير المناخ الذي بدوره يحتاج لسنوات من أجل إنقاذ كوكب الأرض، وذلك من خلال بذل المزيد من الجهود الفعلية لخفض الانبعاثات وإبطاء وتيرة الاحتباس الحراري.
وفي ظل الجهود الدولية المبذولة لمواجهة أزمة التغير المناخي والتي تعتبر أولوية قصوى وأكثر الملفات ذات الأهمية بالنسبة للمجتمع الدولي لما لها من تأثير كبير على ملايين البشر ورفاههم واستقرارهم، فإن الجميع يحدوه الأمل بأن يتم التغلب على هذه الظاهرة ومعالجتها بشكل فعلي بعدما أصبحت تشكل أزمة عالمية حقيقية ومن أكبر التحديات التي يواجهها الإنسان في القرن الـ21.
وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل في سوريا: مشاركتنا في المؤتمر الإسلامي لوزراء العمل بالدوحة يكرس عودة سوريا إلى محيطها العربي والإسلامي
أكدت سعادة السيدة هند قبوات وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل في الجمهورية العربية السورية، أن مشاركة سوريا للمرة الأولى،... اقرأ المزيد
228
| 16 أكتوبر 2025
سلسلة جبال التاكا شرق السودان.. رحلة عبر الزمان وشموخ يحكي عظمة المكان
تعد سلسلة جبال التاكا التي تحتضنها مدينة كسلا حاضرة ولاية كسلا بشرق السودان من أجمل المعالم الطبيعية التي... اقرأ المزيد
268
| 15 أكتوبر 2025
لولوة الخاطر تروي قصة فسيلة شجر الزيتون التي غرستها في 2021 وصمود أهل غزة وفلسطين
قالت سعادة السيدة لولوة بنت راشد بن محمد الخاطر، وزيرة التربية والتعليم والتعليم العالي، إن اليوم يشرقفجر جديد... اقرأ المزيد
812
| 14 أكتوبر 2025
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
أعلنت وزارة المواصلات والاتصالات البحرينية تدشين الخط البحري للركاب بين مملكة البحرين ودولة قطر اليوم الخميس حيث تنطلق أولى الرحلات في تمام الساعة...
17452
| 06 نوفمبر 2025
حذرت إدارة الأرصاد الجوية من أمطار رعدية متوقعة مصحوبة برياح قوية على بعض المناطق نهارا على الساحل، متوقعة أن يكون الطقس على الساحل...
8770
| 05 نوفمبر 2025
أعلن ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي، اليوم الأربعاء، عن إداراج وظيفة معلّم في وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، عبر المنصة الوطنية لتنسيق التوظيف...
7444
| 05 نوفمبر 2025
علمت الشرق من مصادر مطلعة عن توقيع شراكة استثمارية قطرية مصرية غدا الخميس بين شركة الديار القطرية والحكومة المصرية. وتقضي الشراكة بشراء وتنفيذ...
4704
| 05 نوفمبر 2025
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
-محمد بن عبدالله: المشروع يعكس حرص قطر على الشراكة التنموية والإستراتيجية مع البحرين -عبدالله بن أحمد: الربط سيقدم تجربة فريدة تمزج بين سهولة...
4
| 07 نوفمبر 2025
أعلنت شركة ودام الغذائية أنه نظراً لعدم اكتمال النصاب القانوني اللازم لعقد اجتماع الجمعية العامة غير العادية الذي كان مقررا عقده امس الأربعاء،...
8
| 07 نوفمبر 2025
أعلنت وزارة التجارة والصناعة بالتعاون مع شركة المناعي للسيارات وكيل مركبات جي إم سي وكاديلاك، عن استدعاء مركبات جي إم سي يوكن، سييرا/...
8
| 07 نوفمبر 2025
أعلنت البورصة عن نتائج المراجعة نصف السنوية لمؤشر مورغان ستانلي «إم إس سي آي» الصادرة في نوفمبر الجاري، والتي تضمنت إخراج شركة الخليج...
6
| 07 نوفمبر 2025
مساحة إعلانية
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل




يشهد شارع الكورنيش إغلاقاً مؤقتاً للقادمين من دوار عين حيلتان باتجاه شارع الغوص ابتداءً من يوم الخميس الموافق 6 نوفمبر وحتى يوم الأحد...
2896
| 05 نوفمبر 2025
أعلنت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية عن بدء تقديم خدمات العيادة التجريبية للرعاية المتكاملة لكبار القدر (ICOPE) في مركز المشاف الصحي اعتبارًا من اليوم...
2030
| 04 نوفمبر 2025
صدرت الأربعاء 5 نوفمبر 2025 شهادات منتصف الفصل الدراسي الأول الأكاديمي للصفوف من الصف الأول الابتدائي وحتى الصف الحادي عشر، للعام الدراسي 2025-...
1886
| 05 نوفمبر 2025