رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اقتصاد

1794

شركات الإنشاءات في قطر تستخدم نظام التبريد التبخيري

23 يونيو 2016 , 09:31م
alsharq

مع ارتفاع درجات الحرارة في قطر ومنطقة الخليج العربي خلال فصل الصيف ووصولها إلى ما يناهز 50 درجة مئوية، تتوقع شركة بورتاكول، الرائدة عالميًا في مجال تصنيع حلول التبريد التبخيري ومقرها ولاية تكساس الأمريكية، أن تشهد مبيعات حلول التبريد التبخيري نموًا ملحوظًا خلال فترة الصيف.

فوفق دراسة حديثة، من المتوقع أن تشهد المنطقة ارتفاع معدل درجات الحرارة وازدياد الأيام التي تشهد أجواء حارة. لذا تسعى حكومات دول المنطقة وعلى نحو متزايد إلى تعزيز الاستدامة، واستخدام وسائل تبريد أكثر كفاءة وأكثر فعالية من حيث التكلفة. وخلال السنوات الأخيرة، شهدت معدلات الاستثمار في الصحة والسلامة والبيئة (HSE) ارتفاعًا على خلفية مشاركة الحكومة والقطاع الخاص في الاستثمارات بهذا المجال. وفي هذا السياق، تتعاون "بورتاكول" مع العديد من الشركات في الشرق الأوسط وقطر، مع تركيز خاص على قطاع الإنشاءات، من أجل مكافحة الإجهاد الحراري عن طريق تثقيف العمال وأصحاب العمل وتعريفهم بأعراض الإجهاد الحراري الناتج عن ارتفاع الحرارة للحد من مخاطر التعرض للحوادث.

وفي هذا السياق قال بوب مانيافورت، نائب رئيس قسم المبيعات لدى شركة بورتاكول: "لا يزال قطاع الإنشاءات في قطر يتميز بالقوة والاستقرار، مما يؤدي إلى قدوم المزيد من القوى العاملة إلى قطر والمنطقة للمساعدة في بناء الأبراج الشاهقة والطرق ومشاريع الإنشاءات الضخمة. ورغم الجهود المبذولة في دمج عناصر التبريد الطبيعي في المباني والهندسة المعمارية، إلا أن أنماط أنظمة التبريد السائدة لا تزال محصورة ضمن نطاق أنظمة التهوية وتكييف الهواء HVAC التقليدية".

وأضاف مانغيافورت قائلًا: "ولكن الأمر لا يتعلق فقط بتوفير أجواء ملائمة للقوى العاملة، حيث أظهرت الدراسات أنه عند حدوث التعرق بشكل مفرط، يفقد الجسم كمية كبيرة من السوائل الموجودة فيه وتنخفض إنتاجية العمال بنسبة تصل إلى 12٪ مع كل 1٪ من السوائل التي يفقدها الجسم. وهذه النتائج تمثل ناقوس خطر بالنسبة للأفراد والشركات".

وفي هذا الصدد، قال سـيـمـون نـعـمـه، مدير تطوير الأعمال لـدى شركة نعمه: "لقد أسهمنا بنجاح في إتمام أعمال الإنشاء لمشروع مطار الدوحة الدولي الجديد، والذي يسمى الآن مطار حمد الدولي، من خلال عملنا المشترك مع المقاولين لتوفير بيئة ملائمة ومريحة للعمال". وأضاف سيمون قائلًا: "قمنا بنقل أكثر من 130 جهاز تبريد تبخيري لشركة بورتاكول عبر الجو لنوفر لهم بذلك الدعم من أجل إنجاز هذا المشروع الهام بنجاح".

مساحة إعلانية