رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

336

خليل: قطر دعمت قطاع الكهرباء في غزة ونطالبها بالمزيد

23 أغسطس 2014 , 08:29م
alsharq
غزة – الشرق- من محمد السوافيري و محمد جمال

أكد المهندس فتحي الشيخ خليل نائب رئيس سلطة الطاقة في غزة، أن دولة قطر ساهمت في دعم قطاع الكهرباء في غزة في أوجّ الأزمة، مطالباً إياها بممارسة المزيد من الضغط من أجل الوصول إلى حلٍ نهائي لهذه الأزمة المتراكمة.

وقال الشيخ خليل في حديث لـ"الشرق" أن أي حل شامل لوقف إطلاق النار يجب أن يتضمن حل أزمة الكهرباء من جذورها، وأضاف نحن ندعوها كدولة شقيقة وصاحبة دور وواجب كبير تجاه قطاع غزة بأن تقوم بدورها بالضغط لتضمين موضوع إصلاح الكهرباء لأي اتفاق نهائي شامل لوقف إطلاق النار.

وأبان أن كل الحلول المطروحة في هذه الفترة هي حلول ترقيعية لا ترقى إلى معالجة الأزمة بشكل نهائي.ودعا دولة قطر إلى ممارسة دورها الكبير والمعروف في الضغط بكل الاتجاهات من أجل الوصول إلى حل نهائي لأزمة الكهربا.

وبينّ خليل أن أضرار قطاع الكهرباء في قطاع غزة تجاوز أكثر من 35 مليون دولار بسبب العدوان الإسرائيلي المتواصل، لافتاً إلى أن العجز في الطاقة وصل إلى 70%.

وعن الحلول الجذرية لحل أزمة الكهرباء، أوضح أن الحلول تتمثل بإصلاح محطة الكهرباء وإمدادها بالكميات اللازمة من الغاز الطبيعي والذي يعتبر أرخص ثمناً من الوقود الصناعي، أما الحل الثاني فهو يتمثل بالإسراع بربط غزة بمنظومة الربط الثماني المطروح منذ سنوات، أما الحل الآخر فيتمثل في الضغط على الاحتلال الإسرائيلي بمد قطاع غزة بخطوط الضغط العالي.وأكد أن العدوان الإسرائيلي استهدف كل مكونات العمل الكهربائي، وألحق فيها أضراراً فادحة.

إستهداف خطوط الكهرباء

وقال إنه مع بداية العدوان الإسرائيلي كانت خطوط الكهرباء الرئيسية وشبكة الكهرباء المحلية هدفاً لآلة التدمير الإسرائيلية، وصولاً إلى استهداف محطة توليد الكهرباء الوحيدة في قطاع غزة لأكثر من مرة وتعطيلها كلياً عن العمل، مما أدى في المحصلة إلى شلل شبه كامل في منظومة الطاقة والكهرباء في قطاع غزة وهو ما انعكس في أيام العدوان بأضرار جسيمة وواسعة على مختلف قطاعات الحياة الحيوية، وبخاصة الصحية والبنية التحتية والصرف الصحي فضلاً عن احتياجات الناس اليومية من الإنارة والكهرباء.

وأضاف خليل ، لقد نجحت طواقم العمل حتى الآن في إصلاح 9 من أصل 10 من الخطوط الإسرائيلية المزوّدة للقطاع، ومن المتوقع استعادة الخط الأخير شرق محافظة خان يونس خلال أيام قليلة، وفي الأيام الأخيرة عطل الاحتلال بعض هذه الخطوط ليحدث إرباكاً مجددا في أزمة التوزيع.

وطالب خليل بأن يتضمن إصلاح موضوع الكهرباء أي اتفاق شامل لوقف إطلاق النار.

وأضاف ننحن نقترح، بناء خط جديد للكهرباء مع الشركة الإسرائيلية شمال قطاع غزة لتوفير35 ميجا واط من خلاله، وذلك نظراً لسهولة هذا الحل وسرعة إنجازه، حيث يتطلب فقط شهرين على الأكثر لإكماله.

والعمل على تشغيل محطة التوليد بشكلٍ مؤقت من خلال خزان وقود مؤقت لتوفير50 ميجاواط على الأقل منها، حيث يمكن أن يتم ذلك خلال أشهر قليلة، وذلك بالتزامن مع الصيانة الشاملة للمحطة التي تتطلب ما لا يقل عن عامٍ كامل.

وكذلك مشاريع الحلول المؤقتة على المدى المتوسط كاستجلاب وحدات توليد متنقلة بقدرات عالية وتزويد الشبكة المحلية بها، أو سفينة توليد كهرباء من إحدى الشركات المتخصصة قبالة سواحل غزة لتزويد القطاع بـ 100 ميجا واط.

مساحة إعلانية