محليات

1679

بدعم من جريدة الشرق.. طالبات بقسم الإعلام يطلقن حملة لإنشاء مركز للفنون بجامعة قطر

فاطمة العبيدي: نسعى لتعزيز المواهب الفنية لدى الطلبة وإثراء الحياة الثقافية

استحداث مقررات تعليمية لتدريس جميع أنواع الفنون والتراث

إنشاء قاعات مخصصة للرسم والموسيقى ومسارح للتمثيل

إعادة إحياء الفنون وتعزيزها واستقطاب الموهوبين               

أطلقت مجوعة من طالبات قسم الإعلام بجامعة قطر تخصص علاقات عامة حملة لإنشاء مركز للفنون في الجامعة وذلك تحت شعار إعادة إحياء الفن في جامعة قطر وقد نفذ الحملة الطالبات فاطمة العبيدي ولطيفة الفضالة وسارة القاشوط وشيماء الحمادي، وبدعم ورعاية إعلامية من قبل جريدة الشرق.

وقالت فاطمة العبيدي لـــ الشرق لقد أطلقنا تصورا لإنشاء مركزللفنون يشمل تخصصات مختلفة ويستقطب الطلاب المتميزين والمبدعين ويرسخ ممارسة الفنون بجميع أنواعها ويعمل على تعزيز المواهب الفنية لدى طلبة جامعة قطر وتشجيعهم على اكتشافها وتطويرها بما يساهم في إثراء الحياة الثقافية في الدولة. وأضافت العبيدي تكمن رسالتنا في ترسيخ ممارسة الفن الراقي لدى الطلاب بما يمكنهم من إثراء مواهبهم بطريقة ايجابية في المجتمع. وتابعت الطالبة فاطمة نسعى من خلال الحملة إلى تأسيس مركز متميز للفنون يدعم كافة أنواع الفن إلى جانب استقطاب طلاب جامعة قطر الهواة والموهوبين واستحداث مقررات تعليمية لتدريس جميع أنواع الفنون ونشر الوعي في قطر بأهمية الفنون والتراث العربي وإعداد طالب جامعي منفتح على محيطه على أتم الاستعداد للاندماج في المجتمع بشخصية متكاملة الجوانب علميا وثقافيا. وأضافت فاطمة انه وانطلاقاً من المساهمة في تحقيق رؤية قطر المستقبلية 2030، ولخلق جيل مبدع ومتذوق للفن بشتى أنواعه قمنا بإطلاق هذه الحملة التي تساهم في نشر الفن في المجتمع، وزيادة الوعي بدوره وتقديره وسنقوم بتنظيم العديد من الورش التعليمية للطلبة لممارسة الفنون المختلفة حسب ميولهم منها ورشة لتعلم الرسم والتصوير وغيرها.

 ومن المقرر ان تنظم الحملة اليوم ورشة حول التصوير الاحترافي بالجوال يقدمها المصور عبدالله حمدان المناعي وورشة اخرى بعنوان اعادة احياء الفن في جامعة قطر بمشاركة الفنانة التشكيلية الفتون الجناحي وذلك في السادس من نوفمبر المقبل.

صقل المواهب

وأعربت العبيدي عن أملها في أن تحقق الحملة الأهداف المرجوة منها في إنشاء مركز للفنون بجامعة قطر لصقل المواهب وتطويرها لتشارك في تطوير المجتمع ورقيه.

واضافت:أيضا من ضمن أهدافنا المستقبلية تنمية روح الإبداع لدى الجمهور المستهدف و تذكيره بأهمية الفن وأهمية ممارساته في شتى المجالات وضرورة وجود مركز دائم يعزز من مواهب الطلاب، والاستفادة من مواهب المشتركين فيه في فعاليات الجامعة المختلفة، وتأثيرهم الايجابي في المجتمع ككل الى جاب جذب عدد كبير من الطلاب للاستفادة من وقت فراغهم وتنمية مواهبهم والاستفادة منها وتشجيع الطلاب على المشاركة في هذا المركز وتقديم المميزات لهم وعمل ورش عمل تفيد الطلاب من الفنون الموجودة في المركز.

تعزيز الفن الراقي

وتابعت فاطمة العبيدي ان جهود الحملة تتمثل في إقناع الجمهور المستهدف بأهمية الفنون الراقية والجميلة وضرورة تنميتها والاستفادة منها في تطوير الجامعة والمشاركة في الفعاليات المقامة فيها بدلاً من استقطاب المواهب الخارجية واستبدالها بمواهب طلاب الجامعة إلى جانب نشر المعرفة والوعي بأهمية الفنون وتنميتها، لدى الطلبة والأساتذة لتطوير ونشر مواهبهم ودعمها. والتقليل من الاستعانة بالمواهب الخارجية أثناء القيام بالفعاليات والورش والاحتفالات، والاستفادة من مواهب وخبرات الطلاب الموجودين في الجامعة خصيصا المشاركين في المركز وحثهم بالعمل على التطوير من مواهبهم وتنميتها للاستفادة منها. إلى جانب تحقيق المنفعة للطلاب، أولاً من حيث تنمية مواهبهم، وتحقيق رؤية الحملة في بناء وانطلاق مركز الفنون في جامعة قطر.

مسارح و قاعات للفنون

 وقالت العبيدي إن من أبرز ما نسعى إليه توعية طلاب جامعة قطر والأساتذة على المساهمة والمشاركة في انشاء مركز الفنون وتطويره، وإثراء مواهبهم العديدة في الحرم الجامعي من خلال تنميتها عن طريق هذا المركز. وقدمت فاطمة تصورا لمركز الفنون وقالت إن طموحنا إنشاء مركز يضم العديد من الأماكن لتعليم المواهب وممارستها في الحرم الجامعي وإقامة مناطق وقاعات مخصصه لممارسة جميع الفنون كالرسم، والموسيقى، ومسارح للتمثيل وغيرها من المواهب و توفير مسارح يمكن استغلالها في العروض الفنية التي سوف يقدمها الطلبة و توفير أساتذة للفنون بمستوى عال وراق لتعليم الطلبة بمختلف الفنون الى جانب توفير جميع الأدوات، للموسيقى و الرسم و التمثيل و التصوير وغيرها من الأدوات التي قد يحتاجها الطالب أثناء مرحلة التعليمية وتطوير مستويات الطلاب الفنية التي تتمثل في التصوير أو إنتاج الأفلام أو الرسم وغيرها من الفنون، من خلال المركز.

وقالت تتمحور وظيفة المشروع في إعادة إحياء الفنون بشتى أنواعها وتعزيزها في جامعة قطر واستقطاب الموهوبين من الطلاب وصقل تلك المواهب. ثم ملء أوقات فراغ الطلاب بالأنشطة المفيدة التي تنعكس إيجابا على شخصية الطالب والذي بدوره يؤثر في المجتمع الذي يعيش فيه ويشارك في تشكيل ارثه الثقافي والحضاري.                                    

اقرأ أيضاً

نهائيان كبيران تابعان لـ (FIFA) خلال يومين متتاليين.. عاصمة الرياضة تستقطب أنظار العالم

مجلة جاسم تحتفي باليوم الوطني في إصدارها الجديد

"الدفاع" ترسخ الهوية الوطنية في نفوس النشء

أخبار ذات صلة

اختتام التسجيل في معزاب القناص الصغير اليوم

د. محمد علي المري: اليوم الوطني محطة فخر واعتزاز بتاريخ قطر ونهضتها المتواصلة