رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

522

48 ساعة حاسمة في غزة

24 مارس 2024 , 10:51م
alsharq
الدوحة – موقع الشرق

يحث الوسطاء الخطى للتوصل إلى اتفاق يقطع الطريق أمام مزيد من المجازر في غزة، خصوصاً في رفح التي تمثل آخر معقل لأكثر من مليون ونصف المليون نازح فلسطيني وسط مجاز إسرائيلية لا تتوقف.

حتى اللحظة، يقف التعنت الإسرائيلي حجر عثرة أمام التوصل إلى اتفاق، وفق حركة حماس، في الوقت الذي تتحدث المصادر عن فجوات كبيرة بين الجانبين، خصوصاً ما يتعلق بالأسرى، فما الذي تحمله الساعات الـ48 الحاسمة القادمة التي يتوقف عليها إما هدنة أو استمرار الحرب والقتل والمجازر.

هيئة البث الإسرائيلية نقلت عن مسؤول إسرائيلي كبير قوله إن حكومة بنيامين نتنياهو وافقت على مقترح أمريكي يتضمن حلاً وسطاً مع "حماس" وأنهم ينتظرون رد الحركة، بحسب تقرير مطول لموقع الخليج أونلاين.

المسؤول توقع أن تتلقى "إسرائيل" رد حماس خلال الساعات الـ48 القادمة، في الوقت الذي تحدثت القناة 13 الإسرائيلية عن تليين حكومة الاحتلال موقفها بشأن عدد الأسرى الذين ستُفرج عنهم، كما أنها تدرس قضية عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة.

يأتي هذا بعد تعثر جولة المفاوضات الأخيرة التي عُقدت بالدوحة، في إحراز أي تقدم باتجاه وقف إطلاق النار، بسبب رفض وفد "إسرائيل" سحب قواته من غزة، والسماح بعودة النازحين إلى منازلهم شمال القطاع بدون شروط.

وفي وقت لاحق نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤول إسرائيلي قوله: "مستعدون لتقديم تنازلات كبيرة من أجل إبرام صفقة لاستعادة المختطفين".

وسابقاً تحدث مسؤول إسرائيلي لوكالة "رويترز" عن فجوات كبيرة ظهرت بشأن عدد السجناء الذين سيتم إطلاق سراحهم مقابل كل رهينة من الرهائن الأربعين الذين تجري مناقشة إمكانية استعادتهم.

وتصر حركة "حماس" على وقف إطلاق النار بشكل نهائي، وانسحاب جيش الاحتلال، وعودة النازحين، وهو ما ترفضه "إسرائيل" وتعتبره غير واقعي.

وحتى اللحظة لم يتم الكشف عن فحوى المقترح الأمريكي، إلا أن القيادي بحركة "حماس"، سامي أبو زهري، قال لوكالة "رويترز"، إن "ما تريده أمريكا والاحتلال، هو استعادة الأسرى بدون أي التزام بوقف العدوان، ومن ثم استئناف الحرب والقتل والدمار، وهذا ما ترفضه الحركة".

وحمّل أبو زهري "إسرائيل" مسؤولية عدم التوصل إلى اتفاق "لأنها ترفض حتى الآن الالتزام بإنهاء الهجوم العسكري وسحب قواتها من قطاع غزة والسماح للنازحين بالعودة إلى منازلهم في شمال قطاع غزة".

شروط الطرفين

وتشترط "حماس" وقفاً دائماً لإطلاق النار، على ثلاث مراحل، تستمر كل مرحلة 42 يوماً، على أن تبدأ المرحلة الثانية مع إعلان وقف دائم لإطلاق النار، وهو ما رفضته "إسرائيل"، بالرغم من قبولها للإطار العام الذي يمر بثلاث مراحل.

"حماس" اشترطت أيضاً "انسحاب قوات الاحتلال من شارعي الرشيد وصلاح الدين لتمكين النازحين من العودة إلى مناطقهم، وأن تتزامن المرحلة الثالثة مع البدء بعملية الإعمار الشامل لقطاع غزة وإنهاء الحصار"، بالإضافة إلى عودة مقيدة لـ 2000 نازح إلى شمال القطاع يبدأ بعد مرور أسبوعين من بدء التنفيذ.

في حين اشترطت "حماس" مقابل الإفراج عن كل مجندة إسرائيلية على قيد الحياة، الإفراج عن 50 أسيراً فلسطينياً، تحددهم الحركة، على أن يكون من بينهم 30 أسيراً من أصحاب المؤبدات.

بينما طرحت "إسرائيل" في المرحلة الأولى الإفراج عن 40 محتجزاً إسرائيلياً على قيد الحياة من كل المجندات، وعرضت الإفراج عن 5 من أصحاب المؤبدات هي من تحددهم، بالإضافة إلى إبعاد أصحاب المؤبدات إلى خارج فلسطين.

مساحة إعلانية