رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

رياضة

2724

وردة مرجان صاروخ السلة العنابية حصريا لـ"الشرق": اللعبة كلفتني وظيفتي

24 مايو 2017 , 07:26م
alsharq
حوار - فوزية علي

مهندسة طيران مع إيقاف التنفيذ

رفضتُ عروضا مغرية أوروبيا

كرة السلة قادتني إلى الشهرة.. فالكل يعرفني خليجيا وعربيا

لا أنصح بجلب لاعبات محترفات من الخارج لتمثيل العنابي

أتمنى تأسيس أكاديمية للسلة.. وأفكر في التدريب مستقبلا

أشجع الريان وبرشلونة.. وميسي الأفضل

حققت لاعبة كرة السلة القطرية وردة مرجان، شهرة كبيرة وأصبحت معروفة ليس على النطاق الخليجي والعربي فحسب، بل أوروبيا بعد أن عُرض عليها اللعب لأنديتهم. هذا النجاح الكبير للاعبة القطرية وردة مرجان لم يأت من فراغ، وإنما جاء بسبب وجود منظومة متكاملة لدعم الرياضة النسوية في قطر، وتهيئة الظروف أمام الفتاة القطرية لممارسة جميع أنواع الرياضات، ومن بينها كرة السلة والتي بات العنابي يتسيدها على المستوى الخليجي، فقد حققت وردة مرجان نتائج كبيرة مع عنابي السلة في البطولات الخليجية، وبات اسمها يقترن بالبطولات والألقاب. لا سيّما وأنها كانت تعمل في مجال هندسة الطيران كونها مهندسة، وكثرة مشاركاتها في البطولات وسفرها الدائم كلفها الابتعاد عن عملها.

تعتبر وردة مرجان من أميز اللاعبات على مستوى منطقة الخليج، وحصلت على لقب "الهدافة" في أكثر من بطولة بتسجيلها أكبر عدد من النقاط، وذلك لما تمتاز به من إمكانات كبيرة وقدرتها الفائقة على إحراز الأهداف بطرق إبداعية، حيث يلقبها البعض بصاروخ السلة الخليجية.

"الشرق" التقت بها للحديث في أمور عديدة ومتنوعة..

في البداية.. كيف بدأتِ ممارسة كرة السلة؟

بدأت لعب كرة السلة عندما كان عمري 11 سنة من خلال الأنشطة الرياضية المختلفة بالمدارس، لكن أول مشاركة خارجية بالنسبة لي كانت في بطولة الشارقة عام 2002، ولا أستطيع أن أصف فرحتي بهذه البطولة التي تعتبر أول بطولة أمثل فيها بلادي خارجيا.

لماذا اخترت لعبة كرة السلة تحديدا؟

لقد أحببت كرة السلة منذ الطفولة وخلال المرحلة الابتدائية، فقد عشقت هذه اللعبة كثيرا ووجدت مساندة وتشجيعا كبيرا من المعلمات، خاصة معلمات التربية الرياضية، حيث دفعني ذلك إلى الاستمرار، وأذكر أن المعلمات قلن لي بأن أمامي مستقبلا باهرا في كرة السلة، وأنني أتميز بموهبة كبرى في هذه اللعبة، علاوة على تشجيع والدي وأسرة رياضية، حيث إن لدي ثلاثة أشقاء لاعبين: أحمد العبدالله كابتن منتخب السلة، ووليد العبدالله حكم دولي، وعبدالله العبدالله لاعب منتخب ألعاب القوى، وهؤلاء أول من شجعني على ممارسة الرياضة.

إلى أين قادتك لعبة السلة؟

قادتني إلى الشهرة، فالكل يعرفني في الخليج والوطن العربي.

كم عدد البطولات التي شاركت بها، وكم هدف سجلت حتى الآن؟

شاركت في جميع البطولات الخليجية والعربية وسجلت أكثر من 4000 نقطة، كما أنني سجلت أهدافا في حضور سمو الشيخة هند بنت حمد آل ثاني للبطولة الخليجية التي أقيمت الشهر الماضي، وقد كان تواجد سموها معنا وساما على صدورنا وعزز دورنا، وتم تتويجنا بلقب البطولة الخليجية.

ولدينا مشاركة قادمة في البطولة العربية في شهر أغسطس المقبل في مصر، وبطولة في الصين في شهر نوفمبر، وإن شاء الله نرفع اسم قطر عاليا.

بالنسبة إلى هاتين البطولتين (مصر والصين)، كيف تنظرين إليهما، وكيف هي الاستعدادات؟

لقد تم الاستعداد للبطولتين جيدا، وأشكر جميع المدربين والإداريين واللاعبات على اهتمامهم وحرصهم على الحضور اليومي والمشاركة بفعالية في التمارين، وقد عاهدنا أنفسنا على ضرورة بذل الغالي والنفيس من أجل الفوز والوصول إلى منصة التتويج، وهذا طموحي وطموح جميع اللاعبات، وأشكر لجنة رياضة المرأة القطرية التي وفرت لنا أجواء جميلة ورائعة حتى نستطيع أداء الدور المطلوب منا، وبإذن الله سنحقق هدفنا بالعزيمة والإرادة التي تعودنا عليها في مثل هذه البطولات، ولن نقبل بأقل من الميدالية الذهبية.

ما رأيك في إدخال لاعبات محترفات من الخارج في صفوف المنتخبات؟

أنا ضد هذا الأمر، ولا أنصح بجلب لاعبات من الخارج إلى المنتخب، فلدينا لاعبات قطريات قادرات على المنافسة وتحقيق الألقاب.

ما سر رفضك العروض الخارجية التي قدمت لك للعب في نواد أوروبية؟

بالفعل تلقيت عروضا مختلفة من إسبانيا والمكسيك وقبرص للعب كمحترفة، وكل عرض أفضل من الآخر، إلا أنني اعتذرت لظروف عملي التي لا تسمح لي بالابتعاد عن وطني وأهلي، حيث إن دوريات الاحتراف طويلة وتأخذ الكثير من الوقت والجهد، وأنا لست مهتمة بالأندية الخارجية، بل كل تركيزي يتمحور حول تمثيل بلدي قطر عالميا ورفع علمها في البطولات الخارجية.

هل تفكرين في دخول مجال التدريب بعد اعتزال اللعب؟

أفكر في ذلك فعلا، إذا حصلت على فرصة جيدة فسوف أقتحم عالم التدريب.

من لاعب كرة السلة المفضل لديك عالميا؟

الأمريكي دي كروز.

هل تعتقدين أن الرياضة النسائية القطرية بدأت بالظهور مؤخرا؟

بالتأكيد، الرياضة النسائية القطرية تسير في الطريق الصحيح، بفضل الدعم الكبير من القيادة الرشيدة لرياضة المرأة.

هل تتبعين نظاما معينا في التدريبات أو في التغذية؟

أتدرب من مرتين إلى ثلاث مرات يوميا، وأواظب على ممارسة المشي يوميا، كما أمارس بعض الرياضات في نادي السيدات. والأمر المهم جدا أيضًا أنني أبتعد كليا عن الأكلات الجاهزة والسريعة.

أهم شخصية عالمية تستحق وسام والتقدير؟

صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، لأن لها أيادي بيضاء على تشجيع الكوار النسائية، سواء رياضية أو اجتماعية.

ما طموحاتك للمستقبل؟

أفكر في تأسيس أكاديمية لكرة السلة، وأتمنى أن أتمكن من جمع كل الفتيات الموهوبات بكرة السلة، وأن أدربهن ليصبحن نواة لمستقبل كرة السلة القطرية النسائية.

ذكريات لها وقعها الخاص وتتذكرينها دائما؟

ذكريات بطولة الأندية للسيدات بإمارة الشارقة في العام 2015، فقد لعبنا مباراتين وفزنا في مباراتين، ومن ثم لعبنا بالمركز الأول وبعد خسارة مباراتين فزنا بالمركز الثاني، لا أنسى هذا الأمر.

حلم تحقق في حياتك.

استضافة قطر للبطولة الخليجية الخامسة التي أقيمت في شهر مارس الماضي، وقد توجنا بطلا للبطولة. كان حلما وجود البطولة على أرض ديرتي.. وتحقق.

بعيدا عن الرياضة، ما الأكلات المفضلة التي تحرصين على تناولها؟

صدور دجاج والسلطة.

بالنسبة إلى الرياضة عموما، ما النادي الذي تشجعينه؟

أشجع نادي الريان، وعالميا نادي برشلونة.

هل تمارسين رياضة أخرى؟

أحب ممارسة كرة القدم والدراجات الهوائية.

أكثر اللاعبين الذي يعجبك أداؤه ولعبه النظيف؟

ميسّي.

لو لم تكوني لاعبة سلة.. ما اللعبة التي كنت تتمنين ممارستها؟

كرة القدم.

كلمة توجهينها في ختام هذا اللقاء؟

أتقدم بالشكر والتقدير إلى لجنة رياضة المرأة القطرية، والاتحاد القطري للسلة، ولجميع من أخذ بيدي ووقف بجواري وساندني لخوض غمار هذه المنافسات وتحقيق الانتصارات لوطني الغالي قطر.

مساحة إعلانية