رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

1327

صالون الإعلامي سعد الرميحي: علاقات قطر بالمغرب العربي متجذرة ومتطورة

24 يونيو 2018 , 11:35م
alsharq
جانب من الصالون الاعلامي
الدوحة - الشرق:

خلال لقاء شمل الثقافة والأدب

* قطر كان لها دور كبير في خدمة الإسلام بشمال أفريقيا

* كنوز المغرب العربي يكشفها جمعة الكعبي في ليالي المبدعين

استضاف صالون الإعلامي سعد الرميحي عدداً من الباحثين والمتخصصين في مختلف الشؤون السياسية والثقافية والأدبية ، وكانت علاقات قطر بدول المغرب العربي هي احد أبرز الموضوعات خلال اللقاء الأسبوعي الأخير ، حيث تحدث السيد جمعة الكعبي عن رؤيته ومشاهداته حول المغرب العربي وموريتانيا. وكيف اكتشف هناك كنوز اللغة والدين وسكن مواطن الجمال والقافية الموزونة. ثم عاد للدوحة متمكناً من مفاتيح اللغة، حتى ألف كتبا عن مشاهداته في بوادي العرب وكلامهم. وكان أبرزها تأثر اللهجة الشعبية بألفاظ القرآن، لشدة حفظهم وعمق فهمهم لكلام الله.

ثم تحدث  السيد جمعة الكعبي عن تاريخ الإسلام في شمال أفريقيا، ووجود الكفاءات الإسلامية الفذة في بلدانه وأمصاره، مستطرداً بالحديث عن الدور الذي لعبته دولة قطر في خدمة الإسلام -هناك- والمسلمين.

 تاريخ الدول في شمال أفريقيا

وتناول جمعة الكعبي في حديثه طرفا من تاريخ الدول قديما في هذه المنطقة حيث قال إن أعظم الدول التي قامت في بلاد المغرب هي دولة المرابطين، بقيادة يوسف تاشفين، ولعب الشيخ تاشفين دوراً محورياً في جمع المسلمين وتوحيدهم في بلاد الأندلس، وإنهاء التناحر العنيف الذي لحق بهم، وهذا درس تاريخي مهم مفاده بان لكل حالة شقاق نهاية، ونهاية كل فرقة توحد، وتلك هي طبيعة الأشياء، فنهاية الشتاء ربيع مزدهر، وبعد الغيوم لابد من إشراقة ، كما بنى الشيخ يوسف تاشفين مدينة مراكش المغربية، وهو من هزم الاسبان في موقعة الزلاقة، واستعاد هيبة العرب والمسلمين في الأندلس، كما أنه يعتبر أبرز حكام دولة المرابطين الذين انطلقوا أصلاً من موريتانيا.

وتكلم الكعبي عن نقاء قلوب الشعب الموريتاني، وعشقه للبساطة التي تدل على سمة العظماء، فمهما بلغ العلم منهم ما بلغ يظل أسير التواضع والزهد. وقال أيضاً عن مشاهداته انه في موريتانيا رأي الأطفال يحفظون القرآن من على الألواح الخشبية، ويتقنون فن الاستماع والحفظ، ولذلك هم يحفظون الشعر والنثر، طلقاء اللسان بالفطرة.، وأضاف أن عدداً من العلماء المتبحرين في العلم لم يتعلموا من الكتب  لكنهم فهموا فلسفات الدين وشرائع التوحيد عبر الانصات والحفظ فقط.

مساحة إعلانية