رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات

2548

طلاب متفوقون لـ الشرق: صاحب السمو أشاد بتميزنا وطالبنا بمزيد من الاجتهاد لخدمة الوطن

24 يونيو 2022 , 07:00ص
alsharq
صاحب السمو يكرم أوائل المتفوقين في الثانوية العامة
متابعة: عمرو عبدالرحمن – هديل صابر – وفاء زايد – محمد العقيدي – ملاك لعباشي

تكريم صاحب السمو حافز لمواصلة التفوق ورد الجميل للوطن

طالبات متفوقات: كلمات سمو الشيخة جواهر اعطتنا دعماً لمواصلة الإنجازات

أعرب الطلاب المتفوقون المكرمون من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، عن فخرهم بهذا التكريم، مؤكدين أن الرعاية الكريمة لسمو الأمير تشكل تعبيراً حقيقياً عن مدى الدعم الذي توليه القيادة الرشيدة لمسيرة التعليم والتنمية وهي تمضي بخطى واثقة نحو أهدافها الكبرى في إطار رؤية قطر الوطنية 2030.

وأكدوا أن لقاء حضرة صاحب السمو بأوائل الطلبة، شمل كلمات إشادة بأدائهم والنتائج التي حققوها، والتأكيد على أهمية المرحلة ما بعد التعليم التي تتطلب تكاتف الجميع وبذل الجهود، من أجل زيادة الإنتاج والمساهمة في المسيرة التنموية من أجل خدمة البلاد، والتأكيد على اهتمام قطر الكبير بالتميز والنبوغ العلمي، وتكريم الجهد الأكاديمي لبناة المستقبل.

وأضافوا: "شكلت أحاديث سمو الأمير معنا دافعاً إضافياً لنا خصوصاً مع التوجيهات السامية حول أهمية مرحلة ما بعد التعليم التي تتطلب تكاتف الجميع وبذل الجهود من أجل زيادة الإنتاج والمساهمة في المسيرة التنموية، وصولا إلى مواصلة الإنجاز من أجل خدمة البلاد".

كما أعربت الطالبات المتفوقات عن سعادتهن بتكريم سمو الشيخة جواهر بنت حمد بن سحيم آل ثاني حرم سمو الأمير، وأضفن: "نشكر صاحبة السمو الشيخة جواهر على استضافتها لنا لتهنئتنا بنفسها وتكريمنا على تفوقنا، نحن محظوظون جداً بحكومتنا المشجعة والحريصة على مواكبة انجازات ابنائها وتكريمهم، كلمات سموها اعطتنا حافزاً كبيراً للإنجاز أكثر في المستقبل".

وأكدن أن الحوار الذي جمع بينهن والشيخة جواهر كان حول رأيهن في التعليم في قطر وعن الاختبارات والايجابيات، وما إذا كان لديهن بعض الاقتراحات التي بإمكانها التطوير من التعليم في قطر أكثر فاكثر.  ونوه الطلاب المتفوقون، بأن قطر تولي اهتماماً كبيراً بالنبوغ العلمي، وتكريم الجهد الأكاديمي لبناة المستقبل، وتبذل كافة الجهود الممكنة لتوفير أفضل المناهج الأكاديمية وفقا لأحدثها دوليا وأنسبها مع طبيعة المجتمع، فقطر أرض للمعرفة والعلوم، وبلد يعرف كيف يؤسس البنية الرئيسة لتقدم ونهضة الأجيال". لافتين إلى أن قطر أضحت منارة للتميز العلمي والبحث الأكاديمي والمعرفة المتخصصة، خصوصا أنها عكفت على توفير أفضل الكوادر التعليمية والتربوية، وتطوير قدراتهم عبر برامج تدريبية تعتمد أفضل المعايير وتتوافق مع القيم والثقافة القطرية.

سارة السادة: كم نحن محظوظون بقيادتنا ودعمهم الدائم

قالت الطالبة سارة عبدالله السادة، الأولى على الطلاب القطريين بالمسار التكنولوجي بمجموع 99.19%: "أشكر صاحبة السمو الشيخة جواهر بنت حمد بن سحيم آل ثاني على استضافتها لنا لتهنئتنا بنفسها وتكريمنا على تفوقنا، نحن محظوظون جداً بحكومتنا المشجعة والحريصة على مواكبة انجازات ابنائها وتكريمهم، كلمات سموها اعطتنا حافزاً كبيراً للإنجاز أكثر في المستقبل.. اشكر قياداتنا على دعمهم الدائم لابنائهم، واسأل الله أن يقدرني على رد الجميل لهذا الوطن".

وتابعت: "الحمدالله جاءت اللحظة المنتظرة، وتحقق الحلم، أنا في غاية السعادة، لا اعتقد أن هناك اجمل من شعور الفرح بتحقيق الحلم والحصول على المركز الأول في الثانوية العامة.. لطالما كنت احلم بهذا منذ الصغر، ما زادني إصرارًا على تحمل صعاب هذه السنة، وتحقيق حلمي هو رغبتي في إسعاد والديّ اللذين افنيا حياتهما من أجلي أنا وإخوتي، فليس هناك احد في هذا العالم يحبنا بقدر حبهما لنا، فهما يفضلان راحتنا على راحتهما، فكرت كثيراً كيف لي أن ارد ولو جزءا بسيطا من جميلهما، فعلمت أن سعادتهما الحقيقية تكمن في رؤيتهما لحصاد تعبهما في تربية أبنائهما، واليوم أنا أرى السعادة في وجهيهما والفخر في أعينهما".

وأضافت: "سعيدة بالتكريم وتقدير قدواتنا لنا يحفزنا اكثر للتميز اكثر في المستقبل ورد جميل هذا الوطن. واشكر عائلتي على دعمهم الدائم والمستمر لي، واشكر جميع معلماتي، واهدي تفوقي هذا لوالديّ ولكل من يحبني، ولدولتي الغالية قطر، التي لم تقصر مع أبنائها، ووفرت لهم كل سبل التعلم الفعال والجيد".

محمد الهيل: فخور بهذا التكريم

عبر الطالب محمد صلاح سلمان حسن الهيل عن فخره بكونه واحدا من بين الطلاب المتفوقين في الثانوية العامة على مستوى الدولة الذين تم تكريمهم من قبل حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، وقال ان تفوقهم تقف وراءه دولة قطر بالاساس من خلال الدعم القوي الذي تقدمه لطلابها ومن خلال تطور مستوى التعليم في الدولة، وتوجه بالشكر الى وزارة التعليم التي امنت لهم تعليم راقيا ومتميزا، وعبر عن سعادته بإدخال السعادة والفخر على قلوب والديه بفضل هذا التفوق وهذا التكريم.

وتابع: "تفوقت بفضل بلدي قطر وانا على اتم الاستعداد لمواصلة دراستي وتلقي افضل تعليم جامعي حتى اتخرج وأرجع لدولتي ولو جزءا بسيطا مما قدمته لي من خلال خدمتها والعمل على دعمها في السراء والضراء وخدمة مصالحها، وعبر عن فخره بالجلوس على يمين سمو الأمير والتشرف بتلقي المباركة منه بالنجاح وسؤاله عن التخصص والجامعة التي ينوي الاستمرار فيها، كما عبر عن سعادته بتلقي هدية قيمة من صاحب السمو تمثلت في ساعة رولكس وأكد انها ستكون اغلى هدية على قلبه مدى حياته".

راشد المري: رسالة سامية بدعم العلم والتميز

أعرب الطالب راشد خالد المري الرابع على مستوى الطلبة القطريين بالمسار العلمي بمجموع 99.25%، عن فخره وامتنانه لحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، لاستقباله لأوائل الطلبة وتكريمهم، لافتاً إلى أن هذا التكريم مدعاة للفخر والاعتزاز ووسام على صدور المتفوقين، ورسالة سامية بأن القيادة الحكيمة تدعم العلم والتميز في شتى المجالات، وهو الأمر الذي أكد عليه سمو الأمير في لقائه مع الطلاب المتفوقين.

وأضاف أنه في غاية السعادة لتحقيق هذه النتيجة التي ستكون مصدر فخر ودعم له في السنوات المقبلة وخلال دراسته الجامعية، لافتاً إلى أنه كان من المكرمين قبل اسبوع ضمن الطلبة الذين حصلوا على جوائز في المسابقات الإقليمية والعالمية، وهذا أيضاً مصدر فخر له، معرباً عن أمله الالتحاق بإحدى جامعات الهندسة أو الطب بالخارج ضمن برنامج الابتعاث الحكومي، إذ لم يقرر بعد التخصص الذي يريد الالتحاق به، ولكنه يرغب في الدراسة بالخارج.

مجد الإبراهيم: حافز لاستكمال مسيرة الإنجازات

قالت الطالبة مجد الابراهيم الثانية على الطلاب القطريين بالمسار العلمي، إن مقابلة الشيخة جواهر مدعاة للاعتزاز، وحافز لاستكمال مسيرة التميز في المرحلة الجامعة ومن بعدها الحياة العملية، لخدمة الوطن وهي متسلحة بالعلم والمعرفة والقدرة على الإبداع، تحقيقاً لمقولة حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى "قطر تستحق الأفضل من أبنائها"، مؤكدة أن التكريم كان لفتة طيبة، ومؤثرة للغاية، وكذلك كلمات الدعم والتشجيع لمواصلة التفوق مستقبلاً.

وأكدت مجد أن تفوقها توفيق من الله عز وجل، ثم المثابرة والصبر في مواجهة الظروف الصعبة، مضيفة: كلما تذكرت أمي وأبي وما يبذلانه من جهد من أجلي وإخوتي، كان دافعًا لمواصلة الدراسة والمذاكرة التي كانت تمتد لعشر ساعات يوميا. ونوهت بدعم أهلها، وقالت إن أهلي خاصة أمي أكبر الداعمين لي في رحلتي الدراسية، ولا أنسى أصدقائي وابنة خالتي الذين وقفوا بجانبي وقدموا لي كل أشكال الدعم. وكشفت عن خطتها المستقبلية، والتي تتمثل في الالتحاق بكلية التربية.

ناصر الحوري: دافع لمواصلة التفوق والامتياز

أكد الطالب ناصر عبد الرحيم الحوري الأول على مدرسة قطر للعلوم والتكنولوجيا بمعدل 99.50 %، أن تكريم سمو الأمير له وسام على صدره، ودافع لاستكمال مسيرة التميز والتفوق، لافتاً إلى أن سمو الأمير كان وما زال داعماً للعلم والمتميزين، وهذا يظهر جلياً من خلال عدد من المواقف التي تثبت رعايته للعلم ولأبناء الوطن في كافة المجالات، سواء بتكريم المتميزين في يوم التميز، أو تشريف حفلات التخرج الجامعية، أو حرص سموه الدائم على حث الشباب على العمل والاجتهاد والتسلح بالعلم والمعرفة في العديد من خطاباته، هذا الأمر الذي يشجعنا على بذل مزيد من الجهد لمواصلة التفوق، لخدمة وطننا الغالي.

وقال إن سعادة والديه كانت لحظة أدرك فيها حجم ما صنع، مشيرا إلى أن ساعات الدراسة والاجتهاد لم تضع هباء. وقال الطالب ناصر الحوري "إنه يطمح لاستكمال الدراسة في علوم الحاسب أو الأمن السيبراني، حيث إن الخيارات أمامه كثيرة في جامعات داخل وخارج دولة قطر، حيث إن هذا المعدل حقيقة يجعلني غير مقيد بل الأمر متروك لي ولرغبتي في التخصص الذي أرغب أن أكمل فيه دراستي الجامعية كي أرد بعضا من الجميل لهذا الوطن".

شيخة المطوع:  تلقيت أفضل شهادة في حياتي

قالت الطالبة شيخة يوسف احمد علي المطوع انها سعيدة وفخورة بأنها ابنة قطر التي تهتم بأبنائها ولا تترد لحظة في دعمهم وتشجيعهم وتحفيزهم للأفضل، واكدت ان تكريمها من قبل سمو الشيخة جواهر هو بمثابة حلم وتحقق وفرصة ثمينة وصلت لها بفضل مجهودها وتعبها ومثابرتها في الدراسة، وقالت ان الحوار الذي جمع الشيخة جواهر والطالبات المتفوقات كان حول رأيهم في التعليم في قطر وعن الاختبارات وعن السلبيات والايجابيات وما اذا كان لديهن بعض الاقتراحات التي بإمكانها التطوير من التعليم في قطر اكثر فاكثر، واكدت ان شهادة التكريم التي تلقتها من الدولة هي اكبر دافع لها لتكون متفوقة ومن ضمن الاوائل كذلك في الجامعة، وقالت ان دولة قطر تستحق الافضل من ابنائها وهي ستكون عند حسن الظن وستعمل جاهدة على ارجاع ولو جزءا بسيطا مما قدمته لها دولتها في المستقبل.

جاسم المهندي: حديث سمو الأمير أثلج صدورنا

قال جاسم محمد المهندي: "نلت اليوم شرف مصافحة سيدي صاحب السمو حفظه الله ورعاه، حيث ان مقابلة سموه كانت محفزة لنا وحديثه أثلج صدورنا وشجعنا على مواصلة المسيرة وبذل قصارى جهودنا في سبيل خدمة وطننا الغالي قطر"، موضحا ان سمو الأمير شجعهم على البذل والعطاء والاستمرار في التفوق والنجاح، وان وطنهم بحاجة لهم.

وأضاف: أرغب في الالتحاق بتخصص الشؤون الدولية أو الامن السيبراني، وذلك لخدمة بلدي، خاصة أن وطننا بحاجة لمثل هذه التخصصات التي تسهم في تطويره وازدهاره ووصوله الى القمة. وأكد ان مقابلة صاحب السمو تعني له الكثير ويفتخر بهذه المقابلة التي طالما حلم بها وتحقق الحلم في موقف مشرف هو التفوق ونيل شرف مقابلة سموه الكريم.

وأوضح أن مصافحة سمو الأمير والالتقاء به شرف عظيم له ولجميع أقرانه المتفوقين الذين التقاهم صاحب السمو، لافتا إلى ان هذا اللقاء يعني له الشيء الكثير واعطاه الدافع لمواصلة تحقيق النجاحات في المرحلة الدراسية المقبلة.

 شبيب المريخي: أحمل مسؤولية مضاعفة تجاه الوطن

أعرب الطالب شبيب محمد المريخي، الحاصل على معدل 98.56 مسار الآداب والإنسانيات، عن اعتزازه للقاء الذي جمعه بصاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في إطار تكريم سموه لأوائل المتفوقين في الثانوية العامة أمس. وأضاف الطالب شبيب المريخي قائلا "إن مشاعري كانت لا توصف حينما تلقيت الاتصال حتى أكون من ضمن الطلبة الأوائل المكرمين من قبل صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وشعرت حقيقة أن ثمرة جهدي قد حصدتها وقت لقائي بصاحب السمو، حيث إن هذه هي اللحظة التي كنت أنتظرها وتحققت".

وتابع الطالب شبيب المريخي قائلا "إن صاحب السمو كان خلال اللقاء كالأب الحاني والموجه الناصح لأبنائه، حيث إن سموه كان حريصا على أن يتعرف علينا واحدا تلو الآخر، ويتعرف على التخصص الذي سيلتحق به كل منا في الجامعة، وحقيقة خلال حديث سموه معنا شعرنا بمسؤولية أكبر تجاه وطننا الغالي الذي يستحق منا دوما الأفضل، وخرجت من اللقاء فخورا بنفسي وبما أنجزته من خطوة نحو تحقيق حلمي في دراسة العلوم السياسية، واختزلت نصائح صاحب السمو في رأسي لأنها بمثابة خريطة الطريق التي سأسلكها خلال المرحلة المقبلة من حياتي، كي أرفع اسم قطر عالياً كما هي دوماً".

نوف الشمري: نعاهد سمو الأمير على استكمال النجاح

ترى نوف جميل الشمري متفوقة من مدرسة الشحانية الاعدادية الثانوية للبنات، أن تكريم سمو الشيخة جواهر بنت حمد بن سحيم آل ثاني حرم سمو الأمير للطالبات المتفوقات هو حافز كبير ودعم معنوي لها ولجميع الطالبات، لافتة إلى ان هذا اللقاء دعم كبير للمتفوقات لاستكمال المشوار الجامعي، لافتة إلى أن كلمة صاحب السمو التي أشار فيها أن الدولة بحاجة لشبابها والانجازات هي ايضا حافز ودعم لهم، مؤكدة ليس بغريب على سمو الأمير هذا التشجيع والدعم الكبير للطلبة المتميزين سواء في يوم التميز العلمي، او في استقباله اليوم للطلبة المتفوقين في الثانوية العامة.

وقالت: "نعاهد سمو الأمير على استكمال المسيرة العلمية والتعليمية وفي مجل العمل خلال السنوات القادمة، وان نكرس جهودنا في خدمة وطننا الغالي قطر بشتى المجالات، إذ اننا حرصنا على التفوق في الثانوية من أجل بلادنا ورفعته، خاصة وان الدول تنهض بسواعد أبنائها، مما يستدعي ان نبذل الغالي والنفيس لخدمة البلاد.

سارة الهاجري: حدث سيظل مخلداً في ذهني

أكدت سارة مبارك الهاجري متفوقة من مدرسة الشحانية الاعدادية الثانوية للبنات، أن مقابلة ومصافحة سمو الشيخة جواهر بنت حمد بن سحيم آل ثاني حرم سمو الأمير المفدى وسام وشرف عظيم بالنسبة لها ولقريناتها المتفوقات ممن تواجدن خلال المقابلة، مؤكدة ان مقابلة سمو الشيخة جواهر شجعتها على ان تبذل قصارى جهودها في سبيل نيل التفوق والنجال أيضا خلال استكمال المشوار الجامعي والمسيرة التعليمية، وكذلك حتى ما بعد التخرج أيضا، خاصة أن هذا الحدث التاريخي والذي خلد في أذهان جميع المتفوقين والمتفوقات لن ينسى وسيبقى عالقا في الأذهان ومحفزا لجميع المتفوقين والمتفوقات.

وأضافت ان التفوق العلمي في الثانوية العامة لم يأت من فراغ بل كانت هناك جهود حثيثة للوصول إلى الاهداف التي وضعتها وبذلت قصارى جهودها للوصول اليها وتحقيقها، وكان منها التفوق في الثانوية العامة، مشيرة إلى انها تطمح لمواصلة التعليم في كلية التربية والالتحاق بوزارة التربية والتعليم، وتكريس كل قدراتها في المجال التربوي بالدولة.

واوضحت أن سمو الشيخة هند بنت حمد آل ثاني قالت لنا كلمات لا تنسى، وباركت لهن التفوق وشجعتهن على البذل اكثر في سبيل خدمة الدولة التي بحاجة لهن.

 محمد الكعبي: يوم لا ينسى ولحظات جميلة

أعرب الطالب محمد بن سعد بن محمد الدريميح الكعبي حاصل على نسبة 98% في الثانوية العامة ـ المركز الخامس للمسار التكنولوجي من مدرسة عمر بن الخطاب الثانوية عن فخره وسعادته بمقابلة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، وأنه يحفز الشباب لتقديم الأفضل للدولة ووصفه بأنه يوم لا ينسى وهي لحظات جميلة جداً ستبقى خالدة في الذاكرة.

وقال إنني أحلم بإكمال مساري العلمي بدراسة الهندسة الكهربائية بأمريكا لأخدم بلدي التي أعطتني الكثير، مضيفاً أن والديه وأسرته لهم الفضل في تهيئة البيئة المناسبة للدراسة والتفوق.

مساحة إعلانية