رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات

557

100 يوم على "مذبحة رابعة" ومطالب باستمرار "النضال"

24 نوفمبر 2013 , 12:00ص
alsharq
القاهرة - أحمد ربيع

في ذكرى مرور 100 يوم علي ارتكاب مذبحتي رابعة والنهضة في مصر؛ دعت حركة "صحفيون ضد الانقلاب" الشعب المصري إلى استمرار نضاله السلمي، حتى يتم دحر الانقلاب الدموي، باعتبار هذا النضال السبيل الوحيد لخلاص مصر من هذا الانقلاب الغاشم، وذلك مهما كلف الأمر من تضحيات، مطالبة بالقصاص للشهداء الذين أريقت دماؤهم غدرًا، لينيروا للبلاد طريق الحرية.

وأهابت الحركة، بالشعب للاحتشاد والتدفق علي الميادين حتى يؤكد للانقلابيين، أنه لن يترك حقوق ضحايا هذه المذبحة مهما طال الزمن و بلغت التكلفة.

ودعت الحركة جموع الشعب للاستمرار في فعالياتهم السلمية، التي تشمل ممارسة حقوق التظاهر والاعتصام، وتنظيم الوقفات والمسيرات، وغيرها من الفعاليات الاحتجاجية، بحيث لا يدع مجالا للشك في أن الثورة مستمرة، وأن الشعب لن يرضى بغير رحيل الانقلاب الدموي بديلا، لاسيما بعد مجازره الدموية في رابعة والنهضة والجيزة ورمسيس والحرس الجمهوري والمنصة والمنصورة وبورسعيد والقائد إبراهيم وسموحة وأبي زعبل وغيرها من المجازر الدموية التي ارتكبتها سلطات الانقلاب، فقتلت الديمقراطية، واغتالت الشباب.

تحية للصمود

وفي هذا السياق تحيي الحركة صمود الشباب والطلاب في سائر الجامعات، ونضالهم السلمية ضد الانقلاب الفاشي، خاصة طلاب الأزهر، معلنة إدانتها بشدة اقتحام قوات الأمن للحرم الجامعي والمدن الجامعية، معتبرة ذلك جريمة لن تسقط بالتقادم.

وأكدت دعمها لصمود طلاب الأزهر خصوصًا، والطلاب عمومًا، في وجه المذابح التي ترتكب بحقهم داخل الحرم والمدن الجامعية في سابقة هي الأولي من نوعها في تاريخ الجامعات المصرية، خاصة أنهم حاولوا التظاهر أمام ميدان رابعة تخليدا لذكري زملائهم الذين نالوا الشهادة، ولكن كانت آلة بطش الانقلاب لهم بالمرصاد.

ودعت الحركة أيضا، إلى الاستمرار في تخليد ذكري فض مجازر رابعة والنهضة وغيرهما، ليكون ميدان "رابعة"، في كل مصر، وليس فقط في مدينة نصر.

وأعلنت الحركة مشاركتها في فعاليات يوم الأحد 24 نوفمبر، بميداني رابعة والنهضة، وسائر ميادين الحرية، مناشدة الإعلاميين والصحفيين والمواطنين الشرفاء كافة، أن يتوحدوا ويتركوا الفرقة في مواجهة الانقلاب، والمشاركة في إحياء تلك الذكري، والتأكيد الدائم على أن النضال السلمي مستمر، ولن يتوقف أبدًا، من أجل استعادة الديمقراطية، والشرعية الدستورية.

استمرار الحداد

وأعلنت الحركة أيضًا، استمرار الحداد علي أرواح الشهداء، خاصة شهداء الغدر من الصحفيين والإعلاميين الشرفاء الذين استشهدوا حيث كانوا علي خط النار لنقل الحقيقة يوم فض اعتصامي رابعة والنهضة، ومنهم النقابي: أحمد عبد الجواد الصحفي بجريدة الأخبار، وحبيبة أحمد عبد العزيز، ومصعب الشامي، وقبلهم المصور الصحفي أحمد عاصم بجريدة الحرية والعدالة، وغيرهم من الإعلاميين والصحفيين الذين استشهدوا في مواقع العمل لنقل الحقيقة للرأي العام.

وحيت الحركة صمود الإعلاميين والصحفيين الشرفاء الذين تحملوا الإصابات القاتلة، أمثال حامد البربري ومحمد الزاكي وغيرهم، وكذلك الذين صمدوا علي مرارة السجن والقمع، ومنهم: محسن راضي، والزملاء: أحمد سبيع وإبراهيم الدراوي، أعضاء النقابة وغيرهم من الإعلاميين والصحفيين الشرفاء ممن يقبعون حاليًا خلف القضبان، مؤكدة أنها ستقف خلفهم إلى أن يخرجوا من السجون مرفوعي الرأس.

واختتم الحركة بيانها، قائلة: "إن مرور 100 يوم علي مجزرتي رابعة والنهضة باعتبارهما أكبر عملية إبادة جماعية في التاريخ الحديث دون إحالة أي شخص للمحاكمة، يؤكد أن دولة القمع ستزول حتمًا لأن دماء الشهداء ودموع أسرهم وعذاب أهالي المعتقلين والمصابين الذين لم يجدوا أي عون من جهة رسمية..حتما ستزول تلك الآلام؛ لأن هناك أملا يلوح في الأفق باستمرار ثورة الشعب السلمية قرابة خمسة أشهر متواصلة، برغم التنكيل والإرهاب الانقلابي بحق الشعب الأعزل".

مساحة إعلانية