رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات

820

2017.. العام الأسوأ لمسلمي الروهينجا.. وعودتهم لميانمار شبه مستحيلة

24 ديسمبر 2017 , 01:23م
alsharq
عواصم - وكالات

مع استمرار العمليات الوحشية ضد أقلية الروهينجا المسلمة في ميانمار، قال المجلس الأوروبي للروهينجا، اليوم الأحد، إن العام 2017 هو أسوأ عام في تاريخ الروهينجا الذين يتعرضون لإبادة وأعمال وحشية على يد الجيش الميانماري والميليشيات البوذية المتطرفة منذ أغسطس الماضي.

جاء ذلك في رسالة نشرها المجلس على موقعه الإلكتروني بعنوان "رسالة المجلس الأوروبي للروهينجا في عيد الميلاد ورأس السنة الجديدة".

رسالة المجلس الأوروبي للروهينجا

وورد نص الرسالة كالتالي: "إخواني وأخواتي الأعزاء، إن العام 2017 كان أسوأ عام في تاريخ الروهينجا، حيث اضطر أكثر من 650 ألف روهينجي، من أطفال ونساء ورجال إلى الفرار لبنجلادش المجاورة لإنقاذ حياتهم.

إن أكثر من 65% منهم منهكون ومصابون بصدمات نفسية، النساء والأطفال ممّن تعرضوا لحروق بالغة، وأصيبوا بجروح جراء استهدافهم بأعيرة نارية أو ألغام أرضية، وقعوا ضحايا لعمليات اغتصاب جماعية مروعة ارتكبتها قوات الجيش الميانماري في ظل حكومة مستشارة الدولة أونغ سان سوتشي.

الروهينجا لم يعد لديهم مستقبل يتطلعون له، (كل ما لديهم) هو عطف الناس وقلوبها السخية عليهم في جميع أنحاء العالم، ممّن عملوا باستمرار لمساعدتنا في واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية التي صنعها الإنسان في تاريخ البشرية.

إخواني وأخواتي في الإنسانية الأحباء، بسبب إيمانكم الكبير في التضامن والعدالة، ما يزال يمكن للروهنغيا الذي يواجهون إبادة جماعية في ميانمار أن يعتمدوا عليكم في الإغاثة والعزاء وذلك في أسوأ أوقاتهم.

مع إقبالنا على عيد ميلاد وسنة جديدة، إننا المجلس الأوروبي للروهنغيا، ومجتمع الروهينجا ككل من جميع أنحاء العالم نستغل موسم العيد هذا لنقول "شكرًا لكم" على تضامنكم وعطائكم لمجتمع الروهينجا في ظروفه القاسية.

تضامنكم ووقوفكم في رحلتنا الصعبة جلب السعادة ورسم البسمة على وجوه المجتمع الروهنغي الفقير والمبتلى، على وجوه الأطفال البريئين على وجه الخصوص.

نذكّر أنفسنا أنه بدعمكم، ما يزال هناك بصيص ضوء في نهاية النفق، ونحن الروهينجا سنضع قريبًا حدًا للإبادة الجماعية المستمرة، ونقدم المجرمين إلى العدالة.

نؤكد أننا لا نزال ننتظر دعمكم غير المشروط، ونأمل في أن يزدهر تعاوننا ويتوسع في المستقبل.

كما نأمل أن تنتهي السنة الحالية والبهجة تعم الأرجاء، وأن يكون طريق كل شخص وكل يوم في السنة الجديدة منيرًا ومزدهرًا على الجميع في كل أنحاء العالم، وأن يكون مليئًا بالسعادة والأمل والسلام".

ومنذ 2012، تواجه الروهينجا "الأقلية الأكثر اضطهادًا في العالم"، بحسب الأمم المتحدة، مخاوف متزايدة على خلفية مقتل العشرات منها في أعمال عنف طائفية.

العودة مستحيلة

وفي سياق متصل، قالت وكالة أسوشيتد برس الأمريكية، إنه لا توجد أية إشارات حقيقة على أن ميانمار تفي بتعهدها السماح لمسلمي الروهينجا بالعودة إلى ديارهم، بعد أشهر من نزوح مئات الآلاف منهم إلى بنجلادش المجاورة في إطار حملة وصفتها الأمم المتحدة بالتطهير العرقي.

وأضافت الوكالة في تحليل نشرته الأحد، أن عودة الروهينجا الذين هجروا من ولاية راخين من المفترض أن تكون طوعية، غير أن الكثير من هؤلاء المهجرين الذين يعيشون الآن في مخيمات لاجئين في بنجلادش، يخشون من العودة.

وقالت الوكالة إن هؤلاء لا يثقون في الحكومة القومية في ميانمار ويشعرون بأن سكان الدولة البوذية يكنون لهم كرهاً شديداً.

وقال جيش ميانمار الذي طرد الروهينجا إنه لا يجب توقع عودة اللاجئين بأعداد كبيرة.

وأشارت الوكالة إلى أن حملة القتل والاغتصاب وهجمات الحرق التي ارتكبتها قوات الأمن في ميانمار وغوغاء بوذيون أجبرت أكثر من 850 ألف من الروهينجا البالغ عددهم 1.3 مليون شخص على الفرار إلى بنجلادش.

وقالت إن موطنهم في الجزء الشمالي من ولاية راخين، خالي الآن ما دفع الأمم المتحدة والولايات المتحدة إلى وصف ما جرى بأنه تطهير عرقي.

وتوصلت ميانمار إلى اتفاق مع بنجلادش الشهر الماضي يقضي ببدء عودة اللاجئين قبل 23 يناير، فيما يبدو لتهدئة الانتقادات الدولية الموجهة للدولة البوذية.

ووفقاً لمنظمة أطباء بلا حدود الدولية (أهلية)، قتل نحو 9 آلاف شخص من أقلية الروهينجا في إقليم أراكان (راخين)، غربي ميانمار، خلال الفترة ما بين 25 أغسطس، و24 سبتمبر المنصرم.

وقالت المنظمة الإنسانية الدولية في 12 ديسمبر الجاري، إنّ وفاة 71.1 بالمائة من الرقم المذكور (أي 6 آلاف و700 شخص) كانت بسبب العنف، بينهم 730 طفلًا دون عمر الخامسة.

بدورها وثقت منظمة الأمم المتحدة ارتكاب أفراد الأمن في ميانمار عمليات اغتصاب جماعية واسعة النطاق، وعمليات قتل استهدفت أيضًا الرضع والأطفال الصغار، علاوة على تورطهم في ممارسات الضرب الوحشي، وحالات الاختفاء.

ووصف محققون أمميون في تقرير لهم تلك الانتهاكات بأنها "بمثابة جرائم ضد الإنسانية".

اقرأ المزيد

alsharq وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل في سوريا: مشاركتنا في المؤتمر الإسلامي لوزراء العمل بالدوحة يكرس عودة سوريا إلى محيطها العربي والإسلامي

أكدت سعادة السيدة هند قبوات وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل في الجمهورية العربية السورية، أن مشاركة سوريا للمرة الأولى،... اقرأ المزيد

238

| 16 أكتوبر 2025

alsharq سلسلة جبال التاكا شرق السودان.. رحلة عبر الزمان وشموخ يحكي عظمة المكان

تعد سلسلة جبال التاكا التي تحتضنها مدينة كسلا حاضرة ولاية كسلا بشرق السودان من أجمل المعالم الطبيعية التي... اقرأ المزيد

292

| 15 أكتوبر 2025

alsharq لولوة الخاطر تروي قصة فسيلة شجر الزيتون التي غرستها في 2021 وصمود أهل غزة وفلسطين

قالت سعادة السيدة لولوة بنت راشد بن محمد الخاطر، وزيرة التربية والتعليم والتعليم العالي، إن اليوم يشرقفجر جديد... اقرأ المزيد

836

| 14 أكتوبر 2025

مساحة إعلانية