رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات

427

25 يناير.. مظاهرة تسبب فيها عناد النظام المصري

25 يناير 2015 , 12:53م
alsharq
القاهرة – بوابة الشرق

"عيش، حرية، كرامة إنسانية" شعار لخص أهداف ثورة 25 يناير التي انتفضت فيها المصريين ضد الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، واليوم بعد مرور 4 أعوام علي الثورة، حكم خلالهم مصر 4 انظمه هما "المجلس الأعلى للقوات المسلحة، ومحمد مرسي، والرئيس السابق عدلي منصور، والرئيس عبد الفتاح السيسي".

الذكري الرابعة

اليوم، تحل الذكرى الرابعة لقيام الثورة المصرية في 25 يناير 2011، التي أدت إلى إجبار الرئيس الأسبق حسني مبارك على التنحي في 11 فبراير منذ ذات العام.

وفي الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير، تعود إلينا صور احتشاد ملايين المصريين في ميدان التحرير منادين بسقوط مبارك ونظامه، وصمودهم الأسطوري لثمانية عشر يوما بالرغم من سقوط نحو 800 شهيد، والتهديدات من النظام المترنح تحت أثر الصدمة، والنوم في الشوارع مع قسوة ليالي الشتاء، وانقطاع وسائل الاتصال، حتى فرض الشعب المصري إرادته.

دوافع الثورة

بعد أن تشكلت حركات تطالب بالتغيير، ومنها الحركة المصرية من أجل التغيير كفاية، ومثلها في الجامعات والشارع والتكتلات العمالية، كانت إنذارات للسلطة لم تلق استجابة، وسار الحزب الوطني في عناده، ورفض التغيير، حتى جاءت انتخابات 2010، وتبعتها حالات انتحار لأسباب موضوعية، لم يلتفت لها النظام الذي بدا عاجزا عن قراءة الأحداث.

وبالرغم من مظاهرات تونس، ظل النظام المصري يرفض الاعتراف بالواقع، فكانت مظاهرات 25 يناير ضرورة، واجهها النظام بالاستهانة والعنف، فتصاعدت حتى ارتفعت مطالب "الشعب يريد إسقاط النظام".

ظل مبارك على عناده، ورفض الاستجابة وتأخرت ردود أفعاله وسقط شهداء أشعلوا الغضب وتضاعفت أعداد المتظاهرين، وانتهى الأمر بتنحي مبارك، وتفويض المجلس العسكري، لإدارة شؤون البلاد، لتبدأ مرحلة انتقالية، تشهد ارتباكا وتناقضا، تولت بعدها جماعة الإخوان المسلمين مقاليد الحكم، ثم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.

إلغاء الاحتفال بالثورة

وقررت الحكومة المصرية الحالية إلغاء الاحتفال بالذكري الرابعة لثورة 25 يناير هذا العام حدادا علي العاهل السعودي الراحل الملك عبد الله بن عبد العزيز، خادم الحرمين الشريفين الذي وافته المنية في ساعة مبكرة من صباح يوم الجمعة الماضي.

وعلي الرغم من مرور 4 سنوات علي ثورة 25 يناير، إلا انه مازالت هناك بعض الأصوات الغاضبة داخل الشارع المصري، نتيجة استمرار الأوضاع الاقتصادية السيئة التي كانت العامل الأساسي وراء خروج المواطنين في الـ25 من يناير عام 2011.

وشهدت شوارع وميادين مصر منذ أمس السبت، خروج العديد من المسيرات التي تطالب بتحقيق مطالب ثورة 25 يناير، والتي تمثلت في "عيش، حرية، كرامة إنسانية"، إلا أنه وقعت اشتباكات بين قوات الشرطة المصرية وبعض المشاركين في المسيرات، الأمر الذي تسبب في سقوط قتيلة "شيماء الصباغ"، وهو ما أثار عاصفة من الغضب دفعت العديد من المواطنين للخروج في مسيرات اليوم الأحد.

مساحة إعلانية