رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

495

تمديد معرض "هنا..هناك" حتى 30 أبريل المقبل

25 مارس 2015 , 06:45م
alsharq
سمية تيشة

علمت “الشرق” أن متاحف قطر قد قررت تمديد معرض ““هنا..هناك” لفنانين من قطر والبرازيل، حتى الـ 30 أبريل المقبل، وذلك تحت رعاية سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، بقاعة الرواق في جاليري متاحف قطر..

ويضم المعرض أعمالًا فنية عديدة ومتنوعة لـ(42) فنانًا (19 قطريًا و23 برازيليًا) تتنوع بين أنماط الفنون التقليدية كالرسم والطباعة وغيرها من ألوان الفن الأخرى كالفنون الرقمية والتركيبات الفنية والعروض التفاعلية، في حين يتميز المعرض بجمعه لنخبة منتقاة بعناية تتألف من فنانين صاعدين يقدمان عروضهما لأول مرة، وآخرين من أعلام الفن المرموقين، يجمعهم الشغف بالتعرّف على ثقافة الآخر واحترامها والالتزام بتناول قضايا ذات اهتمام عالمي..

ويمثّل “هنا.. هناك” خطوة رئيسة ضمن الجهود التي تبذلها متاحف قطر لتحقيق استراتيجيتها الرامية إلى رعاية المواهب الصاعدة عبر إتاحة مساحات لتبادل الأفكار أمام الفنانين المحليين يتعرفون من خلالها على أفضل الممارسات الفنية..

(هنا..هناك)

ويحتضن المعرض في قسمه الأول “هنا” أعمال لفنانين قطريين وهم الفنانة مريم الحميد وهي مصممة جرافيك، والفنان محمد النصف ببورتريهات أحادية اللون للاعبي المنتخب الوطني في كأس الخليج لعام 1971، كما ويقدم مبارك المالك نماذج من رسوماته ومنحوتاته المستوحاة من موضوعات لها صلة بالعادات والتقاليد، وتحديدا الملابس التقليدية التي ترتديها المرأة القطرية، أما الفنانة عالية الخليفة فسجلت حضورها بمجموعة من المجسمات ذي المستطيلات المتوازية، وقدم مبارك المالك نماذج من رسوماته ومنحوتاته المستوحاة من موضوعات لها صلة بالعادات والتقاليد، وتحديدا الملابس التقليدية التي ترتديها المرأة القطرية، بالإضافة إلى العديد من الأعمال لفنانين قطريين على غرار موضي الهاجري، وخليفة العبيدلي، وأحمد الحمر، وصافية المرية، ومحمد الخاطر، وسارة العبيدلي، ونوف السويدي وغيرهم من الفنانين.

أما القسم الثاني من المعرض “هناك” فخصص لفناني البرازيل، حيث يشارك الفنان العالمي “بورجيس” الذي اشتهر بفن الكتب المطبوعة باليد ومنها الكتب القصصية الصغيرة والقصائد والرسوم التوضيحية بأعمال استطاعت أن تلتفت الزوار، كما وتعرض الفنانة فرناندا جوميز منتحوتاتها المعروفة حيث تقوم برسم الأشياء الخشبية اليومية في ظلال لونها الأبيض وتغطي أجزاء من تلك القطع بطبقة سميكة من الطلاء،

وقد وتميزت هذه الفنانة بجمعها بين الأشكال الواقعية والمفردات الهندسية وهي تنتمي إلى حركة التجديد التي ظهرت في ريو دي جانيرو وساو باولو في فترة الستينيات، ومن أهم الأعمال الفنية التي يحتضنها المعرض منحوتات أرنيستو نيتو وتماثيله الحسية، ولوحات الفنان جوستافو سبيريدو وهي عبارة عن أعمال تركيبية (كولاج) تشير للجرافيتي، وعلامات الطرق، والفن غير الرسمي وهي اقتباسات جمعت بطريقة غير منتظمة، وغيرها من الأعمال لفنانين برازيليين.

مساحة إعلانية