محليات

3220

سفراء أجانب لـ الشرق: كلمة صاحب السمو رسالة ثقة وأمل وطمأنة

ثمن سفراء أجانب كلمة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك. وقال السفراء في تصريحات لـ الشرق إن كلمة سموه بمثابة رسالة ثقة وطمأنة، كما أنها تحمل أملا كبيرا للجميع في ظل ما يمر به العالم من جائحة كورونا، مؤكدين أن كلمة صاحب السمو جاءت شاملة ومحفزة وتدل على حرص سموه للتواجد مع شعبه ومؤازرته لهم في ظل هذه الظروف العالمية. وشددوا على أن كلمة صاحب السمو أعطت الناس ثقة كبيرة في المستقبل. وثمن السفراء دعوة سموه لدول العالم للتضامن في مواجهة هذا الوباء المتفشي، وهو ما يعكس سياسة قطر الخارجية القائمة على مبادئ التعاون والأخوة والتضامن.

وفي هذا الإطار، تقدم سعادة كوزمينكو أندريه، سفير اوكرانيا في الدوحة، بالتهاني والتبريكات إلى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، وإلى الحكومة والشعب القطري، بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك. وقال السفير أندريه في تصريحات لـ الشرق:"تحياتي الحارة والصادقة لقيادة دولة قطر، ولجميع القطريين والمقيمين وكذلك جميع المسلمين في جميع أنحاء العالم بمناسبة بداية شهر رمضان المبارك".

وأعرب عن أمله أن يكون الشهر الفضيل مليئا بالبركات والسلام والسعادة، مشيرا إلى أنه مهم بشكل خاص في الوقت الحاضر، عندما تواجه كل البشرية تحديًا حاسمًا للوباء العالمي للفيروس التاجي، أن تلجأ إلى الله بالصلوات.

وقال السفير أندريه:" استمعت أمس إلى كلمة صاحب السمو بمناسبة قدوم شهر رمضان المبارك، حيث سلط سموه في كلمته الضوء على أهم القضايا وأكثرها إثارة للقلق في الوقت الراهن للجميع وهي كورونا، والجهود المبذولة لمكافحة الوباء، والانعكاسات الاقتصادية والاجتماعية له على المجتمعات. كما أكد سمو الأمير على أهمية المسؤولية الاجتماعية والشخصية لمحاربة الوباء، والتي بدونها سيكون من المستحيل التغلب على الأزمة، وكالعادة كان خطاب سموه متماشيا مع تطلعات شعب دولة قطر وأعطى الناس ثقة كبيرة في المستقبل، وأن الأزمة ستنتهي عاجلاً أم آجلاً وستعود الحياة إلى طبيعتها".

وأشاد السفير الأوكراني بالجهود الفعالة التي بذلتها حكومة قطر في مكافحة جائحة كورونا، كما أشاد بالكرم الذي أبدته قطر في تزويد شركائها الأجانب والمجتمع الدولي بالمساعدات الإنسانية واللوجستية وسط هذا التحدي العالمي. وشدد على أن التوجيه الحكيم إلى جانب المسؤولية والمساعدة من قبل أفراد المجتمع سيساعد في التغلب على هذا الوباء في أقرب وقت ممكن.

وأضاف:" إنني فخور بأن شهر رمضان يتم الاحتفال به على نطاق واسع في بلدي أوكرانيا. فالثقافة الإسلامية جزء لا يتجزأ من الفسيفساء الثقافية لأوكرانيا، والمجتمع المسلم جزء من عائلتنا الأوكرانية. ويوجد لدينا مئات الآلاف من المسلمين، معظمهم يمثلون تتار القرم".

ثقة كاملة

من جهته، تقدم سعادة السيد خسرو صاحب زاده سفير جمهورية طاجيكستان لدى الدولة، بأحر التهاني والتبريكات لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك. وثمن السفير صاحب زاده كلمة ضاحب السمو بمناسبة الشهر الفضيل. وقال في تصريحات لـ الشرق إن كلمة سمو الأمير تحمل أملا كبيرا للجميع كما أنها تحمل معاني عالية في هذا الوقت الهام الذي يمر فيه العالم بتحديات وباء كورونا.

وتابع بقوله:" وبما اننا نستقبل شهر رمضان المبارك ونحن في ظروف استثنائية بسبب الانتشار غير المسبوق لفيروس كورونا أعرب عن ثقتي أن قطر وباقي العالم ستجتاز هذه الأزمة بكل صمود واقتدار. وأنتهز هذه الفرصة لأتمنى لدولة قطر أميراً وحكومة وشعباً كل التوفيق في التغلب على هذه الأزمة وتحقيق المزيد من الإنجازات على مسيرة التقدم والنماء".

وأضاف أنه بطبيعة الحال الأوضاع الاستثنائية التي نعيشها اليوم تؤثر على جميع جوانب حياتنا، ولكن مع ذلك نستقبل شهر رمضان الفضيل بكل تفاؤل وابتهاج ونستعد لقضائه بما يناسب هذه الأيام المباركات التي تحمل لنا الخيرات والنفحات العظيمة.

وقال رمضان يأتي في ظروف استثنائية بسبب كورونا، فطبيعة الحال هو مختلف عن السنوات الماضية، لعدم تمكننا من الخروج والتمتع بالأجواء الرمضانية في الخارج، حيث إننا مطالبون اليوم بضرورة المكوث في البيت حفاظاً على سلامتنا وسلامة الآخرين امتثالاً لشعار "سلامتك هي سلامتي".

وأشار إلى أن ذلك لا يمنع من الاحتفال بحلول الشهر الفضيل بشكل خاص في جو أسري للاستفادة من نفحاته. وقال:" في أول يوم من رمضان أحرص على تقديم التهاني عبر الهاتف والشبكات الاجتماعية للأحبة والأصدقاء والزملاء لأننا نعيش الآن أيام التباعد الاجتماعي والتواصل عن بعد. كما أواصل مهامي بشكل طبيعي من المنزل التزاماً بالإجراءات الوقائية والاحترازية، وأسأل الله تعالى أن يحفظنا جميعاً وأن يمتعنا بالصحة والعافية".

أوضاع استثنائية

من جانبه، هنأ سعادة رشاد اسماعيلوف، سفير أذربيجان في الدوحة، دولة قطر قيادة وحكومة وشعبا بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك سائلا المولى عز وجل التوفيق في هذا الشهر الفضيل لما يرضيه وأن يمن على الجميع بالصحة والعافية، خاصة في ظل تفشي جائحة كوفيد 19 في العالم بأسره.

وقال السفير اسماعيلوف في تصريحات للشرق إن شهر رمضان يمتاز عن باقي الشهور بروحه المعنوي وجوه الرحماني وتأثيراته الايجابية الفريدة على النفوس، مشيرا إلى إنه شهر التسامح والكرم والعطاء وعمل الخير والمحبة والرضا والتصالح. ونسأل الله أن يعيده على الأمة الاسلامية أعواما عديدة بالأمن والأمان، والخير والبركة، و بالأخص هذا العام في وقت تفشي فيروس كورونا قد يكون أكثر أهمية من أي وقت مضى، إذ يمكنه أن يخفف آثار الوباء السلبية بروحه القوية.

وأعرب عن تمنياته بأن ينتهي الوباء في أقرب وقت.

وقال:" أغتنم الفرصة لأتقدم بشكري إلى القيادة والسلطات القطرية على الجهود المبذولة والمساعي الحثيثة لدرع ومنع انتشار الفيروس في البلاد، والتي تطرق إليها صاحب السمو أمير دولة قطر أيضا في كلمته أمس الاول بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك التي تميزت بمحبة لأفراد الشعب من مواطنين ومقيمين وتطرق بشفافية للوضع الاستثنائي الذي تمر به البلاد. ونحن نشيد بأهمية دعوة سموه لقادة دول العالم والمنظمات الدولية ذات الصلة إلى التعاون والتنسيق الدوليين الوثيقين بدلا من التنافس، في مواجهة انتشار الوباء وإيجاد الحلول المؤدية إلى التخلص منه".

مؤازرة الجميع

بدوره، تقدم السيد دانيال ريفادينييرا، القائم بأعمال سفارة الإكوادور، بالنيابة عن حكومة جمهورية الاكوادور والسفارة الإكوادورية بالدوحة، بخالص التهاني لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، وشعب قطر الصديق والأمة الإسلامية بمناسبة شهر رمضان الكريم، معربا عن أمنياته أن يمر العالم بسلام من هذه المحنة ويتجاوز هذا الوباء الذي ضرب العالم بلا رحمة.

وقال في تصريحات للشرق:" إنني واثق تماما من أن دولة قطر تسير على النهج الصحيح للتصدي لهذا الوباء الخطير وقد ظهر ذلك جليًا في كلمة حضرة صاحب السمو التي تعكس مدى وعي الدولة ومؤسساتها وجاهزيتها للتعامل مع هذا الوباء ودليل على ذلك نجاح الدولة في احتواء المرض والخدمات الرائعة والفعالة التي توفرها للمواطنين والمقيمين، ولاسيما المستشفيات المجهزة بأحدث الأجهزة والتكنولوجيا الحديثة والأطقم الطبية عالية المستوى و الاحترافية. ومما لا شك فيه أن كلمة حضرة صاحب السمو جاءت شاملة ومحفزة وتدل على حرص سموه للتواجد مع شعبه ومؤازرته لهم في ظل هذه الظروف الصعبة".

وأوضح أن العلاقات القطرية الإكوادورية تتسم بالتنامي والتطور على كافة الأصعدة، مؤكدا أن الزيارة التي قام بها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، إلى الإكوادور في أكتوبر 2018 تعد بمثابة دفعة قوية للعلاقات بين البلدين، حيث يتم التوقيع على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بما يخدم مصالح الشعبين. وكذلك زيارة رئيس الإكوادور إلى الدوحة في ديسمبر من نفس العام. وكل تلك الزيارات رفيعة المستوى ساهمت في دفع العلاقات قدما بشتى المجالات.

وتابع ريفادينييرا بقوله:" إنني انتهز هذه الفرصة لأؤكد على أن الإكوادور وقطر تجمعهما روابط وطيدة تتنامى باستمرار نحو الأفضل دائمًا، وإنني لفخور لما وصلت إليه علاقاتنا وعلى ثقة تامة بأننا سنشهد المزيد من التعاون في المستقبل القريب بالرغم من كل الظروف والتحديات التي تواجه المنطقة حاليا. وأتمنى أن تزول هذه الغمة بأقل الخسائر وأشدد على أن الطريق الوحيد للخلاص يكمن في الوحدة والتكاتف ونبذ الخلافات والعمل سويًا لعبور الأزمة بسلام".

اقرأ أيضاً

معرضون لإصابات جسيمة.. الداخلية تحذر من جلوس الأطفال دون 10 سنوات في المقاعد الأمامية

 مؤشر بورصة قطر يتراجع هامشيا في مستهل التعاملات

تعرف على أقل درجة حرارة مسجلة في قطر اليوم الأحد

أخبار ذات صلة

قطر في 2025.. مسيرة مباركة ومراكز متقدمة وطموح بلا حدود

وزارة البيئة تحدد موعدًا نهائيًا لإزالة الكبائن المهملة في سيلين والغارية