رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اقتصاد محلي

1162

مواطنون أكدوا أن الأسعار في متناول الجميع

5 مقاصب لتوزيع الأضاحي المدعومة

25 يونيو 2023 , 07:00ص
alsharq
حسين عرقاب

أشاد عدد من المستهلكين في جولة قادت الشرق إلى سوق الوكرة المركزي بالأجواء التنظيمية التي تميز نقاط البيع الخاصة بمبادرة الخراف المدعمة، والتي تشمل مقاصب شركة ودام في الشمال والخور وأم صلال والوكرة والشحانية، وذلك انطلاقا من يوم الخميس الماضي الذي مثل أول أيام المبادرة، هذه الخطوة التي ستستمر إلى غاية الأول من شهر يوليو القادم، مبينين أهمية تنويع منافذ البيع وتوزيعها على كافة أرجاء الدولة في تسهيل عملية الحصول على الأضاحي، والتي يجب أن تحدث وفق الشروط المخصصة من طرف وزارة التجارة وشركة ودام الغذائية، وأولها خروف لكل مواطن لا يقل عمره عن 20 سنة، شاكرين الجهات القائمة على هذه المبادرة والتي دائما ما تعمل على مساعدة المستهلك، وتوفير العيش الكريم للجميع داخل الدولة.

في حين أكد البعض الآخر منهم على نجاح هذه المبادرة منذ انطلاقها، في ظل الاقبال المعتبر عليها خلال أيامها الأولى، بالنظر إلى العديد من المعطيات في مقدمتها الأسعار المميزة، والتي بلغت 1000 ريال مقابل كل خروف يصل وزنه إلى 40 كيلوغرام سواء كان محليا أو مستوردا، مؤكدين تماشي جميع الحلال المعروض في هذه المبادرة مع الشروط الموضوعة من طرف وزارة التجارة وشركة ودام الغذائية، بما فيها الأوزان الخاصة بالأغنام المطروحة، داعين أصحاب العزب المحلية إلى الاستفادة أكثر من هذه المبادرة مستقبلا، والاجتهاد أكثر لتوفير المزيد من الخراف الوطنية في المبادرات المقبلة والمنتظرة في كل من موسمي الصيام وعيد الأضحى، لأنها تبقى الأفضل والأكثر أمانا بالنسبة لهم، كغيرها من السلع الوطنية الأخرى التي تعد الخيار الأول للمستهلكين من المواطنين والمقيمين في الدوحة.

تنظيم محكم

وفي حديثه للشرق أشاد ياسر البلوشي بالمجهودات الجبارة التي تقوم بها الجهات القائمة على مبادرة الأضاحي المدعمة لهذا العام، وعلى رأسها وزارة التجارة بالإضافة إلى شركة ودام الغذائية، و ذلك بهدف تمكين المواطنين من الوصول إلى الخراف وفق الراحة المطلوبة، ودون أي تعب يذكر عن طريق التوجه إلى مقاصب شركة ودام الموجودة في مختلف أرجاء الدولة، واختيار الحلال المرغوب فيه، مع ضرورة الالتزام بالشروط الموضوعة من طرف الدولة بكل تأكيد، ومن بينها أن يحق لكل مواطن لا يقل عمره عن 20 سنة خروف واحد. وأضاف البلوشي أن التنظيم المثالي لعملية بيع الأضاحي المدعمة، وتخصيص مقاصب الشمال والخور وأم صلال والوكرة والشحانية لبيعها، وتخصيص المقاصب لعمليات الذبح وتقطيع الأضاحي وتغليفها، سيلعب دورا كبيرا في تحفيز المواطنين على الإقبال عليها والاستفادة منها إلى غاية آخر أيامها في الأول من شهر يوليو المقبل، متوقعا تسجيلها لارتفاع تدريجي في عدد الزوار وصولا إلى أول أيام عيد الأضحى، داعيا المستهلكين إلى مساعدة القائمين على تسيير هذه المبادرة، والالتزام بجميع التدابير المفروضة من طرفهم من أجل ضمان نجاحها كغيرها من المبادرات السابقة، والتي دائما ما تؤكد قيادتنا الرشيدة عبرها حرصها اللامتناهي على توفير العيش الكريم بالنسبة للمواطنين أو المقيمين، الذي سيستفيدون من الآثار الخاصة بهذه المباردة، وفي مقدمتها تثبيت الأسعار في نقاط البيع الغير التابعة لهذه المبادرة.

إقبال معتبر

بدوره صرح خالد الهاجري أن مبادرة الأضاحي المدعمة في هذا العام تشهد اقبالا معتبرا انطلاقا منذ بدايتها يوم الخميس الماضي، وهو ما كان منتظرا منذ الاعلان عنها بالنظر إلى الاهتمام الكبير الذي تلقاه من طرف المستهلكين كل عام، وذلك للعديد من الأسباب، أولها الثقة الكبيرة التي تحظى بها الأغنام المعروضة، والتي تخضع لرقابة خاصة من طرف وزارة التجارة وشركة ودائم الغذائية، من حيث الأوزان الخاصة بالحلال وكذا حالتها الصحية، دون نسيان أسعارها المتماشية مع القدرات الشرائية لمختلف الشرائح في الدولة.

وأضاف الهاجري أن طرح هذه الكميات الكبيرة من الحلال عبر مبادرة الأضاحي المدعمة، سيلعب بكل تأكيد دورا رئيسيا في الحفاظ على وضع السوق واستقراره من حيث الأغنام، بالرغم من زيادة الطلب المتوقعة في هذه الفترة، داعيا أصحاب العزب المحلية إلى الاجتهاد أكثر في المرحلة المقبلة من أجل الاستفادة من هذه المبادرة، بترويج أكبر عدد ممكن من الخراف، داعيا أصحاب العزب المحلية إلى العمل والاجتهاد بشكل أفضل خلال المرحلة المقبلة، بهدف الرفع من حصة الخراف المحلية في هذه المبادرات، مما سيؤدي دون أي أدنى شك إلى زيادة أرباحهم السنوية، خاصة وأن الأغنام المحلية تعد الأفضل بالنسبة للمستهلكين داخل الدولة، بفضل جودتها وقيمتها الغذائية التي تختلف فيها عن غيرها المستوردة.

أسعار مميزة

بدوره أكد مفتاح عيسى التميمي على أهمية مبادرة الأضاحي المدعمة بالنسبة لسوق الحلال في الدولة، وذلك بالنظر إلى دورها الكبير في تثبيت أسعار السوق ووضعها في متناول الجميع، وذلك من خلال طرحها بأثمان مدروسة تخدم شتى شرائح المجتمع، وهي العملية ذاتها التي تم إقرارها هذا العام بعد أن تم طرح الخراف المحلية وغيرها المستوردة ذات 40 كليوغراما بـ 1000 ريال قطري للخروف الواحد، واصفا قيمة الحلال المحددة من طرف وزارة التجارة وشركة ودام الغذائية بالمميزة، والمحفزة على الإقبال على هذه المبادرة والاستفادة منها عبر اقتناء أضاحي عالية الجودة.

وأضاف التميمي بأن هذه الأسعار لن تفيد المواطنين فقط، بل ستتعداها إلى تثبيت أثمان الحلال في السوق كله، وفرض الاستقرار في باقي نقاط البيع الأخرى الخاصة بالتجار وغير المعنية بالمبادرة، و هي التي ستكون ملزمة بعدم رفع سقف الأرباح والاكتفاء بتسجيل زيادات طفيفة في الأسعار، ما سيمكن جميع المستهلكين من تأدية هذه الشعيرة الدينية، دون الإضرار بقدراتهم الشرائية في هذه الفترة بالذات، التي تعرف سنويا بزيادة الإنفاق المادي بالنظر إلى خصوصية هذا الموسم.

مساحة إعلانية