رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

1603

دار التقويم القطري ترصد ظاهرة الكسوف الجزئي للشمس

25 أكتوبر 2022 , 05:24م
alsharq
الدوحة - قنا

رصدت اليوم، دار التقويم القطري، الكسوف الجزئي للشمس الذي شهدته سماء دولة قطر، وذلك من مقر مجمع الشيخ عبدالله الأنصاري بالدفنة، وباستخدام أجهزة ووسائل فلكية مخصصة لرصد الكسوفات الشمسية.

واستمرت ظاهرة الكسوف الشمسي الجزئي بداية من الساعة (1:35) مساء بتوقيت الدوحة المحلي، حتى وصل ذروته على سماء دولة قطر عند الساعة (2:47) مساء، وحجب القمر 38% من كامل قرص الشمس حينها، لتنتهي آخر مراحل الكسوف الجزئي على سماء دولة قطر عند الساعة (3:52) مساء، وقد استغرقت جميع مراحل الكسوف على سماء قطر مدة قدرها ساعتان و17 دقيقة.

وأكد المهندس فيصل محمد الأنصاري المدير التنفيذي لدار التقويم القطري ومجمع الشيخ عبدالله الأنصاري للقرآن الكريم، في تصريح لوكالة الأنباء /قنا/ حرص الدار على رصد مثل هذه الظواهر المهمة انطلاقا من مهمتها في نشر الثقافة الفلكية في قطر، خاصة أن ظاهرة الكسوف الشمسي الجزئي لا تتكرر كثيرا، حيث كان آخر كسوف جزئي شهدته سماء دولة قطر صباح يوم الأحد 21 من يونيو 2020 م، بينما سيكون الكسوف الشمسي القادم على سماء قطر في 27 أغسطس 2027 م بمشيئة الله تعالى.

وأضاف الأنصاري أن دار التقويم القطري وفرت مجموعة من التيلسكوبات الحديثة المجهزة والمزودة بفلاتر لرصد هذه الظاهرة للجمهور، فضلا عن طريقة الإسقاط على سطح خارجي بما يتيح متابعة الكسوف الجزئي للشمس دون النظر بواسطة التليسكوب، فضلا عن تخصيص مكان خاص للسيدات، مع توفير نظارات شمسية مخصصة لرصد هذه الظاهرة، إلى جانب بث حي داخل قاعة المجمع.

ومن جانبه، أوضح الدكتور بشير مرزوق الخبير الفلكي بدار التقويم القطري، في تصريح مماثل لـ/قنا/ أن الكسوفات الشمسية والخسوفات القمرية تؤكد مدى دقة الحسابات الفلكية في حساب التقويم الهجري، إذ يحدث الكسوف الشمسي عند لحظة الاقتران (قبل لحظة ميلاد الهلال الجديد) لشهر ربيع الآخر لعام 1444هـ، بينما تحدث الخسوفات القمرية عادة في منتصف الشهر القمري (طور البدر).

وأشار مرزوق إلى أن اهتمام دار التقويم القطري برصد ظاهرة الخسوف الجزئي للشمس جاء مواكبا كذلك لدورة الراصد الفلكي التي تنظمها دار التقويم القطري في الفترة من 8 وحتى 26 أكتوبر الجاري، حيث شكلت هذه الظاهرة فرصة للتدريب العملي للمشاركين على رصد الأجرام السماوية، إذ تهتم الدورة بتعريف المشاركين على كيفية رصد الشمس والكواكب وكيفية رصد القمر ومعرفة خصائص وأشكال المجموعات النجمية المختلفة وكيفية رصد المجموعات النجمية المميزة في كل فصل وغيرها.

وأوضح الدكتور بشير مرزوق أن الكسوف الشمسي ظاهرة طبيعية تدل على قدرة الله عز وجل في حركة الأجرام السماوية، وليس لها أية تأثيرات سلبية على سطح الأرض نهائيا، مع التحذير من النظر إلى قرص الشمس مباشرة بالعين المجردة أثناء الكسوف الشمسي، وذلك لأن أشعة الشمس قد تؤثر على العين، بل يجب استخدام الفلاتر والنظارات الشمسية المخصصة لرصد الكسوف الشمسي.

مساحة إعلانية