رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

942

مطالبات لـ "البلدي" بمتابعة المشاريع داخل الأحياء

26 فبراير 2024 , 07:00ص
alsharq
❖ عبدالعزيز الحمادي

طالب أهالي المناطق السكنية الجهات المختصة بعدم التوسع في وضع الحواجز الحديدية في الشوارع الداخلية للأحياء السكنية التي لا تحتاج إلى مثل هذه الحواجز، حيث تنعدم فائدتها بكل الأشكال. وأشاروا إلى أن وضع هذه الحواجز أدى إلى قطع حركة التنقل الطبيعية بين الأحياء السكنية المتقاربة، وأصبحت الحركة تتطلب قطع مسافات طويلة حتى الوصول إلى وجهات يمكن الوصول إليها سيرًا على الأقدام وبِدقائق معدودة.

وقد أدى وجود هذه الحواجز إلى إعاقة الحركة بالشكل الطبيعي الذي كانت عليه قبل وجود هذه الأسوار الحديدية، خاصة في الشوارع الداخلية التي لا توجد فيها حركة مرورية كبيرة، ولا يشكل التنقل عبر شوارعها الداخلية خطرًا على المارة. ذلك على العكس من الشوارع العامة المزدحمة، التي من أجلها تم وضع هذه الحواجز كحل لوقف الحوادث التي يتعرض لها المشاة الذين لا يلتزمون بعدم قطع الشوارع التي تشهد حركة مرورية كبيرة، وهو ما يشكل خطرًا عليهم في حال قطع الشوارع سيرًا على الأقدام.

وفي هذا السياق، أكد عدد من الأهالي لـ «الشرق» أنه قد تمت زيادة عدد هذه الحواجز الحديدية في المناطق السكنية، وفي الشوارع الداخلية للمناطق السكنية. وأشاروا إلى أن هذه الشوارع لا تحتاج إلى مثل هذه الحواجز، لأن الحركة عليها خفيفة، ويتم التنقل من وإلى المناطق المحاذية لهذه الشوارع بكل سهولة ويسر.

وأضافوا أن وجود هذه الحواجز، التي ظهرت مؤخرًا، أدى إلى صعوبة الحركة للمشاة الذين يعبرون هذه الشوارع في حركتهم اليومية. وأوضحوا أن هناك بيوتًا تقع على الشوارع الداخلية، وفي مقابلها تقع إما مساجد أو جمعيات أو مراكز صحية. وأشاروا إلى أن الأهالي يقومون بالتنقل سيرًا على الأقدام نظرًا لقرب المسافة من بيوتهم، ولكن وجود الحواجز جعلهم يستخدمون طرق السيارات، وبالتالي تأخذ المشاوير منهم وقتًا طويلاً حتى الوصول إلى وجهاتهم التي يريدونها.

    كبار السن

وأشاروا إلى أن بعض كبار السن كانوا يمشون خطوات قليلة للوصول إلى المساجد التي تقع في الجهة المقابلة لبيوتهم. وبعد قطع الطرق بالحواجز الحديدية، أصبحوا يستخدمون السيارات في الذهاب إلى مساجد تبعد كثيرًا عن بيوتهم.

ولفتوا إلى أنه خلال إنشاء الطرق السريعة في الدولة قبل ما يقارب العشر سنوات، كان بعض المارة من العمالة يقطعون تلك الشوارع دون الانتباه لخطورة الحركة، وكانت تقع حوادث مرورية متكررة، لكنها كانت في غالبيتها تقع على الشوارع العامة الكبيرة، وليست في الأحياء السكنية التي توجد فيها مطبات والحركة فيها بشكل عام خفيفة، والسيارات تسير وفق السرعات المحددة. ولذلك، فلا داعي للكثير من الحواجز الحديدية التي أصبحت توضع في مختلف أنواع الشوارع، وباعدت المسافات بين المناطق، وعطلت سهولة الحركة الطبيعية بين الأحياء السكنية المتقاربة.

كما أوضحوا أن أصحاب محلات تقع على طريق تجاري داخلي كانوا يصلون في المسجد المقابل لمحلاتهم لأنه قريب منهم جدًا ولا يفصلهم عنه سوى الشارع. وقد تم وضع سياج حديدي جديد، وبالتالي تم قطع الحركة بشكل تام، وأصبحوا محرومين من الذهاب إلى المسجد، سواء هم أو السكان في الشقق السكنية التي فوق محلاتهم. ولا يوجد مسجد قريب منهم في المنطقة التي يوجدون فيها، وبالتالي فإنهم يستخدمون السيارات للذهاب إلى أقرب مسجد منهم بعد أن أصبح مسجدُهم بعيدًا جدًا للوصول إليه، وللوصول إليه يتم استخدام طرق بديلة وطويلة.

وكان الأجدى في مثل هذه الحالة، في حال إغلاق الشارع، أن يتم بناء جسر لينتقل المارة عبره إلى المسجد والى الجهة المقابلة للشارع، وتخفيف المعاناة على مستخدمي الطريق والمارة الذين يتحركون ذهابًا وإيابًا عبر الشارع، كون معظم العاملين في المحلات تقع مساكنهم في الجهة المقابلة للشارع.

    خدمة الناس

وأشار الأهالي إلى ضرورة أن يقوم أعضاء المجلس البلدي، كل في دائرته، بالعمل على متابعة مثل هذه المشاريع وملاحظة ما يكون صالحًا منها للناس من عدمه.

ونوّهوا إلى أن بعض الشوارع العامة تستدعي وجود مثل هذه الحواجز الحديدية، خاصة في المناطق التي وقعت فيها حوادث مرورية للمشاة. ولكن لابد أن يكون لأعضاء المجلس البلدي دور في متابعة مثل هذه المشاريع وتحديد المواقع التي تستحق أن توضع فيها مثل هذه الحواجز أو التي لا تحتاج، لأن أعضاء المجلس هم أكثر الناس معرفة بمطالب أهالي المناطق والدوائر التي يمثلونها.

وفي الحالات التي يتم فيها وضع هذه الحواجز، خاصة في الشوارع الطويلة، فإنه يجب أن تكون هناك بدائل للتنقل، مثل إقامة جسور مشاة صغيرة للتنقل سيرًا على الأقدام. وقد تم وضع مثل هذه الجسور في العديد من المناطق والشوارع التي تم فصلها بجزيرة وسطية وإغلاقها بأسوار حديدية. وبذلك تم إيجاد بديل مناسب ساهم في خدمة الأهالي وسهّل عليهم وعلى المارة حرية الحركة بسهولة وأمان من وإلى مناطقهم دون التعرض إلى مخاطر قطع الشوارع أو تسور تلك الحواجز كما يتم في بعض الشوارع الرئيسية.

اقرأ المزيد

alsharq ختام فعاليات مؤتمر "وول ستريت جورنال تك لايف" قطر وسط مشاركة عالمية واسعة

اختتمت اليوم أعمال مؤتمر وول ستريت جورنال تك لايف قطر 2025، الذي استضافته الدوحة على مدى ثلاثة أيام،... اقرأ المزيد

26

| 04 ديسمبر 2025

alsharq وزير الدولة لشؤون التجارة الخارجية يجتمع مع وفد من أعضاء مجلس إدارة معهد الشرق الأوسط

اجتمع سعادة الدكتور أحمد بن محمد السيد وزير الدولة لشؤون التجارة الخارجية، اليوم، مع وفد من أعضاء مجلس... اقرأ المزيد

68

| 04 ديسمبر 2025

alsharq مركز قطر التطوعي يعلن التقرير الإحصائي السنوي لعام 2025

أعلن مركز قطر التطوعي التابع لوزارة الثقافة، التقرير الإحصائي السنوي لعام 2025، والذي يعكس النمو المتواصل في قاعدة... اقرأ المزيد

60

| 04 ديسمبر 2025

مساحة إعلانية