اقتصاد

912

"أفانزكير" توقع إتفاقية حصرية مع "ميندراي" تشمل المعدات الطبية

10 مليارات دولار حجم التبادل التجاري بين قطر والصين في 2015

فيصل بن قاسم: الصين أحد الشركاء التجاريين المهمين جدًا لقطر

تركي بن فيصل: تقديم حلول شاملة لأجهزة طبية عالية الجودة في قطر

وقعت شركة أفانزكير الذراع الطبية لشركة السواري القابضة وشركة ميندراي، الرائدة عالمياً في مجال الأجهزة الطبية، إتفاقية توزيع حصرية لأجهزة ومعدات دعم الحياة في قطر .

وشهد توقيع الإتفاقية سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني وسعادة السفير الصيني لدى الدولة السيد لي تشين، فيما قام بتوقيعها الشيخ تركي بن فيصل آل ثاني رئيس مجلس إدارة شركة السواري القابضة، والسيد جايسون وانغ نائب الرئيس لشركة ميندراي الدولية.

وجاء توقيع الاتفاقية خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم الأربعاء في فندق ماريوت ماركيز، بحضور السيد محمد شفيق، العضو المنتدب لشركة سواري القابضة، والدكتور جون عادل، مدير عام شركة أفانزكير، والسيد ستيفن تشانغ، المدير العام لشركة ميندراي الدولية، بالإضافة إلى وفد رفيع المستوى من سفارة جمهورية الصين الشعبية في قطر.

وأعرب الشيخ تركي بن فيصل بن قاسم آل ثاني، رئيس مجلس إدارة شركة السواري القابضة عن سعادته لتوقيع هذه الاتفاقية مع ميندراي إحدى أكبر الشركات الصينية المتخصصة في مجال الأجهزة الطبية، لافتا إلى تطلعه لعلاقة طويلة الأمد، مضيفا: "بفضل هذه الاتفاقية نستطيع أن نقدم حلولا شاملة من خلال أجهزة طبية عالية الجودة ومعترف بها دوليا في قطر".

وأشاد الشيخ تركي بن فيصل بالعلاقات الاقتصادية القائمة بين قطر والصين لافتا إلى أن تطور هذه العلاقات يفتح المجال لمزيد من الشراكات التجارية بين رجال الأعمال في البلدين.

الطلب المحلي

وردا على سؤال حول تسويق هذه المنتجات في السوق المحلية قال: "لدينا تعاون مع المستشفيات الموجودة في السوق ولدينا خلفية عن احتياجات المستشفيات ونحاول أن نغطي هذه الاحتياجات، نحن ندرس احتياجات السوق ونحاول تلبيته".

وأشار إلى أن السواري القابضة تعمل على التوسع في التجارة الالكترونية والضيافة والفنادق ولديها مشاريع أخرى في السعودية ومناطق أخرى سوف تتوسع فيها خلال الفترة المقبلة.

ومن جانبه استعرض السيد جايسون وانغ المنتجات التي تقدمها شركة ميندراي، وقال إن الشركة اعتمدت أفضل ما توصلت إليه التكنولوجيا لتحويله إلى ابتكارات يمكن الحصول عليها في متناول الأيدي، كما تساعد حلول الشركة على تحسين سبل الرعاية الطبية من خلال أجهزة طبية ومنتجات عالية الجودة، لافتا إلى أنه في قطر سيتم توفير مجموعة من حلول ميندراي العالمية والتي تساعد في أقسام التخدير، وأجهزة إنعاش القلب، ومضخات التسريب، ومضخات الحقن، وأجهزة الرصد، والتنفس الاصطناعي، وتخطيط القلب والتي تأتي جميعها تحت مظلة منتجات دعم الحياة.

وأشار إلى أن "ميندراي" تأسست في عام 1991، وتعتبر واحدة من الشركات العالمية الرائدة العاملة في مجال الأجهزة و الحلول الطبية، كما انها ملتزمة بمهمتها المتمثلة بمشاركة التقنيات الطبية المتطورة مع العالم أجمع، ومكرسة على الابتكار في مجال المراقبة الصحية ودعم الحياة، والفحوصات المخبرية التشخيصية، ونظام التصوير الطبي.

الرعاية الصحية

وقال إن ميندراي، ومقرها الرئيسي في مدينة شينزين الصينية تمتلك قسم أبحاث وتطوير، وتسويق، وشبكة خدمات مؤلفة من 42 شركة تابعة، ومكاتب فرعية في 32 بلدا موزعة على أمريكا الشمالية، وأمريكا اللاتينية، وأوروبا، وإفريقيا، وشرق آسيا، بالإضافة إلى 32 فرعا في جمهورية الصين الشعبية. وتضم ميندراي 10,000 موظفاً وتتوزع منتجاتها وحلولها الطبية على 190 دولة وإقليم.

وأشار إلى أن سوق الرعاية الصحية في قطر شهدت نموا هائلا على مدى العقد الماضي، مضيفا: "نحن فخورون بشراكتنا مع أفانزكير التي تعد من أكبر موردي الأجهزة الطبية في الدولة، لتقديم الحلول الطبية المتكاملة للمستشفيات والعيادات على الصعيد المحلي، من خلال توفير أفضل خدمات الرعاية الصحية وفق أعلى المعايير الدولية، ما يساهم بتعزيز مكانتنا العالمية".

من جانبه قال محمد شفيق، العضو المنتدب لشركة السواري القابضة:" يأتي اتفاقنا مع شركة "ميندراي" العالمية جزءا من سعينا المتواصل للشراكة مع أبرز وأهم الشركات العالمية، من أجل تعزيز خدماتنا وتلبية احتياجات الرعاية الصحية المطلوبة في السوق المحلية بأفضل الطرق الممكنة. نحن على ثقة تامة أن هذا التعاون سوف يصب في خدمة المجتمع المحلي، وسيمكن القطاع الطبي في دولة قطر من الحصول على أفضل منتجات الرعاية الصحية والأجهزة الطبية المتوفرة عالميا".

تصريحات صحفية

أشاد سعادة السيد لي تشن السفير الصيني لدى دولة قطر بالعلاقات التجارية التي تربط بين الصين وقطر، وقال إن هذه العلاقات في تطور مستمر، مضيفا أنه قبل عامين كان هناك زيادة في التبادلات التجارية بنسبة تفوق 20 بالمائة سنويا، ولكن بسبب ظروف الاقتصاد العالمي انخفضت أرقام قيمة المبادلات في العامين الأخيرين لكن حجمها لم يتغير، إذ إن الأسعار هي التي تغيرت نتيجة لانخفاض أسعار النفط والغاز.

وقال في تصريحات لـ "الشرق" عقب توقيع الاتفاقية إن هنالك تعاونا بين البلدين في كل المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، لافتا كذلك إلى التعاون في القطاع المالي، حيث يوجد بنوك صينية موجودة في الدوحة، كما توجد بنوك قطرية في الصين وهذا جانب حيوي كبير ومهم.

وأشار إلى أن قيمة التبادل التجاري بين قطر والصين بلغت نحو 10 مليارات دولار في عام 2015، وأنه يتوقع مزيدا من النمو في السنوات المقبلة، منوها بالنجاح الكبير الذي حققه معرض "صنع في الصين" في نسخته الأولى التي عقدت في الدوحة بتنظيم من غرفة تجارة وصناعة قطر، وقال إن أكثر من 100 شركة صينية شاركت في المعرض، مضيفا أن النسخة الثانية من المعرض سوف تعقد هذا العام وبمشاركة أكبر من الشركات الصينية.

ومن جانبه قال سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني رئيس رابطة رجال الأعمال القطريين إن العلاقات الاقتصادية بين قطر والصين تمتاز بقوتها، حيث تعتبر الصين أحد الشركاء التجاريين المهمين جدا لقطر، لافتا إلى أن القطاع الخاص القطري مهتم بتطوير العلاقات مع الشركات الصينية وإقامة مزيد من الشراكات.

اقرأ المزيد

انخفاض الذهب مع صعود الدولار وتراجع توقعات خفض الفائدة الأمريكية

تراجع الذهب مجددا إلى ما دون 4000 دولار للأوقية اليوم، مع بقاء الدولار قرب أعلى مستوى له في... اقرأ المزيد

292

| 04 نوفمبر 2025

بنك الدوحة وماستركارد يطلقان بطاقة "وورلد ليجند ماستركارد الحصرية"

أطلق بنك الدوحة بالتعاون مع ماستركارد بطاقة وورلد ليجند ماستركارد الحصرية في خطوة تُرسي معايير جديدة للخدمات المصرفية... اقرأ المزيد

70

| 04 نوفمبر 2025

أسعار العملات مقابل الريال القطري اليوم الثلاثاء 4 نوفمبر 2025

فيما يلي بيان بأسعار بعض العملات الأجنبية مقابل الريال القطري، كما وردت من بنك قطر الوطني اليوم.. العملة... اقرأ المزيد

212

| 04 نوفمبر 2025