رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات

351

الملك سلمان يبدأ عهده بقمة أمريكية سعودية في الرياض

27 يناير 2015 , 08:03م
الرياض - وكالات

أجرى الرئيس الأمريكي باراك اوباما، برفقة وفد رفيع، اليوم الثلاثاء، زيارة قصيرة إلى الرياض، حيث قدم التعزية بالملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز، وأجرى محادثات مع الملك الجديد سلمان تناولت الأزمات الشائكة في المنطقة.

إستقبال ملكي

واستقبل الملك سلمان شخصيا، الرئيس الأمريكي لدى نزوله من الطائرة برفقة زوجته ميشيل، ليكون بذلك ارفع استقبال يحظى به أي من عشرات رؤساء الدول، الذين زاروا المملكة في الأيام الأخيرة لتقديم العزاء.

وحضر عدد كبير من الأمراء والوزراء إلى ارض المطار لاستقبال اوباما، الذي تعود أخر زيارة له إلى المملكة إلى مارس 2014، ومن ابرز الذين شاركوا في الاستقبال، ولي العهد الأمير مقرن، وولي ولي العهد الأمير محمد بن نايف الذي يشغل أيضا منصب وزير الداخلية.

وبعد الاستقبال في المطار، توجه الزعيمان إلى قصر الملك سلمان في عرقه على مشارف العاصمة السعودية، وبالتحديد في منطقة وادي حنيفة الغني بالمناظر الطبيعية، وعقدا جلسة محادثات.

وغادر اوباما الرياض باتجاه الولايات المتحدة في ختام زيارة استغرقت 4 ساعات تقريبا، وشددت السلطات في العاصمة السعودية التدابير الأمنية بشكل كبير، وانتشرت مئات المركبات الأمنية بما في ذلك المركبات المصفحة، وسيارات الشرطة وأجهزة الاستشعار على طول الطريق بين مطار الرياض ووسط المدينة.

وكان اوباما اختصر برنامجه المقرر في الهند، والغي زيارته لتاج محل ليزور الحليف السعودي البالغ الأهمية بالنسبة لواشنطن منذ 70 سنة، ورافق اوباما وفد رفيع من الحكومة والحزبين الجمهوري والديمقراطي، إضافة إلى زوجته ميشيل.

وضم الوفد وزير الخارجية جون كيري، وعضو مجلس الشيوخ الجمهوري جون ماكين، ومدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية جون برينن، وقائد القيادة الأمريكية الوسطى الجنرال لويد اوستن.

وتألف الوفد الأمريكي من 29 شخصا، بينهم مسؤولون من عهد الرئيسين السابقين جورج بوش، وجورج دبليو بوش، مثل وزيري الخارجية السابقين جيمس بايكر، وكوندوليزا رايس.

مرحلة حساسة

وقال بايكر الذي شغل منصب وزير خارجية بلاده خلال حرب الخليج الأولى، ضد الرئيس العراقي السابق صدام حسين "اعتقد أنه من المهم أن نظهر للسعوديين الأهمية التي نوليها لهم"، وأضاف "إنها مرحلة حساسة بشكل استثنائي في الشرق الأوسط، ويبدو كأن كل شيء ينهار، وفي نفس الوقت تصبح المملكة واحة استقرار".

من جانبه، قال جون ماكين، إن المملكة تبدو "كحصن أمان منيع" أمام مساعي إيران، لبسط نفوذها في سوريا والعراق ولبنان واليمن والبحرين، واعتبر انه كان من الضروري أن يشارك في الوفد الزائر إلى الرياض، "نظرا إلى أهمية السعودية والعلاقات معها".

تنشيط العلاقات

وتوقع محللون أن يحاول اوباما والملك سلمان إعادة تنشيط العلاقات الثنائية التي تضررت خلال السنوات الأخيرة، بالرغم من استمرار الشراكة الإستراتيجية بين البلدين مع وجود مصالح مشتركة ضخمة.

وقد تقاربت واشنطن نسبيا خلال الفترة الأخيرة مع خصم السعودية التقليدي إيران، في وقت تزداد فيه احتمالات التوصل إلى اتفاق نووي مع طهران.

مساحة إعلانية