رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

2408

خريجون لـ "الشرق": الكلية العسكرية أعدتنا عسكريا وأكاديميا لخدمة الوطن

27 يناير 2016 , 06:41م
alsharq
محمد دفع الله

أعرب عدد من خريجي الدفعة الحادية عشرة لكلية أحمد بن محمد العسكرية عن فرحتهم بتخرجهم وانتهاء الدراسة في الكلية بعد أربع سنوات تلقوا خلالها مجموعة من البرامج التدريبية العسكرية والأكاديمية التي أهلتهم للعمل في القوات المسلحة .

وأكد خريجوا الدفعة " 11" جاهزيتهم لخدمة القوات المسلحة والأجهزة الأمنية الأخرى .

وقال الخريج صالح سالم النابت إن شعوره لا يوصف في يوم تخرجه بتشريف من قبل حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى ومن قبل كبار المسؤولين مؤكداً أنه يوم كان ينتظره منذ أربع سنوات وقد كلل الله مجهوده بالنجاح ووفقه .

وأشار إلى أنه كان لديه طموح منذ البداية لأن يحقق موقعا متقدما على دفعته، ولهذا فقد اجتهد وكان الفضل من الله أن وفقه وتخرج متفوقا ضمن دفعته .

ووجه الشكر إلى سمو أمير البلاد على تشريفه لحفل تخرجه هو وزملاؤه، معتبراً هذا الأمر وساما على صدره ودافعة معنوية كبيرة، وأثنى على قيادة الكلية وجميع من ساعده في الحصول على شهادة التخرج .

وأشار علي سليمان الدعي إلى أن استفادته كانت كبيرة على مدى أربع سنوات دراسة في كلية أحمد بن محمد العسكرية إذ صقلت الدراسة مواهبه هو وزملاؤه في الجوانب العسكرية وغير العسكرية وأعدتهم رجالاً عسكريين لرد الجميل للوطن الغالي .

وأضاف الدعي : أشكر عائلتي التي ساندتني كثيراً في مشوار دراستي، وأهدي إليهم هذا التفوق، وأتمنى أن أكون عند حسن ظنهم بي دوماً وأن أكون عند حسن ظن قيادتي وأن أبذل كل ما في وسعي من أجل رفعة بلادي .

وتقدم الخريج ناصر علي عقيل بالشكر والتقدير لإدارة الكلية مؤكدا أنها والأساتذة والعاملين فيها كان لهم دور كبير مع هذه الدفعة وغيرها من الدفعات . وشدد على أن الكلية كانت حريصة على مواكبة كافة التطورات العالمية في المجالات العسكرية والأكاديمية الأمر الذي جعل الخريجين يتمتعون بقدر عال جداً من الكفاءة والخبرة مثلهم مثل نظرائهم في الدول المتقدمة .

وقال عقيل إن تشريف حضرة صاحب السمو لحفل التخرج كان له عظيم الأثر في نفوس الخريجين معتبرا أن وجود سمو الأمير كان بمثابة مكافأة للجميع. معربا عن فخره وسروره بالتخرج وبتشريف حضرة صاحب السمو الأمير للحفل.

ومن ناحيته اعتبر حمد علي الشهواني أن حفل التخرج يوم أمس جاء تتويجا لمجهود متواصل على مدار " 4 " سنوات مؤكداً أن التفكير حالياً ينصب على المرحلة القادمة من حياته وأشار إلى سعيه إلى تحقيق المزيد من النجاحات عند الانخراط في الحياة العملية .

وأكد أن العلوم التي درسها في الكلية سواء العلوم العسكرية أو الأكاديمية كان لها دور كبير في إحداث تغييرات كبيرة في حياته وأصبح لديه القدرة والرغبة والعزيمة في الدفاع عن بلاده.

وأشار الشهواني إلى جاهزيته للإنخراط في العمل العسكري وقال أنه كان من طموحاته قبل دخول الكلية العسكرية. وأوضح أنه كان يتطلع إلى الحياة العسكرية التي تتمتع بالانضباط والصرامة، وتصل بالإنسان إلى مكانة كبيرة من خلال رغبته بالتضحية من أجل بلاده ورفعة الوطن وحمايته والعمل على الحفاظ على أمنه واستقراره .

وأكد الخريج فيصل جابر العذبة أن يوم أمس كان يوماً مهما وعظيماً في حياته إذ تحقق حلمه بالتخرج في كلية أحمد بن محمد العسكرية ليصبح أحد العناصر التي تعمل على حماية الوطن. وقال:" زاد من فخري بهذا اليوم وسروري به حضور سمو الأمير لحفل التخرج " معتبراً أن تشريف سموه للحفل وسام على صدر كل من شارك في هذا اليوم سواء من الطلبة أو الخريجين .

وأعرب العذبة عن سعادته بالتخرج من الكلية العسكرية معتبرا أنها واحدة من أهم الكليات العسكرية في المنطقة والتي يتمتع خريجوها بقدر عال من الكفاءة والقدرة على التعامل مع كافة الأسلحة الحديثة.. وأشار إلى أن تشريف سمو الأمير لحفل التخرج يعكس المتابعة والاهتمام المستمر من سموه للكلية وخريجيها وقدرة إدارة الكلية.

ولفت الخريج عبدالرحمن عبد الله الحربي إلى أن كلية أحمد بن محمد العسكرية لها طابع يختلف عن الكليات العسكرية في المنطقة. إذ إنها كلية عسكرية وأكاديمية ذات رسالة واضحة تعمل على تخريج عسكريين منضبطين متعلمين ومسلحين بالعلوم والتخصصات الأكاديمية إلى جانب البرامج العسكرية المتميزة وفق المعايير العالمية.

وأضاف: إن الطالب العسكري يدرس مواد أكاديمية تشمل الإدارة ونظم المعلومات ومحاسبة وقانون وأدخلت الكلية تخصصا جديدا هو العلاقات الدولية بجانب التكامل العسكري والدبلوم الشرطي والدورات التدريبية.

وبدوره قال سعيد سالم الهاجري أن الكلية ذات رسالة ورؤية واضحة إذ إنها من أميز الكليات في المنطقة ذات التخصص الأكاديمي ..وزاد القول : "إن رسالة الكلية تخريج ضباط قياديين ومؤهلين لديهم الإمكانيات والمهارات ومسلحين بالعلوم المختلفة".

وذكر أنهم تعلموا في الكلية على أيدي أفضل الأساتذة جاءوا من أفضل الكليات والجامعات بالمنطقة والجامعات العالمية الأمريكية والبريطانية، حيث يعملون في مجال التدريس بالكلية ويتم اختيارهم بعناية فائقة.

مساحة إعلانية