رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

2417

الصحة العالمية: إقليم شرق المتوسط يشهد ارتفاعا كبيرا في حالات الإصابة بمتحور أوميكرون

27 يناير 2022 , 10:36ص
alsharq
شعار منظمة الصحة العالمية
جنيف - قنا

كشفت منظمة الصحة العالمية أن إقليم شرق المتوسط يشهد ارتفاعا كبيرا في حالات الاصابة بفيروس / كورونا/ معظمها المتحور /أوميكرون/، حيث ارتفعت الأسبوع الماضي حالات الإصابة بنسبة 37 في المائة مقارنة بالأسبوع الذي سبقه، ومقارنة بنفس الوقت من العام الماضي، حيث شهد الإقليم زيادة في الحالات بنسبة 186 في المائة.

وقال الدكتور أحمد المنظري المدير الإقليمي ( اقليم شرق المتوسط) لمنظمة الصحة العالمية في المؤتمر الصحفي الاعتيادي: "إن أوميكرون يُمكن أن يتسبب في جميع أشكال المرض، بداية من العدوى عديمة الأعراض والعدوى الخفيفة إلى العدوى التي تتطلب الاحتجاز بالمستشفى، وصولا إلى الوفاة.

وأوضح أنه لا يزال الوضع في الإقليم يبعث على القلق، فحتى 22 يناير 2022، أبلِغ عن أكثر من 18.2 مليون حالة إصابة، ونحو 320 ألف حالة وفاة بسبب /كوفيد-19/.. موضحا أنه على الرغم من عدم ورود أعداد دقيقة من البلدان بشأن حالات الاحتجاز بالمستشفى التي تعزى إلى المتحور /أوميكرون/، يوجد عبء متزايد على نظم الرعاية الصحية والعاملين في مجال الرعاية الصحية كنتيجة مباشرة لهذا المتحور الجديد، الذي يشكل غالبية الحالات الجديدة المكتشفة.

وحول التدابير اللازمة والمطلوبة لإنهاء هذه الجائحة، ذكر المنظري بتوصيات منظمة الصحة العالمية من أجل إنهائها وهي: الالتزام باستجابة تشمل الحكومة بأكملها والمجتمع بأسره، والإسراع بالقيام بحملات تطعيم ناجحة، إلى جانب الترصد والاختبار والعزل وتتبع المخالطين والعلاج ، عناصر رئيسية في أي استجابة وطنية، وحماية الفئات الأكثر ضعفا في مجتمعاتنا والأنظمة الصحية والعاملين بها، والحصول على اللقاحات، وارتداء الكمامات، وغسل اليدين أو تعقيمهما، والالتزام بالتباعد البدني، وتهوية الأماكن المغلقة، وتجنب الازدحام والحشود.

وحذر من خطورة تعرض حياة الناس للخطر يوميا مع الارتفاع الحاد في الحالات، مشددا على أن المتحور /أوميكرون/ يمكن أن يتسبب بأعراض المرض الوخيمة ويضع النظم الصحية تحت ضغط، قائلا في ختام كلمته: "إن اللقاحات تنقذ الأرواح فمعظم الإصابات الحالية تحدث لأشخاص لم يحصلوا على اللقاح، ولا تزال اللقاحات فعالة للغاية في الحماية من الإصابة بأعراض المرض الخطيرة والاحتجاز بالمستشفى والوفاة، وحتى من تحور /أوميكرون/"، مضيفا: "على الرغم من أننا الآن في بداية السنة الثالثة لجائحة كوفيد-19، فقد أحرزنا تقدما في عدة مجالات رئيسية، لا سيما فيما يخص تطوير مجموعة فعالة من الأدوات، إلا أن أكبر التحديات التي لا تزال تواجهنا هي المعلومات الخاطئة والمضللة حول تلك الجائحة، ولكننا جميعا لنا دور في التصدي لهذه التحديات".

يذكر أن منظمة الصحة العالمية أوصت مؤخرا بعلاجين جديدين لمرض /كوفيد-19/، وهما دواء التهاب المفاصل الروماتويدي المسمى /باريسيتينيب/ والأجسام المضادة وحيدة النسيلة التي يطلق عليها /سوتروفيماب/، وتعمل مع الشركاء من خلال مبادرة تسريع إتاحة أدوات مكافحة /كوفيد-19/ للتأكد من أن هذه العلاجات متوفرة أيضا للبلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط.

مساحة إعلانية