رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

572

الأونروا: الفلسطينيون يستحقون تضامننا لحماية كرامتهم

#الكرامة لا_تقدر_بثمن.. رسالة فلسطينية تؤكد رفض الرشوة

27 يونيو 2019 , 07:00ص
alsharq
الدوحة - الشرق

 

عريقات رداً على كوشنر: أنتم تدمرون الشعب الفلسطيني

نرفض المال مقابل السلام ودعونا نسيطر على مواردنا وشواطئنا

المجتمعون في المنامة يريدون استبدال المبادرة العربية بمجالس الاستيطان

الاعتراف بالقدس ومحاولة تدمير الأونروا خطوات سياسية أمريكية لتنفيذ الصفقة

 

 

في شهر يناير 2018 أطلق اللاجئون في مخيمات الاونروا هاشتاق عنوانه #الكرامة لا_تقدر_بثمن وكان عنوان الحملة العالمية استجابة للتقليصات غير المسبوقة في تمويلها. واستجابت الاونروا للحملة وقالت انه في هذه اللحظات من الأزمة فإن لاجئي فلسطين يستحقون تضامننا الجماعي لحماية كرامتهم وذلك من خلال توفير المساعدات الغذائية الطارئة للفئات الأكثر حاجة ومن خلال عدم تعطيل التعليم لأطفالهم والرعاية الصحية لأفراد عائلاتهم.

واذا كان تحييد الاطفال والطلاب في اماكن الحروب والنزاعات مطلبا حقوقيا فإن تحييد اللاجئين الذي يتلقون خدمات تعليمية وصحية وانسانية من باب اولى والضغط عليهم من جانب الادارة الامريكية لتمرير صفقة القرن جريمة في حق الانسانية تتحملها الادارة الامريكية التي اوقفت مساعداتها لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين فكرامة المواطن الفلسطيني لا تقدر بثمن.

دعونا ندير مواردنا

من جهته قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، إن الخطة التي عرضها جاريد كوشنر صهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تدمر الشعب الفلسطيني وليست في صالحه.

وأوضح صائب عريقات: "يسرقون منا الموارد والسياحة والمياه، وكوشنر لم يذكر الاحتلال والاستيطان وحل الدولتين، مشيرا إلى أن المجتمعين في المنامة يريدون استبدال المبادرة العربية بمجالس الاستيطان الإسرائيلية.

كان عريقات أكد ان ورشة المنامة محاولة لاستبدال مبدأ الأرض مقابل السلام، بمبدأ المال مقابل السلام"، مندداً بـ"سياسة ​الولايات المتحدة​ تجاه ​القضية الفلسطينية​، وتوقع فشل ورشة المنامة".

وأشار إلى أن "الولايات المتحدة نفذت الشق السياسي من ​صفقة القرن​، باعترافها بالقدس​ عاصمة لإسرائيل​، ونقل سفارتها إليها، وتشريع ​الاستيطان​، ومحاولة تدمير ​الأونروا، والاعتراف بسيادة إسرائيل على ​الجولان​ السوري المحتل، وإسقاط حل الدولتين على الحدود المحتلة عام 1967".

وأفاد بأنه "لم يبق سوى الشق الاقتصادي، يريدون استبدال مبدأ الأرض مقابل السلام، بالمال مقابل السلام"، مشيراً إلى أن "الولايات المتحدة ستسعى لربط المشاريع الاقتصادية التي تنوي تنفيذها، بالمستوطنات، بهدف "خلق تعايش مع المستوطنين"، لافتاً إلى أن "الخطة الأمريكية تهدف لازدهار المستوطنات".

وأضاف: "ستكون لنا حقوق تحددها سلطة الاحتلال، حسب خطة الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​، كالحق في التعليم، لكن ضمن مناهج يقررونها، وقد يمنع علينا وضع خارطة فلسطين مثلا، قد يسمح لنا بقيادة المركبات لكن بشروط وطرقات خاصة".

ولفت عريقات إلى أنّ "إدارة ترامب حسمت أكثر من 140 مليار دولار لتجويع ​الشعب الفلسطيني​ وتدميره، ومن ثمّ يأتي كوشنر وبلا خجل للقول إنّه يريد تحقيق الازدهار للشعب الفلسطيني"، مؤكّدًا أنّ "​صفقة القرن​" هي كذبة العصر والقرن".

وركّز عريقات على أنّ "مبادرة السلام العربية، هي من أفضل ما قدّمه العرب، وهي نصّت على عدم جواز ​التوطين​ بأيّ شكل من الأشكال"، معلنًا أنّ "الشعب الفلسطيني له حقّ في العودة وليس في التوطين". وأوضح أنّ "ورشة ​المنامة​ خصّصت لبيع ​القدس​ وتنفيذ مشاريع من المستوطنات لربطها بالضفة الغربية​ وغيرها من المناطق"، مشيرًا إلى "أنّنا لم نفوض أحدًا إلى الورشة للتكلّم باسمنا، وسندافع عن الأرض والحقوق".

نرفض الرشوة

ويرفض الفلسطينيون صفقة القرن وورشة المنامة لا لمجرد الرفض او لأنهم لا يقدرون النعمة او الفرصة التي منحتها لهم الادارة الامريكية لحل الصراع التاريخي كما يروج عرابو الصفقة. لكن المشروعات التي لوح بها كوشنر لن تعوض الفلسطينيين الوطن.

وقد طرحت ورشة البحرين نحو 127 مشروعا في غزة والضفة، ولم تحضر الورشة أي جهة فلسطينية رسمية كانت أو شعبية، كونهم يعتبرون أن هذا المهرجان يأتي في إطار الرشوة الاقتصادية، لمقايضة الحقوق والثوابت الفلسطينية، والمساومة على الأرض، بالمال. ورأى الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني، وديع أبو نصار، أن الرفض الفلسطيني أثّر بشكل كبير على موقف الدول العربية من المشاركة في المؤتمر. وقال أبو نصار، انه بناء على ذلك الرفض تهربت عدد من الدول العربية من المشاركة في المؤتمر، أو لجأت إلى تخفيض مستوى التمثيل فيه او مثلت بوزراء مالية وليس خارجية.

صفقة الوهم

ووصف أبو نصار، الخطة الأمريكية للتسوية بـ"صفقة الوهم"، وذلك لسببين، الأول أن أي رغبة للإدارة الأمريكية بتحسين الوضع الاقتصادي الفلسطيني، يجب أن تنطلق من الضفة الغربية، وليس من المنامة وغيرها. وقال في ذلك الصدد: "من المفترض لو أنهم معنيون بتحسين الوضع، أن يطالبوا إسرائيل برفع قيودها المفروضة على الفلسطينيين فيما يتعلق بالتنقل وحركة البضائع، فالأمر لا يحتاج إلى مؤتمرات". وأما السبب الثاني، وفق أبو نصار، فهو اعتقاده بصعوبة إمكانية توفير "الكم الهائل من الأموال والذي اقترحته الخطة الاقتصادية". واستكمل: "هذه أرقام وهمية، الدول العربية حتى الغني منها، لديها همومها لا يمكنها أن تقدم هذه الأموال، أمريكا تبيع الوهم". واستبعد أبو نصار نجاح الإدارة الأمريكية في تنفيذ خطة السلام، في حال نجح المؤتمر، وذلك لذات الأسباب، إلى جانب عدم وجود تعاون إسرائيلي على الأرض.

إنكار للحقوق

واعتبر الكاتب والمحلل السياسي، مصطفى إبراهيم، اعتبر حالة "الرفض والسخط الفلسطينية، تجاه مؤتمر المنامة"، بمثابة الرفض "لصفقة القرن" بشكل عام. وتوقّع إبراهيم أن يعرقل الرفض الفلسطيني لمؤتمر المنامة، طرح "صفقة القرن" أو يؤجلها ويتسبب بإفشالها. وأوضح أن أي "حل اقتصادي، لن يؤدي لحل سياسي يضمن حقوق الفلسطينيين سيكون مرفوضا من جانبهم". واستكمل: "خطة السلام الاقتصادية هي إنكار فعلي لحق اللاجئين، والحق بالأرض وإقامة الدولة". وذكر أن أي خطة دون "مرجعية من الأمم المتحدة، وضمان حق تقرير المصير للفلسطينيين، ويضمن حلا بناء على مشروع حل الدولتين"، سيكون مصيرها الفشل. وأضاف: "ما يشمله المؤتمر الاقتصادي، لا يغري الفلسطينيين ولم يشجعهم على المشاركة ورفضوها".

فيما لفت المسؤول الإعلامي لحركة حماس في الخارج، رأفت مرّة إلى أن "الصفقة هي عبارة عن تفاهم ​إسرائيلي أميركي، تهدف إلى تصفية ​القضية الفلسطينية​ بشكل كامل".

وأوضح مرّة أن ​الولايات المتحدة​ قامت بخطوات عدة في سبيل ذلك، عبر الاعتراف بسيادة الاحتلال الإسرائيلي على ​مدينة القدس​ و​الجولان​ السوري، ومحاولة إنهاء قضية ​اللاجئين​ عبر وقف الدعم الأميركي عن وكالة "​الأونروا​"، مؤكدا أن "الصفقة تحاول تمرير مشاريع التسوية، عبر مشاريع تنموية واقتصادية في محاولة لإقناع ​الشعب الفلسطيني​ بضرورة الاعتراف بالكيان الإسرائيلي في سبيل منافع اقتصادية كبيرة"، مشدداً على "اننا سنواجه هذه الصفقة من خلال الوحدة الوطنية والتمسك بالثوابت ودعم ​المقاومة​ والانتفاضة الشعبية، وعبر رفض ​التوطين​ والتمسك بحق العودة​، واستمرار عمل "الأونروا".

اقرأ المزيد

alsharq تعزيز العمل الخليجي يتصدر ملفات القمة الخليجية الـ46 في المنامة

وسط اهتمام دولي تنطلق اليوم الأربعاء في المنامة أعمال الدورة السادسة والأربعين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج... اقرأ المزيد

220

| 03 ديسمبر 2025

alsharq سمو الأمير يؤكد وقوف قطر إلى جانب الشعب الفلسطيني في نضاله العادل لاستعادة أراضيه ومقدساته وحقوقه الثابتة

أكد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وقوف دولة قطر إلى جانب... اقرأ المزيد

440

| 03 ديسمبر 2025

alsharq سمو الأمير يبعث رسالة خطية إلى ولي العهد السعودي

بعث حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، رسالة خطية إلى أخيه صاحب... اقرأ المزيد

1086

| 03 ديسمبر 2025

مساحة إعلانية