رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

446

قطر تستضيف الاجتماع الثاني للمجلس الإسلامي للمؤسسات المانحة

27 سبتمبر 2016 , 07:22م
alsharq
الدوحة - الشرق

* تنظمه الصناديق الإنسانية لمنظمة التعاون الإٍسلامي السبت المقبل

* مؤسسات دولية وعالمية تشارك في الاجتماع منها صندوق قطر للتنمية و التعليم فوق الجميع و صلتك

* توقيع عدداً من اتفاقيات الشراكة في مجالات العمل الإنساني والتنموي

* تعزيز الشراكات في مجالات بناء القدرات البشرية والمؤسسية بالمجال الإنساني والتنموي

* مناقشة تقرير أداء المجلس عن الفترة السابقة وخطته التشغيلية للأعوام 2016 - 2018

أعلن سعادة الشيخ الدكتور عبد العزيز بن عبد الرحمن حسن آل ثاني رئيس مجلس أمناء الصناديق الإنسانية لمنظمة التعاون الإسلامي بالدوحة، عن استضافة دولة قطر للاجتماع الثاني لأعضاء مجلسي الأمناء والإدارة للمجلس الإسلامي للمؤسسات المانحة التابع للصناديق الإنسانية، والذي يضم في عضويته شخصيات عربية وإسلامية ودولية رفيعة المستوى يمثلون المؤسسات المانحة.

ويأتي هذا الاجتماع والذي سيقام يوم السبت القادم الاول من شهر أكتوبر بفندق شيراتون الدوحة، ليستكمل مسيرة الاجتماع الأول والذي تم عقده في شهر مايو الماضي ، وتم بموجبه إشهار المجلس الإسلامي للمؤسسات المانحة، كأول مجلس مهني معني برعاية شؤون المؤسسات المانحة في الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي.

وسيناقش المجلس في اجتماعه الثاني تقرير أداء المجلس عن الفترة السابقة، وخطته التشغيلية للأعوام 2016-2018م، وكذلك آليات تعزيز الشراكات في مجالات بناء القدرات البشرية والمؤسسية، إضافة إلى الشراكة في المشروعات الاستراتيجية في المجال الإنساني والتنموي.

شخصيات عالمية

ويضم المجلس الحالي ممثلين عن ثلاثين مؤسسة مانحة حكومية وخاصة، وكذلك مجتمعية. كما يضم المجلس شخصيات عالمية في الشأن الإنساني وفي مجالات المنح أبرزها، معالي الدكتور عبدالله المعتوق ممثل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، إضافة إلى رجل الأعمال الدكتور طلال أبو غزالة، وسعادة الأستاذ خليفة جاسم الكواري مدير عام صندوق قطر للتنمية، ومعالي الشيخ دعيج بن خليفة آل خليفة رئيس مجلس أمناء المؤسسة الوطنية لخدمات المعوقين في مملكة البحرين،

هذا بالإضافة إلى سعادة السفير ناصر الزعابي رئيس صندوق التضامن الإسلامي بمنظمة التعاون الإسلامي، وسعادة الدكتور وليد الوهيب مدير عام صندوق التضامن الإسلامي للتنمية بالبنك الإسلامي للتنمية، إضافة إلى رجل الأعمال اللبناني الدكتور فؤاد مخزومي رئيس مؤسسة مخزومي، كذلك الوجيه رجل الأعمال الفلسطيني سعادة الدكتور منيب رشيد المصري رئيس مجلس أمناء وقفية القدس الدولية.

كما يضم المجلس ممثلين عن العديد من المؤسسات القطرية رفيعة المستوى مثل صندوق قطر للتنمية و مؤسسة التعليم فوق الجميع ومؤسسة صلتك ومؤسسة الفيصل بلا حدود وأوقاف الشيخ ثاني بن عبد الله آل ثاني، كذلك يضم المجلس ممثلين عن المؤسسات السعودية المانحة، إضافة إلى مدير عام صندوق الزكاة الكويتي الأستاذ إبراهيم الصالح، وممثلين عن مؤسسات مانحة ماليزية وتركية وعربية.

إضافة إلى ذلك سيتم عقد اجتماعات ثنائية، وجمعية مع المشاركين في المجلس، كما سيتم على هامش الاجتماع توقيع عدداً من اتفاقيات الشراكة في مجالات العمل الإنساني والتنموي.

أهداف المجلس

وكان الاجتماع التأسيسي للمجلس الإسلامي للمؤسسـات المـانحــة قد حدد أهداف المجلس في تشجيع الشراكة بين المؤسسات المانحة، والجمعيات الخيرية والمجتمعية، والمؤسسات الحكومية لتصميم وإدارة مبادرات مجتمعية ذات أثر إيجابي مستدام، والتعرف على أفضل الممارسات في مجال إدارة المؤسسات المانحة عالميا وإسلاميا وعربيا، وذلك لتعزيز القدرات التنموية لبنية العمل الخيري والمجتمعي في الدول الأعضاء لمنظمة التعاون الإسلامي، وتكريم المؤسسات المانحة الفاعلة في دعم المبادرات المجتمعية التي تساهم بناء منظومات مؤسسية خيرية ومجتمعية في الدول الأعضاء لمنظمة التعاون الإسلامي.

أدوار متعددة

وسلط الاجتماع التأسيسي الضوء على أدوار المجلس والمتمثلة في إصدار التقارير المعنية بإنجازات المؤسسات المانحة في الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، وإطلاق برنامج بناء القدرات في المؤسسات المانحة، وتدشين وتطبيق المعيار المهني لقياس جودة أداء المؤسسات المانحة في الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، والشراكة مع المؤسسات المانحة الحكومية والخاصة في الدول الأعضاء لمنظمة التعاون الإسلامي وفي خارجها بهدف دعم المبادرات والمشروعات الخيرية والمجتمعية، وبناء قاعدة بيانات عن واقع المؤسسات المانحة في الدول الأعضاء لمنظمة التعاون الإسلامي.

رسالة المجلس

وأضح الاجتماع التأسيسي أن رسالة المجلس قائمه على رفع المعاناة وتحسين الحياة البشرية من خلال تبني مشاريع إنسانية تنموية ومستدامة في الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، وكذلك الدول المنتشرة في شتى أنحاء العالم على أسس الأخلاق والشفافية والاحترام المتبادل ونبذ العنف إذ من حق كافة البشر العيش في أمان وباحترام وعلى أساس الشراكة لتحقيق المصالح العادلة وعدم التمييز.

وحظيت استراتيجية ومبادئ وأهداف المجلس بتأييد مطلق من قبل المشاركين، حيث أكد المشاركون على أهمية العمل المشترك الفاعل لخدمة الإنسانية وبناء القدرات البشرية. ولفت المشاركون إلى أن ولادة هذا المجلس إنجاز قطري كبير ومتميز وهو تكتل لخدمة الأهداف السامية للإنسانية جمعاء.

ودعا المشاركون إلى تعزيز دور المرأة والشباب في هذا السياق وتعزيز التعاون والتنسيق بين مختلف المؤسسات الخيرية الإسلامية والعالمية لتحقيق هذه الغاية الإنسانية وشددوا على أهمية تعزيز الواقع التعليمي في مختلف الدول الإسلامية عبر بناء الجامعات في الدول الفقيرة.

تعزيز مكانة قطر

واقترح المشاركون في الاجتماع التأسيسي للمجلس وضع نظام حاكمية للمجلس كي تكون الصورة ناصعة البياض إضافة إلى زيادة تعزيز مكانة قطر صاحبة هذا الإنجاز الكبير والإنساني وللتمكن من بناء القدرات الإنسانية عبر تحقيق شراكة عالمية.

وشددوا على أهمية العمل الفعال والشراكة من أجل إيصال الصوت الإنساني الذي يمثله المجلس إلى المؤسسات الدولية والتأثير فيها ليس بصفة مانحين فحسب بل مؤثرين في القرار.

وقالوا أن هناك عدداً من القضايا باتت تؤثر سلباً على العالم الإسلامي منها الجهل والفقر والخلافات داعين إلى تبني استراتيجية فعالة للتخلص منها والعمل على معالجة جذورها لإيجاد بيئة آمنة للمجتمعات الإنسانية

وأكدوا أن الكوارث التي حلت بالعالم الإسلامي بحاجة إلى صوت قوي على المستوى الدولي لنقل المسلمين من مائدة يأكلون عليها إلى أدوات فاعلة ومؤثرة في تلك المائدة.

مساحة إعلانية