رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

3283

محمد يوسف المانع في حوار لـ الشرق: أقدم حلولاً واقعية لتطوير الرعاية الصحية والتعليم ودعم الاقتصاد المحلي

27 سبتمبر 2021 , 07:00ص
alsharq
محمد يوسف المانع
عمرو عبدالرحمن

تحت شعار "تفاءلوا بالخير"، يخوض السيد محمد يوسف عبدالرحمن المانع مرشح الدائرة الثالثة عشرة (فريج النجادة)، غمار انتخابات مجلس الشورى، متسلحاً بخبراته الطويلة في العمل العام، واستعانته بذوي الاختصاص وتواصله المستمر مع كافة فئات المجتمع للاستماع إلى همومهم والقضايا التي تشغلهم، ليقدم من خلال برنامجه الانتخابي رؤية صادقة وواقعية استخلصها من نبض الشارع والمواطن، حول الحلول الناجعة للعديد من القضايا المتعلقة بالهوية القطرية والتعليم والصحة والأسرة القطرية.

وأكد محمد المانع خلال حوار لـ الشرق، أن برنامجه يشمل 10 محاور رئيسية، بهدف المحافظة على الهوية القطرية الإسلامية، والاهتمام بالأسرة القطرية وتوفير حياة كريمة لها، وتعزيز مبادئ الحوكمة والشفافية في الجهات الحكومية، بالإضافة إلى تبني التشريعات التي تكفل الاستقلال القضائي، وتطوير مستوى الرعاية الصحية، والمنظومة التعليمية، وتمكين الشباب وتعزيز مشاركتهم في الحياة العامة، بالإضافة إلى دعم الاقتصاد المحلي والمبادرات الرامية لاستيعاب المواطنين في القطاع الخاص، وتطوير التشريعات المتعلقة بالرياضة.. وإلى نص الحوار:

* في البداية نود التعرف على سيرتك الذاتية؟

- أنا محمد يوسف عبدالرحمن المانع مرشح الدائرة الثالثة عشرة (فريج النجادة)، حاصل على بكالوريوس علوم قوة الأمن الداخلي، وتدرجت في العديد من المناصب بوزارة الداخلية، حيث عملت مساعدا للمدير العام للإدارة العامة للأمن العام في نهاية التسعينيات، وعُينت عضواً في اللجنة العامة لشؤون الشرطة، ومديراً لمكتب الخبراء والمستشارين بمكتب سعادة وزير الداخلية، وعضواً في اللجنة الدائمة للتطوير والتحديث بوزارة الداخلية، والعديد من المناصب الأخرى وأيضاً المهمات الرسمية مثل مرافقة سعادة وزير الداخلية في العديد من الزيارات إلى الولايات المتحدة ضمن الوفد الأمني لدولة قطر.

كما لديَّ تاريخ مع العمل العام الرياضي، حيث كنت رئيساً للاتحاد القطري لرفع الأثقال، وكذلك رئيس الاتحاد الآسيوي خلال الفترة من 2002 إلى 2003، وفي عام 2013 أصبحت رئيساً للاتحاد العربي لرفع الأثقال إلى وقتنا هذا، بجانب رئاستي للاتحاد الآسيوي والأفروآسيوي.

* ما الذي دفعك للترشح في انتخابات مجلس الشورى؟

- عندما أعلن حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى عن إجراء انتخابات مجلس الشورى، كان لزاماً على كل مواطن يرى في نفسه القدرة والكفاءة على الترشح أن يتقدم من أجل خدمة الوطن والمواطن، ولذا تقدمت للترشح بناءً على خبراتي التي اكتسبتها على مدار سنوات عديدة من العمل العام، وتقربي من مختلف فئات المجتمع، ومعرفة همومهم ومتطلباتهم، بالإضافة إلى علاقاتي الطيبة مع مختلف الأطياف، أن الوطن يحتاج إلى كل الجهود البناءة لرفعة هذا البلد المعطاء.

* ما هي المرتكزات التي تعتمد عليها لتنال ثقة الناخب؟

- أعتمد في حملتي الانتخابية على التواصل المباشر مع الناخب والتقرب منه، والاستماع لمطالبه، لكي تتوافق أهدافي مع طموحات المواطنين، حتى أكون على قدر المسؤولية في حال وصولي إلى المجلس، وقادراً على تنفيذ ما وعدت به الناخب، لكي لا أكون ممن يطلقون الوعود الرنانة ويرسمون آمالاً غير واقعية، ولكني على يقين بأنني لن أدخر جهداً في العمل للوصول إلى الأهداف المرجوة من مجلس الشورى، لأن أكون أهلاً لثقة الوطن والمواطن.

* عند تحديد محاور وأهداف برنامجك الانتخابي، هل اعتمدت على رؤيتك فقط للقضايا والملفات التي تهم المواطن؟ أم استعنت بأهل الاختصاص والخبرة، واستمعت إلى آراء المواطنين وأهل الدائرة؟

- منذ اللحظة الأولى التي قررت فيها الترشح لانتخابات مجلس الشورى، توجهت إلى ذوي الاختصاص من أجل مشورتهم في قراري بالترشح أولاً تحديد أولوياتي في البرنامج الانتخابي، فقد شجعني كل من: سعادة السيد عبدالرحمن بن سعد الدرهم، وسعادة السيد عبدالله سالم السليطين، وفضيلة الشيخ عبدالله الدباغ، وسعادة السيد أحمد جاسم الحمر، وسعادة السيد خالد بن عبدالله العلي، والسيد سليمان بن خالد المانع، على القرار، وكل من هؤلاء الأشخاص لهم باع طويل في مجالات متعددة منها القانونية، والأمنية، والإعلامية، والاجتماعية، لذلك استعنت بهم للاستفادة من خبراتهم، بالإضافة إلى رؤيتي الشخصية للقضايا التي تهم المواطن، كما تواصلت مع مختلف الفئات من المواطنين والمواطنات بهذا الخصوص قبل وضع برنامجي الانتخابي.

* لكل مرشح برنامج انتخابي قد تتشابه محاوره في العديد من الملفات، فما أبرز ما يميز برنامجك؟

- هناك العديد من البرامج الانتخابية التي تطرح المشكلة بدون حلول واقعية، لذلك يتميز برنامجي الانتخابي، وإن تشابهت محاوره مع برامج المنافسين، بطرح الحلول المناسبة لحل المشكلات، وتحقيق تطلعات وآمال وطموحات المواطنين والمواطنات، والأجيال القادمة.

** البرنامج الانتخابي

* حدثنا عن برنامجك الانتخابي والأولويات التي يتضمنها البرنامج لتحقيق تطلعات الناخبين؟

برنامجي الانتخابي يستند إلى 10 محاور رئيسية تشمل:

- المحافظة على الهوية القطرية الإسلامية وفقاً للعادات.

- الاهتمام بالأسرة القطرية وتوفير حياة كريمة لها.

- تعزيز مبادئ الحوكمة والشفافية للحفاظ على المال العام.

- تبني التشريعات التي تكفل الاستقلال القضائي وتيسير التقاضي.

- تطوير مستوى الرعاية الصحية والخدمات الطبية كماً ونوعاً.

- تطوير المنظومة التعليمية وتعزيز أداء المؤسسات التربوية.

- تمكين الشباب وتعزيز مشاركتهم في الحياة العامة.

- دعم الاقتصاد المحلي واستيعاب المواطنين في القطاع الخاص.

- تطوير التشريعات المتعلقة بالرياضة لمواكبة الموقع الريادي لقطر في هذا المجال.

- تفعيل قنوات التواصل والتفاعل مع المواطنين للوقوف على آرائهم واقتراحاتهم.

• ما هي الآليات التي سوف تعتمد عليها للحفاظ على الهوية القطرية الإسلامية والموروث الشعبي؟

- نحن دولة عربية إسلامية، فإذا لم أحافظ على هويتنا العربية والإسلامية فلن تكون هناك هوية لدولتنا في المستقبل، فأنا لا أتحدث عن الوقت الراهن ولكن ما أقصده هي الأجيال القادمة وما ستواجه من خلال العولمة ووسائل التواصل الاجتماعي وبالتالي إذا لم نحافظ على تعاليم الدين وموروثنا الشعبي وعاداتنا وتقاليدنا سنفقد هويتنا الإسلامية، وهذا السبب الذي يدفعنا للتواجد من خلال شكل واضح ومعروف للهوية القطرية. ومن هنا سوف أسعى إلى تعزيز اللغة العربية من خلال برامج تواجه مظاهر تشويه اللغة العربية، فضلاً عن تعزيز برامج الهوية الثقافية القطرية، بمشاركة المؤسسات والجهات المختلفة.

* دعم الأسرة

* لقد ذكرت أن المحور الثاني في برنامجك الانتخابي يهتم بالأسرة القطرية، فما هي الآليات؟

- سوف أسعى إلى توفير مستويات معيشة لائقة للمتقاعدين، وكبار السن، والأرامل، وذوي الاحتياجات الخاصة، كما أقترح مناقشة القوانين واللوائح الخاصة برواتب التقاعد، من أجل تحسين ظروف هذه الفئة، وكذلك تحسين بيئة العمل بالنسبة إلى المرأة لتكون قادرة على رعاية أسرتها بشكل أفضل.

* وماذا من محور الحوكمة والشفافية في الجهات الحكومية؟

- سوف أسعى إلى تعزيز مبادئ الحوكمة والشفافية في الجهات الحكومية للحفاظ على المال العام ومكتسبات الدولة، حيث باتت الحوكمة ركيزة أساسية لضمان الشفافية.. وأقترح تطبيق حزمة من القواعد والضوابط لضمان الإدارة الرشيدة من خلال وضع آليات للمراقبة وأسس للمتابعة وتقييم الأداء، وهو ما يضمن الحفاظ على المال العام ومكتسبات الدولة، مع ضمان فعالية وكفاءة الأداء الحكومي، وتحديد الدوائر الأخلاقية داخل المؤسسات الحكومية، وربط المسؤولية بالمحاسبة وضمان شفافية المعلومات.

* أيضا من ضمن محاور برنامجك تبني التشريعات التي تكفل الاستقلال القضائي، لماذا تطرح هذا الأمر تحديداً؟

- تتصدر دولة قطر قائمة الدول الأكثر أمناً وأماناً في المؤشرات العالمية، غير أن هناك حاجة ماسة لتيسير إجراءات التقاضي والإسراع في الفصل في القضايا لضمان تطبيق العدالة الناجزة، خاصة في ظل تراكم القضايا أمام المحاكم، نتيجة النمو السكاني، وتشعب العلاقات بين الأفراد على المستوى التجاري، وهو ما يفرض تطوير وتحسين الخدمات في المحاكم مع ضمان استقلالية القضاء.

** تطوير الرعاية الصحية

* يتضمن برنامجك الانتخابي مقترحات لتطوير مستوى الرعاية الصحية والخدمات الطبية.. فما هي تلك المقترحات؟

- سوف أسعى إلى تطوير التشريعات المتعلقة بالصحة لتصبح أكثر تطوراً مع القضاء على تأخر المواعيد الطبية في المراكز الصحية، ومنح الأولوية لعلاج المواطنين، كما أهدف إلى معالجة نقص الغرف والأسرة في المستشفيات والعيادات، وكذلك تشجيع القطريين على الالتحاق بالتخصصات الطبية لتأهيل كوادر وطنية في هذا القطاع الحيوي، والاستفادة من التطور الملحوظ للبنية التحتية في هذا القطاع بهدف تقديم أفضل خدمة علاجية للجميع.

* طرحت في برنامجك تطوير قطاع التعليم.. ما هي مقترحاتك في هذا الملف الذي يهم كل مواطن؟

- أسعى إلى إعادة الثقة في المدارس الحكومية مما يساعد في تنشئة الطالب على أسس تربوية ودينية صحيحة، فلن يكون هناك حاجة إلى المطالبة بزيادة الكوبونات التعليمية، كما أن سبب فقدان الثقة في المدارس الحكومية يرجع إلى أن بعض الأسر ترى أن تسجيل أبنائهم في مدارس خاصة سيقدم لهم تعليماً أفضل، وسنحاول من خلال المجلس تعزيز الثقة وتوفير الدعم المادي، ليس لأولياء الأمور بل للمعلمين، فهم الأساس في العملية التعليمية لأنه إذا كان المعلم مكتفياً مادياً سيقدم أفضل إنتاج. وهنا تكون إعادة الثقة في المدارس الحكومية مرتبطة بالحفاظ على الهوية القطرية.

* ما هي رسالتك التي توجهها للناخب قبل التوجه إلى صناديق الاقتراع لاختيار الأعضاء المنتخبين؟

- كل ما أريد أن أقوله رسالة أوجهها إلى كل مواطن، أن يجرد نفسه من كل انتماء للحظة، ويقرر أن الانتماء الوحيد هو لقطر نفسها، وأن يختار المرشح لخدمة الوطن، ويكون ذلك هو المعيار الوحيد.. فنحن نؤمن بأن نمط المجتمع القطري مبني على انتماءات اجتماعية متعددة، ولكن حين يكون الأمر متعلقاً بالوطن ومستقبل المواطن، تصبح القبائل واحدة، والاختيار يجب أن يكون فقط للمصلحة العامة بعيداً عن الروابط الاجتماعية. فصوتك أمانة ومشاركك واجب وطني.

اقرأ المزيد

alsharq مسابقة المهارات الخليجية - الدوحة 2025.. طارق الكشادي الممثل الفني لفريق قطر في المسابقة لـ "الشرق": الفريق القطري يضم 18 عضواً ينافسون على 8 مهارات

أكد السيد طارق أحمد الكشادي، الممثل الفني لفريق دولة قطر، وعضو اللجنة الفنية لمسابقة المهارات الخليجية، أن الدوحة... اقرأ المزيد

72

| 27 أكتوبر 2025

alsharq مسابقة المهارات الخليجية - الدوحة 2025.. مها الرويلي وكيل الوزارة المساعد للشؤون التعليمية لـ "الشرق": 46 متسابقا يمثلون الدول الخليجية بالمسابقة

أكدت السيدة مها زايد الرويلي، وكيل الوزارة المساعد للشؤون التعليمية بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، أن النسخة الخامسة... اقرأ المزيد

94

| 27 أكتوبر 2025

alsharq لاجونا مول يرتقي بعالم الفخامة والأناقة

أعلن لاجونا مول عن عودة أسبوع الساعات والمجوهرات بنسخته الرابعة التي ستُقام من 29 أكتوبر حتى 2 نوفمبر... اقرأ المزيد

68

| 27 أكتوبر 2025

مساحة إعلانية