رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون

498

الباكر ينتهي من بروفات مسرحية " رحلة في الريل "

27 أكتوبر 2015 , 07:55م
alsharq
محمود سليمان:

انتهى الفنان والمخرج فهد الباكر من البروفات النهائية لمسرحية " رحلة في الريل "التي سيتم عرضها بالتعاون بين منظمة اليونيسكو ومدرسة علي بن أبي طالب، وجاءت البروفة النهائية في إطار عرض تجريبي، لعمل مسرحي يتحدث عن مجموعة من الممثلين أقدموا على السفر لاسترجاع أمجادهم المفقودة، وداخل محطة الريل يحدث اعتصام يتحول بدوره إلى عدد من الصراعات، بين الممثلين وسائق الريل وحارس المحطة، وتتحول بعض الحقائب والأكياس التي يحملها المسافرون إلى المفردات المكونة لديكور العرض المسرحي.

ومن جانبه قال الفنان فهد الباكر مخرج العرض تعاملت مع الطلاب أو الممثلين الجديد في إطار عمل احترافي وتوفقنا في اختيار 14 طالبا هم المشاركون في العرض، وهم من أصحاب المهارات الإبداعية والبعض منهم أتوقع أن يكون نواة لجيل من الأجيال الشابة في الحركة المسرحية،

وأضاف الباكر نتحمل كلنا كفنانين مخرجين عبء النهوض بالمسرح الذي يشهد حالة من الركود وعلينا أن نعمل على إبقاء الشعلة موقدة بشكل دائم، خاصة بعد أن حدد المركز الشبابي للفنون أعمار المشاركين في مهرجان المسرح الشبابي بين 14 و24 عاما وهي فئات عمرية غير متوفرة بكثرة في الفنانين الشباب، ولذلك علينا البحث في المسرح المدرسي للعثور على مواهب وإبداعات جديدة يمكن أن تنضم للحركة المسرحية، ليشكلوا جيلا جديدا بعد أن تجاوزت أعمار الفنانين الشباب السن المقررة،.

وأشار إلى أن عملية البحث أسفرت عن مجموعة من ظهور الشباب الجدد وهم يحتاجون للخبرة والتدريب فقط ليكونوا عناصر فنية فاعلة، ونعمل حاليا على تهيئتهم للانخراط في عالم المسرح، وليس أمامنا من خيار آخر في ظل النقص الحاد في الأعمال المسرحية التي تنتجها الفرق الأربع التي اكتفت بالمشاركة في مهرجان المسرح المحلي، حتى أصبحنا أمام حالة من البيات الحقيقي، غابت معها أيضاً الورش التدريبية واختتم الباكر حديثه للشرق أن دافعه للبحث عن وجوه جديدة يكمن في حبه للمسرح بعيدا عن أي مكاسب وأن رحلته مع البحث والورش أمر سيسجله التاريخ له وسيصنفه على أنه نوع من أنواع المحبة والولاء للوطن.

مساحة إعلانية