رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون

806

غريب: المسرح القطري تعافى من أزمته بعد منتصف التسعينيات

27 نوفمبر 2015 , 08:18م
alsharq
الشارقة ـ مازن تميم

شارك الاعلامي صالح غريب، الباحث في التراث الشعبي، في ملتقى الامارات للإبداع الخليجي والذي يقيمه اتحاد الكتاب والأدباء بالإمارات، وقدم ورقة عن التراث في المسرح القطري.

وقال عن تجربة المسرح القطري في استخدام التراث في الاعمال المسرحية إن المسرح بدأ في الظهور عام 1966 عبر فرقة «الأضواء الموسيقية» التي كانت تقدم اسكتشات في المناسبات والأعياد، وما تبعه من تأسيس الفرق المسرحية الأربع الرئيسية وهي الفرقة الشعبية للتمثيل والتي اسسها الفنان موسى عبدالرحمن، فرقة المسرح القطري، فرقة مسرح الأضواء، وفرقة مسرح السد. وصولاً إلى العام 1995، حيث شهد المسرح القطري انتكاسة كبيرة وتم دمج الفرق الأربع في فرقتين هما «فرقة الدوحة»، و«قطر المسرحية».

وأضاف أن التراث والمسرح القطري عنصران مستقلان، يتمتع كل منهما — عند المنطلق — بحرية مطلقة في الحراك والسيرورة، ولكن لقاءهما يعطي نتاجا ثالثا مستقلا عن الأول والثاني جميعا، حيث ينتج عن عنصر موجود بالفعل مضاف إلى عنصر موجود بالقوة عنصر موجود بالفعل ولا هو الأول ولا هو الثاني. وتطرق إلى تجربة مسرحة التراث في اعمال الفنان عبدالرحمن المناعي وحمد الرميحي مثل ام الزين ومغلام هل الشوق ومسرحية بودرياه وقصة حب طبل وطاره وغيرها من الاعمال التي تناولت التراث بشكل قضية مستمدة من التراث ومتناولة منه.

وأشار غريب إلى عودة الاهتمام بالمسرح بعد احتفالية الدوحة عاصمة الثقافة العربية في 2010، وذلك بدعم من سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث، حيث تم تأسيس فرقتي «الغد» والتي يرأسها الفنان محمد البلم، وفرقة «الوطن» والتي يرأسها الفنان صالح المناعي، والذي قدم مسرحية ام حمار في مهرجان الدوحة المسرحي الاخير.

وقدم الفنان محمود أبو العباس ورقة بعنوان النص المسرحي العراقي.. بين سلطة الكلمة وآفاق الصورة، قال فيها: ظل تعريف المسرحية "أدب يمشي" يثير فضولي في صفوف الدراسة الأكاديمية حتى وجدت أنه الأدب الوحيد الذي لا يكتسب شرعيته دون تجسيد على خشبة أو ركح وأمام جمهور النظارة الذين تحولوا إلى مفسرين لما تطرحه المسرحية من تساؤلات لا تقف عند حدود قصة المسرحية، فكل شيء فيها قابل للتأويل أو القبول والرفض وفيها من التشفير ما يدعو لتحميل نص واقعي شعبي يومئ الكثير من الأسئلة التي تخالج نوازع المتلقي الذي عاش تحت سطوة الحروب والخوف والدكتاتوريات المتلاحقة بأثر نفسي متطابق مع حاله، فبمجرد كتابة مسرحية في العراق هذا يعني أن فيها الكثير من الاستفزاز والمباغتة للجمهور وحتى السلطات، كيف لا والمسرحية العراقية نصاً هي أولى الأجناس الأدبية الحديثة في العراق.

وتحدث مرعي الحليان عن تجربته في الكتابة المسرحية متوقفاً عند نص «باب البراحة» الذي ألفه والذي يعد اليوم من بين أهم النصوص المسرحية الخليجية، وكتبت حوله دراسات وأبحاث وأطروحات تخرج.

وقدم خليفة العريفي شهادة بعنوان «على أعتاب الوجع» وجاء فيها «في البدايات الأولى التي اعتليت فيها صهوةَ النّصّ الشّعريّ المتكامل شكلًا كانت الرّؤية الشّعريّة تتّجه نحو بؤرة واحدة مؤطّرة، ربّما لم أكن منفتحاً في إدراك مساحات الإبداع الفنّيّ والطّرح الموضوعيّ.

وكان يفترض ان يشارك الفنان فهد الباكر ولكن نظرا للحاله الصحية التي تعرض لها، فقد شارك بديلا عنه الاعلامي صالح غريب.

مساحة إعلانية