رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

1528

القارئ الناطق تقنية جديدة بثقافي المكفوفين

27 نوفمبر 2016 , 05:33م
alsharq
الدوحة - الشرق

ضمن الأنشطة التقنية في مركز قطر الاجتماعي والثقافي للمكفوفين تم استعراض جهاز "القارئ الناطق" في محاولة لإلقاء الضوء على تقنية جديدة للكفيف وكيفية استخدامه لها ومدى استفادته منها .

قدمت الجهاز شيخة عيسى الكبيسي- طالبة خدمة اجتماعية في جامعة قطر وعضوة في المركز،وإحدى مستخدمات الجهاز ، تم خلال اللقاء شرح مفصل للجهاز وشكله وكيفية استخدامة وأثر التقنية المتوفرة فيه والتي تساعد في تغيير حياة الكفيف للأفضل .

وتكمن فكرة الجهاز على قدرته على التعامل مع الأوراق المطبوعة كماسح ضوئي لها ،حيث يتم وضع الورقة داخل الجهاز ويقوم بعمل مسح ضوئي للنص، بعدها يقوم بقرائته للمستخدم ، كما يوفر الجهاز ترجمة النصوص من اللغة العربية للإنجليزية والعكس.

وبينت خلال حديثها أن الجهاز يساعدها كثيرا في حياتها الدراسية ،لكن يحتاج لتحديثات كمثل أي جهاز آخر ،وطالبت جميع الوزارات بتوفيره للموظفين من ذوي الإعاقة البصرية ليساعدهم في تحسين أدائهم دون انتظار أحد ليقرأ لهم ورقة أو تقرير أو كتاب رسمي.

وبين أ. يوسف جربي - من قسم دمج ذوي الإعاقة في جامعة قطر أن الجهاز يحتاج لتعديلات معينة مرتبطة باللغة العربية،وكيفية نطق الجهاز لها ،وأشار أن مثل هذه الأجهزة تساعد الطلاب من ذوي الإعاقة البصرية خاصة في المرحلة الجامعية ،وتسهل عليهم قراءة الكتب والمناهج الدراسية دون الاعتماد على أحد .

و أكد أ.إكرامي أحمد – مشرف أنشطة وبرامج واخصائي تكنلوجيا مساعدة في المركز أن التقنية فتحت آفاق في حياة الكفيف لم تكن متاحة له من قبل ،فأصبح قادر أن يكون مبرمج ومدخل بيانات ومذيع ومدقق ،وأصبح بإمكانه اقتحام مجالات لم تكن متوفره له من قبل ،بل وزادت من تمكنه الدراسي والوظيفي بالدور الذي لعبته بتقريبه من حياة المبصرين ،وأضاف أنه لا بد من وجود بعض الفجوات منها قراءة الأوراق المطبوعة ،وهذا ما حاول جهاز القارئ الناطق تقديمه، مع الحاجة لبعض التحديثات في كيفية قراءة اللغة العربية .

وذكرت الفاضلة ركسانة البلوشي - مشرفة أنشطة في المركز أن التكنلوجيا والتقنية ساهمت في تغيير حياة الكفيف للأفضل سواء في الحياة الأكاديمية أو الوظيفية ،ووافقتها الرأي عضوة المركز جميلة محمد والتي قالت أن التقنيات الحديثة ساعدت الكفيف على التواصل مع الأشخاص الآخرين بكل سهولة وذلك من خلال قدرته على التعامل مع مواقع التواصل الاجتماعي بسهولة وقراءة محتواها وإمكانية الرد ، وأضاف العضو محمد شفيع المري أن التكنلوحيا ساهمت بأن أوجدت كيان مستقل للشخص الكفيف، وساعدته على تأدية واجباته في المجتمع ،واكتشاف نفسه وقدراته .

مساحة إعلانية