رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

1883

اختتام أعمال مؤتمر الحلول الرقمية لدعم تعليم ذوي الإعاقة

28 سبتمبر 2021 , 09:08م
alsharq
اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم
الدوحة - قنا

اختتمت اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم، اليوم، أعمال المؤتمر شبه الإقليمي "الحلول الرقمية في دعم عمليتي التعليم والتعلم للطلبة ذوي الإعاقة"، الذي أقيم "عن بعد" واستمر يومين، بمشاركة 23 متحدثاً من داخل وخارج دولة قطر.

ركز المؤتمر على خمسة محاور، هي: تطوير أساليب واستراتيجيات التعليم وطرق التدريس وتوظيف التقنية المساعدة المناسبة، وإعداد مصادر تعليمية مبتكرة بما يتناسب مع قدرات الطلبة، وتطوير برامج دعم سلوك الطلبة ودمجهم بالبيئة المدرسية، وتطوير أدوات التقويم والتقييم، وإعداد وتنفيذ برامج لإكساب الطلبة المهارات الحياتية اللازمة للانخراط في المجتمع وتأهيلهم لسوق العمل.

وشهدت أعمال اليوم الثاني للمؤتمر، جلسات وأوراق عمل متنوعة، استكمالا لما شهده اليوم الأول.

وأقيمت الجلسة الثالثة من أعمال المؤتمر، بعنوان "تطوير برامج دعم سلوك الطلبة ودمجهم في البيئة المدرسية"، وقدمت خلالها مدرسة الهداية لذوي الاحتياجات الخاصة (بنين)، ورقتي عمل بعنوان "فاعلية برنامج TEACCH في تنظيم البيئة التعليمية لطلاب التوحد في المدارس المتخصصة"، و "فاعلية برنامج التواصل عن طريق تبادل الصور في تنمية بعض مهارات التواصل لطلاب اضطراب طيف التوحد"، كما قدمت السيدة ناديا الطميسي، خبير توجيه تربية خاصة بوزارة التعليم والتعليم العالي، ورقة عمل بعنوان "الدليل الإرشادي للسلوك".

أما الجلسة الرابعة، التي أقيمت تحت عنوان "تطوير أدوات تقويم وتقييم الطلبة"، قطر، فقد شهدت ورقة عمل قدمتها الدكتورة ناهدة محسن عبدالهادي، ضابط ارتباط لمشروع التعليم الدامج بوزارة التربية والتعليم بالأردن، حملت عنوان "تطوير أدوات تقويم وتقييم الطلبة ذوي الإعاقة".

كما شاركت السيدة ابتسام بنت حميد الرصادية، رئيس قسم التقويم التربوي بدائرة التربية الخاصة بسلطنة عمان، بورقة عمل بعنوان "تقويم تعلم طلبة التربية الخاصة".. فيما تحدث الدكتور ماجد عبدالرحمن السالم، أستاذ مشارك في التربية الخاصة بجامعة الملك سعود ومستشار بوزارة التعليم بالمملكة العربية السعودية، من خلال ورقته البحثية، عن أفضل الممارسات المبنية على الأدلة لتطوير منظومة التقييم والتقويم للطلبة من ذوي الإعاقة وذلك من خلال رصد التطور في الأنظمة التعليمية لدول المنطقة فيما يتعلق بتعليم الطلبة ذوي الإعاقة.

أما الجلسة الخامسة فكانت بعنوان "إعداد وتنفيذ برامج لإكساب الطلبة المهارات الحياتية اللازمة للانخراط في المجتمع وتأهيلهم لسوق العمل"، وأدارتها الدكتورة أفراح صالح الشمري، اختصاصي تربوي بوزارة التربية بدولة الكويت، وشارك فيها خمسة متحدثين بأوراق بحثية متنوعة، حيث تحدثت السيدة فاطمة الكواري، خبير توجيه تربية خاصة بوزارة التعليم والتعليم العالي، عن مبادرة استحداث مسارات تقنية ومهنية للطلبة ذوي الإعاقة في المرحلة الثانوية.

وقدم الدكتور عبدالناصر عبدالرحيم فخرو، أستاذ التربية الخاصة المشارك بقسم العلوم النفسية بجامعة قطر، ورقة عمل بعنوان "تطبيقات حياتية لذوي الإعاقة"، تحدث فيها عن تجربتين من التجارب الحالية في مجال إعداد وبرمجة تطبيقات إلكترونية تخدم ذوي الإعاقة في مهاراتهم الحياتية، حيث تقوم التجربة الأولى على تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية من استخدام أي تطبيق للطلبات من المطاعم المحلية، فيما تقوم التجربة الثانية على إعداد تطبيق إلكتروني يسمح للطفل المعاق - ممن يعانون من السمنة - بالدخول إلى برنامج حياتي جديد يقوم على التمرينات العصبية العضلية والعادات الغذائية الصحية.

أما الدكتور طارق العيسوي، مستشار الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، فقد شارك بورقة عمل تحدث من خلالها عن جهود المؤسسات والجمعيات في إكساب الأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية المهارات الحياتية اللازمة للانخراط في المجتمع وتأهيلهم لسوق العمل.. فيما قدم مركز مدى ورقة علمية بعنوان "برنامج مدى للتيسير المهني للطلبة ذوي الإعاقة".

وفي ختام المؤتمر، تم اتخاذ عدة توصيات، منها ضرورة العمل على إتاحة الفرص لبناء القدرات والمهارات الرقمية للمرشدين والمعلمين لتحقيق الاستفادة القصوى من توظيف الحلول الرقمية والتقنيات المساعدة والتكنولوجيا المبتكرة كأداة فاعلة تخدم العملية التعليمية. والمشاركة في مشاورات ومؤتمرات مماثلة للتركيز على توظيف إمكانات التكنولوجيا الحديثة وتحقيق الدمج الرقمي ومنها: المؤتمر العربي الأول للتصميم الشامل للتعلم، وعقد شراكات لتنفيذ مبادرات موحدة على المستوى الوطني والمنطقة بين جميع الجهات ذات العلاقة العامة والخاصة في هذا المجال، والاستفادة من المبادرات المتاحة وإعادة تطبيقها حسب الاحتياجات.

كما أوصى المؤتمر بدعم البحوث العلمية وتمويلها فيما يخص التنمية المستدامة والابتكارات والاختراعات في مجال الحلول الرقمية في التعليم، وتعزيز الإدماج الاقتصادي من خلال إدراج مفهوم وآليات الإرشاد والتيسير الوظيفي من مراحل مبكرة واتاحة فرص وظيفية تقنية بما تتناسب مع مختلف القدرات والإمكانات. والاستعانة كذلك بالمنظمات الدولية والإقليمية، والاستفادة القصوى من الخبرات والتجارب والمبادرات المقدمة كإطار عمل لوضع السياسات التربوية على المستوى الوطني والإقليمي، وزيادة وعي وتثقيف أولياء الأمور والمجتمع للمشاركة الفاعلة في تقديم الدعم لتمكين الطلبة ذوي الإعاقة من الوصول إلى التقنية الرقمية وتيسير استخدامها والاستفادة منها.

مساحة إعلانية