محليات

1192

م. أحمد العمادي رئيس قسم المشاريع التعليمية بأشغال لـ الشرق: اكتمال المبنى الجديد لكلية الطب بجامعة قطر العام المقبل

أعلنت هيئة الأشغال العامة «أشغال» عن إنجاز أكثر من 50% من مشروع إنشاء مبنى كليتي الطب والعلوم الصحية بجامعة قطر والذي تنفذه إدارة مشروعات المباني بالتعاون مع جامعة قطر لاستيعاب نحو 1740طالباً وطالبة.

وتشير «أشغال» إلى أن المبنى الجديد لكلية الطب وكلية العلوم الصحية بجامعة قطر يمتد على مساحة مبان إجمالية تصل إلى نحو 36,000 متر مربع، بحيث يتألف المبنى الرئيسي للكليتين من أربعة طوابق، تشتمل على صفوف للتدريس ومختبرات أبحاث تدريبية وتعليمية وتشريحية مختلفة وقاعات للمحاضرات ومنطقة إدارية وصالات للطلاب والزائرين وأماكن للصلاة ومتحف تشريحي.

وبهذه المناسبة، أكد المهندس أحمد العمادي رئيس قسم المشاريع التعليمية، أن الانتهاء من تنفيذ أكثر من 50% من الأعمال الإنشائية لمبنى كليتي الطب والعلوم الصحية يسير وفقاً للجدول الزمني حيث من المقرر تسليم المشروع في الربع الأخير من 2025.

وأضاف أنه في إطار دعم الدولة للمنتج المحلي فإنه من المتوقع أن تبلغ نسبة الناتج المحلي المستخدم في المشروع نحو 52% مثل الحديد والصلب والأدوات الكهربائية والميكانيكية والزجاج والالومنيوم وغيرها من المواد.

   معايير الصحة والسلامة

وأضاف أن إدارة مشروعات المباني تعمل على تنفيذ المشاريع المختلفة لتتطابق مع أعلى المعايير المحلية والعالمية، وذلك من خلال تطبيق معايير الصحة والسلامة المطلوبة إضافة إلى تطبيق معايير الجودة بحيث نسعى بشكل مستمر إلى اتباع أحدث المعايير الدولية.

وبدورها، أكدت المهندسة عائشة علي السادة، مديرة المشروع، أن المبنى يتضمن 286 موقفاً لخدمة الكادر التعليمي والإداري والطلاب إلى جانب 9 قاعات للمحاضرات ذات مساحات كبيرة، و13 قاعة للدراسة صغيرة المساحة، إلى جانب توفير مختبرين للمهارات السريرية و4 معامل للأدوات التحليلية، و28 مختبرا إضافيا متخصصا و10 أجنحة للفحص السريري وذلك لتوفير تجربة تعليمية متكاملة نظرياً وعملياً.

وأضافت أنه تم استخدام التكنولوجيات الرقمية المتقدمة، وتحديداً نمذجة معلومات البناء (BIM)، لتحليل أنظمة البناء بدقة قبل القيام بأنشطة البناء الفعلية في الموقع. وقد كفل هذا النهج الاستباقي الوصول إلى مرحلة تنفيذ سلسة خالية من التحديات التنفيذية مما ساهم في التقدم الذي أحرزه فريق العمل.

    تقنيات متطورة

وتابعت: هذا إلى جانب استخدام تقنية التقاط الصور بتقنية 360 درجة لتوثيق ومراقبة الموقع بشكل مستمر، مما يوفر فهمًا شاملًا لتقدم الأعمال ويساعد في مراقبة سير الأعمال واتخاذ القرارات. كما تم استخدام الواقع المعزز «Augmented Reality” والواقع الافتراضي «Virtual Reality» للدمج بين النموذج ثلاثي الأبعاد مع الأعمال المنفذة على أرض الواقع مما يسهل على المهندسين استلام الأعمال المنفذة في الموقع بدقة واتخاذ قرارات أفضل، حيث توفر هذه التقنيات فوائد ملموسة في تعزيز الكفاءة والتحكم في الجودة والدقة عبر مراحل المشروع المختلفة، بالإضافة إلى استخدام تقنية المسح بالليزر، لإنشاء نماذج ثلاثية الأبعاد دقيقة للموقع، تساعد في التحقق من دقة الأعمال المنفذة طبقاً للنموذج.

ونوهت المهندسة عائشة إلى أن إدارة مشروعات المباني تعمل على تنفيذ المشاريع المختلفة لتتطابق مع أعلى المعايير المحلية والعالمية، وذلك من خلال تطبيق معايير الصحة والسلامة المطلوبة بحيث بلغت ساعات العمل على المشروع 1,500,000 ساعة عمل من دون أي إصابات عمل، إضافة إلى تطبيق معايير الجودة والتقنية بحيث نسعى بشكل مستمر إلى اتباع أحدث المعايير الدولية.

    تصميمات متميزة

جدير بالذكر أنه روعي في التصميم متطلبات ذوي الاحتياجات الخاصة من حيث توفير مساحات خاصة لهم في المعامل والمختبرات، بالإضافة إلى اللافتات الإرشادية ودورات مياه ملائمة وممرات واسعة لسهولة الحركة فضلاً عن مواقف قريبة من المداخل الرئيسية ومنحدرات بدلاً من السلالم.

جدير بالذكر أن تصميم الكلية جاء طبقاً لأعلى معايير الاستدامة بما يتوافق مع المعايير التابعة للمنظومة العالمية لتقييم الاستدامة GSAS))، حيث تم الأخذ بالاعتبارات التصميمية والتشغيلية بما يلزم لتحقيق جودة بيئية بمعدل 3 نجوم من حيث توفير الطاقة والحفاظ على البيئة في مجال الاتصال الحضري والطاقة والمياه والمواد والبيئة الداخلية وكذلك العمل على المحافظة على البيئة أثناء فترة تنفيذ المشروع.

اقرأ أيضاً

سكان لـ الشرق: معاناة يومية بسبب حفريات وإغلاقات الدحيل

15 ورشة لإعداد مهندسي المستقبل

«أشغال» و«العلمي» يطلقان برنامج «مهندس المستقبل 3»

أخبار ذات صلة

الداخلية تفوز بجائزة أفضل فيلم توعوي

وزارة التجارة والصناعة تطلق برنامجا توعويا حول قانون حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية