رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

2282

لوموند أراب الفرنسي: قطر جهة فاعلة ومتزايدة الأهمية في المجتمع الدولي

29 سبتمبر 2021 , 07:00ص
alsharq
تقرير لوموند أراب
عواطف بن علي

أكد تقرير لموقع لوموند أراب الفرنسي أن قطر نقلت كأس العالم من مشروع إلى واقع ملموس. واليوم تفتخر الدوحة بأنها أنجزت جميع المنشآت والملاعب في الجدول الزمني المحدد. وقال التقرير المنشور أمس وترجمته الشرق إن الدوحة تجمعها ثقة كبيرة مع العديد من الشركاء الدوليين والإقليميين لتحقيق نجاح تاريخي وتقدم كبير، وأبرز الموقع الفرنسي أن كأس العالم تضع الدوحة في قلب المسرح العالمي وتسلط الضوء على جميع إنجازاتها من منطلق أن شعلة كرة القدم هي محرك اقتصادي واجتماعي لمجتمع بأكمله وطريقة رائعة لتنمية الاقتصاد وتطوير الخدمات والتكنولوجيا ووسائل الإعلام.

جاهزية عالية

قال التقرير الفرنسي: ستقام بطولة كأس العالم لكرة القدم في الفترة من 21 نوفمبر إلى 18 ديسمبر 2022، كما ستخوض الدوحة بطولة كأس العرب لكرة القدم، في الفترة من 30 نوفمبر إلى 18 ديسمبر 2021، وستختبر منشآتها على نطاق واسع، هذه فرصة لتقييم التحديات التي تنتظر البلاد وكرة القدم والعالم العربي الذي يستضيف مثل هذا الحدث لأول مرة في التاريخ.

وتابع التقرير: تؤكد الدوحة على ضرورة إنجاح هذا الحدث العالمي، لأنه كان معركة تحضيرات دامت 11 عاماً تقريباً، ولم تكن سهلة على الإطلاق. بالطبع، اعتادت قطر على استضافة أحداث ثقافية ورياضية مهمة، لكن كأس العالم هي الحدث الأكبر الذي يحظى باهتمام عالمي كبير، كان هناك الكثير من الوعود على الورق تم تحقيقها بالفعل اليوم على الأرض ومع اقتراب موعد الحدث الرياضي يتجسد النجاح القطري على أرض الواقع. كما تبرز أن هناك ثقة كبيرة بين الدوحة والعديد من الشركاء الدوليين والإقليميين لمساعدة البلاد على التحرك في اتجاه التاريخ والتقدم.

وأبرز الموقع الفرنسي أن كأس العالم تضع الدوحة في قلب المسرح العالمي وتسلط الضوء على جميع إنجازاتها. لطالما عملت قطر على تحقيق النجاح الذي يسمح لها بأن تكون جهة فاعلة متزايدة الأهمية في المجتمع الدولي وعلى مختلف المستويات. من الضروري، من منظور كرة القدم والرياضة تحقيق الإنجازات في الواقع، هذا صحيح بالنسبة للرياضة وكذلك في الجغرافيا السياسية. لقد أدركت قطر أن حل النزاعات سيتم تحقيقه قبل كل شيء من خلال الحوار عبر الجمع بين جميع الأطراف حول طاولة الحوار.

قوة ناعمة

شدد التقرير على أن الدوحة تؤمن بأهمية السلام من أجل مصلحة الجميع، وقد طبقت سياسة الوساطة والجمع بين الفرقاء في عدد من المناسبات. على سبيل المثال، أخذت الدبلوماسية القطرية على عاتقها هذا الدور مؤخراً قبل الأزمة الأفغانية، وكانت وسيطاً للحوار الذي أقيم بين جميع الأطراف المتحاربة، وستستقبل الدوحة ملايين من الناس بمناسبة كأس العالم، مما يساهم في نشر روح التأخي والصداقة وتقليص التوترات والصراعات العالمية لبضعة أيام، فالرياضة هي أداة رائعة لنشر السلام والمحبة والتعارف بين الشعوب وهي أيضاً "القوة الناعمة" لأي بلد يكون قادراً على الجمع بين الناس من خلال تعزيز القيم الإيجابية للتضامن والتعاون المتبادل. ومن خلال الرياضة تتم مكافحة التطرف أيضاً وتنمية الدفاع الدؤوب عن القيم الاجتماعية والفردية التي توحد الناس وتصنع لحمة المجتمع. لطالما كانت قطر تؤمن بالدبلوماسية الثقافية والرياضية قبل كل شيء. ومن هذا المنطلق، طورت مجموعة من الهيئات والمنظمات التي وضعت إستراتيجيات تنموية وشراكات ثقافية ورياضية وأكاديمية واجتماعية مهمة في الداخل و الخارج.

إصلاحات مهمة

أوضح تقرير الموقع الفرنسي، في الشرق الأوسط، البحث عن الحوار والتهدئة ليس ترفًا، يمكن لكأس العالم هذه أن تخدم لفترة من الزمن منطقة ابتليت بالتوترات والحروب والأزمات، ألا يكفي ذلك إلى حد ما لغرس الأمل؟، القطريون هم من مشجعي كرة القدم، مثل مواطني منطقة شبه الجزيرة العربية بأكملها، لقد استضافوا فرقاً رياضية منذ بداية القرن العشرين وأيضا بطولات، في نهاية العام سيكون دور كأس العرب في الدوحة. وهدف قطر واضح، أن تنظم فعاليات كما هو الحال في الولايات المتحدة وأوروبا أو أمريكا اللاتينية وأن تصبح شعلة كرة القدم هذه محركا اقتصاديا واجتماعيا لمجتمع بأكمله. إنها طريقة رائعة لتنمية الاقتصاد وتطوير صناعة البناء ومجتمع الخدمات والتكنولوجيا ووسائل الإعلام.

وتابع التقرير: قطر تستثمر الكثير من الأموال في الرياضة وهذا ليس سراً وتعمل على أن تكون لهذا الاستثمار آثار في الاقتصاد إلى ما بعد الحدث العالمي. وأضاف: يجب على جميع دول المنطقة الترويج لمثل هذه اللحظة التاريخية للعالم العربي، صحيح أن العالم الغربي استفاد كثيرا من الديمقراطية والتجارة الحرة والسوق المشتركة والتعاون الإقليمي. وهذه فرصة لدول الخليج لتؤسس لسوق عربي موحد وعائدات اقتصادية ومالية مشتركة، مثل هذا الحدث العالمي هو أيضا طريقة أخرى للفخر بكونك عربياً بفضل كرة القدم.

أورد التقرير، أن قطر عملت على تحسين التشريعات الخاصة بقانون العمل بالشراكة مع المجتمع الدولي وعلى وجه الخصوص مكتب منظمة العمل الدولية الذي أنشأ فرعاً في الدوحة منذ عام 2018، وكان من النتائج التي تم تحقيقها التخلي عن "الكفالة"، وتحديد الحد الأدنى للأجور، وتحديد السن الأدنى، والحماية الاجتماعية للعمال، وإنشاء مركز ممثل الموظفين، وتطوير فرق مفتشي العمل في الدولة.

واختتم، يجب على الدوحة أن تستفيد من تأثير كأس العالم من حيث الجاذبية والعمل على أن تكون قادرة على أن تصبح وجهة سياحية أساسية في المنطقة، لأنه بعد استضافة كأس العالم، أصبحت روسيا مرة أخرى وجهة سياحية، كما كان الحال مع ألمانيا مع برلين، وغيرها من البلدان التي استضافت المونديال. قطر لديها كل الإمكانيات لتكسب الرهان وتصبح في قلب المشهد السياحي في الشرق الأوسط.

اقرأ المزيد

alsharq إصابة 3 فلسطينيين في اعتداءات إسرائيلية جنوب نابلس

أصيب فلسطيني بالرصاص الحي، وأصيب اثنان آخران بالرضوض، اليوم، بعد أن أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي النار باتجاه مركبتهم... اقرأ المزيد

44

| 23 ديسمبر 2025

alsharq رئيس الوزراء السوداني يعلن أمام مجلس الأمن الدولي عن مبادرة للسلام في بلاده

أعلن الدكتور كامل إدريس رئيس الوزراء السوداني، أمام مجلس الأمن الدولي، مبادرة حكومة السودان للسلام، مبينا أنها تستند... اقرأ المزيد

150

| 23 ديسمبر 2025

alsharq أزمة «غاز الطهي» تفاقم معاناة أهالي غزة

يمضي المواطن الفلسطيني أسعد خالد (٤٥ سنة) من سكان غزة، ساعات طويلة في البحث عن قطع من الخشب... اقرأ المزيد

92

| 23 ديسمبر 2025

مساحة إعلانية