محليات

1946

البيئة: إعادة تأهيل مناطق بيئية في سيلين وخور العديد

نظمت وزارة البيئة والتغير المناخي رحلة توعوية إلى محمية خور العديد، للتعريف بالحياة الفطرية في دولة قطر وأهم ما تتضمنه من حيوانات برية وطيور محلية ومهاجرة، وكيف تسهم السياحة البيئية في الاقتصاد المحلي، وذلك بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للسياحة الذي يوافق 27 سبتمبر من كل عام وتحتفل منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، بيوم السياحة العالمي هذا العام، «تحت شعار إعادة التفكير في السياحة».

وأكدت الوزارة من خلال تنظيم هذا الحدث على أهمية المحافظة على البيئة وأن قطر تتمتع بتنوع بيئي وبيولوجي وبها محميات طبيعية تضم العديد من الحيوانات البرية والطيور والكائنات البحرية النادرة.

وبهذه المناسبة أكد السيد أحمد حسين المطوع استشاري بوزارة البلدية على أهمية السياحة البيئية في دعم الاقتصادات الوطنية، كونها ركيزة أساسية من ركائز التنمية، مشيرا إلى أن منطقة خور العديد من أهم المناطق التي تكثر فيها الثدييات، كما تعد بيئة استثنائية ذات أهمية وجاذبية خاصة، حيث توجد بها الكثبان الرملية التي تمثل مزيجا فريدا من التضاريس الجيولوجية والعوامل البيئية التي تدعم تواجد أنواع فريدة من الحيوانات والنباتات وأدى إلى نشوء منظر طبيعي ونظام بيئي يعد من العجائب الطبيعية الأكثر إثارة في المنطقة.

وأوضح ان محمية خور العديد، قد صنفت كمحمية طبيعية من قبل اليونسكو، كما انها احد الاماكن القليلة في العالم التي يشق فيها البحر طريقه في قلب الصحراء، منوها إلى أن المحمية تستوطن بها أسراب من الطيور ذات الأهمية الإقليمية والعالمية مثل ابن الماء التي تقطع في هجرتها آلاف الأميال، والعقاب والنساري والغزلان العربية، فضلا عن الأرنب البري، ناهيك عن أنواع مختلفة من الأسماك والسلاحف البحرية والأطوم وبقر البحر... وقال: محمية خور العديد تعد من المحميات الطبيعية بناء على القرار رقم (1) لسنة 2007، حيث تبعد عن مدينة الدوحة بما يقرب من 60 كيلومترا باتجاه الجنوب الشرقي وتبلغ مساحتها حوالي 1833 كيلومترا مربعا وتسمى «البحر الداخلي»، حيث تتعمق المياه وسط الكثبان الرملية لتشكل مجموعة من البحيرات التي تحيط بها المرتفعات الرملية من كل مكان.

بدورها قالت سوزان محمد عصام باحثة بيئية ومستشارة دولية في الاستدامة من وزارة البيئة والتغير المناخي، محمية خور العديد تعد من اكبر المحميات الموجودة في دولة قطر، ومصنفة من قبل اليونسكو كأكبر وأجمل المحميات في الدولة، مشيرة إلى ان السبب في ذلك يرجع إلى كونها ذات منظر جمالي وتنوع بيولوجي، وتحتوى على الحيوانات البرية النادرة مثل اليربوع والارنب البري والغزلان، وايضا السلاحف النادرة المتواجدة في هذا المكان، كما انها تعتبر وجهة سياحية لكل مرتادي الدولة من السياح... وتابعت قائلة: الرحلة تهدف إلى تسليط الضوء على السياحة البيئية، بالإضافة إلى انه جاري العمل على التجهيز الكامل بمنطقتي سيلين وخور العديد استعدادا لاستقبال الاعداد الكبيرة من الزوار الذي يأتون للدوحة في كأس العالم، كما وفرت الوزارة نقاطا سياحية في هذه المنطقة لتكون متنزهات، حيث يعاد تأهيل الكثير من المناطق البيئية الموجودة في سيلين... ونصحت الجميع بضرورة الحفاظ على البيئة لأنها الارث، وعدم رمي النفايات لانها تشكل مشكلة للحيوانات الموجودة في المحميات.

اقرأ أيضاً

محللون: مشاركة قطر في القمة الخليجية الـ46 تعكس التزامها الثابت بدعم مسيرة مجلس التعاون

 رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية يستقبل المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان

قطر تشارك في أعمال الدورة الـ28 للجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان

أخبار ذات صلة

 نيابة عن سمو الأمير.. رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية يشارك في القمة الخليجية السادسة والأربعين

رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان تجتمع مع المفوض السامي لحقوق الإنسان