رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات

961

كيف حافظ أوباما على سرية اتصالاته ؟

29 أكتوبر 2013 , 12:00ص
alsharq
واشنطن – وكالات

خلال حملته الانتخابية الأولى للرئاسة الأمريكية، كان الرئيس باراك أوباما، نادرا ما يترك هاتفه المحمول "بلاك بيري 8830".

فقد كان يستخدم الهاتف لقراءة بريده الإلكتروني باستمرار لإدارة حملته الانتخابية الناجحة، وتسبب هذا الاعتماد على الجهاز في جعل الأمر أكثر صعوبة عليه عندما طلب منه أمن البيت الأبيض التخلي عن الهاتف عند توليه منصب رئيس البلاد، نظرا لأن هاتف "بلاك بيري" الذي كان يحبه أصبح يمثل خطرا أمنيا غير مقبول.

ومع ذلك وفي استجابة لإصرار أوباما، تم تجاوز هذه العقبة، حيث استمر في إجراء اتصالات وإرسال رسائل بريد إلكتروني باستخدام هاتفه "بلاك بيري".

ولكن السهولة التي يجري بها الاتصالات تخفي البنية التحتية الأمنية الواسعة التي كان لابد من إعدادها لتأمين اتصالات الرئيس.

هواتف أوباما

وتظهر صور في البيت الأبيض استخدام أوباما لجهاز "بلاك بيري 8900" أو طراز آخر من إنتاج الشركة الكندية المصنعة للهاتف الذكي، والتي أقامت بنية تحتية لشبكة خاصة للرئيس.

ومثل الهواتف المحمولة الأخرى، تمت حماية هواتف أوباما ببرنامج مشفر، ويجب على من يتحدثون مع أوباما استخدام أنظمة مماثلة أو إعادة تشفير محادثاتهم معه.

أما بالنسبة للمحادثات التي تتم بالهاتف الثابت، يستخدم أوباما أجهزة مصممة خصيصا من شركتي تيليكور وسيسكو.

ولكن وكالات الأمن الأمريكية لا تعتمد كليا على التشفير للحفاظ على سرية الاتصالات الرئاسية، وحتى من دون فك الشفرة، يمكن للقراصنة التقاط موقع أوباما من خلال معرفة مكان الهاتف بربطه بأبراج البث.

ولهذا السبب يوجد لدى الرئيس دائما محطة قاعدة آمنة مخصصة له في منطقته، يستخدمها هاتفه المحمول حصريا، ثم يتم توصيل المحطة بالعالم الخارجي عبر الأقمار الصناعية.

منطقة حساسة

كما أن صندوق البريد الإلكتروني للرئيس منطقة حساسة، حيث لا يسمح بوضع مرفقات لحمايته من الفيروسات، حتى أن أصغر دائرة من الناس هي التي تعرف عنوان بريده الإلكتروني.

وقد اشتكى أوباما لشبكة "ايه بي سي" الأمريكية في صيف عام 2010، بسبب القيود المفروضة على الاتصالات عندما كان 10 أشخاص فقط هم الذين يعرفون كيفية الوصول إليه عن طريق البريد الإلكتروني.

وقال لبرنامج "ذا فيو" على شبكة "ايه بي سي"، يجب أن اعترف أن الأمر ليس ممتعا لأنهم يعتقدون أنه ربما يكون خاضعا لقانون السجلات الرئاسية، لذلك لا أحد يريد أن يرسل لي الأشياء الممتعة".

مساحة إعلانية