رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون

406

استمرار قبول مشاركات جائزة أدب الطفل إلى 25 مايو

30 أبريل 2016 , 08:32م
alsharq
طه عبدالرحمن

جاء قرار لجنة أمناء جائزة الدولة لأدب الطفل بوزارة الثقافة والرياضة تمديد استلام الأعمال المشاركة بالجائزة إلى 25 مايو الجاري، ليفتح آفاقاً جديدة للمشاركين في هذه الجائزة، بعدما أصبحت عربية التوجه، علاوة على مسارها العالمي، بإقبال المهاجرين من العرب للاشتراك فيها.

ويأتي هذا التمديد بناء على رغبة المبدعين من الكتاب في العالم العربي، بما يفتح الباب واسعاً أمام جميع الراغبين في المشاركة بالجائزة، خلال دورتها السابعة ، لما تكتسبه من أهمية خاصة بين المبدعين داخل وخارج قطر، علاوة على المجالات الجديدة التي تحملها الجائزة خلال دورتها الحالية في النص المسرحي، القصة (المجموعة القصيصية)، رسوم قصص الأطفال، أفلام الكارتون ومقاطع الفيديو، الدراسات الأدبية.

هذه الإضافة للجائزة تعيد إلى الأذهان ما بدأته في دورتها الأولى، عندما بدأت بخمسة مجالات، وتضاعف هذا العدد حاليا، مواكبة لكل التطورات التي يتأثر بها الطفل، ويتفاعل معها، ما دفع لجنة أمناء الجائزة إلى تكثيف جهودها بما ينسجم مع أهداف الجائزة ورسالتها، وذلك عبر حملات ترويجية لها عبر كل المنصات الرقمية، بجانب المشاركة في معارض الكتب العربية المختلفة، بجانب الفعاليات المعنية الأخرى.

شروط الجائزة

تشترط الجائزة على المتقدمين أن يكون الإنتاج المشارك مكتوبا باللغة العربية الفصحى، وأن يتميز بالأصالة والجدية والابتكار، ويضيف الجديد لأدب وثقافة وفنون الطفل، ويعكس القيم المثلى في المجتمع العربي، ويمكن أن يكون مستوحى من الموروث العربي والإسلامي والإنساني في تصميمه أو كتابته. ومن الشروط العامة للترشح للجائزة، أن يكون المترشح من الكتاب أو الأدباء القطريين أو العرب المعنيين بأدب الطفل وفنونه، وأن يقدِّم أعمالاً أو دراسات ذات قيمة أدبية أو فنية أو إبداعية من شأنها إغناء الحياة الفكرية والثقافية والتربوية في الوطن العربي، وأن يكون محمود السيرة حسن السمعة، وأن يكون على قيد الحياة، ما لم يكن قد توفيِّ بعد ترشيحه.

وبالنسبة للعمل المقدم، يجب أن يكون مكتوباً باللغة العربية، وأن يتميز بالأصالة والجدّة والابتكار، وأن يضيف الجديد لأدب الطفل و فنونه، وأن يعكس القيم العربية والإسلامية في المجتمعات العربية، ويمكن أن يكون مستوحَى من التراث العربي الإسلامي والإنساني في تصميمه، أو كتابته للأطفال، وأن يخاطب العمل المقدَّم الفئة العمرية المحدَّدة، وألا يكون للعمل سابقة في الحصول على جائزة محلية أو عربية أو عالمية.

ومن الشروط أيضا ألا يكون العمل قد نُشِر من خلال وسيط إعلامي مطبوع أو مرئي أو مسموع، وألا يكون العمل (في مجال الدراسات الأدبية) رسالة علمية، أو بحثاً مقدّمًا لنيل درجة علمية.

موضوع الجائزة

ويأتي موضوع الدورة السابعة لجائزة الدولة لأدب الطفل لعام 2016 حول "التسامح وقبول الآخر"، وجاء اختياره انطلاقا من فلسفة الدين الإسلامي الحنيف.

وتستهدف الجائزة تشجيع الكتاب والأدباء العرب وسواهم من المبدعين من ذوي العطاء المتميز على إنجاز أعمال إبداعية رفيعة المستوى في مجالات أدب الطفل وفنونه، وهذا يتأتى من رؤية الجائزة الحضارية التي تنهض على الارتقاء بثقافة وفنون الطفل وأن تكون وثيقة الصلة بهويته العربية والإسلامية.

مساحة إعلانية