رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

502

خلال حملة توعوية..

مركز «دعم» ينمي سلوك الاحترام لدى الطلاب

30 أبريل 2025 , 07:00ص
alsharq
❖ الدوحة - الشرق

في خطوة تعكس التزام مؤسسات الدولة بنشر القيم الإيجابية وبناء جيلٍ واعٍ ومسؤول، أطلق مركز دعم الصحة السلوكية حملة توعوية بعنوان «الاحترام سلوك وأثر»، وذلك خلال الفترة من 14 إلى 30 أبريل 2025 الجاري، حيث تهدف الحملة إلى دعم سلوك الطلاب وترسيخ مفهوم الاحترام. جاءت الحملة بالتعاون مع جمعية الكشافة والمرشدات القطرية، مركز مناظرات قطر، ومؤسسة الحي الثقافي «كتارا»، حيث تستهدف الحملة طلاب المراحل الابتدائية والإعدادية والثانوية، كما تركز على ترسيخ مفهوم الاحترام كسلوك يومي وأساس للتفاعل المجتمعي الإيجابي، من خلال أنشطة وفعاليات متنوعة تُنمي الوعي بأهمية الاحترام في العلاقات الاجتماعية، وتُبرز أثره في بناء شخصية متوازنة ومجتمع متماسك.

تضمنت الحملة مجموعة من الأنشطة والبرامج التوعوية بالإضافة إلى محاضرة توعوية عن قيمة احترام الذات واحترام الاخرين بالإضافة إلى عرض فيديو توعوي مصحوباً بمسابقات وأسئلة تفاعلية لتعزيز قيمة الاحترام بالإضافة إلى عرض لمسرح الدمى يهدف إلى غرس قيم الاحترام، والتقدير، والتواصل الإيجابي بين الطلبة، ضمن بيئة تعليمية محفزة وشراكة مجتمعية فعالة. وفي هذا السياق، قالت السيدة جواهر أبوالفين، مدير إدارة التوعية المجتمعية بـ»دعم»، نؤمن بأن بناء جيل يتحلى بالاحترام والوعي السلوكي يبدأ من مقاعد الدراسة، ومن خلال هذه الحملة نحرص على تقديم رسائل إيجابية بأساليب قريبة من عالم الطلبة وبيئتهم.

وأشارت إلى أن التعاون مع شركائنا في جمعية الكشافة ومركز مناظرات قطر ومؤسسة الحي الثقافي «كتارا»، يثري الحملة ويعزز من أثرها في المجتمع المدرسي، ونتطلع إلى تحقيق أثر ملموس يسهم في بيئة تعليمية أكثر إيجابية واحترامًا». كما أوضح عدد من القائمين على الحملة أن الاحترام ليس مجرد قيمة أخلاقية، بل هو أساس في بناء العلاقات الإنسانية، ومفتاح للتفاهم والتعايش داخل المجتمع المدرسي وخارجه»، مشيرين إلى أن الحملة ستكون مستمرة على مدار الفصل الدراسي الثاني، مع خطط للتوسع مستقبلاً لتشمل مبادرات نوعية جديدة. بدورهم، أعرب ممثلو جمعية الكشافة والمرشدات القطرية ومركز مناظرات قطر عن سعادتهم بالمشاركة في هذه المبادرة التي تُجسد قيم العمل الجماعي، مشيرين إلى أهمية الاستثمار في طاقات الشباب وغرس مبادئ القيادة الإيجابية لديهم. «الاحترام سلوك وأثر» ليست مجرد حملة عابرة، بل دعوة مستمرة لمجتمع تربوي متماسك، يبدأ من المدرسة ولا ينتهي عند حدود الصفوف الدراسية.

مساحة إعلانية