رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
«دعم» يعزز الوعي الذاتي للفتيات

نظم مركز دعم الصحة السلوكية «دعم»، أحد المراكز التابعة للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، برنامج «نَفسٌ وجَمال» ضمن فعاليات الرعاية النهارية، التي استهدف الفتيات من الفئة العمرية (11–15 سنة). هدف البرنامج إلى تعزيز الثقة بالنفس وتنمية الوعي الذاتي وبناء العلاقات الصحية بطريقة تجمع بين المتعة والفائدة، حيث قدمت البرنامج السيدة دلال الملا، وبمشاركة من التربويتين السيدة دلال عاشور، والسيدة دلال الذيباني من مركز تربية رواد الغد. جاء ذلك بالتعاون مع الدكتورة نوال العالم، من مركز تداوي الطبي، وذلك بحضور عدد كبير من الفتيات والمهتمات بالصحة النفسية، كما شمل البرنامج فقرة عن التعريف بفن الخط العربي قدمتها السيدة عائشة الزيارة.

76

| 07 نوفمبر 2025

محليات alsharq
تعاون بين «دعم الصحة السلوكية» و«التطوير التربوي»

وقّع مركز دعم الصحة السلوكية مذكرة تعاون مع معهد التطوير التربوي بمؤسسة قطر، تهدف إلى دعم العملية التعليمية وتعزيز الصحة النفسية والسلوكية لدى الكوادر الأكاديمية والإدارية في المؤسسات التعليمية. وتشمل المذكرة مجالات تعاون متعددة، من أبرزها إدماج مفاهيم الصحة النفسية والسلوكية في المناهج وأساليب التدريس، وبناء قدرات الكوادر التعليمية والإرشادية في مجال الاكتشاف المبكر للمشكلات النفسية والسلوكية. كما تنص على تنفيذ برامج دعم وتدخل نفسي موجهة للبيئة التعليمية، وتنظيم ورش تدريبية متخصصة، وتقديم الدعم الفني والاستشاري، إلى جانب إجراء بحوث ودراسات مشتركة، وعقد ندوات ومؤتمرات لعرض المبادرات والتجارب الناجحة. وفي هذا السياق، أكدت السيدة جواهر أبوألفين، المدير التنفيذي لمركز دعم الصحة السلوكية، أن هذه الشراكة مع مؤسسة رائدة مثل معهد التطوير التربوي «ستسهم في توحيد الجهود الوطنية لنشر الوعي بالصحة النفسية والسلوكية، وبناء جيل قادر على التعلم في بيئة تعليمية صحية وآمنة، بما ينسجم مع أهداف رؤية قطر الوطنية 2030». ويُنتظر أن تحقق المذكرة نتائج ملموسة، في مقدمتها رفع مستوى الوعي النفسي والسلوكي لدى الطلبة والمعلمين وأولياء الأمور، وإكساب الكوادر التربوية مهارات الكشف المبكر والتعامل مع التحديات السلوكية، مما يعزز الاستقرار والدعم داخل المدارس. كما ستوفر الدراسات والبحوث المشتركة قاعدة علمية تسهم في رسم السياسات التربوية المستقبلية، فيما تتيح المؤتمرات والندوات فرصة لتبادل الخبرات .

126

| 24 سبتمبر 2025

محليات alsharq
اتفاقية تعاون بين تلفزيون قطر ومركز دعم الصحة السلوكية

وقعت المؤسسة القطرية للإعلام، ممثلة في تلفزيون قطر، اتفاقية تعاون مع مركز دعم الصحة السلوكية، تهدف إلى تعزيز الإعلام الوقائي وترسيخ السلوك الإيجابي في المجتمع القطري، وذلك في إطار تعزيز الشراكات المجتمعية وتكريس دور الإعلام الوطني في دعم الصحة السلوكية ورفع مستوى الوعي العام. وتنص الاتفاقية على التعاون في إعداد وتنفيذ برامج توعوية مشتركة، وتنظيم فعاليات ومؤتمرات تسلط الضوء على قضايا الصحة السلوكية والإعلام الوقائي، إلى جانب الترويج لهذه الأنشطة عبر المنصات الإعلامية المختلفة، لضمان وصولها إلى أكبر شريحة من الجمهور. وبهذه المناسبة، أكدت المؤسسة القطرية للإعلام التزامها بدعم الجهود الوطنية الهادفة إلى بناء الإنسان وتعزيز قيم الانتماء والمسؤولية المجتمعية، مشيرة إلى أن هذه الاتفاقية تأتي امتدادا لدور تلفزيون قطر كشريك في التنمية، وصوت فاعل في ترسيخ القيم الإيجابية، وتجسيدا لرؤية دولة قطر التنموية والإنسانية. وبموجب الاتفاقية، سيتولى تلفزيون قطر تقديم تغطية إعلامية متكاملة للملتقيات والفعاليات المشتركة، تشمل البث المباشر والترويج المسبق عبر مختلف المنصات الرقمية والتقليدية التابعة للمؤسسة، إلى جانب استضافة وترشيح الخبراء والمتحدثين، والإعلان عن أبرز المخرجات والتوصيات. ويعد هذا التعاون محطة جديدة في مسيرة الإعلام الوطني نحو تعزيز دوره المؤثر في تشكيل الوعي المجتمعي، والإسهام في رفع جودة الحياة، وصون النسيج الاجتماعي من التحديات السلوكية والمجتمعية، حيث أكد الجانبان أن الاتفاقية تمثل خطوة مهمة نحو بناء إعلام مجتمعي هادف، يتجاوز التغطية الإخبارية التقليدية إلى التأثير الإيجابي في السلوك، من خلال شراكات فعالة تسهم في تعزيز الصحة النفسية والسلوكية، لا سيما في ظل المتغيرات المعاصرة.

300

| 06 أغسطس 2025

محليات alsharq
مركز دعم الصحة السلوكية يختتم حملة الاحترام سلوك وأثر

اختتم مركز دعم الصحة السلوكية حملة توعوية بعنوان الاحترام سلوك وأثر، ووجهت الحملة إلى طلاب وطالبات المراحل الابتدائية والإعدادية والثانوية، خلال الفترة من 14 إلى 30 إبريل الجاري. وركزت الحملة على ترسيخ مفهوم الاحترام كسلوك يومي وأساس للتفاعل المجتمعي الإيجابي، وذلك من خلال أنشطة وفعاليات متنوعة تنمي الوعي بأهمية الاحترام في العلاقات الاجتماعية، وتبرز أثره في بناء شخصية متوازنة ومجتمع متماسك. ونظم المركز الحملة التوعوية بالتعاون مع عدة جهات، وهي جمعية الكشافة والمرشدات القطرية، ومركز مناظرات قطر، ومؤسسة الحي الثقافي كتارا. وتضمنت الحملة مجموعة من الأنشطة والبرامج التوعوية، بالإضافة إلى محاضرة حول قيمة احترام الذات واحترام الآخرين، فضلا عن عرض فيديو توعوي مصحوب بمسابقات وأسئلة تفاعلية لتعزيز قيمة الاحترام. كما شمل البرنامج عرضا لمسرح الدمى يهدف إلى غرس قيم الاحترام والتقدير والتواصل الإيجابي بين الطلبة، ضمن بيئة تعليمية محفزة وشراكة مجتمعية فعالة. وفي هذا السياق، قالت السيدة جواهر أبوالفين، مدير إدارة التوعية المجتمعية بمركز دعم الصحة السلوكية نحن في مركز دعم الصحة السلوكية نؤمن بأن بناء جيل يتحلى بالاحترام والوعي السلوكي يبدأ من مقاعد الدراسة، ومن خلال هذه الحملة نحرص على تقديم رسائل إيجابية بأساليب قريبة من عالم الطلبة وبيئتهم. إن التعاون مع شركائنا في جمعية الكشافة، ومركز مناظرات قطر، ومؤسسة الحي الثقافي /كتارا/، يثري الحملة ويعزز من أثرها في المجتمع المدرسي. ونتطلع إلى تحقيق أثر ملموس يسهم في بيئة تعليمية أكثر إيجابية واحتراما. وأكد القائمون على الحملة أن الاحترام ليس مجرد قيمة أخلاقية، بل هو أساس في بناء العلاقات الإنسانية، ومفتاح للتفاهم والتعايش داخل المجتمع المدرسي وخارجه، مشيرين إلى أن الحملة ستستمر طوال الفصل الدراسي، مع خطط للتوسع مستقبلا لتشمل مبادرات نوعية جديدة. من جانبهم، أعرب ممثلو جمعية الكشافة والمرشدات القطرية ومركز مناظرات قطر عن سعادتهم بالمشاركة في هذه المبادرة التي تجسد قيم العمل الجماعي، مشيرين إلى أهمية الاستثمار في طاقات الشباب وغرس مبادئ القيادة الإيجابية لديهم.

284

| 30 أبريل 2025

محليات alsharq
مركز «دعم» ينمي سلوك الاحترام لدى الطلاب

في خطوة تعكس التزام مؤسسات الدولة بنشر القيم الإيجابية وبناء جيلٍ واعٍ ومسؤول، أطلق مركز دعم الصحة السلوكية حملة توعوية بعنوان «الاحترام سلوك وأثر»، وذلك خلال الفترة من 14 إلى 30 أبريل 2025 الجاري، حيث تهدف الحملة إلى دعم سلوك الطلاب وترسيخ مفهوم الاحترام. جاءت الحملة بالتعاون مع جمعية الكشافة والمرشدات القطرية، مركز مناظرات قطر، ومؤسسة الحي الثقافي «كتارا»، حيث تستهدف الحملة طلاب المراحل الابتدائية والإعدادية والثانوية، كما تركز على ترسيخ مفهوم الاحترام كسلوك يومي وأساس للتفاعل المجتمعي الإيجابي، من خلال أنشطة وفعاليات متنوعة تُنمي الوعي بأهمية الاحترام في العلاقات الاجتماعية، وتُبرز أثره في بناء شخصية متوازنة ومجتمع متماسك. تضمنت الحملة مجموعة من الأنشطة والبرامج التوعوية بالإضافة إلى محاضرة توعوية عن قيمة احترام الذات واحترام الاخرين بالإضافة إلى عرض فيديو توعوي مصحوباً بمسابقات وأسئلة تفاعلية لتعزيز قيمة الاحترام بالإضافة إلى عرض لمسرح الدمى يهدف إلى غرس قيم الاحترام، والتقدير، والتواصل الإيجابي بين الطلبة، ضمن بيئة تعليمية محفزة وشراكة مجتمعية فعالة. وفي هذا السياق، قالت السيدة جواهر أبوالفين، مدير إدارة التوعية المجتمعية بـ»دعم»، نؤمن بأن بناء جيل يتحلى بالاحترام والوعي السلوكي يبدأ من مقاعد الدراسة، ومن خلال هذه الحملة نحرص على تقديم رسائل إيجابية بأساليب قريبة من عالم الطلبة وبيئتهم. وأشارت إلى أن التعاون مع شركائنا في جمعية الكشافة ومركز مناظرات قطر ومؤسسة الحي الثقافي «كتارا»، يثري الحملة ويعزز من أثرها في المجتمع المدرسي، ونتطلع إلى تحقيق أثر ملموس يسهم في بيئة تعليمية أكثر إيجابية واحترامًا». كما أوضح عدد من القائمين على الحملة أن الاحترام ليس مجرد قيمة أخلاقية، بل هو أساس في بناء العلاقات الإنسانية، ومفتاح للتفاهم والتعايش داخل المجتمع المدرسي وخارجه»، مشيرين إلى أن الحملة ستكون مستمرة على مدار الفصل الدراسي الثاني، مع خطط للتوسع مستقبلاً لتشمل مبادرات نوعية جديدة. بدورهم، أعرب ممثلو جمعية الكشافة والمرشدات القطرية ومركز مناظرات قطر عن سعادتهم بالمشاركة في هذه المبادرة التي تُجسد قيم العمل الجماعي، مشيرين إلى أهمية الاستثمار في طاقات الشباب وغرس مبادئ القيادة الإيجابية لديهم. «الاحترام سلوك وأثر» ليست مجرد حملة عابرة، بل دعوة مستمرة لمجتمع تربوي متماسك، يبدأ من المدرسة ولا ينتهي عند حدود الصفوف الدراسية.

490

| 30 أبريل 2025

محليات alsharq
باسم "يوميات عائلة" ويبث في رمضان.. مركز دعم الصحة السلوكية يطلق مسلسلا كرتونيا توعويا للأطفال

أطلق مركز دعم الصحة السلوكية، أحد مراكز المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي التابعة لوزارة التنمية الاجتماعية والأسرة، المسلسل الكرتوني التوعوي للأطفال يوميات عائلة، وذلك خلال حفل أقيم بحضور عدد من المسؤولين والمهتمين من صناع المحتوى الخاص بالأطفال. وذكر المركز في بيان اليوم أن هذا المسلسل يأتي في إطار جهوده لتعزيز القيم الإيجابية لدى الأطفال. وينفذ المسلسل الكرتوني التوعوي للأطفال برعاية من الإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، وبالشراكة مع تلفزيون قطر والمؤسسة العامة للحي الثقافي /كتارا/. وأعلن السيد راشد بن محمد النعيمي المدير التنفيذي لمركز دعم الصحة السلوكية عن إطلاق هذا المشروع الموجه للأطفال، مشيرا إلى أن المسلسل يهدف إلى رفع الوعي التربوي والثقافي بين الأجيال الحالية والمستقبلية. وقال في كلمة بالمناسبة:هذا العمل يجمع بين الفكرة المبتكرة والجودة العالية، ويهدف إلى ترسيخ القيم الاجتماعية من خلال رسائل إيجابية تحفز التفكير المنطقي المتوازن بين الأصالة والحداثة.. مؤكدا أن النجاح الذي تحقق يرجع إلى التعاون المثمر بين مختلف الجهات والمؤسسات الوطنية. كما أشاد بجهود الإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ودعمها المستمر لهذا المشروع، مما يعكس إيمانها بأهمية تقديم محتوى هادف للأطفال، وتشكيل جيل واع قادر على مواجهة تحديات المستقبل. وثمن النعيمي دور تلفزيون قطر في نشر المسلسل عبر قنواته، مؤكدا أن هذا التعاون سيسهم في وصول المسلسل إلى جمهور واسع من الأطفال والعائلات في مختلف أنحاء الدولة. وثمن جهود المؤسسة العامة للحي الثقافي /كتارا/ ودورها الكبير في دعم المبادرات الثقافية والاجتماعية التي تساهم في رفعة المجتمع .. معربا عن توقعه بأن يكون مسلسل يوميات عائلة نقطة انطلاق لمزيد من المبادرات التي تسهم في تعزيز القيم النبيلة وتطوير المجتمع. من جانبها، أكدت السيدة جواهر أبو الفين مدير إدارة التوعية المجتمعية في مركز دعم الصحة السلوكية، أن هذا المسلسل يندرج ضمن استراتيجية المركز التي تهدف إلى استخدام الوسائل الإعلامية الحديثة للتواصل مع الفئات المستهدفة، مع التركيز على التقنيات الرقمية التي تسهم في إيصال الرسائل التوعوية بطرق فعالة ومؤثرة. وأشارت إلى أن مسلسل يوميات عائلة يعد خطوة جديدة نحو دعم المبادرات الهادفة التي تعزز القيم النبيلة في المجتمع، وتساهم في تشكيل جيل واع وقادر على مواجهة تحديات المستقبل. من جانبها أوضحت السيدة أندلس إبراهيم مسؤول المشروع أن المسلسل الكرتوني يتألف من خمس عشرة حلقة وستعرض الحلقات على شاشة تلفزيون قطر خلال شهر رمضان المبارك، بالإضافة إلى تحميلها على قناة المركز على يوتيوب. وشهد حفل التدشين حضور عدد من الضيوف والأطفال، حيث تم عرض الحلقة الأولى من المسلسل، إضافة إلى فقرات ترفيهية وتعليمية تهدف إلى تعزيز التفاعل مع المحتوى المقدم.

660

| 24 فبراير 2025

محليات alsharq
«دعم»: ترسيخ القيم الأخلاقية والسلوكيات الإيجابية لدى الطلبة

اختتم مركز دعم الصحة السلوكية أحد المراكز التي تعمل تحت مظلة المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي التابعة لوزارة التنمية الاجتماعية والأسرة مشاركته في فعالية «خلك واعي»، التي أُقيمت ضمن كرنفال ترشيد الذي نظمته المؤسسة القطرية للكهرباء والماء خلال الفترة من 30 يناير إلى 6 فبراير. وقد جاءت هذه المشاركة ضمن حملة العودة للمدارس بعنوان “خلك واعي»، بهدف ترسيخ القيم الأخلاقية وتعزيز السلوكيات الإيجابية لدى الطلاب. تأتي هذه المشاركة حرصا من مركز دعم من خلال فعالية ‹خلك واعي› على تقديم تجربة تعليمية تفاعلية للأطفال، تسهم في تعزيز وعيهم بالقيم الإيجابية كالثقة بالنفس، والاحترام، والتعاون. حيث ان بناء جيل واعٍ ومسؤول يبدأ من غرس هذه المفاهيم في سن مبكرة، وهو ما يسعى المركز إلى تحقيقه عبر مبادراته التوعوية المختلفة.» وقد شهدت الفعالية إقبالًا واسعًا من قبل طلاب المدارس، تضمنت قراءة القصص لطلاب المدارس الزائرين وتنفيذ ورش تعليمية حيث قام المركز بتوزيع قصة تفاعلية مخصصة للأطفال في المرحلة الابتدائية، تهدف إلى ترسيخ القيم الأخلاقية.

492

| 03 فبراير 2025

محليات alsharq
مركز دعم الصحة السلوكية يحصل على النسخة الثالثة من اعتماد "كارف" الدولي

حصل مركز دعم الصحة السلوكية، أحد مراكز المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي التابعة لوزارة التنمية الاجتماعية والأسرة، على النسخة الثالثة من اعتماد /كارف/ الدولي، وذلك تأكيدا على التزامه بتقديم خدمات نوعية ومتميزة في مجال الصحة النفسية والسلوكية. ويأتي هذا الإنجاز تتويجا لجهود المركز في تطبيق معايير الجودة العالمية، بما يشمل تحسين الخدمات العلاجية، وتفعيل التقييم الذاتي المستمر وتطوير البرامج الوقائية، وتعزيز تجربة المستفيدين. وقال السيد راشد محمد النعيمي المدير التنفيذي للمركز، في تصريح بهذه المناسبة، إن حصول المركز على النسخة الثالثة من الاعتماد يعد علامة فارقة في مسيرته، كما يعكس الجهد المشترك والتفاني الذي يبذله فريق العمل بالمركز والشركاء من أجل تقديم خدمات مطابقة للمعايير الدولية، مؤكدا حرص المركز على توسيع خدماته ومبادراته لتلبية احتياجات المجتمع بشكل أفضل. من جهتها، أكدت السيدة جواهر أبو الفين مدير إدارة التوعية المجتمعية بالمركز، التزام المركز بمواصلة تحسين خدماته وتوسيع نطاق تأثيرها الإيجابي في المجتمع من خلال تطوير وتوسيع الخدمات التوعوية والعلاجية والتأهيلية والتدريبية وإدخال تقنيات جديدة تهدف إلى تعزيز كفاءة العلاج، إضافة إلى تنفيذ برامج تدريبية متقدمة للكوادر العاملة بالمركز لضمان مواكبة أحدث التطورات في مجال الصحة النفسية. ويعد اعتماد /كارف/ معيارا عالميا يعكس التزام المؤسسات بتقديم خدمات قائمة على الأدلة العلمية، والتقييم الذاتي المستمر لتعزيز الشفافية وتحسين الأداء، بالإضافة إلى التركيز على تعزيز شراكاتها المجتمعية لتحسين جودة الحياة.

714

| 20 نوفمبر 2024

محليات alsharq
«دعم» يناقش سبل تأصيل القيم الأخلاقية لدى الأسرة

نظم مركز دعم الصحة السلوكية أحد المراكز المنضوية تحت المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي التابعة لوزارة التنمية الاجتماعية والأسرة، بالتعاون مع كلية الآداب والعلوم بجامعة قطر، تحت عنوان «الأسرة وتأصيل القيم الأخلاقية في ظل التحديات التكنولوجية»، وذلك بحضور عدد كبير من صناع القرار والمختصين وأولياء الأمور والمهتمين من كافة القطاعات الصحية والاجتماعية والأكاديمية وغيرها على المستوى المحلي. وقد تناول المنتدى القضايا المهمة المتعلقة ببناء وتماسك الأسرة، لاسيما مع ما يشهده العالم من تغيرات متسارعة في مختلف المجالات بصفة عامة، والمجالات الصحية والاجتماعية بصفة خاصة مع تزايد وتنوع وسائل الاتصال التفاعلية الحديثة بتطبيقاتها التي باتت تنقل الأفراد من العالم الواقعي إلى شبكات التواصل الافتراضي، حيث طغت استخدامات تلك الوسائل وتلك الشبكات على حياة الأفراد في مجتمعات ما بعد الحداثة، ما جعل من هذا التغير التكنولوجي والاجتماعي ظاهرة جديدة يراها البعض أنها باتت تسهم في نشأة جيل جديد بقيم أخلاقية مغايرة. وقد ناقش المنتدى التطورات الحديثة والقضايا ذات الصلة بالضغوط الرقمية المؤثرة سلباً على الروابط الأسرية مع تسليط الضوء في تأثير التكنولوجيا على أبعاد التماسك الأسري من حيث التوافق العاطفي، المشاركة، التشاور، الضبط، الرعاية، وكذلك التحديات الجديدة لبناء الأسرة المعاصرة المتعلقة بالقواعد السلوكية داخل الأسرة ومدى مواءمة القيم والاستجابة للتغييرات المختلفة، وأيضاً تم خلال المنتدى مباحثة مدى مساهمة التكنولوجيا في تعزيز ثقافة الحوار الأسري والتواصل الفعال.

502

| 20 أكتوبر 2024

محليات alsharq
حسين الحرمي: التصفح العشوائي للإنترنت يعرض الأطفال لمخاطر العزلة

- تعليم الأطفال مهارات الاستعمال الآمن للإنترنت ضروري لحمايتهم - التنمر الإلكتروني والابتزاز الرقمي يعرضان الأطفال لمخاطر الاستغلال - المحامي مبارك السليطي: انفراد الطفل مع الإنترنت يدخله مغارة لا نهاية لها أوضح السيد حسين حسن الحرمي رئيس قسم الدراسات والرصد بمركز دعم الصحة السلوكية أن الآثار الاجتماعية المترتبة على مشاركة الأطفال في الفضاء الرقمي هي ميل الأبناء للانفراد والعزلة المجتمعية حيث تغني شبكات التواصل الاجتماعي عن الزيارات الاسرية، وتشجعهم على تكوين علاقات افتراضية مع أشخاص، وتعرض الأبناء لمحتوى غير مناسب لفئاتهم العمرية مثل تعرضهم لمحتوى فيه درجة عالية من العنف المفصل، أو تعرضهم لمحتوى جنسي غير لائق اخلاقياً وبداية مشوارهم في إدمان الإباحية.وأشار في بحث إلى أن الإنترنت بات جزءاً أساسياً من حياة الأطفال، وأن واحدا من كل 3 مستخدمين للإنترنت هو طفل، أي نحو 33% من مستخدمي الإنترنت في العالم أطفال وهذا حسب إحصائيات عالمية، وهؤلاء يدخلون إلى الإنترنت في سن أصغر من خلال مجموعة من الأجهزة، ويقضون أوقاتهم يتصفحون وسائل التواصل الاجتماعي، ويلعبون الألعاب. - مشكلات تواجه الأطفال ومن المشكلات تعرض الأبناء لمحتوى مخالف للعادات والتقاليد وتنمر الابناء على الأعراف وفقدان الهوية، وقد يتعرض الأبناء إلى محتوى ينشر أجندات وثقافات مخالفة للثقافة والعادات والتقاليد العربية، فيقوم الأبناء بممارسة هذه الثقافات المغايرة والدفاع عنها بحجة أنها أفضل من الثقافة العربية، ويتسبب ذلك بفقدانهم لهويتهم العربية، وقلة الخصوصية ومشاركة الحياة الخاصة في الفضاء الرقمي، وتحول بعض الأطفال إلى محتوى رقمي من قبل أولياء الأمور، والتنمر الإلكتروني، والابتزاز الرقمي، وتعرض الأطفال للاستغلال الرقمي. وأصبحت اليوم التكنولوجيا الحديثة تحل محلها بدرجة مخيفة في تنشئة أبنائنا، فعليه هناك العديد من الأثار الاجتماعية المترتبة على مشاركة الأطفال في الفضاء الرقمي. - تدابير لوقف العنف وعن التدابير الاجتماعية بشأن حالات الإساءة والعنف التي يتعرض لها الأطفال في الفضاء الرقمي قال: تعمل اليونسيف مع الحكومات والشريكات التكنولوجية على استراتيجيات هدفها جعل الإنترنت مكاناً آمناً للأطفال، وإنتاج أجهزة إلكترونية مناسبة للأطفال، كما أنها تدعم الوزارات التعليمية لمحو الامية الرقمية وتعليم الأطفال مهارات الاستعمال الآمن للإنترنت لوقايتهم من أخطار العالم الرقمي ومنها تدابير وضع مبادئ توجيهية لحماية الأطفال من المعلومات والمواد التي تنتجها الفضاءات الرقمية. وعن جهود مركز دعم الصحة السلوكية في تشجيع الأسر أوضح السيد حسين الحرمي أن مشكلات المشاهدة الرقمية تشمل جميع الأجهزة التقنية، ولا تقتصر على مشكلات المحتوى بل تتجاوز تأثيراتها في الجوانب النفسية والصحة البدنية، وتأكيد احتمالية ربط الحالات النفسية مثل التوحد والقلق والاضطراب الوسواسي بالاستخدام المفرط للتقنية الرقمية، وعلاقتها بالسلوك الإدماني، وأخطرها ما يجمع بين الاضطراب والجريمة وما يعرف بالتنمر الإلكتروني، وهو استغلال التقنية الرقمية في إحراج شخص أو ترهيبه أو تهديده أو مضايقته. كما ظهرت تطبيقات بشعارات ظاهرها البراءة يمكنها أن تقوم بتعريض الأطفال والمراهقين لمخاطر عالية ودون قدرة أولياء الأمور على مراقبتها أو ملاحظتها وذلك لتسهيلها عملية التعرف على الغرباء غير معروفي الهوية والذين قد يخترقون حساب المستخدم مما يمكنهم من سرقة بيانات المستخدم وأمواله وابتزازه. وأوصى في ختام بحثه بحماية حقوق الأطفال في بيئة رقمية اَمنة، وهي العمل على تطوير بيئة رقمية آمنه للأطفال على المستوى المحلي والإقليمي تتناسب مع القيم والمبادئ العربية والإسلامية، وإنشاء برنامج وطني متكامل ومختص يجمع المختصين، وإعداد مبادئ أساسية للإشراف الأبوي، وزيادة وعي طلبه المدارس حول المخاطر الخاطئة لاستخدام الإنترنت من خلال المناهج العلمية، وتنفيذ الحملات التوعوية في المدارس. وقال المحامي مبارك السليطي رئيس جمعية المحامين القطرية إن الجهود يجب أن تنصب تجاه الطفل الذي يتطلب من كل المؤسسات والأفراد التنبه لضرورة حمايته من العالم الرقمي، منوهاً بأنّ التصفح العشوائي للإنترنت قد يدخل الطفل في مغارات مظلمة لا يعرف نهاية لها، خاصة في وجود مغريات تحيط به، فهناك وحوش وذئاب تتصيد الطفل في الصفحات الإلكترونية، وهذا يتطلب من المجتمع التحذير ومن الأفراد تطوير وسائل مواجهة تلك المخاطر. وقال إنّ الأسرة يقع على عاتقها الارتقاء بذهن الطفل لأخذ الحيطة والحذر في التعامل مع المواقع الإلكترونية والبرامج. وأضاف أنه من المفترض أنّ أولياء الأمور هم من يرشدون الأبناء وعمل استراتيجية يومية لأطفالهم في استخدام تلك البرامج، مؤكداً أنّ قطر سباقة في وضع تشريعات لحماية الطفل من التحديات والمخاطر التي تحيط به. وأضاف: أنّ المشرع القطري حمى الطفل بتشريعات مرنة وضوابط مشددة لحمايته من التصيد الإلكتروني والتهديد والابتزاز والتعدي عليه. وقال إنّ القوانين المحلية مجددة ومطورة بما يواكب المتغيرات، وأنه توجد عقوبات مغلظة ومشددة بحق كل من يتعدى على حريات الأطفال وعلى كل منتهكي الخصوصية الإلكترون

686

| 27 سبتمبر 2024

محليات alsharq
مركز "دعم": 5 نصائح لقواعد الآداب على الإنترنت

قدم مركز دعم الصحة السلوكية أحد المراكز التي تعمل تحت مظلة المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، مجموعة من التوصيات العامة فيما يتعلق بقواعد الآداب والسلوك التي يجب التحلي بها خلال التواصل الرقمي، خاصة في ظل الانتشار الواسع لاستخدام التواصل الرقمي أو الافتراضي في أوساط المجتمع، ما يدفعنا إلى الوقوف جدياً حول تأثيرها على تنشئة الأفراد وعلى قدرتها على غرس سلوكيات خاطئة أو معتقدات باطلة وأفكار خاطئة أو حقائق مشوهة وهم يتصفحون شبكة الإنترنت. ودعا المركز إلى العمل نحو تكاتف الجهود على المستوى المحلي بوضع البرامج العملية الهادفة لنشر الوعي حول استخدامات التواصل من جانبها السلبي، وتأثيرها على الفرد والجماعات، وسبل الوقاية منها، وخصوصًا على الأطفال والمراهقين، ما يعزز الصحة السلوكية لدى الفرد وانعكاساتها الإيجابية على الأسرة والمجتمع. وذكر المركز أنه عند التواصل عبر الفضاء الرقمي، يجب أن تتذكر دائمًا أنك تتواصل مع أشخاص مثلك وليس فقط بأجهزة الكمبيوتر أو الهواتف الذكية، ومثلما هو الحال في العالم الحقيقي، فإن قواعد الآداب السلوكية ضرورية على الإنترنت، ومن هنا تتضح أهمية آداب السلوك على الإنترنت في تجنب العواقب الضارة للتواصل، وقد تطرقت الدراسات والكيانات بمختلف توجهاتها إلى عرض هذه الآداب والقواعد.

778

| 06 سبتمبر 2024

محليات alsharq
مسابقة لابتكار جهاز يعرف بخدمات "دعم"

اختتم مركز دعم الصحة السلوكية أحد المراكز التي تعمل تـحـت مظلة المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، الـــتـــي تــتــبــع بــــدورهــــا وزارة التنمية الاجتماعية مسابقة مخترعنا والتي نفذت بالتعاون مع النادي العلمي القطري من تاريخ 17 أغسطس إلى 21 أغسطس لفئة الشباب التي تتراوح أعمارهم من 14 إلى 17 سنة. تهدف المسابقة إلى ابتكار جهاز يعرف بخدمات المركز عن طريق استخدام الشاشات الذكية والاستعانة ببرامج وتقنيات إلكترونية لتسهيل عملية وصول الجمهور لخدمات المركز. تضمنت المسابقة مشاركة المنتسبين في مجموعة من الورش التدريبية قدمها الأستاذ محمد القصابي رئيس قسم الروبوتات والذكاء الاصطناعي في النادي العلمي القطري، وفيها تم تدريب المشاركين على وضع الحلول للمشاكل من خلال البحث والاطلاع على الإحصائيات والأدلة لتطوير الحل، بالإضافة إلى إنشاء موقع إلكتروني بسيط يساعد على حل المشكلة عن طريق منصات الذكاء الاصطناعي. ولاقت المسابقة إقبالاً واسعاً ومميزاً إذ شارك أكثر من 35 من البنين والبنات بعزيمة وإصرار عن طريق تقديم أفكار إبداعية وتحويلها إلى واقع ملموس يخدم المجتمع ويعزز التواصل بين المركز وجمهوره. وفي هذا السياق قال السيد محمد القصابي رئس قسم الروبوتات والذكاء الاصطناعي في النادي العلمي القطري، إن المسابقة كانت تعليمية ملهمة حيث أظهر المشاركون شغفاً وإبداعاً في إيجاد حلول مبتكرة للمشكلات الاجتماعية، وإتاحة فرصة رائعة للمشاركين للتعبير عن إبداعهم

406

| 27 أغسطس 2024

محليات alsharq
«تأثير الألعاب الإلكترونية على الأبناء» بمركز دعم

نظم مركز دعم الصحة السلوكية ورشة تدريبية بعنوان «الألعاب الإلكترونية الحديثة وتأثيرها على سلوك الأبناء»، حضرها 47 من أولياء الأمور والمختصين في مجال التربية الأسرية. قدمت الأستاذة سارة أبوجسوم، المدرب التربوي، هذه الورشة التي استهدفت أولياء الأمور والمختصين في مجال التربية. استعرضت الورشة أنواع الألعاب الإلكترونية المختلفة التي يستخدمها الأطفال وتأثيرها عليهم، كما تناولت المحاضرة الفوائد المتعددة التي يمكن أن تقدمها الألعاب الإلكترونية، مثل تعزيز التفكير النقدي وتنمية المهارات الاجتماعية. وتطرقت المحاضرة إلى السلبيات المختلفة للألعاب الإلكترونية، مثل التأثير على العلاقات الاجتماعية وهدر الوقت، كما ناقشت كيفية تأثير الإفراط في استخدام الألعاب الإلكترونية على الصحة النفسية والجسدية للأطفال. وفي نهاية الورشة قدمت المحاضرة نصائح عملية لأولياء الأمور حول كيفية توجيه أطفالهم نحو استخدام الألعاب الإلكترونية بشكل إيجابي ومفيد.

664

| 06 يونيو 2024

محليات alsharq
تدريب أولياء الأمور لتعزيز الصحة السلوكية للأبناء

نظم مركز دعم الصحة السلوكية أحـد الــمـراكـز الـتـي تعمل تحت مظلة المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، الـــتـــي تــتــبــع بــــدورهــــا وزارة التنمية الاجتماعية والأسـرة متمثلاً بإدارة التوعية المجتمعية ورشة تدريبية بعنوان (مهارات تربوية تعزز الصحة السلوكية لدى الأبناء) بالتزامن مع اليوم العالمي للأسرة بتاريخ 15 مايو وذلك لمجموعة من أولياء الأمور ولعدد من العاملين في الجهات الحكومية والقطاعات المختلفة، حيث قدمت الورشة التدريبية الأستاذة/ زينب الخشان وهي مستشارة تربوية وأسرية. ويتطلع مركز دعم الصحة السلوكية إلى تثقيف أولياء الأمور بالمهارات الأساسية واللازمة في العملية التربوية والممارسات الأسرية، كالتشجيع والاهتمام، وبناء علاقات إيجابية مع الأبناء، وتزويد الوالدين بعدد من المهارات التربوية والنفسية الأساسية، لتمكنهم من متابعة التحصيل الدراسي، وتعزيز الإنجاز الأكاديمي، والانضباط السلوكي لدى الأبناء، ورسم التوقعات المستقبلية في ضوء قدراتهم وميولهم، ولإبعادهم عن المشكلات والاضطرابات السلوكية التي قد تؤثر على جميع الأطراف في الحياة الاجتماعية وتدريبهم على أسس ومهارات التربية وطرق وأفكار علمية وعملية لتنمية شخصية الطفل وإدراك احتياجاته اليومية وأدوات لفهم ما وراء السلوك لحل المشكلات اليومية.

662

| 22 مايو 2024

محليات alsharq
تدريب الأخصائيين النفسيين على التعامل مع قلق الطلاب

نفذ مركز دعم الصحة السلوكية، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، برنامجا تدريبيا تخصصيا للأخصائيين النفسيين في ؤحول استراتيجيات في التعامل مع اضطرابات القلق عند الطلاب. يأتي البرنامج استكمالاً لجهود مركز دعم الصحة السلوكية متمثلا بإدارة التوعية المجتمعية في تقديم البرامج والورش والمحاضرات في مجال الصحة النفسية. وسعياً لتحقيق الأهداف المشتركة بين مركز دعم الصحة السلوكية ومركز التدريب والتطوير التربوي في وزارة التعليم والتعليم العالي والتي تتمثل في: تدريب وتطوير كل من يندرج تحت منظومة التعليم في مجال الصحة النفسية والسلوكية لتحقيق رؤية قطر 2030 المستقبلية والتي ترتكز على إعداد مجتمع متقدم قادر على تحقيق التنمية المستدامة. وتحقيقاً لمبدأ الشراكة المجتمعية بين مؤسسات المجتمع المدني ووزارة التعليم والتعليم العالي لتبادل الخبرات والأفكار في مجال التدريب وبناء المشاريع.

478

| 16 مايو 2024

محليات alsharq
مركز دعم الصحة السلوكية ينظم ندوة إقليمية حول مواجهة الانحرافات السلوكية والإدمان على المخدرات

نظم مركز دعم الصحة السلوكية، أحد مراكز المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، التي تتبع وزارة التنمية الاجتماعية، ندوة إقليمية حول /تعزيز الكفاءة الاجتماعية في منظومة الأسرة لمواجهة الانحرافات السلوكية والإدمان على المخدرات/. وهدفت الندوة، التي نظمت تحت رعاية سعادة السيدة مريم بنت علي بن ناصر المسند وزير التنمية الاجتماعية والأسرة، وبحضور السيد راشد بن محمد النعيمي المكلف بمهام الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي والمدير التنفيذي لمركز دعم الصحة السلوكية، وعدد من المسؤولين في القطاعات، وصناع القرار، وعدد من الخبراء والباحثين في مجال المخدرات والعمل الاجتماعي، وممثلين عن جهات إقليمية ومحلية، إلى الوصول للآليات التي من شأنها رفع مستوى الكفاءة الاجتماعية في منظومة الأسرة لمواجهة التحديات الناجمة عن الانحرافات السلوكية والإدمان على المخدرات. وأكد السيد راشد بن محمد النعيمي المكلف بمهام الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي والمدير التنفيذي لمركز دعم الصحة السلوكية، أنه في إطار الجهود المبذولة محليا وعالميا نحو مواجهة الانحرافات السلوكية والإدمان على المخدرات نلتقي اليوم لطرح قضايا مهمة تتعلق بإدمان المخدرات وآثارها المترتبة على الفرد والمجتمع، ودور منظومة الأسرة في الوقاية من هذه الآفات العابرة للحدود والقارات، وسبل مواجهتها الحالية والمستقبلية. وأوضح أن موضوع تعاطي المخدرات والاعتياد عليه من المشكلات الاجتماعية العالمية ذات الأضرار المتعددة، حيث أشارت التقديرات الأممية في أحدث تقاريرها إلى ارتفاع ملحوظ في تعاطي المخدرات عالميا، مما أدى إلى ارتفاع معدلات الانحرافات السلوكية والجريمة في علاقة طردية واضحة، وهو مؤشر يدعو للقلق والحذر الشديد، فعلى الرغم من الجهود الكبيرة المتخذة لمواجهتها، فإنها ما زالت في انتشار مستمر بين فئات المجتمع، خاصة المراهقين والشباب، لا سيما مع ما يشهده العالم من تغيرات متسارعة في مختلف المجالات، والتقدم العملي في الوسائل الداعمة لترويجها وانتشارها وابتكار أساليب جديدة لبيعها وترويجها عبر وسائل الاتصال والمواصلات الحديثة، الأمر الذي يستدعي الاهتمام أكثر بتنشئة الأبناء في محيط الأسرة، والتركيز على تعزيز دور الأسرة نحو السلوك الإيجابي والمسؤول، ودعم الكفاءة الاجتماعية اللازمة للتكيف الاجتماعي الناجح ومؤشـراتها المهمة المرتبطة بتحقيق جودة حياة الإنسان. وشدد المدير التنفيذي لمركز دعم الصحة السلوكية على أهمية الحرص على العمل الإيجابي والمستمر نحو الحفاظ على أفراد المجتمع من الوقوع فريسة للانحرافات السلوكية والإدمان على المخدرات، من خلال تعزيز دور الأسرة نحو الوقاية من كل التحديات التي قد تواجه الأبناء، مؤكدا دور المركز بالحفاظ على الشخصية السوية في المجتمع، من خلال تعزيز السلوك الإيجابي الذي يتفق مع الفطرة السليمة والتقاليد والقيم الوطنية، حيث يعمل على إيجاد الآليات التي تكفل لهم الحماية، والحيلولة دون وقوعهم فريسة للانحراف السلوكي أو مظاهر الاضطرابات الأخرى للاستجابة لمتطلبات الحاضر والتصدي لتحديات المستقبل. ونوه السيد راشد بن محمد الحمده النعيمي إلى أنه تم وضع ضمن أولويات المركز وأهدافه الاستراتيجية والخطط الداعمة للأسرة، فضلا عن حرصه على تدريب أولياء الأمور عبر برامج ومشاريع متنوعة على أساليب المعاملة الوالدية، وطرق اكتشاف الاضطرابات السلوكية وأساليب الوقاية. من جانبها، أكدت السيدة جواهر أبو ألفين، مدير إدارة التوعية المجتمعية في مركز دعم الصحة السلوكية، على أن أهمية موضوع الندوة ///تأتي في مناقشة الكفاءة الاجتماعية في مظلة المهارات الاجتماعية والوجدانية والمعرفية والسلوكيات التـي يحتاج الأفراد إليها من أجل تكيفهم الناجح، ومن هنا نؤكد وجود علاقة مع تعاطي المخدرات، حيث إنه مرتبط بفقدان الفرد للمهارات الاجتماعية، فالأشخاص الذين يعانون من انخفاض في مستوى الكفاءة الاجتماعية يشعرون بالنقص، ويقللون من شأن أنفسهم، ولا يستطيعون مقاومة القلق الناجم عن أحداث الحياة اليومية وضغوطها، ويبحثون باستمرار عن المساعدات النفسية. وأبرزت حرص المركز على تعزيز دور الأسرة الأساسي والأصيل في تربية الأبناء وحمايتهم من المخاطر العديدة، التي قد يتعرضون لها في ظل الانفتاح والعولمة، وتقديم البرامج والأنشطة التوعوية، التي من شأنها رفع الوعي السلوكي لدى الأبناء والأسر، على أن تتواءم هذه البرامج والأنشطة مع متطلبات الجيل الجديد وتطلعاته، وتواكب تطورات التكنولوجيا الحديثة وانتشار وسائل التواصل الاجتماعي. ويأتي انعقاد هذه الندوة في ظل تزايد مشكلة تعاطي المخدرات عالميا، وتزايد وتعدد أشكال الانحرافات السلوكية، وذلك بهدف طرح ومناقشة القضايا الراهنة المتعلقة بالانحرافات السلوكية والإدمان على المخدرات، تجسيدا لأطر التعاون للوصول إلى الحلول الناجعة. وتضمنت الندوة مجموعة من الجلسات، حيث تناول المتحدثون في الجلسة الأولى آليات تعزيز الكفاءة الاجتماعية للأسرة لمواجهة الإدمان على المخدرات، وأدارها الإعلامي مراد بوعلام، وتحدث فيها كل من سعادة الدكتور طارق النابلسي مسؤول الأمانة الفنية لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، وذلك من خلال كلمة تم بثها عبر الإنترنت، والدكتورة شريفة العمادي المدير التنفيذي لمعهد الدوحة للأسرة، والدكتور عدنان الجحيشي رئيس لجنة مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية في البرلمان العراقي، والدكتور محمد فرج رئيس قسم العلوم الاجتماعية كلية الآداب والعلوم بجامعة قطر. وقد تناولت الجلسة الثانية، برئاسة الدكتور علي آل إبراهيم، وبمشاركة كل من الدكتور عمرو عثمان خبير مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة لمنطقة دول مجلس التعاون الخليجي، والمقدم محمد عبدالله الخاطر مدير إدارة الدراسات والشؤون الدولية - الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بوزارة الداخلية، والدكتور محمد كمال الخبير في إدارة التعافي وإعادة الدمج في مركز نوفر، أثر التوجيه الأسري في مواجهة الإدمان. واختتمت الندوة بعدد من التوصيات أبرزها ضرورة تعزيز الكفاءة الاجتماعية لدى الأسرة وتوعيتها بدورها التربوي الأساسي، وتقديم برامج توعويه تربوية من شأنها تمكين الأسرة من اكتشاف الانحرافات السلوكية، حتى يسهل عليهم الكشف الأولي المبكر للمشاكل السلوكية، ومنها الإدمان وتقوية الدعم العاطفي داخل الأسرة للأبناء، والتي من شأنها زيادة الثقة بالنفس ورفع مستوى الذكاء العاطفي لديهم، وهو الرادع الأول والرئيسي للمشاكل السلوكية. كما أوصت الندوة بتعزيز أساليب المعاملة الوالدية الإيجابية للوالدين والمقبلين على الزواج للتعامل مع الأبناء بأنجح الأساليب والتجارب المحلية داخل دولة قطر أو على المستوى الإقليمي، وبوضع برامج حديثة للحد من الوصمة المجتمعية للمنحرفين ومدمني المخدرات لخلق فرصة جديدة لهم، وفتح المجال للعودة إلى ممارسة حياتهم الطبيعية بعد العلاج، والاهتمام بالجانب الديني والروحي لرفع الوازع الديني في الأسرة لمواجهة المشكلات السلوكية ومنها إدمان المخدرات، فضلا عن ضرورة تضافر الجهود بين المدرسة والأسرة والمراكز المجتمعية لتمكين المهارات الأساسية للأبناء التي تمكنهم من تجنب الوقوع في مشكلة إدمان المخدرات، وزيادة تشجيع الأسر على التوجه إلى المراكز المختصة بمعالجة الإدمان بدلا من التستر وتفاقم المشكلة.

652

| 21 ديسمبر 2023

محليات alsharq
ورشة تدريبية للحد من الانحرافات السلوكية

نظم مركز دعم الصحة السلوكية أحد المراكز التي تعمل تـحـت مظلة المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، التابعة لوزارة التنمية الاجتماعية والأسـرة، ورشة تدريبية بعنوان (إعداد وتنفيذ البرامج والأنشطة التوعوية للحد من الانحرافات السلوكية) وذلك لمجموعة من العاملين في مجال البرامج والأنشطة التوعوية لعدد من الجهات الحكومية والقطاعات المختلفة، وقدم الورشة التدريبية الأستاذ محمد سلعان المري متخصص في إدارة وتطوير المؤسسات الإعلامية. وتطرقت الورشة لعدة محاور شملت التعريف بأهمية ودور البرامج والأنشطة التوعوية المجتمعية- مراحل التخطيط والإعداد للبرامج التوعوية - آلية العمل في تنفيذ البرامج والأنشطة- التخطيط للحملة الإعلامية والاتصالية - معايير التقييم والتطوير. وشهدت الورشة التعريف بالطرق الحديثة للتوعية المجتمعية وفقا للتغيرات التكنولوجية السريعة، بجانب تزويد المختصين بمهارات اكتشاف الحالات السلوكية والتعامل معها.

484

| 06 ديسمبر 2023

محليات alsharq
مركز دعم الصحة السلوكية ينظم ورشة حول التنمر

نظم مركز دعم الصحة السلوكية، أحد مراكز /المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي/، التابعة لوزارة التنمية الاجتماعية والأسرة، متمثلا بإدارة التوعية المجتمعية، ورشة تدريبية بعنوان /توجيه أولياء الأمور لطرق التعامل مع الابن المتنمر/، بالتعاون مع إدارة الحماية الاجتماعية، وذلك لمجموعة من أولياء الأمور اليوم. وقدمت الورشة الدكتورة عائشة آل ثاني مختصة في الإرشاد النفسي ومرشد أسري، والسيدة مها المهندي باحث دراسات اجتماعية أول، ممثلة لإدارة الحماية الاجتماعية بوزارة التنمية الاجتماعية والأسرة. وقد تناولت الورشة مجموعة من المحاور، حيث تطرقت الدكتورة عائشة إلى مفهوم التنمر وأنواعه ودلائله والآثار السلبية التي يتركها على شخصية الطفل وسلوكياته، كما طرحت خلال الورشة عدة تساؤلات تتعلق بالإطار الأسري وعلاقة الابن المتنمر بأفراد أسرته. وخلصت إلى ضرورة التواصل الصحي مع الأبناء والتربية الوالدية السليمة منذ الصغر، وتعزيز ثقة الابن بنفسه وتقديره لذاته ولمن حوله. وقالت: إن ظاهرة التنمر من أهم المشكلات التي توجهه الفرد والأسرة والمدرسة والمجتمع لذلك هذه الورشة تسلط الضوء بشكل كبير على المتنمر نفسه وأثره على المحيط وكيف يمكن التعامل معه في الأسرة، وكيف نصل لحلول تقرب العلاقة الأسرية، وتحدث الوعي التربوي النفسي المطلوب للأبناء في ظل جو أسري غير مشحون بل مريح وآمن. من جهتها، عرضت السيدة مها المهندي طرق التعامل مع الابن المتنمر ومراحل العلاج وأهمية التحفيز الإيجابي، كما تطرقت للإطار القانوني للتنمر، وعرضت مجموعة من القصص الواقعية حول موضوع الورشة. وتضمنت الورشة نقاشات مستفيضة فيما يخص إكساب أولياء الأمور مهارات التعامل مع الابن المتنمر. وقد عبر المشاركون عن مدى استفادتهم من المواضيع والنقاشات التي طرحت بما يصب في صالح الأبناء والأسرة، والوصول إلى مجتمع متماسك ذي قيم أخلاقية وسلوكيات إيجابية. يذكر أن الورشة أقيمت انطلاقا من المبادئ التي يؤمن بها مركز دعم الصحة السلوكية، وهي توعية المجتمع، وخاصة الفئات المستهدفة بمخاطر الانحرافات السلوكية على الفرد والمجتمع، واستكمالا لجهود المركز في دعم ورفع مستوى الصحة السلوكية، وإرساء السلوكيات الإيجابية بما يكمل جهود المؤسسات ذات الاختصاص في رفاه وتطور المجتمع. كما أقيمت هذه الورشة بهدف طرح بعض طرق التعامل مع الأبناء المتنمرين لتخفيف السلوكيات الصادرة منهم، ولتخفيف حدة السلوكيات الخاطئة في التعامل مع المجتمع الخارجي، وبغرض إكساب ولي الأمر بعض المهارات لتحفيز السلوكيات الإيجابية ووقف السلوكيات السلبية.

890

| 06 نوفمبر 2023

محليات alsharq
نشاط تعاوني بين «دعم» و«دريمة»

واصل مركز دعم الصحة السلوكية أحد مراكز المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، التابعة لوزارة التنمية الاجتماعية والأسـرة أنشطته التوعوية التي ينفذها ضمن «حملة العودة للمدارس» لهذا العام والتي تستهدف طلبة المدارس الحكومية والخاصة. ونفذ مركز دعم الصحة السلوكية نشاطاً توعوياً في مكتبة قطر الوطنية بالتعاون مع مركز رعايه الأيتام (دريمة) والهيئة العامة لشؤون القاصرين وذلك عبر قراءة القصة التوعوية «مدينة الألعاب» وهي قصة تربوية توعوية من إنتاج مركز دعم، بهدف نشر قيم احترام الوالدين والاستئذان وتوجيه الطفل للتعامل مع الغرباء بحذر اضافة الى وضع حدود واضحة لذلك وتعليم الطفل كيفية المحافظة على السلامة الجسدية.. كما تم عرض الفيلم التوعوي «احترامك لي يسعدني « وهو أيضا من انتاج مركز دعم وقد ركز على أهمية قيمة الاحترام وتجسيدها في سلوك الجيل الحالي من خلال تعامله مع الوالدين والأصدقاء والعاملين في المنزل أو المدرسة ومع أي شخص آخر.

428

| 08 أكتوبر 2023