رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات

4017

مواطنون لـ "الشرق": انتظار طويل ومشكلات في الوصول لمحطات البترول

31 يناير 2018 , 07:30ص
alsharq
محمد دفع الله 

ناشدوا "وقود" بناء محطات في القرى وأخرى خاصة بالشاحنات

صالح المري: الازدحام يتفاقم بسبب ترخيص أعداد ضخمة من السيارات 

إبراهيم عبدالرحمن: أسواق ومجمعات تجارية تخلو من أي خدمات بترول

أعرب مواطنون عن انزعاجهم من الانتظار الطويل لتزويد السيارات بالوقود في محطات البترول المختلفة، وذلك بسبب كثرة عدد السيارات وقلة عدد المحطات التي توفر المواد البترولية، سواء في المناطق السكنية وسط الدوحة أو في الشوارع السريعة الجديدة التي تم افتتاحها دون أن تتوفر فيها خدمات البترول. 

وقال مواطنون في استطلاع أجرته الشرق، إن هذه المشكلة تتفاقم كل يوم بسبب زيادة السيارات التي يتم ترخيصها وزيادة السكان وبسبب افتتاح شوارع ومناطق جديدة. 

وقال المواطنون لـ الشرق إن إغلاق العديد من محطات البترول دون إيجاد البديل وعدم توفر محطات لأهل القرى ساهم في زيادة المشكلة.

وقال صالح علي المري إن قضية الازدحام عند محطات البترول لابد من إيجاد حل عاجل لها من أجل توفير الوقت والجهد للمواطنين والمقيمين، حتى يتمكنوا من الوصول إلى مناطق عملهم وسكنهم في الوقت المناسب. 

محطات لخدمة القرى 

واقترح صالح المري بناء محطات بالقرى الخارجية التي تفتقر إلى المحطات، مما يضطر سكان القرى للذهاب إلى المحطات القريبة وخلق نوع من الازدحام.

كما اقترح المري بناء محطات خاصة بالشاحنات تعمل على تزويدها بعيدا عن السيارات الصغير، مبينا أن دخول الشاحنات للمحطات يعرقل عملية السير ويعطل العمل في محطات البترول. 

وناشد صالح علي الشركات التي تقوم برصف الطرق بعمل مداخل لمحطات البترول، مبينا أن المحطات التي تتواجد على الطرق الجديدة، على قلتها، يصعب الوصول إليها؛ لأن المداخل غير ممهدة.

وذكر صالح أن عدد المحطات بشكل عام لا يتناسب مع عدد السكان اليوم الذي يصل قرابة الـ 3 ملايين و500 ألف شخص. 

المحطات القديمة هي الحل 

من ناحيته، قال المهندس إبراهيم عبدالرحمن إنه لاحظ أن التأخير في تعبئة البترول يتم في المحطات التابعة لـ "وقود" لأسباب هي تعرفها، ولفت إلى أن محطات البترول القديمة ما كان يحدث فيها أي تأخير ولم يسجل أي تكدس للسيارات لا في الدوحة ولا في المناطق الخارجية، ولفت المهندس إلى المشكلة التي صارت وسط الدوحة، إذ أن أكثر من 6 أو 7 محطات توقفت عن العمل تماما، ولم يتوفر بديل لها. وأضاف "نعم قامت وقود بافتتاح محطات جديدة وسط الدوحة، ولكن عددها قليل لا يغطي عدد السيارات".

وبشأن توفر المحطات في المناطق الخارجية، قال المهندس إبراهيم إنها غير متوافرة ولا تغطي جانبي الطريق من الدوحة وإليها، كما أنه لا توجد علامات تدل على وجود محطات بترول أمامك كما يحدث في كل دول العالم.

وقال إن هناك مجمعات أسواق مهمة مثل سوق واقف ومنطقة الكورنيش ومنطقة السيتي سنتر لا توجد فيها محطة بترول، وهي أكثر منطقة مزدحمة في قطر.

الأحبابي: التنسيق بين "وقود" و"أشغال" والبلدية ينهي المشكلة

شدد عوض الأحبابي على أهمية التنسيق بين شركة قطر للوقود وهيئة الأشغال العامة ووزارة البلدية والبيئة، من أجل وضع محطات خدمات البترول في أماكنها الصحيحة من أجل توفر الخدمة للمواطنين والمقيمين على جانبي الطرق.

وأضاف: في كثير من الأحوال تنتهي "أشغال" من الطريق ويتم افتتاحه ولا يكون فيه محطة بترول، وبعد ظهور الحاجة للمحطة يتم التفكير في موقعها على الطريق وتقوم "وقود" بإنشاء المحطة، ولكن دون وجود مدخل لها فتظهر عملية التحويلات هنا وهناك من أجل الوصول للمحطة. 

وقال الأحبابي إن الحقيقة التي لا جدال حولها أن عدد السيارات في قطر يزيد بشكل سنوي بمعدل عال جدا، الأمر يشكل ضغطا على الخدمات البترولية وهذه الزيادة في عدد السكان والسيارات يجب أن تؤخذ في الاعتبار عند التخطيط لإنشاء شارع أو أي خدمة عليه. 

وذكر أن التأخير في التزود بالبترول يحدث في الطرق السريعة، نظرا لعدد السيارات الكبير الذي يمر، ولفت في هذه الأثناء إلى أنه كان يسير في الطريق إلى الشحانية فاضطر إلى التزود بالبترول، إلا أنه انتظر كثيرا حتى إلى المضخة.

دعا لزيادة العاملين على المضخات.. ناصر الدرويش: 

الحل تركيب محطات متحركة مكان المغلقة

أكد ناصر الدرويش أن ازدحام السيارات عند محطات البترول صارت ظاهرة مقلقة بسبب كثرة عدد السيارات، مع تناقص عدد المحطات التي توفر الخدمة للسيارات.

وقال الدرويش إن الإغلاق الذي تم للعديد من المحطات في مناطق الدوحة الحديثة والمنتزه وأسلطة والهلال والكورنيش بجانب مقهى الصيادين وغيرها كان يمكن تأجيله إلى حين تتمكن "وقود" من بناء محطات جديدة، ويقترح أن تقوم "وقود" بتركيب محطات مؤقتة في مواقع قريبة من مواقع المحطات القديمة التي أغلقت وآلت مواقعها إلى "وقود". 

ولفت الدرويش إلى أن محطات الوقود الموجودة لا تقوم بتعيين العدد الكافي من العمال، إذ يقوم عامل واحد بالعمل في أكثر من جهاز لضخ البترول، الأمر الذي يؤدي إلى أن تأخذ السيارة الواحدة زمنا طويلا في الانتظار. 

ويرى أن المحطات لا بد أن تقوم بتشغيل كامل المضخات على أن تخصص عاملا لكل مضخة، حتى يسير العمل بشكل أسرع. 

وأضاف "كل محطات وقود تقوم الآن بتوفير خدمات أخرى مهمة مثل تغيير الزيوت والغسيل والسوبر ماركت، لكن هذه الخدمات يجب أن لا تؤخر عملية تزويد السيارات بالبترول.

مساحة إعلانية