يشهد عدد من المطارات البريطانية ازدحاما وتكدسا شديدا خلال الفترة الحالية، مع اضطرار عدد من شركات الطيران لإلغاء رحلاتها بسبب نقص الموظفين لديها، حيث يواجه آلاف المسافرين في مطارات /مانشستر/ و/جلاسكو/ و/ادنبرة/ و/ستانستيد/ إلغاء رحلاتهم أو تأخير إقلاعها، في وقت يستعد فيه نحو مليوني بريطاني للسفر خارج البلاد لقضاء عطلاتهم. وتعاني شركات الطيران والمطارات في بريطانيا من نقص شديد في العمالة بعد تسريح عشرات الآلاف من العاملين خلال العامين الماضيين في ظل تفشي وباء كورونا /كوفيد-19/ في جميع أنحاء العالم وما فرضه من قيود على حركة السفر، إذ كان عدد العاملين في شركات الطيران والمطارات يقدر قبل الوباء بنحو 140 ألف شخص، لكنه تم إلغاء نحو 30 ألف وظيفة خلال العامين الماضيين في قطاع شركات الطيران فقط. كما تواجه شركات الطيران صعوبات كبيرة في توظيف أعداد بديلة من الموظفين وتدريبهم بشكل سريع، لمواكبة الطلب الكبير على السفر جوا بعد رفع القيود على السفر. وتعزو النقابات العمالية السبب في أزمة نقص العمالة إلى أن رواتب الوظائف المعروضة ليست جاذبة للعمالة، فضلا عن أن التدريب بشكل كاف يستغرق وقتا طويلا. وقال السيد ريشي سوناك وزير الخزانة البريطاني، إن الحكومة تعمل مع قطاع السفر على إنهاء الأزمة، مشيرا إلى أنه تم توفير مليارات الجنيهات كدعم لقطاع السفر، خاصة في فترة تفشي الوباء، كما تجري مشاورات حاليا بين وزراء في الحكومة ومسؤولي القطاع لتخفيف حدة أزمة تعطل حركة السفر. من جانبها، أعلنت شركة /توي/ للطيران، إحدى أكبر شركات الطيران منخفض التكلفة في البلاد، عن إلغاء ست من رحلاتها اليومية إلى وجهات مختلفة حتى نهاية شهر يونيو المقبل، الأمر الذي يؤثر على 34 ألفا من عملائها، خاصة مع تزامن إلغاء الرحلات مع فترة العطلات المدرسية وعطلات الاحتفال باليوبيل البلاتيني لاعتلاء الملكة إليزابيث الثانية عرش المملكة المتحدة. كانت بريطانيا رفعت كافة القيود التي كانت مفروضة على حركة السفر جراء تفشي وباء كورونا في شهر فبراير الماضي.

* غياب التنسيق وتأخر فحص المرضى تسبب في حالات إغماء وجلطات لبعضهم * مراجعون ينتظرون ساعات طوال أمام غرف التمريض والفحوصات الحيوية * غياب التنظيم وتجمع المرضى في مكان واحد وتأخير العلاج وراء معاناة المرضى * مواطن فوجئ بتأخر دخوله على الطبيب فأصيب بجلطة * مراجع يرفض إنزال والدته المريضة من سيارة الإسعاف لعدم وجود سرير طبي لها * كبار السن يقضون ساعات على مقاعد الانتظار بدلاً من غرف العلاج * مطالبات مستمرة من الكادر الطبي والتمريضي بتنظيم المراجعين ولا مجيب قامت الشرق بجولة ميدانية رصدت خلالها الحالات المرضية أمام مراكز الاستقبال بالطوارئ في مستشفيات حمد العام والخور والوكرة، والتي تعاني من الانتظار لساعات طويلة ، بسبب زحام المداخل المخصصة للمرضى ، وتأخر الأطباء في الكشف عليهم ، وعدم وجود غرف علاجية شاغرة لتنويم بعضهم ، وانشغال فريق التمريض في متابعة أكثر من حالة في وقت واحد . والتقت الشرق خلال الجولة عددا من المراجعين والمرافقين لذويهم المرضى ورفض البعض ذكر أسمائهم وهم في حالة طارئة ينتظرون دورهم للدخول على الأطباء المختصين. وقد طالب مرضى ومراجعون لأقسام طوارئ القطاع الصحي التابع لمستشفيات حمد العام والخور والوكرة بضرورة إيجاد آلية منظمة لدخول الحالات الحرجة والعاجلة لغرف الكشف الطبي ، وتقليل مدة الانتظار أمام مراكز الاستقبال عند تقديم بياناتهم أو أوراقهم الصحية ، أو عند إجراء الفحوصات الحيوية مما يعرقل أداء الخدمة الطبية العاجلة لهم ، وتفادياً لإصابة البعض بحالات إغماء وجلطات أو نكسات بسبب التأخير . وطالبوا بالمزيد من التوسعة المكانية لغرف العلاج والكشف الطبي والفحوصات ، ومراعاة الحالات الحرجة أولاً ، وخاصة ً كبار السن وممن لا يقدرون على الوقوف أو المشي أو الانتظار لأوقات طويلة. الانتظار لوقت طويل ــ الجولة الميدانية الأولى لـ الشرق في قسم الطوارئ بمستشفى حمد العام حيث تجمع المرضى والمراجعين في الغرفة المخصصة لانتظار دورهم في الدخول إلى الطبيب ، فالبعض استغرق فترة انتظار لا تقل عن ساعة ونصف الساعة ، خاصةً أن مسمى الطوارئ والحوادث يختص باستقبال الحالات الحرجة والمستعجلة فالانتظار طيلة هذا الوقت قد يسبب انتكاسة للمريض أو الوفاة لا قدر الله . موظفو الاستقبال لا يراعون كبار السن وأنه بالرغم من وجود مبنى مخصص للقطريين ، ووجود قسم مخصص للنساء وقسم آخر مخصص للعمال ، فإنّ المشكلة تكمن في عدم وجود تنظيم من قبل الموظفين الذين يعملون في الاستقبال ، والتي لا تتوفر لدى أغلبهم إمكانية التحدث بلغة عربية مفهومة ، إضافة لارتباكهم وانزعاجهم من حالة عدم الرضا لدى جميع المراجعين ، نظراً لتأخر دورهم في الدخول للكشف الطبي . طبيب واحد لكل التخصصات من جانب آخر ، بعد المعاناة وطول فترة الانتظار لحين دخولهم إلى غرفة الفحص والكشف ، سيتطلب الأمر الانتظار مرة أخرى حتى يقوم الطبيب المختص بإنهاء إجراءات فحوصات مرضى آخرين، إذ أنّ طبيباً واحداً لا يكفي ليقوم بالكشف على جميع المرضى مما قد يوقع في أخطاء تشخيصية أو الاستعجال في التشخيص بسبب مطالبة مرضى لا يزالون في الانتظار خارج غرفة الكشف. أضف إلى ذلك ، فإن الممرضات والموظفين عند سؤالهم عن هذا الخلل ، كانت إجاباتهم نحن أيضا مستاؤون ، ونقع دائما في مواقف محرجة مع المرضى ، وبأنهم طلبوا عدة مرات من مدير الطوارئ بإيجاد حلول مناسبة ، ووعدتهم الإدارة بزيادة عدد الأطباء إلا أنّ الجميع مستغرب من التطويل في الحل ، خاصة ً هناك زيادة كبيرة من حيث أعداد الاطباء والممرضين مما يعني بأن رئاسة قسم الطوارئ لا تبادر بإيجاد الحلول . المواقف لا تستوعب أعداد المراجعين كما رصدت الشرق في جولتها الازدحام الشديد في سيارات المرضى والمراجعين ، إضافة للزوار لاسيما أن مستشفى حمد توجد به العديد من الأقسام العلاجية الحيوية ، فقسم النساء والولادة والعيادة الخارجية وطوارئ حمد والحوادث في موقع واحد ، تتطلب تخصيص أعداد كبيرة في مواقف السيارات ، إذ أنّ المواقف الحالية بالكاد تكفي للأطباء والممرضين وبعض المراجعين مما يتسبب في اختناق مروري خارج المقر الطبي بسبب تكدس السيارات بالداخل ، فالمراجع أو المريض يتطلب منه على الأقل 30 دقيقة للحصول على موقف لسيارته. هدف البعض التهرب عن العمل وتبين من جولة المناطق التي تضم مراكز الطوارئ ، الازدحام والانتظار في طوابير لفترات طويلة ، ووقوف عدد من العمال الذين ينتشرون في أرجاء الطوارئ أو الجلوس في الحدائق أمام المبنى الصحي . ويعتبر موقع الطوارئ ملاذاً آمناً لبعض العمال في الهروب عن العمل أو الحصول على إجازات مرضية ، وتعتبر هذه التصرفات معروفة بينهم ، كما لا يستطيع أي مسؤول منعهم من الذهاب إلى المستشفى . على الصحة القيام بزيارات تفتيشية لمزودي الخدمة لاكتشاف مواطن الخلل .. مواطنون لـالشرق: طوارئ مستشفى الوكرة يعاني من الازدحام وعدم مراعاة الحالات الحرجة طبيب يتجاهل استغاثة ذوي مريض بالصراخ قلة أطباء المناوبة الليلية يؤدي لإنتظار بعض الحالات إلى أكثر من 4 ساعات اشتكى عدد من المواطنين أثناء جولة الشرق في طوارئ الوكرة من تكدس المراجعين من أصحاب الحالات الحرجة والمصابين بأمراض معدية أمام قسم طوارئ الرجال في مستشفى الوكرة، دون مراعاة لحالاتهم الصحية، ودون مراعاة لاتباع دواعي السلامة والوقاية من انتقال العدوى لاسيما في موسم الانفلونزا، خاصة وأنَّ هناك عددا من المراجعين من كبار السن والذين في غالب الأمر عرضة للعدوى أكثر من غيرهم. وأكدَّ المواطنون في حديثهم لـالشرق - رافضين ذكر اسمائهم-، أنَّ الأمر لم يقف عند هذا الحد، بل عند سؤال الطاقم الطبي عن الأسباب التي تقف وراء تكدس الحالات، وصعوبة سير الأرقام، تعذروا بالأعداد التي تفد إلى طوارئ مستشفى الوكرة خاصة خلال نهاية الأسبوع في ظل قلة عدد أطباء المناوبة الليلية، إلى جانب عدم كفاية الأسِّرة، ليصل انتظار بعض الحالات إلى اكثر من 4 ساعات، دون أدنى اكتراث للوضع الصحي للمراجع. وأضاف عدد منهم لـالشرق قائلا إنَّ المراجعين الذين يتم نقلهم إلى غرف المعاينة من الرجال أو النساء يقضون مالا يقل عن اثنتي عشرة ساعة في غرف المعاينة قبل أن يقرر الطبيب العام ما إذا كانت الحالة تستدعي الإدخال للمستشفى، أو ترخيصها، مما يتسبب للمريض وذويه بضغط نفسي تكون نتائجه غير محمودة على جميع الأطراف، في ظل عدم تعاون الطاقم الطبي والرد على استفسار ذوي المريض عن الأسباب التي تقف وراء تأخر معاينة مريضهم من قبل الطبيب العام الذي يعتبر صاحب القرار والذي يملك الكلمة الفصل في حالة المريض. وأشار أحد المشتكين إلى أنه رصد موقف أحد أطباء الطوارئ في تعامله غير الإنساني مع ذوي أحد المرضى الذي كان يملأ أنينه ممرات غرف المعاينة، ويعاني من آلام حادة وحرارة مرتفعة، مع استمرار في القيء، مستغيثا بالطبيب ودعوته إلى معاينة مريضه، إلا أنه وللأسف قوبل طلب المرافق برد فج، وبكلمات تفتقر إلى الإنسانية والرحمة التي يجب أن يتحلى بها الطاقم الطبي والتمريضي أمام انفعال المرضى أو ذويهم، والذي لابد أن يكون من بديهيات المهنة، وهذا السلوك لا يحتاج إلى دورات تدريبية، بل يحتاج إلى رحمة وإنسانية، قادرة على استيعاب المرضى واحتوائهم نفسيا قبل معالجة أوجاعهم بدنياً. وطالب المشتكين ضرورة أن تقوم وزارة الصحة العامة، والقائمين على منظومة العمل الصحي في مستشفيات مؤسسة حمد الطبية، لإجراء زيارات تفتيشية سرية، لاكتشاف مواطن الخلل في تقديم الخدمة الطبية في المستشفيات والمراكز الصحية، والعمل على وضع الحلول، ومعاقبة المخلِّين بهذه المهنة التي تحتاج إلى كثير من الأخلاق والإنسانية إلى جانب التطبيب، سيما وأنَّ القطاع الصحي يستحوذ على جزء كبير من ميزانية الدولة، فمن المجحف أن سوء تصرف من موظف، أو من طبيب يتم الانتقاص من جودة الخدمات الطبية، إلا أنَّ الرقابة والزيارات التفتيشية المفاجئة ستضع الإصبع على الجرح، كما ستعالج مواطن الخلل، فمعظم النار من مستصغر الشرر. مواطن يقضي 12 ساعة بطوارئ حمد لفحص والده اشتكى مواطن من طول فترة الانتظار في طواريء مستشفى حمد، والتي وصلت إلى ما يقارب 6 ساعات في انتظار قيامهم بفحص والده، والذي كان يشتكي من ألم في بطنه، مشيرا إلى أنهم قد طلبوا منهم الانتظار إلى فترة 3 ساعات أخرى لانتظار نتائج الفحوصات، اي انهم قضوا أكثر من 11 ساعة في طوارئ حمد ، وأكد المواطن عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي تويتر انهم توجهوا للطواريء عند الساعة 3 و نصف فجرا، إلا انهم خرجوا من الطواريء الساعة الثالثة عصرا اى في اليوم التالي. الامر الذي ادى لاستياء عدد كبير من المغردين، الذين طالبوا بضرروة إعادة النظر في الاجراءات وساعات الانتظار الطويلة في الطواريء، حيث يتوجب عليهم تقديم الخدمات الطبية بشكل أسرع، خاصة وان الانتظار مؤلم للمريض ولعائلته ومرهق ايضا، فيما علقت إحدى المواطنات لتشتكي من طواريء الخور، والتى لا يوجد بها عادة غير طبيب واحد، وأكد البعض على ضرورة تلقي كبار السن رعاية افضل، فيما تساءل البعض عن سبب قلة الرعاية و سوء التنظيم ، والزحام وتأخير دخول المريض للأطباء بطواريء مستشفى حمد. حمد المري: حدثت لي جلطة قلبية بسبب الإهمال قال المواطن حمد المري : إنني أعاني من عدم انتظام دقات القلب وحدث لي الألم فجأة في منطقة القلب ، وتطلب ذهابي فورا الى طوارئ حمد إلا انني صدمت بسبب عدم اكتراثهم لوضعي الصحي ، خاصة أنّ مرضي يعتبر من الامراض التي تتطلب التدخل الفوري وإجراء طبي عاجل لي. وأضاف أنّ نتيجة انتظاره لفترة طويلة ودون مراعاة لحجم الألم الذي عانى منه حدثت له انتكاسة أدت الى إصابته بجلطة قلبية ، وتخثر في الدم الذي بدوره لفت انتباه الكادر التمريضي والطبي ، وأسرعوا في اتخاذ اجراء طبي على ضوء ما حدث لي ، و تم تحويله الى مستشفى القلب لاستكمال علاجه ، فالله الحمد أنقذني الله في اللحظة الاخيرة ، وما أثار دهشته أن هناك حالات أخرى تتطلب التدخل الفوري وتم اهمالها ، متسائلاً : ماذا لو حدثت وفاة لا قدر الله ؟ وطالب المري موسسة حمد الطبية بإعادة النظر في تنظيم أقسام الطوارئ المنتشرة في أنحاء البلاد واعتبارها ضرورة وأولوية عن الاقسام الأخرى لأنه من حيث مسماها فهي تعني استقبال الحالات الحرجة التي تتطلب التدخل الفوري أو الحالات الناجمة عن حوادث سيارات او انتكاسة أمراض. عبدالرحمن محمد : انتظرنا لمدة ساعة داخل سيارة الإسعاف قال عبدالرحمن محمد : حدثت انتكاسة لوالدتي في منزلنا ، وتطلب مني الاتصال بخدمة الاسعاف الذي لم يستغرق مدة حتى وصل إلينا . وأضاف قائلاً : أثناء وصولنا لطوارئ حمد فوجئت بعدم وجود شاغر حاليا والغرف المخصصة للعلاج جميعها مشغولة ، وعلينا الذهاب الى غرفة الانتظار بالرغم من عدم قدرة والدتي على الجلوس ، وانه يتطلب وجود سرير طبي لتستلقي عليه من شدة الألم ، مما دفعني الى الاصرار على عدم خروجها من سيارة الاسعاف إلا بعد أن يأتي دورها في الدخول الى الطبيب الذي استغرق مدة ساعة حتى خضوعها للفحص الطبي. وطالب عبدالرحمن الجهات المعنية بالصحة بضرورة ادخال تعديلات تُحسن من أداء أقسام الطوارئ في كافة المناطق لأهميتها في التصدي لأيّ انتكاسة لا قدر الله علاوة على أنه لا يخفى على المسؤولين حجم المعاناة التي يعانيها المرضى قبيل الدخول الى الطبيب معربا عن أمله في زوال تلك العراقيل في أقرب وقت ممكن.

قالوا إن الازدحام مشكلة تبحث عن حلول جذرية.. استغلال المساحات الواسعة للتشجير والتزيين ليس أهم من توسعة الشوارع شوارع في بعض المناطق تعاني من الاختناقات المرورية عدم وضع لافتات إرشادية كافية في الأماكن الصحيحة يسبب الارتباك للسائقين انتقد عدد من المواطنين تخطيط معظم الطرق والشوارع الرئيسية في معظم مناطق البلاد لا سيما معيذر الشمالي والجنوبي ومنقطة الريان، ومنطقة السيلية، والمعراض، اذ ان سكان هذه المناطق يعانون بشكل يومي من الزحام المروري الذي يصل في بعض الاحيان إلى شلل تام على هذه الطرق، مشيرين الى ان مسافة بضع كيلومترات اصبحت تستغرق قرابة الساعة لقطعها والوصول الى الجهة المقصودة، وكل ذلك بسبب وجود مشاكل في تخطيط المناطق وعدم الاخذ بالحسبان توسع المناطق في الجهات المعنية، وترتب على ذلك اعادة تخطيط وتصميم وتوسعة بعض الطرق لتتماشى مع الكثافة السكانية وارتفاع عدد السيارات في الدولة، منوهين الى ان الطرق الحديثة جميعها تم تخصيص مساحات على جنباتها وفي الجزيرة الوسطية للتشجير والتزيين وأعمال الرصف لأن هذا ليس اهم من استغلال تلك المساحات في توسعة الشوارع وإضافة مسارات . ورصدت الشرق في جولة بعدد من المناطق وعلى الشوارع الرئيسية وجود اختناقات مرورية، وكذلك المتاهة التي تواجه مستخدمي الطرق الحديثة مثل الدائري السادس وطريق الشمال والطرق الأخرى الحديثة بسبب عدم وضع اللافتات الإرشادية في المكان الصحيح ليستدل السائقون على وجهتهم . صالح العثماني: تجمع الشاحنات باتجاه المنطقة الصناعية يشوه المنظر العام قال صالح العثماني إن التحويلات المرورية الضيقة على الشوارع الرئيسية في بعض الطرق التي تشهد اعمال تطوير وتنفيذ مشاريع تسبب تكدس السيارات خلال الفترة المسائية وهو ما يزعج السكان الذين تقع مناطقهم بالقرب من تلك الطرق المؤدية إليها ويعانون من نفس المشكلة منذ عدة سنوات، ووصل بهم الحال في التفكير بالانتقال والخروج من هذه المناطق التي اصبح السكن فيها امرا مزعجا، موضحا ان الزحمة انتقلت ايضا لتصل الى مناطق وشوارع اخرى تحتاج إلى انشاء شبكات طرق للقضاء على اشكالية الزحام والاختناقات المرورية اليومية. وأضاف العثماني ان تصميم الشوارع في قلب الدوحة لم يستوعب الكثافة السكانية، حيث اننا نجد ان أشغال تقوم كل عشر سنوات او اقل بإعادة توسعة وتصميم بعض الشوارع، وذلك بسبب عدم وجود خطة ونظرة مستقبلية تسهم في تصميم وإنشاء الشوارع بشكل دائم لتتناسب مع كافة الأمور من ضمنها الطفرة العمرانية والسكانية في البلاد، موضحا ان هيئة الاشغال العامة ركزت على الطرق الخارجية أكثر من قلب العاصمة الدوحة، وكان الأولى ان يتم تشييد الجسور والأنفاق في العاصمة وعلى الطرق الداخلية وليس على الشوارع الخارجية . ولفت الى ان تجمع الشاحنات على طول الطريق المؤدي من دوار السيلية باتجاه المنطقة الصناعية يشوه المنظر العام لهذا الطريق الحيوي والذي يخدم شريحة كبيرة من المواطنين والمقيمين ويربط مجموعة من المناطق مع بعضها . ناصر الشمري: الأولى توسعة الشوارع بدلاً من التشجير والرصف قال ناصر الشمري مدير فريق التوعية القطري: لا نريد تزيين الشوارع وتخصيص مساحات للتشجير او حجر الانترلوك وعمليات الرصف الجمالية على الشوارع الرئيسية بقدر ما نحتاج استغلال تلك المساحات بتوسعة هذه الشوارع بدلا من التزيين والتشجير وغيرها، موضحا أن اغلب الشوارع الرئيسية نجد عليها مساحات شاسعة مخصصة للرصف او التشجير، وبدلا من تلك المساحات كان الاولى اضافة مسارات على هذه الطرق التي تقع عليها اختناقات مرورية يومية تستمر لساعات. وأكد أن أشغال اصبحت عاجزة عن حل مشكلة ازدحام الشوارع وتكدس السيارات على مختلف الشوارع رئيسة كانت او فرعية، ويعود السبب إلى عدم وضع خطط مستقبلية تتناسب مع الكثافة السكانية والطفرة العمرانية، حيث إن غالبية هذه الطرق لا تتماشى مع زيادة عدد السكان والسيارات في البلاد . وأضاف الشمري ان التصاميم والطرق الجديدة اثبتت نجاحها ولا نجد عليها ازدحاما مروريا بتاتا، وان معظم حالات الاختناقات المرورية نجدها على الطرق القديمة، موضحا ان بعض اللافتات الارشادية على الطرق والتحويلات المرورية غير دقيقة وخاطئة في اتجاهاتها، وهو ما يزعج السائقين. علي السويدي: إضافة مسارات على الطرق تخفف نسبة الزحام قال علي السويدي ان معظم الطرق الرئيسية في الدوحة والمناطق الخارجية بحاجة إلى اعادة النظر في تصاميمها والتي لا تخدم مستخدميها ابدا، حيث انهم ما زالوا يقعون في زحام مروري اما بسبب ضيق المسارات أو عدم استيعاب الطريق لأعداد السيارات التي تتوافد اليه يوميا، موضحا أن معظم الشوارع الرئيسية في بعض المناطق تشهد زحاما واختناقات مرورية يومية، حيث ان تلك الشوارع تغيب عنها الجسور والأنفاق ونتيجة ذلك تحدث اختناقات مرورية تستمر ساعات. وأضاف: نحن لسنا بحاجة إلى عمل تزيين وتشجير الطرق التي خصصت لها مساحات تصل الى عدة امتار بقدر حاجتنا إلى اضافة مسارات على تلك الطرق لخدمة المستخدمين والتخفيف من نسبة الزحام . أحمد هلال: التحويلات المرورية لها نصيب في التسبب بالزحام المروري قال أحمد هلال ان مشكلة الزحام المروري على الشوارع الرئيسية قائمة منذ عدة سنوات ولم توجد لها حلول ناجعة حتى الآن، إذ إن الجهة المنفذة لتخطيط شوارع هذه المناطق ارتكبت أخطاء فادحة نتج عنها اختناقات مرورية قد تصل إلى شلل تام لأن بعض الممرات في هذه الشوارع ضيقة ولا تستوعب أعداد السيارات اليومية المتوافدة إليها من كل صوب، موضحا ان المنفذين لهذه الشوارع لم يتحلوا ببعد النظر فيما يتعلق بالتخطيط العام للشوارع الرئيسية، ولو انهم تعاملوا مع مخططات الشوارع بنظرة مستقبلية لما وقعت المشاكل الحالية التي تعاني منها معظم شوارع تلك المناطق من تكدس السيارات والزحام المروري الذي يستمر ساعات بشكل يومي خاصة في اشارات المناصير مرورا بدوار معيذر ومنه دوار الفروسية باتجاه منطقة مريخ والريان، لافتا إلى أن التحويلات المرورية الحالية لها نصيب في خلق الزحام المروري على بعض التحويلات المرورية المعقدة . خالد الجابر: استبدال الدوارات بالتقاطعات لا يقضي على الزحام طالب خالد الجابر الجهات المعنية بسرعة العمل على انجاز كافة المشاريع المقامة على الشوارع الحالية بهدف توسعتها وخدمة مستخدمي الطرق والتخلص من الزحام المروري، مشيدا بدور هيئة الأشغال العامة في تحويل جميع الدوارات على الطرق الى تقاطعات اشارات وبالتالي فإن ذلك سوف يقضي على الزحام بشكل مؤقت، ولكن لا بد من إنشاء جسور وانفاق بدلا من التقاطعات التي تعتبر حلا مؤقتا لا أكثر . وأضاف: من المشاكل التي تعاني منها ذات المناطق استمرار توافد الشاحنات في كل وقت للوقوف بالقرب من الاحياء السكنية وعلى مداخلها وهو ما يتسبب في ازعاج السكان، ناهيك عن ان استمرار مرور الشاحنات يتسبب في تهالك الطبقة الاسفلتية على معظم الشوارع الداخلية حديثة الإنشاء.

* مصدر في وقود: العودة للمدارس وخروج محطات أهلية من الخدمة من أسباب الزحام * وقود ليست مسؤولة عن تصميم مداخل ومخارج محطاتها عاد زحام السيارات أمام محطات وقود مع انتهاء الإجازة الصيفية وعودة الطلاب للمدارس، وتكرر مشهد الطوابير الطويلة فى جميع محطات وقود داخل الدوحة بدرجات متفاوتة خلال معظم ساعات اليوم وبوجه خاص فى ساعات الذروة. وعزا مصدر فى وقود عودة الزحام أمام تلك المحطات الى عودة الكثيرين من الاجازة الصيفية وبداية عام دراسى جديد، موضحا ان الزحام يتركز فى المناطق ذات الكثافة السكانية العالية، بينما المناطق خارج الدوحة يخف فيها الزحام بدرجة كبيرة. وتابع المصدر: إن خروج محطات أهلية من الخدمة بهدف رفع مستوى السلامة وعدم عودتها حتى الآن من احد اسباب الزحام امام محطات وقود. وبسؤال المصدر عن ما يدور فى وسائل التواصل الاجتماعى من أن مداخل ومخارج محطات وقود الضيقة هى المتسببة فى الزحام، قال: ان وقود ليست مسوؤلة عن تصميم مداخل ومخارج محطاتها وانما جهات أخرى تقوم بذلك مثل الهيئة العامة للاشغال (أشغال) ووزارة المواصلات. كذلك وسائل التواصل الاجتماعى تفاعلت مع الحدث المتكرر وبوجه خاص من المغردين فى تويتر ومنهم فيصل بن دحيم الدوسرى الذى قال فى تغريدة: إلى جانب قلة المحطات هناك مشكلة تتعلق بعدم وجود انسيابية فى طريقة الدخول والخروج من المحطة مما يتطلب مراجعة التصاميم. ويرى بوعجب فى تغريدة له ان عمال المحطة يعبئون السيارات بالضخ البطئ وبالامكان تسريع عملية الضخ منعا لتكدس السيارات والتسبب فى تعطيل حركة السير.. بوعبد الرحمن يرى أن الحل الوحيد لتخفيف الزحام قرب محطات وقود هو زيادة عدد المحطات، ماجد الخليفة تسائل فى تغريدة موجهة لشركة وقود سؤالا: هل لديكم حل لتكدس طوابير السيارات فى محطاتكم؟ سعد ابن الأدعم المرى اقسم بالله انه حاول تعبئة سيارته بالمرور على ثلاث محطات ولكنه فشل بسبب الزحام واضطر لتكليف السائق بتعبئة السيارة آخر الليل أو عند الفجر.. واضاف: لا ننكر جهود وقود فى التطوير والتوسع ولكن التخطيط وسرعة الانجاز مطلوبة. أحمد السقاف اشار الى حدوث تكدس يومى فى محطة وقود بالوكرة، احد المغردين باسم الزلزال طالب بفك احتكار وقود لتوزيع وقود السيارات ما دامت غير قادرة على حل مشكلة الزحام. عيوب في تصميم المحطات واتفقت آراء المواطنين الذين استطلعت الشرق آراءهم حول موضوع زحام السيارات امام محطات وقود على ان تصميم مداخل ومخارج محطات وقود يتحمل العبء الاكبر من المشكلة نظرا لضيق مسارات الدخول والخروج من المحطات، وتواجد معظم المحطات على شوارع رئيسية يتسبب فى عرقلة حركة السير فى هذه الشوارع، بالاضافة الى أن المساحات الداخلية للمحطات عادة ما تكون محدودة، الى جانب ان مسارات الوقوف للتعبئة تكتنفها عيوب، وكذلك فان مدخل المغسله الاوتوماتيك يزاحم مسارات التعبئة عند الخروج، ويلاحظ أن مدخل أماكن التنشيف في بعض المحطات ملاصق لمخرج الغسيل الاتوماتيك المكتظ بالسيارات ويفترض أن تدخل السيارات من جهة وتخرج من جهة أخرى بدل تكدس السيارات عند المدخل. فيما ذهب البعض الآخر إلى أن أسباب زحام المحطات تتعلق بنقص عدد العمال، فاذا كان كل عامل يقوم بخدمة مضختي بترول أى أربع سيارات من الجانبين، فان ضغط العمل يتسبب فى تأخير التعبئة، ويلاحظ ان عملية الدفع النقدى تتسبب ايضا فى استهلاك الكثير من الوقت، والشيء نفسه بالنسبة للتعبئة عن الطريق بطاقات الدفع، وبالتالى فان تخصيص عامل واحد لكل مضخة بترول يمكن ان يحل مشكلة تأخير تعبئة السيارات بالبترول. واشتكى سائقون من دخول سيارات من المخرج وتجاوز الطابور وقبول العاملين بتعبئة سياراتهم غير عابئين بالطابور المنتظر لدوره، مطالبين وقود بالزام عمال المحطات بعدم التعامل مع السيارات التى لا تأتى من المداخل.

أعربوا عن استيائهم من تطبيق خدمة الدفع إلكترونياً بصورة مفاجئة أغلب المراجعين لم يحصلوا على وصفاتهم الطبية لعدم امتلاكهم بطاقات بنكية اشتكى عدد من المراجعين بمستشفى الوكرة، من الازدحام الشديد على الصيدلية الخاصة بالنساء والرجال، سيما بعد تطبيق نظام الدفع الإلكتروني، إذ تفاجأ أغلب المراجعين لدى شباك المحاسبة أنَّ الدفع إلكترونيا من خلال البطاقة البنكية، أو بطاقة الدفع (e.cach)، الأمر الذي حذا بأغلب المراجعين أن يتركوا وصفاتهم بسبب عدم امتلاكهم بطاقات بنكية أو بطاقة (e.cach). واستنكر عدد من المراجعين الأسباب التي دعت مستشفى بحجم مستشفى الوكرة، ألا تقوم بتطبيق الخدمة بشكل تدريجي حتى يتسنى لكافة المراجعين، أن يتخذوا احتياطاتهم في الحصول على بطاقة الـ (e.cach)، لافتين إلى أنَّ الإشكال الآخر يتعلق بأنَّ موظف الحسابات لم يُرشد أغلب المراجعين في أنَّ المستشفى توفر مكتبا خاصا لاستصدار بطاقات الـ (e.cach)، مما حذا بأغلبهم لترك وصفاتهم الطبية حتى الفترة المسائية. والأمر الآخر هو أنَّ مكتب استصدار البطاقات يقع في المبنى (5)، فيما يقع مقر الصيدلية في مبنى(3) الأمرالذي يعتبر مرهقا للمراجعين من كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة. وطالب المراجعين بأن تقوم إدارة المستشفى بإعادة النظر في إيجاد آلية أكثر مرونة لهم، تسهيلا عليهم، ومنعا للتكدس والازدحام أمام الصيدلية لفترات تتجاوز نصف الساعة، والسبب ليس في الخدمة بل بآلية تنفيذ أو تطبيق الخدمة، ومدى مرونتها، وسلاستها على المراجع، وعلى الموظفين.

ناشدوا وقود بناء محطات في القرى وأخرى خاصة بالشاحنات صالح المري: الازدحام يتفاقم بسبب ترخيص أعداد ضخمة من السيارات إبراهيم عبدالرحمن: أسواق ومجمعات تجارية تخلو من أي خدمات بترول أعرب مواطنون عن انزعاجهم من الانتظار الطويل لتزويد السيارات بالوقود في محطات البترول المختلفة، وذلك بسبب كثرة عدد السيارات وقلة عدد المحطات التي توفر المواد البترولية، سواء في المناطق السكنية وسط الدوحة أو في الشوارع السريعة الجديدة التي تم افتتاحها دون أن تتوفر فيها خدمات البترول. وقال مواطنون في استطلاع أجرته الشرق، إن هذه المشكلة تتفاقم كل يوم بسبب زيادة السيارات التي يتم ترخيصها وزيادة السكان وبسبب افتتاح شوارع ومناطق جديدة. وقال المواطنون لـ الشرق إن إغلاق العديد من محطات البترول دون إيجاد البديل وعدم توفر محطات لأهل القرى ساهم في زيادة المشكلة. وقال صالح علي المري إن قضية الازدحام عند محطات البترول لابد من إيجاد حل عاجل لها من أجل توفير الوقت والجهد للمواطنين والمقيمين، حتى يتمكنوا من الوصول إلى مناطق عملهم وسكنهم في الوقت المناسب. محطات لخدمة القرى واقترح صالح المري بناء محطات بالقرى الخارجية التي تفتقر إلى المحطات، مما يضطر سكان القرى للذهاب إلى المحطات القريبة وخلق نوع من الازدحام. كما اقترح المري بناء محطات خاصة بالشاحنات تعمل على تزويدها بعيدا عن السيارات الصغير، مبينا أن دخول الشاحنات للمحطات يعرقل عملية السير ويعطل العمل في محطات البترول. وناشد صالح علي الشركات التي تقوم برصف الطرق بعمل مداخل لمحطات البترول، مبينا أن المحطات التي تتواجد على الطرق الجديدة، على قلتها، يصعب الوصول إليها؛ لأن المداخل غير ممهدة. وذكر صالح أن عدد المحطات بشكل عام لا يتناسب مع عدد السكان اليوم الذي يصل قرابة الـ 3 ملايين و500 ألف شخص. المحطات القديمة هي الحل من ناحيته، قال المهندس إبراهيم عبدالرحمن إنه لاحظ أن التأخير في تعبئة البترول يتم في المحطات التابعة لـ وقود لأسباب هي تعرفها، ولفت إلى أن محطات البترول القديمة ما كان يحدث فيها أي تأخير ولم يسجل أي تكدس للسيارات لا في الدوحة ولا في المناطق الخارجية، ولفت المهندس إلى المشكلة التي صارت وسط الدوحة، إذ أن أكثر من 6 أو 7 محطات توقفت عن العمل تماما، ولم يتوفر بديل لها. وأضاف نعم قامت وقود بافتتاح محطات جديدة وسط الدوحة، ولكن عددها قليل لا يغطي عدد السيارات. وبشأن توفر المحطات في المناطق الخارجية، قال المهندس إبراهيم إنها غير متوافرة ولا تغطي جانبي الطريق من الدوحة وإليها، كما أنه لا توجد علامات تدل على وجود محطات بترول أمامك كما يحدث في كل دول العالم. وقال إن هناك مجمعات أسواق مهمة مثل سوق واقف ومنطقة الكورنيش ومنطقة السيتي سنتر لا توجد فيها محطة بترول، وهي أكثر منطقة مزدحمة في قطر. الأحبابي: التنسيق بين وقود وأشغال والبلدية ينهي المشكلة شدد عوض الأحبابي على أهمية التنسيق بين شركة قطر للوقود وهيئة الأشغال العامة ووزارة البلدية والبيئة، من أجل وضع محطات خدمات البترول في أماكنها الصحيحة من أجل توفر الخدمة للمواطنين والمقيمين على جانبي الطرق. وأضاف: في كثير من الأحوال تنتهي أشغال من الطريق ويتم افتتاحه ولا يكون فيه محطة بترول، وبعد ظهور الحاجة للمحطة يتم التفكير في موقعها على الطريق وتقوم وقود بإنشاء المحطة، ولكن دون وجود مدخل لها فتظهر عملية التحويلات هنا وهناك من أجل الوصول للمحطة. وقال الأحبابي إن الحقيقة التي لا جدال حولها أن عدد السيارات في قطر يزيد بشكل سنوي بمعدل عال جدا، الأمر يشكل ضغطا على الخدمات البترولية وهذه الزيادة في عدد السكان والسيارات يجب أن تؤخذ في الاعتبار عند التخطيط لإنشاء شارع أو أي خدمة عليه. وذكر أن التأخير في التزود بالبترول يحدث في الطرق السريعة، نظرا لعدد السيارات الكبير الذي يمر، ولفت في هذه الأثناء إلى أنه كان يسير في الطريق إلى الشحانية فاضطر إلى التزود بالبترول، إلا أنه انتظر كثيرا حتى إلى المضخة. دعا لزيادة العاملين على المضخات.. ناصر الدرويش: الحل تركيب محطات متحركة مكان المغلقة أكد ناصر الدرويش أن ازدحام السيارات عند محطات البترول صارت ظاهرة مقلقة بسبب كثرة عدد السيارات، مع تناقص عدد المحطات التي توفر الخدمة للسيارات. وقال الدرويش إن الإغلاق الذي تم للعديد من المحطات في مناطق الدوحة الحديثة والمنتزه وأسلطة والهلال والكورنيش بجانب مقهى الصيادين وغيرها كان يمكن تأجيله إلى حين تتمكن وقود من بناء محطات جديدة، ويقترح أن تقوم وقود بتركيب محطات مؤقتة في مواقع قريبة من مواقع المحطات القديمة التي أغلقت وآلت مواقعها إلى وقود. ولفت الدرويش إلى أن محطات الوقود الموجودة لا تقوم بتعيين العدد الكافي من العمال، إذ يقوم عامل واحد بالعمل في أكثر من جهاز لضخ البترول، الأمر الذي يؤدي إلى أن تأخذ السيارة الواحدة زمنا طويلا في الانتظار. ويرى أن المحطات لا بد أن تقوم بتشغيل كامل المضخات على أن تخصص عاملا لكل مضخة، حتى يسير العمل بشكل أسرع. وأضاف كل محطات وقود تقوم الآن بتوفير خدمات أخرى مهمة مثل تغيير الزيوت والغسيل والسوبر ماركت، لكن هذه الخدمات يجب أن لا تؤخر عملية تزويد السيارات بالبترول.

اقترحوا ايجاد مواصفات ملزمة تتولاها أشغال والبلدية والمرور الشوارع التجارية في الأحياء السكنية الكبيرة تحولت إلى ما يشبه المتاهة من شدة الزحام، ونقص عدد المواقف، خصوصا في شارع أم الدوم والمطار القديم، بالاضافة الى ارتفاع ايجارات المحلات فى هذه الشوارع، والذى انعكس بالضرورة على اسعار السلع والخدمات التى تباشرها المحلات التجارية فى هذه الشوارع ، فضلا عن ظاهرة (خلو رجل) التى اتخذها بعض المستأجرين تجارة لشغل محلات ومن ثم التنازل عنها فى مقابل مادى كبير مما فاقم المشكلة، وجعلها عصية على الحل فى نظر الكثيرين. فى نهاية 2017 أعلنت جهات الاختصاص فى وزارة البلدية والبيئة اعتماد تحويل 6 شوارع سكنية إلى تجارية في مناطق مختلفة من الدولة بطول إجمالي يبلغ 17 كيلو مترا بهدف توفير مجموعة من الخدمات التجارية والخدمية والسكنية المتنوعة والتي تلبي احتياجات سكان المناطق المعنية. الشرق فتحت ملف الشوارع التجارية مع مواطنين من بينهم أصحاب محلات ومهندسين ومستهلكين عاديين ، لاستجلاء رؤاهم حول أسباب الزحام فى معظم الشوارع التجارية ، وارتفاع أسعار ايجاراتها، وكيف ينظرون الى الشوارع التجارية القائمة بصورة عامة، وما اذا كان توزيعها على المناطق يحقق الهدف من اقامتها، وماهي الحلول فى نظرهم لتلافي سلبيات الشوارع القائمة عند تنفيذ شوارع جديدة يتوقع البدء فى انشائها خلال العام الجارى. سالم محسن آل سنيد: محلات الكرك والمطاعم تتسبب في زحام الشوارع التجارية قال المواطن سالم محسن آل سنيد إن السبب الرئيسى للازدحام المروري فى الشوارع التجارية هو الرخص التى تمنح للمحلات التجارية دون مراعاة لما تسببه من زحام مرورى ، موضحا ان محلات الشاى الكرك والمطاعم معروف انها تجذب مراجعين اكثر من الطاقة الاستيعابية للشوارع التجارية ، فعلى سبيل المثال تجد مابين 10 و 15 سيارة متوقفة لاخذ طلبات من هذه المحلات فى كل الأوقات ، لذلك لابد ان يتم توزيع هذه الرخص بعناية بحيث لايحدث تكدس للمحلات ذات التخصص المتشابه فى شارع واحد ، ولايتأتى ذلك إلا بالتوزيع العادل للمحلات من خلال لجنة تتشكل من وزارة البلدية ، إدارة المرور وهيئة أشغال. وأشار آل سنيد الى ان الشارع التجارى بمنطقة الخريطيات به محل كرك عند التقاطع وبالقرب منه صالون تجميل حريمى ، وهذا الوضع يتسبب فى زحام مستمر بهذا الشارع التجارى ، كما ان عميلات الصالون من النساء قد يجدن صعوبة فى تجاوز هذا الزحام للوصول الى الصالون ، كما يوجد شارع فى الغرافة كل المحلات فيه متخصصة بالخياطة النسائية ، وكان بالامكان توزيع النشاطات فى هذا الشارع بحيث لايضطر قاطنو المنطقة الى الذهاب الى منطقة أخرى لقضاء احتياجاتهم ، مثلما هو معمول به فى توزيع تخصصات اسواق الفرجان ، مشيرا الى ان الزحام فى شارع أم دوم بمنطقة معيذر والمطار القديم وشارع النصر يجعل الدخول الى هذه الشوارع مغامرة نظرا للوقت والجهد المهدر. وأكد أن منح ترخيص لمحلات تأجير السيارات والليموزين ينبغى الا تتم الا اذا اثبت صاحب النشاط قدرته على تأمين مواقف لسياراته خارج الشارع التجارى الذى يوجد به المحل ، لأنه ليس من المعقول ان تمنح رخصة لمحل تأجير سيارات يملك مابين 20 الى 50 سيارة ، فى شارع تجارى محدود المساحة ، ولايوفر سوى موقف واحد أو موقفين لكل سيارة. وأعرب آل سنيد عن اعتقاده بأن توسيع الشوارع الخدمية يمكن أن يقلل زحام الشوارع التجارية كما حدث فى شارع سلوى التجارى حيث خف الزحام فى الشارع بنسبة 80 % مع توسعة شوارع الخدمات ، مشيرا الى أن توزيع الشوارع التجارية قد لايكون متوافقا مع الكثافة السكانية أحيانا فعلى سبيل المثال منطقة الدحيل وأم لخبا لايوجد بها شارع تجارى باستثناء محلات صغيرة ، ومن شأن افتتاح شوارع تجارية فى هذه المناطق أن يقلل الزحام والضغط على الشوارع التجارية الأخرى لأنك توفر بدائل للناس. سيف السويدي: الحل في فتح شوارع تجارية خارج الدوحة قال المواطن سيف السويدى ان ظاهرة ارتفاع ايجارات المحلات التجارية انعكست على أسعار السلع والخدمات التى تقدمها هذه المحلات التجارية، رغم ان المعروض أكثر من الطلب فى الشوارع التجارية والسبب ان ملاك العقارات يتمسكون بقيمة ايجارية عالية ولايتنازلون عنها حتى لو ظلت محلاتهم مغلقة ، ولحل هذه المشكلة لابد من تدخل جهات الاختصاص لايجاد آلية لتحديد القيمة الايجارية حسب المناطق. ويمكن ضرب عصفورين بحجر واحد اذا تم فتح شوارع تجارية خارج الدوحة فى الشحانية ، الشمال ، سميسمة ، الخور ، وبمساحات واسعة ومواقف سيارات كافية ، وفى هذه الحالة سنقوم باحياء المناطق الخارجية وفى نفس الوقت نقلل الضغط على الشوارع التجارية فى الدوحة وتلقائيا فان القيمة الايجارية لشوارع العاصمة التجارية سوف تهبط الى مستويات مناسبة ، الى جانب ترحيل بعض النشاطات الى خارج الدوحة مثل معارض السيارات. واعتبر السويدى ان الزحام فى شوارع تجارية مثل النصر ، المطار القديم وام الدوم بالاضافة الى شارع الوكرة رقم 4 وشارع العزيزية الجديد أصبح سمة بارزة ، نسبة لأن هذه الشوارع نالت شهرة كبيرة فى أوساط الناس ، معربا عن ثقته فى ان زحام الشوارع التجارية لاعلاقة له بالتصميم الهندسى للشوارع بقدر ماهو نجاح هذه الشوارع فى اجتذاب الناس بما تقدمه من سلع وخدمات ، ويمكن التغلب على الزحام بشئ من التنظيم المرورى ومن خلال تقنين منح رخص قيادة السيارات، كما يمكن ملاحظة أن أغلب حالات الزحام لاتتسبب فيه السيارات وانما هناك دور للعمالة الكثيفة فى المحلات التجارية والتى تسكن قرب مكان عملها. نقص المواقف فاقم الازدحام.. المهندس خليفة البدر: الشوارع التجارية لم تستوعب التطور العمراني قال المهندس خليفة البدر ان الشوارع التجارية فى قطر تعتمد التصاميم القديمة التى كانت تعتبر الشوارع التجارية خاصة بخدمة الفرجان التى توجد فيها ، وبالتالى لم تستوعب التطور العمرانى والكثافة السكانية الآخذة فى الزيادة ولذلك ظهرت عيوب التصميم فى هيئة الزحام الذى نراه فى كل شارع تجارى ، اضف الى ذلك ان التحرك بدون سيارة فى الشارع التجارى لم يعد واردا ، وبالتالى فان نقص المواقف فى الشوارع التجارية فاقم الازدحام المرورى فى هذه الشوارع بخلاف دول المنطقة المجاورة التى استوعبت فى مخططاتها للشوارع التجارية الكثافة السكانية والتطور العمرانى. واضاف المهندس البدر ان ثقافة الناس ايضا تسهم فى زيادة المشكلة حيث ان الجميع يفضل الوقوف خارج المحل والحصول على الخدمة دون ان يضطر للنزول ، ونظرا لقلة العاملين فى المحل الواحد قد يضطر عدد كبير من الناس للانتظار فى الخارج ويتسببون فى زيادة الزحام المرورى ، ويمكن تجاوز هذا الامر بتوسعة شوارع الخدمات بحيث تستوعب عددا اكبر من مواقف السيارات كما يمكن الاستفادة من المواقف خلف الشارع التجارى ، مشيرا فى هذا الصدد الى ان بعض الشوارع التجارية تسجل كل يوم حادث مرورى بسبب الوقوف الخاطئ او الانتظار للحصول على الطلبات من المحال التجارية كما ان بعض اصحاب المحال التجارية يكونون سببا فى هذا الزحام حينما يقومون بنشر عمال خارج المحل للترويج أو تلقى الطلبات فهم يسهمون فى زيادة عدد السيارات المتوقفة بدلا من ارشادهم الى الوقوف فى المواقف والترجل عن السيارة لأخذ الطلبات. واكد البدر ان تصميم الشارع التجارى بحيث يحتوى على مسارين متعاكسين وكل مسارمكون من حارة واحدة هذا خطأ فى التصميم والمفترض ان يسع الشارع حارتين فى كل اتجاه مع تخصيص جزيرة فى المنتصف ، ولابد ان يكون هناك مواصفات محددة تحد من الازدحام المرورى فى الشوارع التجارية من خلال لجنة تتكون من البلدية ، اشغال ووزارة الاقتصاد والتجارة لمعالجة عيوب الشوارع التجارية الحالية وتدارك الامر عند افتتاح شوارع جديدة ، تماما مثلما تم اعتماد مواصفات حديثة للبناء أصبحت ملزمة للجميع ويمكن استيعاب بعض المقترحات كأن يكون لكل شارع تجارى هوية معمارية خاصة به سواء المعمار الاسلامى ، الاندلسى أو الاوروبى بحيث يكون هناك تناغم فى المعمار ويمكن تجاوز العيوب التخطيطية فى الشوارع التجارية القائمة مثل ام الدوم وشارع المطار التجارى من خلال عملية توسعة ، مشيرا فى هذا الصدد الى ان شارع ادوارد وورد فى لندن رغم كثرة المحلات التجارية على جانبيه الا انه يتمتع بانسيابية فى المرور اكثر من شارع ام الدوم ، لأن الشارع اللندنى مصمم على استيعاب الحركة المرورية المتوقعة عليه. محمد سعيد برمان: أسعار ايجارات المحلات بالشوارع التجارية غير منطقية قال المواطن محمد سعيد برمان إن أسعار الايجارات فى الشوارع التجارية تخلو من المنطق ويتطلب الامر مراجعة دورية من قبل اللجنة العقارية المختصة بحيث يتم التوافق على قيمة ايجارية عادلة للملاك والمستأجرين وجمهور المستهلكين الذين يتعاملون مع محلات الشوارع التجارية ، دون اضرار بمصالح جهة على حساب الجهة الاخرى ، ويمكن فى هذا الصدد حساب تكلفة البناء وقيمة الارض ، مع ضرورة الوضع فى الحسبان ان بعض الشوارع يمكن ان تكون ذات موقع استراتيجى وبالتالى فان المحلات فى هذا الشارع تكون ذات مردود مالى اكثر من شوارع اخرى وبالتالى لابد ان يكون هناك تقييم للشوارع الحيوية. وأكد على ضرورة ان تخضع الشوارع التجارية لخدمات البلدية مثل وجود مداخل ومخارج وخدمات المواقف وشوارع الخدمات حتى لاتتسبب فى اختناقات مرورية تعوق وصول الناس لمحلات الشارع التجارى بسهولة وانسيابية. ونفى برمان ان تكون محلات الكرك والمطاعم عاملا رئيسيا للزحام ، لأن مثل هذه الخدمات تحتاجها الشوارع التجارية ، ولكن لابد من ضبط هذه الشوارع بحيث لايحدث فيها تكدس سيارات يعوق الحركة المرورية وهذه لاعلاقة لها بنوع نشاط المحل التجارى. وأيد برمان ان يتم توزيع الانشطة فى الشارع التجارى بشكل متوازن يحقق الفائدة للمنطقة المعنية حسب انظمة البلدية التى تحدد موقع معين لكل ترخيص مع الاخذ فى الحسبان توفير خدمات لاصحاب المحلات التجارية وأهمها مساحات مواقف كافية. الكل خاسر إذا لم يتم كبح جماح ايجار المحلات.. جابر المنصوري: تخطيط الشوارع لم يقم على أسس سليمة أكد رجل الأعمال جابرالمنصوري، ضرورة تدخل جهات الاختصاص فى الدولة لكبح جماح ارتفاع ايجارات المحلات القائمة فى الشوارع التجارية، لأن هذا التضخم سينعكس بالضرورة على المستهلكين ، معربا عن دهشته من وصول سعر ايجار المحل فى طريق سلوى الى 35 ألف ريال شهريا، مايعنى ان صاحب المحل مهما برع فى تجارته فان تكلفة الاستثمار ستكون عالية ويضطر لتحميلها للمستهلك لذلك لابد من احتساب القيمة الايجارية بطريقة عادلة ولاتترك للملاك، لان الكل سيكون خسرانا اذا لم يتم تدارك الموقف ، سواء فى الايجارات أو فى أسعار الخلو التى أصبحنا نسمع أرقاما فلكية بشأنها. وأرجع المنصورى الزحام فى الشوارع التجارية الى ان تخطيط الشوارع لم يقم على اساس سليم موضحا ان تحويل شارع سكنى الى تجارى هكذا بصورة مفاجئة ودون مقدمات لابد ان يفرز الواقع الذى نعيشه اليوم فى الشوارع التجارية من زحام مرورى وايجارات مرتفعة. وأعرب المنصورى عن اعتقاده بأن الشوارع التجارية القائمة حاليا وتعانى من اشكالية الزحام ونقص المواقف وضيق المداخل والمخارج سببه وجود نواقص فى هذه الشوارع مثلا نجد ان معظم الشوارع التجارية كانت مشغولة بمبانى سواء مدارس أو مراكز طبية أوحتى مبانى سكنية لمواطنين بنسبة 60 الى 70 % وتعتمد تجارية باشغال المتبقى من الشارع ببعض المحلات ، لذلك حينما نخطط لافتتاح شوارع تجارية جديدة لابد ان يكون ذلك مدرجا فى الخطط العمرانية طويلة الاجل بحيث يكون معلوما لدى الجميع ان هذه المنطقة تحوى شوارع تجارية محددة فى الخرط لأن هناك ملاك أراضى سكنية قاموا ببيع أراضيهم، وبعد قليل أصبحت تجارية فيصيرهناك نوع من الغبن لدى البائع بتفريطه فى البيع.

مواطنون ومقيمون طالبوا بتوسعة المركز وزيادة أعداد الأطباء الكبيسي: تأخير في المواعيد وازدحام وضيق قاعات الاستقبال أصوات شجار على باب مركز طوارئ الأطفال بالسد ، بسبب انتظار احدى الحالات لأكثر من ساعة فى قاعة الانتظار ومازال الطفل يصرخ من تدهور حالته الصحية وارتفاع درجة حرارته، جاءت الممرضة واخبرت اسرته بأن كل شيء على ما يرام وسيتم عرض الطفل على الطبيب بعد دقائق ، ودقائق تلو الآخرى تزداد الحالة سوءاً. هذا المشهد هو جزء من شكاوى عديدة، انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي وفى الأوساط المجتمعية تشترك جميعها فى تأخير عرض الحالات على الطبيب وطول مدة انتظار المرضى، "الشرق" قامت بجولة ميدانية لتتفقد الاوضاع داخل المركز ورصدت معاناة وآراء المراجعين الذين تتزايد اعدادهم فى الفترة المسائية حتى مشارف الصباح فى حين تتميز الفترة الصباحية بهدوء نسبى طوال ايام الاسبوع باستثناء يومى الاجازة الاسبوعية، السبت والجمعة. تأخير مستمر بداية عبرت السيدة ديار الكبيسي عن استيائها من طول فترة الانتظار لمقابلة الأطباء بما يقارب الساعتين وأردفت قائلة " مركز طواريء السد يمثل بالنسبة لي ركنا أساسيا فى حياتي والجأ إليه في الأوقات الحرجة التي تهدد أطفالنا بالخطر خصوصا فى موسم الشتاء ، ولهذا السبب ألاحظ دائماً بأن هناك تأخيرا في المواعيد وازدحاما خانقا يكاد لا ينتهي، وذلك نظراً لضيق قاعات الاستقبال بالمركز". وأضافت" أغلب الأوقات التي قضيتها بمركز طواريء السد تعطيني سببا كافيا بأن أنقل طفلى الى مكان آخر لكن مرض الأطفال لا يمكن التنبؤ به في أي فترة ولهذا السبب أضطر للعودة مرة آخرى لطواريء السد، نظراً لضيق الوقت، وأتمنى بأن يتم تنظيم الحالات بحيث تكون هناك سرعة في الكشف على الأطفال الذين يعانون من ارتفاع في درجة حرارتهم التي تكون قابلة للتأثير على حالة الطفل مع طول فترة الانتظار. زيادة أعداد المرضى تتطلب توسعة المركز أكد محمود المتقي الأنصاري ضرورة توسيع مركز طوارئ الأطفال، خاصة بعد زيادة أعداد المرضى باضطراد، خاصة في ساعات الذروة عند الظهيرة تعد التى الفترة الأكثر ازدحاماً على الإطلاق مما يتسبب فى طول مدة انتظار المرضى وذويهم . واوضح المتقي ان كل المرافقين للحالات المرضية دائماً ما يرون أن حالة طفلهم متعثرة وحرجة ولابد من عرضها على الطبيب أولاً ، ولهذا السبب تقوم الممرضات بالمركز بالكشف المسبق على الطفل قبل عرضه على الطبيب ومن ثم تحديد موعد دخوله للكشف، ومع ذلك فإن هناك عددا من الحالات تتدهور بفعل الانتظار وتسوء بشكل أكبر. ضيق المكان بالمركز قد يسهم فى نشر العدوى قام أحمد الرماحي بالذهاب الى عيادة خارجية بعد ان طال انتظاره فى قاعة الاستقبال بمركز طوارئ الاطفال بالسد وتحدث عن تجربته قائلاً : " حاولت ان أتأقلم أكثر من مرة على الوضع القائم بمركز طواريء الاطفال لكنني لم استطع خاصة أن هذا الانتظار يمكن أن يفاقم حالة الطفل من سيئ الى أسوأ ، وعندما فقدت الأمل تماماً حملت ابنى الى عيادة خاصة وذلك بسبب عدم وجود أي زحام ولا حالات انتظار . وأكد الرماحي أن ضيق المكان بالمركز قد ينشر العدوى بين الاطفال المرضى أو ذويهم ، ولهذا لابد أن يتم تطوير المركز واختيار أفضل السبل لحل مشكلة الازدحام فى اوقات الذروة .

المخترع محسن الشيخ.... صاحب الموهبة لا يُشترط فيه العبقرية أوالتفوق الدراسي رفع علم بلدي في المحافل الدولية حلمي الذي تحقق منذ صغري كنت أصلح الأجهزة التالفة في المنزل التعليم التقني يساهم بشكل فعال في تطوير الأفكار تشكيل جمعية للمخترعين يفيد الدولة في تنفيذ أفكار ذكية غير مكلفة أهوى الصيد والتصوير الضوئي وممارسة الرياضة والسباحة حصلت على درع مجلس التعاون وميدالية ذهبية من جنيف وكأس من وزارة الطاقة أبرز اختراعاتي غطاء تبريد لخزانات المياه وطابعة للشيكات أطمح في إيجاد جهة تسوق مشاريعي وأفكاري الدولة تدعم المخترعين ونطمح للمزيد المخترع محسن حسين الشيخ درس علوم البيئة وتخرج بدرجة البكالوريوس مع مرتبة الشرف من جامعة برادفورد البريطانية، حيث تخصص في الآلات الدقيقة، عمل في بداية تعيينه بقطر للبترول ثم عمل كأخصائي بيئة ثم استشاري في نفس المجال في "قطر شيل"، انتقل بعدها إلى مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، حيث شغل منصب رئيس عمليات البيئة، ويعمل في الوقت الحالي في مطار حمد الدولى. ومن خلال هذا الحوار حاولنا أن نعكس الوجه الآخر لشاب مخترع: الحالة الاجتماعي: متزوج ولدي ثلاث بنات وولد. الوظيفة: مدير إدارة المرافق وإدارة المخلفات في مطار حمد الدولي. ماهي الجوائز التي حصلت عليها؟ حصلت على درع مجلس التعاون الخليجي والميدالية الذهبية بمرتبة الشرف من الكويت، وميدالية ذهبية من معرض جنيف للمخترعين في سويسرا وكأس وشهادة تقدير وزير الطاقة والصناعة، بالإضافة إلى كأس من النادي العلمي تقديرا للأداء المتميز . ماهي الاختراعات التي توصلت إليها؟ جهاز تبريد خزانات الماء "غطاء تبريد" لحل مشكلة ارتفاع درجة حرارة مياه الخزانات في الصيف، وجهاز طابع الشيكات لتسهيل عملية كتابة الشيكات، كما لدي 23 فكرة قابلة أن تكون اختراعا، مثل جهاز مسعف لاستخراج مصايد السمك "الغرغور" بشكل آمن دون إيذاء البيئة المائية، وأيضا يمكن استغلاله لاستخراج الغواصين في حالة الطوارئ. طابع الشيكات مامدى تشجيع الدولة للمبتكرين؟ يوجد تشجيع، ولازلنا نحن الأفراد المخترعين نحتاج للدعم بشكل أكبر، فالدولة تقدم دعمها بشكل كبير من خلال المؤسسات التي ترعى المخترعين. ماهي أبرز المحافل التي تم تكريمكم فيها؟ تم تكريمي في معرض جنيف للمخترعين في سويسرا، وحصلت على الميدالية الذهبية، عن مشروع طابع الشيكات، وحصلت على درع مجلس التعاون الخليجي مع الميدالية الذهبية بمرتبة الشرف في تكريم الكويت، عن مشروع غطاء التبريد وهما من أكبر المعارض الدولية والإقليمية . من الشخصية التي تتخذها قدوة في حياتك؟ توماس أديسون صاحب المائة اختراع. ما هي أكبر الجهات الداعمة للمبتكرين في قطر؟ النادي العلمي القطري الجهة الداعمة للمبتكرين، بالإضافة إلى جهود حاضنة قطر للأعمال. فاتورة مرتفعة ماهي التحديات التي واجهتها في مسيرتك؟ عدم توفر معدات للأجهزة "أجهزة داخلية" لتصنيع اختراعاتي، واجهت صعوبة في الحصول على تراخيص لإنتاج جهاز طابعة الشيكات في الخارج وكانت مكلفة، كما أن تكلفة الإنتاج مرتفعة، وقد دعمتني حاضنة قطر لإنتاج طابعة الشيكات بمبلغ مائة ألف ريال، بينما تطلب المشروع ثمانمائة ألف ريال قطري، كما أن وظيفتي الحالية تشغل كل وقتي. من هو صاحب الفضل في تحقيق اختراعاتك؟ كانت لدي أفكار ولكن كنت أحتاج إلى دعم، بدأت في التفكير بالتقديم لحاضنة قطر من خلال اقتراح أحد أصدقائي في العمل، وكانت حاضنة قطر هي منصتي لتطوير الفكرة تجاريا ودعمي ماليا، ودور وزارة الثقافة والرياضة رعايتها وللنادي العلمي الفضل في تمثيلي خارجيا. متى اكتشفت موهبتك؟ منذ صغري وأنا أذهب للنادي العلمي، فقد كان لدي شغف بالاكتشاف وحل المشاكل التكنولوجية، فكنت أصلح كل الأجهزة التالفة بمعنى أدق كنت مهندساللمنزل. صورة من جهاز تبريد خزانات الماء "أوكسي غطاء مبرد خزانات الماء" هل تبنت مؤسسات معينة ابتكاراتك؟ هناك اتفاق مبدئي مع شركة كويتية بتبني مشروع المبرد، وهناك مؤسسات خاصة أبدت استعدادها بتبني نفس المشروع، وسنبدأ بتنفيذ جهاز التبريد قريبا، ليتم طرحه بأسعار معقولة في السوق خلال العام القادم بالإضافة إلى إنشاء مصنع محلي لإنتاج جهاز التبريد. كيف ترى مستقبل المبتكرين في قطر؟ أراه أفضل في ظل سعادة الوزير صلاح بن غانم بن علي الذي أبدى استعداده لتطوير النادي العلمي لصنع نماذج اختراعات أولية احترافية قد تكلف في المرة الأولى موازنة كبيرة ولكن سوف يجذب كثيرا من المبتكرين . ماهو طموحك الذي تسعى لتنفيذه من خلال اختراعاتك؟ أطمح في إيجاد جهة تسوق لي مشاريعي وأفكاري، سواء كانوا أفرادا أو مؤسسات. ماهو حلم محسن الشيخ؟ حلمي أن أصل لعدد كبير من الجوائز باختراعات مختلفة. كيف نشجع طلابنا ليكونوا مخترعين؟ يمكن للنادي العلمي أن يقوم بمبادرات عكسية، فبدلا من استقبال طلبة المدارس في زيارات دورية بالإمكان أن يقوم النادي بزيارة الطلاب في مدارسهم بهدف اكتشاف الموهوبين، بالإضافة إلى عمل ورش لاكتشاف أصحاب هذه القدرات. مامدى مساهمة التعليم في تنمية الابتكار؟ جيد والتعليم التقني يساهم بشكل فعال في تطوير الأفكار. دعم المخترعين ضعيف هل هناك دعم مادي لتنفيذ مشاريع المبتكرين؟ الدعم المادي ضعيف وتحتاج إلى دعم أكبر. كيف دعمك النادي العلمي القطري؟ كان له دور في ترشيحي لتمثيله في محافل دولية ومساعدتي في إنتاج النماذج الأولية ولكن لا تصل لدرجة الاحترافية في بعض الأوقات. ماهو حلمك الذي تحقق؟ أنني رفعت علم بلدي قطر في المحافل الدولية. أهم مراحل حياتك؟ الزواج وتكوين أسرة وتسلسلي في المناصب. قرار اتخذته كان سببا في نجاحك؟ طريقة التعاطي مع الأمور السيئة بطريقة إيجابية فلا يأس مع الحياة وهذا مايجعلني دائما أحاول ألا أخسر شيئا. أهم صفة في المخترع؟ خيال واسع وحب التعرف على ماهو جديد في التقنية. أفضل التطبيقات الحديثة مصدر الأخبار الذي تفضله؟ أعتمد في قراءتي للأخبار على التطبيقات الحديثة التي تجمع بين مختلف مصادر الأخبار. قضية رأي عام تشغلك دائما؟ حل مشكلة الزحام في دولة قطر، ولدي أفكار لعدة مؤسسات للقضاء على المشكلة دون نظام إشارات ضوئية أو دوارات، بأقل التكاليف الممكنة، فالحلول البديلة غير متواجدة وسيوفر ذلك الوقت المهدر في الطرق والميزانيات الضخمة. ما هى رياضتك المفضلة؟ أمارس كرة القدم وكرة الطائرة والسباحة. هل لديك هوايات محببة إلى نفسك؟ أهوى الصيد الذي أقضي فيه كثيرا من وقتي بالإضافة إلى التصوير الضوئي . ماهي رسالتك للمؤسسات؟ أناشد مؤسسات الدولة بإيجاد مظلة تهتم بالمخترعين، هدفها حل أبرز الأزمات بالتشاور مع هؤلاء المخترعين، الذين يتم اختيارهم لهذه المهمة، ممن لديهم أفكار خارج الصندوق، وخبرات في مجالات متشابهة ويتم طرح المشاريع الكبرى عليهم قبل تنفيذها لمناقشتها والخروج بأفكار ذكية غير مكلفة مثل جمعية المخترعين.

بدأت حالة الزحام التي طالت محطات البترول واستمرت لفترة طويلة من الزمن في الانحسار، بعد أن قام معظم المحطات بتعديل أطوال الخراطيم الخاصة بضخ الوقود في السيارات، حيث كانت في السابق قصيرة وهو ما يجعل السيارات التي يوجد خزان وقودها في الجهة اليمنى تقف في جهة، والتي يكون خزانها في الجهة اليسرى تقف في الجهة الأخرى، أما الآن فبإمكان السيارات الوقوف في أي جانب للتزود بالوقود دون اعتبار لموقع خزان السيارة، وهو ما كان يتسبب في الزحام الواضح في المحطات إضافة لإغلاق عدد آخر من المحطات، إما بسبب خضوعها للصيانة أو بسبب خروجها من الخدمة. وكان الزحام مثار تعليق كل المواطنين الذين أبدوا استياءهم من تكدس السيارات في محطات البترول وتأثيرها في حركة المرور في الشوارع المحيطة بالمحطات، ولكن الآن أصبح الحال مختلفا بصورة واضحة واستعادت المحطات الهدوء وأصبحت خالية من صفوف السيارات وماتسببه من زحام مروري في الشوارع .

عبر مرضى طوارئ مستشفى الوكرة رجال، عن استيائهم الشديد حيث ينتظرون طويلا حتى تتم مقابلتهم؛ رغم الأوجاع العديدة التي يعانون منها، والزائر إلى هذا القسم يلاحظ حجم الأعداد الكبيرة التي تأتي يوميا، إلا أن إجراءات مقابلة الطبيب تستغرق وقتا طويلا؛ مما يشير إلى تواجد طبيب واحد لمقابلة هذا الكم الكبير من المرضى؛ ولهذا يحدث الزحام على مدار الساعة في هذا القسم الذي يفترض أن يبت في أمر مراجعيه سريعا ودون تأخير، وينطبق ذات الأمر على قسم القياسات الحيوية الذي يتوافر فيه ممرض واحد يقوم بعمل كل الإجراءات المتعلقة بالحرارة والضغط والسكر، ونأمل من إدارة المستشفى توفير العدد الكافي من الأطباء والممرضين لمواجهة الأعداد المتزايدة من المرضى، خاصة أن المنطقة تشهد كثافة سكانية عالية.

معاناة يومية يعيشها سكان منطقة المنصورة؛ بسبب تجاهل إصلاح شارعي عاصم بن علي والعروبة، حيث استمر سكان المنطقة في مواجهة الزحام اليومي وتكدس السيارات بنفس الشارعين يومياً؛ بسبب عدم وجود أية دوريات تنظم الحركة بالمكان. وتسبب الازدحام في إرباك الحركة المرورية، وطالب المشتكون بسرعة تدخل الجهة المسؤولة، وخاصة أن المنطقة تحولت في الآونة الأخيرة لمواقف للسيارات المهملة ومواقف انتظار لحافلات النقل القادمة. وتساءل السكان عن سبب تأخير ترميم المنطقة إلى الآن وخاصة أنها تعتبر منطقة حيوية ونشطة الحركة.

تسببت عروض وتخفيضات اليوم الواحد، والذي أعلن عنه أحد المحلات الكبري، تزامنا مع افتتاح فرع جديد لبيع الأجهزة الكهربائية والالكترونيات، بأحد المولات الشهيرة، في تكدس وتدافع الآلاف من الزبائن، من العائلات والعزاب، الذين تهافتوا على الشراء للاستفادة من التخفيضات، إلا أن الزحام وعدم التنظيم خلق حالة من الفوضى الشديدة، الأمر الذي اضطر إدارة المحل إلي إلغاء تلك التنزيلات، فضلا عن تدخل الجهات المختصة لصرف التجمعات الكبيرة من الزبائن. وكان من المفترض في هذه الحالة، ان تتخذ ادارة المحل إجراءات تنظيمية واحترازية بالتعاون مع إدارة المول، للاستعداد والتأهب لاستقبال هذه الأعداد الغفيرة من الزبائن، الذين حرصوا على شراء تنزيلات أجهزة المحمول والتابلت واجهزة التليفزيونات والغسالات والثلاجات، والتي بدأت أسعارها من 299 ريال، فضلا عن الترويج لأجهزة كمبيوتر محمول ب 899 ريال، بفارق أسعار كبير جدا عن نظيره في المجمعات التجارية الأخري .

مع ازدياد أعداد السيارات وقلة المواقف العامة بشكل عام وخاصةً في الشوارع التجارية نظرا لإصلاحات الطرق او مشاريع البنية التحتية المنتشرة فى معظم مناطق الدولة ، فان قيام محلات تجارية ، بحجز المواقف ، بوضع لافتات تشير الى أن هذه المواقف من حق زبائنهم فقط، ويُمنع منعًا باتًا على أي شخص آخر أن يقف في هذه المواقف لتجنب الاحراج، وتقوم بعض المحلات التجارية بإيقاف موظف أمن على هذه المواقف بجانب اللافتات الارشادية، حتى لا يقوم أي شخص بإزالة هذه اللافتات ، ورغم ان القانون قد يجيز لهذه المحلات التمتع بموقف او موقفين ، الا ان المصلحة العامة تقتضى عدم تعنت اصحاب المحلات واصرارهم ، على منع السيارات الاخرى من الوقوف مما يتسبب فى حالة زحام واختناقات مرورية ، فى معظم الشوارع التجارية ، الأمر الذي يستوجب تدخل جهات الاختصاص لمنع احتكار المواقف خصوصا فى الشوارع التى تشهد اوضاعا غير اعتيادية مثل اصلاحات الطرق .

ما زالت مشاكل المراكز الصحية تتفاقم يومًا بعد آخر، نتيجة نظام المواعيد الجديد الذي تعمل به المراكز الصحية، حيث يتكدس المراجعون بصورة متواصلة أمام مكاتب الاستقبال، بهدف مراجعة الطبيب المختص، وقد طالت الشكاوى في الآونة الأخيرة العديد من تلك المراكز الصحية، التي تتمركز في مدن ومناطق حيوية، الأمر الذي يؤكد مدى حجم المعاناة، التي يعانيها مراجعو المراكز الصحية، وتظهر العديد من الشكاوى على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث يُظهر من خلالها العديد من المراجعين معاناتهم في الانتظار. وأكدوا أن تطبيق نظام المواعيد المسبقة والحجز عن طريق الاتصال الهاتفي، غير قادر على إنهاء الزحام القادم فيها، فما زالت المراكز الصحية منذ الصباح الباكر تمتلئ بالمراجعين، كما أن نظام حجز موعد مسبق عن طريق الهاتف، لا يتوافق مع بعض الحالات، التي لا يسمح وضعها بإجراء مكالمة هاتفية، بغية أخذ موعد للدخول إلى الطبيب، حيث ان النظام الجديد قد يتوافق مع من يتحملون الانتظار، ولكن في كثير من الأوقات، خاصة مع الأطفال وكبار السن، الذين عادةً ما تكون حالاتهم طارئة ولا تتحمل الانتظار، يصبح الأمر بالنسبة لهم أكثر صعوبة. وطالبوا الأمر بضرورة الاهتمام بتطوير والارتقاء بالخدمات المقدمة للجمهور، في كافة المراكز الصحية بلا استنثاء، في الدوحة وفي المنطاق الخارجية، فضلًا عن ضرورة زيادة الكادر الطبي والتمريضي بالمراكز الصحية، لاستيعاب أعداد المراجعين خلال ساعات العمل، بالإضافة إلى زيادة عدد الأطباء في الطوارئ، بهدف سد أي عجز قد يحدث أثناء وقوع حوادث خطيرة.

أحدثت التحويلة الجديدة لطريق الوكرة السريع حالة من الإرباك المروري ، والتي تصل بمستخدميها إلى طريق الوكرة ذهابًا ، ومنطقتي المشاف والوكير إيابًا بشكل مباشر ، دون الاضطرار لعبور دوار عبد الله عبد الغني ، الذي يقع في مدخل المدينة ، ورغم أن التحويلة تتحكم بها إشارات ضوئية ، إلى أن مرتادي الطريق السريع يفاجئون بتوقفه بشكل مفاجئ ، ورغم أن الهدف من التحويلة الجديدة ، هو تخفيف الضغط الواقع على دوار عبد الله عبد الغني ، وتهيئته للتحول إلى إشارات مرورية ، إلا أن مرتادي طريق الوكرة يعانون الأمرين ، نتيجة كثرة التحويلات على الطريق ، بسبب المشاريع القائمة على الطريق السريع . وينتظر العديد من أهالي وسكان مدينة الوكرة ، تحويل دوار عبد الله عبد الغني إلى إشارات ضوئية ، بسبب الاختناقات المرورية التى يتسبب فيها ، حيث يُعد الدوار المدخل والمخرج الرئيسي للمدينة ، وقد ارتفع تعداد سكان مدينة الوكرة ، أضعاف ما كان عليه سابقًا ، في السنوات الأخيرة ، الأمر الذي يتطلب ايجاد مزيد من البدائل ، لتيسير الحركة المرورية في وجه رواد الطرق الرئيسية والعامة ، وتنتظر الوكرة المزيد من مشاريع البنية التحتية ، أبرزها إنشاء نفق لخدمة أهالي وسكان المدينة ، بجانب تحويل دوار عبد الله عبد الغني إلى إشارات ضوئية ، فضلًا عن مشروع قطار الريل ، ومشاريع الجسور وأبرزها الطريق الغربي - الشرقي، والطريق الموازي ، والتي بدورها ستخلق مزيدا من السيولة المرورية حال انتهائها ، فضلًا عن أنها ستعطي المزيد من الخيارات لمستخدمي الطرق ، فمشاريع الجسور والطرق سيتم ربطها بالطريق المداري ، الذي سيربط جميع مدن ومناطق الدولة ببعضها البعض .

لم يعد للزحام وقت محدد، فاذا كان البعض يتوقع أن الطرقات تكون مزدحمة أثناء وقت الذروة صباحا حين يتوجه الطلاب والموظفون الى مدارسهم وأعمالهم أو عند انتهاء الدوام المدرسي والوظيفي، فهذا التوقع يكون جانبه الصواب، وخاصة أن الزحام أصبح واضحا في الفترة المسائية في عدد من الطرق الحية التي تشهد مرور عدد كبير من السيارات، ولكن الزحام الذي يحدث في طريق 22 فبراير لفت الانظار، وخاصة أن هذا الطريق يعتبر الأوسع في الدولة ويمتاز بعدم وجود أي إشارات ضوئية فيه، ويكون السير فيه متواصلا وسريعا، ولكن الآن أصبح الطريق مزعجا بشكل واضح لكل مرتاديه خاصة خلال الفترة المسائية، وهو ما يجعلنا نطالب إدارة المرور بضرورة التدخل ووضع حد للأزمات المرورية التي تحدث في هذا الطريق في الفترة المسائية.