تواصل الخطوط الجوية القطرية تقديم أسعار خاصة للسفر خلال فترات محددة لوجهات عربية وعالمية خلال نوفمبر وديسمبر 2025 ويناير وفبراير ومارس 2026. وتبدأ...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
استضافت مؤسسة قطر في المدينة التعليمية جلسة نقاشية بمناسبة اليوم الدولي للتعليم، إنه «لا بد من اتباع نهج متوازن في تعليم اللغات للتصدي لتحديات الاغتراب الثقافي لدى أبنائنا.» وركزت الجلسة على تحديات الهوية التي تواجه الجيل الجديد، وأنه في حين أن إتقان لغة أجنبية يعد أمرًا ضروريًا في عالمنا اليوم، إلا أنه يبقى من الضروري التأكد من ألا يؤدي ذلك إلى إحداث قطيعة ثقافية مع هوية الأجيال الصاعدة.
وأكد الدكتور إبراهيم الخليفي، الخبير التربوي الكويتي وخبير علم النفس التربوي وسيكولوجيا النمو، خلال مشاركته في الجلسة، أن الاستيعاب الثقافي الذي يتعرض له أبناؤنا في المجتمعات العربية يعزز لديهم الشعور بالاغتراب وعدم الانتماء إلى بيئتهم الثقافية والتاريخية الأصيلة، لافتًا إلى أن هذه الظاهرة تتجلى في ميلهم إلى تبني ممارسات الثقافات الغربية مع إهمال جذورهم الثقافية، وذلك كما هو ملاحظ في العديد من المجتمعات عبر العالم.
وأشار إلى أن تنسيق تعليم اللغات العربية والأجنبية في المؤسسات التعليمية وداخل الأسر، المراعي لمبدأ «التكامل» واستخلاص الأفضل من هذه الثقافات، يكتسي أهمية كبرى لتجنب خلق شعور مشوّه بالهوية لدى أبناء الجيل الجديد.
دور متضائل
وأشار الدكتور الخليفي، إلى أن أحد المخاوف المرتبطة بهذا النهج يذكيها الدور المتضائل لتعليم اللغة العربية، الذي يلاحظ على مستوى بعض المدارس في دولة الكويت، بحيث يجري التعامل مع اللغة العربية على أنها مادة ثانوية.
وتابع: ينبغي الدفاع عن اللغة العربية وتعزيز حضورها على مختلف المستويات، على اعتبار أن تهميشها سيجعل أطفالنا يستعيضون عنها بالانغماس في المحتوى المتاح باللغة الإنجليزية، وهو ما سيفضي لا محالة إلى التأثير السلبي على هويتهم الثقافية الأصيلة، وشدد على أنه «لا بد من الاحتفاء بالعربية في مدارسنا، ودمجها بشكل فعال في نظامنا التعليمي.
وشدّد على أهمية وضع أهداف وخطط قبل البدء بتنفيذ أي مشروع تعليمي مستلهم من ثقافتنا وهويتنا وموروثنا الحضاري، وأن المشاريع التعليمية ينبغي أن تأسس على أهداف استراتيجية تعيد النظر في دور المعلم ليصبح نموذجًا يحتذى به في تقديم ما هو الأفضل لتعزيز ثقافته ولغته، بدلًا من اقتصاره على نقل مفاهيم الثقافات الأجنبية الأخرى. وأوضح أن استضافة قطر الناجحة لكأس العالم العام الماضي شكلت خطوة كبيرة في هذا الاتجاه، حيث وضعت دولة قطر منذ البداية تحقيق ثمة أهداف، من قبيل الاعتزاز بالهوية العربية لدى الجميع، ما أسهم في خلق صدى عابر للثقافات واللغات المختلفة».
نواة المجتمع
ـ من جانبها، قالت الدّكتورة شريفة العمادي، المدير التنفيذي لمعهد الدوحة الدولي للأسرة، عضو مؤسسة قطر، إن الأسرة تعتبر النواة الرئيسية للمجتمع، وأن رحلة التعلم تبدأ منذ مراحل الطفولة الأولى، وحتى خلال فترة الحمل، حيث يبدأ الطفل باكتساب المهارات المتنوعة من بيئته الأسرية، وأنّ الأم تلعب بشكل خاص دورًا رئيسيًا في ترسيخ القيم الدينية والثقافية لدى الأطفال، والتي تتشكل من خلالها شخصية الطفل».
في دراسة أجريت مؤخرًا حول ديناميكيات التماسك الأسري، بالتعاون بين مركز الدوحة الدولي للأسرة وبين جامعة قطر، أشارت النتائج إلى اعتقاد قوي لدى 86 في المائة من أولياء الأمور بالدور الهام للأسرة الممتدة في رعاية وتعزيز الهوية الثقافية واللغوية. وأضافت: أن الوعي بالدور المؤثر للأسرة في تعزيز الهوية اللغوية هو أمر بالغ الأهمية.
كما تؤكد الإحصاءات التزام مجتمعنا الراسخ بالقيم الدينية والثقافية والتقليدية، حيث أفاد 94 % من الأطفال في برنامج تنشئة أن أمهاتهم يؤدين الصلاة والشعائر الدينية، وهو ما يؤثر على تشكيل هويات الأطفال الدينية، لذلك فإن تحدث الأمهات بالعربية سيدفع بالأطفال إلى الاقتداء بهن.
ويثير تراجع دور الأسرة تساؤلات حاسمة حول آثاره الناتجة على التعليم، والمخاطر المرتبطة بهذا التراجع، وكيف يؤثر على تربية الأبناء، وقد أشارت دراسة أجريت في العام 2012 في قطر إلى أن مشاركة أولياء الأمور في الأنشطة المدرسية لم تتعد 30 فقط، وهو المعدل الذي أكدت الدكتورة شريفة أنه بقي يسجل حتى العام 2023.
الأسر والتعليم
وقالت: نحن بحاجة إلى رفع مستوى الوعي بين الأسر حول التدخل والمشاركة في التعليم، فعندما يرى الطفل أن والديه يتمتعان بعلاقة جيدة مع المعلمين، سيصبح ارتباطهم وثيقًا بالمدرسة بشكل أكبر.
وأشارت إلى أن 27 % من الأسر أو الأطفال أفادوا بأن والديهم يقضون معهم أقل من خمس ساعات أسبوعيًا، ما يبرز الحاجة إلى سياسات لتعزيز التواصل بين الأسر والأطفال بشكل أفضل، ومنها حضور أولياء الأمور للأنشطة المتعلقة بتعليم أبنائهم.
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
تواصل الخطوط الجوية القطرية تقديم أسعار خاصة للسفر خلال فترات محددة لوجهات عربية وعالمية خلال نوفمبر وديسمبر 2025 ويناير وفبراير ومارس 2026. وتبدأ...
17742
| 25 نوفمبر 2025
أعلن محمد عبدالله محمد، مساعد مدير إدارة الحدائق العامة بوزارة البلدية عن تدشين 10 حدائق جديدة قريباً في مختلف مناطق الدولة بالإضافة إلىمشروع...
8748
| 24 نوفمبر 2025
تبدأ الليلة أول ليالي نجم الزبانا في قطر وعدد أيامه 13 يوماً ووقت طلوعه24 نوفمبر 2025، وفيه تزداد البرودة ليلاً مع اعتدال الحرارة...
8126
| 23 نوفمبر 2025
مع اقتراب اليوم الوطني لدولة قطر، تحتفل أكاديمية الإجارة لتعليم القيادة بهذه المناسبة الغالية من خلال تقديم عروض وخصومات مميزة تشمل جميع الدورات...
7018
| 23 نوفمبر 2025
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
أعلنت وكالة ترويج الاستثمار في قطر، عن عقد شراكة جديدة مع شركة داس إنتيليتك الرائدة عالميا في مجال الحلول الذكية، لافتتاح مقر رئيس...
70
| 26 نوفمبر 2025
- الشركة الرائدة تسعى إلى إلهام صناع المحتوى وتطوير عروض السرد البصري في المنطقة اختتمت سوني الشرق الأوسط وأفريقيا، الممثلة حصريًّا في قطر...
62
| 26 نوفمبر 2025
تراجع مؤشر بورصة قطر في بداية تعاملات اليوم بنسبة 0.15 بالمئة ليفقد رصيده 16.08 نقطة، وينزل بالتالي إلى مستوى 10591 نقطة مقارنة بإغلاق...
76
| 26 نوفمبر 2025
تعمل غوا على تعزيز حضورها الدولي وفتح آفاق أوسع للتعاون السياحي مع قطر ومنطقة الشرق الأوسط، ضمن استراتيجيتها الموسَّعة للتواصل العالمي، بحسب ما...
194
| 26 نوفمبر 2025
مساحة إعلانية
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل




تصل منتخبات عمان والسودان والبحرين واليمن ولبنان والصومال إلى العاصمة القطرية الدوحة اليوم الأحد استعدادا لخوض مبارياتها في الملحق المؤهل لدور المجموعات ببطولة...
6318
| 23 نوفمبر 2025
حذرت وزارة الداخلية من أساليب احتيال إلكتروني جديدة يقوم بها أشخاص ينتحلون صفات رسمية عبر منصات التواصل، بعد رصد حالة ادعى فيها أحدهم...
4674
| 24 نوفمبر 2025
أطلقت وزارة البلدية، خطة رقابية موسعة استعدادا لبطولة كأس العرب 2025، التي ستقام خلال الفترة من 1 إلى 18 ديسمبر المقبل، وذلك بهدف...
3280
| 24 نوفمبر 2025