رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

رياضة

376

حلم المونديال أهم من "العلامة الكاملة"

31 مارس 2016 , 08:32ص
alsharq
رسالة الصين - حسين عطا، موفد لجنة الإعلام الرياضي

من المؤكد أن الخسارة الأخيرة للعنابي أمام المنتخب الصيني مساء أمس الأول في ختام مشواره بالمرحلة الثانية من التصفيات المونديالية والقارية، أصابت الجماهير بالحزن، لأن الجماهير تمنت أن ينهي العنابي مشواره بالعلامة الكاملة، وأن يحقق الفوز الثامن على التوالي، وهو ما لم يحدث بعد أن ألحق المنتخب الصيني الخسارة الأولى بالعنابي في التصفيات، فقد كان الفوز الثامن مطلبا جماهيريا من أجل استكمال صورة التوهج في المرحلة الثانية وحتى يكون التأهل للمرحلة الحاسمة من دون فقدان أي نقاط، وهو ما لم يحدث بعد خسارة ملعب شانزي بمدينة شيان الصينية.

وحتى نكون موضوعيين فلابد من التعامل مع الخسارة من دون إفراط في الحزن، خاصة أن العنابي قد تأهل منذ الجولة الثامنة في نوفمبر الماضي بعد فوزه على بوتان، وهو ما يعني أن الخسارة أمام التنين الصيني لم تؤثر في وضعية المنتخب والذي كان قد ضمن تأهله مبكرا ومن أوائل المنتخبات التي حسمت موقفها وقبل انتهاء التصفيات بـ4 أشهر. وقد يكون من حق الجماهير أن تحزن على الخسارة الأولى لأنها أرادت العلامة الكاملة، وهو الإنجاز الذي كان يبحث عنه المنتخب وهو إنهاء المرحلة الثانية من دون فقدان أي نقاط.

تشكيلة جديدة

ورغم أن هناك كثيرين وجهوا سهام النقد إلى كارينيو مدرب العنابي بعد الخسارة الأولى أمام الصين، بسبب التشكيلة التي خاض بها المباراة والتي اعتمدت على مجموعة جديدة من اللاعبين والذين لم يشاركوا كأساسيين في الفترة الماضية، فإنه لابد من القول بأن كارينيو كان مضطرا إلى اختيار هذه التشكيلة بسبب ظروف الغيابات والإصابات، فقد عانى المنتخب قبل اللقاء من غياب أربعة لاعبين وهم: سيبستيان سوريا، وحسن الهيدوس، وعلي أسد بسبب الإنذارات، بالإضافة إلى غياب أحمد ياسر للإصابة، وانضم إليهم محمد كسولا وخوخي بوعلام، واللذين خشي عليهما الجهاز الفني من الحصول على البطاقات الصفراء، وهو ما سيؤدي إلى غيابهما عن انطلاق المرحلة الحاسمة في سبتمبر المقبل.

ورغم أن هناك غيابات كانت اضطرارية في صفوف المنتخب، فإن كارينيو راهن على التشكيلة المتجددة وقدرتها على استكمال رحلة الانتصارات وعبور مواجهة استاد شانزي، وهو ما جعله يدفع بهذه المجموعة من اللاعبين في المباراة الأخيرة بالتصفيات.

الفرصة مطلوبة

وما فعله كارينيو -سواء كانت الغيابات اضطرارية أم اختيارية- يبدو مقبولا، لأن أي مدرب بعد ضمان التأهل يبحث عن منح الفرصة لعدد كبير من اللاعبين من أجل تجهيزهم للمرحلة الحاسمة، فالمنتخب الذي يريد التأهل إلى نهائيات كأس العالم عليه أن يضم مجموعة متكاملة من اللاعبين، وأن يكون البدلاء في مستوى الأساسيين، وهو ما بحث عنه كارينيو، والذي أكد بعد نهاية اللقاء أن المنتخب يضم مجموعة من اللاعبين كلهم قادرين على المشاركة واللعب كأساسيين، لذلك فإن ما فعله كارينيو بالدفع بهذه التشكيلة يبدو أمرا منطقيا للغاية، خاصة أن المنتخب يعاني أساسا من الغيابات، بالإضافة إلى أنه متأهل إلى المرحلة الحاسمة منذ جولتين، وكل ذلك أعطى كارينيو شجاعة اختيار تشكيلة متجددة ليخوض بها المواجهة الأخيرة.

ورغم أن كارينيو خسر رهان التشكيلة المتجددة، فإنه كسب كثيرا من الأشياء الأخرى، وأول هذه المكاسب منح الثقة لمجموعة جديدة من اللاعبين كانت تشارك أساسا مع المنتخب من قبل ليكونوا جاهزين للمرحلة الحاسمة والتي تحتاج إلى جاهزية جميع اللاعبين بدلا من حصر الاختيار في مجموعة معينة، مع الاعتراف بأن العنابي أصبح يمتلك تشكيلة أساسية واضحة المعالم، ولكن ذلك لا يعني إبعاد بقية اللاعبين عن المشاركة، خاصة إذا كان المنتخب قد ضمن تأهله إلى المرحلة الأخيرة من التصفيات المونديالية.

دراسة الأخطاء

وكان مدرب العنابي واقعيا في اعترافاته، بالمؤتمر الصحفي عقب نهاية اللقاء، عندما قال إن العنابي خسر بسبب أفضلية المنتخب الصيني، وليس بسبب التشكيلة الجديدة التي لعب بها، فقد كان المنتخب الصيني بحاجة إلى الفوز من أجل الإبقاء على آماله في التأهل، في الوقت الذي خاض فيه العنابي المباراة من أجل هدف واحد وهو العلامة الكاملة وتحقيق الانتصار الثامن على التوالي. وسيكون على الجهاز الفني أن يعرف الأخطاء التي شهدتها المباراة من أجل التعرف عليها والعمل على علاجها قبل المرحلة الحاسمة، فمن المفيد معرفة الأخطاء في الوقت الحالي من أجل العمل على تلافيها قبل المرحلة الحاسمة والتي لا تحتاج إلى ارتكاب أي أخطاء حتى يتمكن العنابي من تحقيق الانتصار وتحقيق حلم التأهل إلى المونديال.

نعم وقعت الخسارة الأولى أمام المنتخب الصيني، لكنها تبدو خسارة منطقية في ظل غياب عدد كبير من العناصر الأساسية، كما أنها جاءت بعد التأهل إلى المرحلة الحاسمة، ولابد من التأكيد على أن وجود الدافع كان مهما للغاية، فلاعبو العنابي سعوا قدر الإمكان إلى تحقيق نتيجة إيجابية، لكن الدافع لدى لاعبي المنتخب الصيني كان أقوى من دافع لاعبي العنابي، وهو ما ساعدهم على حسم المواجهة لمصلحتهم وإنهاء المباراة بثنائية نظيفة.

الإعلان عن برنامج الإعداد الكامل

سيقوم الجهاز الفني للعنابي بوضع اللمسات الأخيرة على برنامج الإعداد للمرحلة الحاسمة من تصفيات كأس العالم 2018، ويتوقع أن يتم الإعلان عن هذا البرنامج عقب قرعة الدور الحاسم والتي ستجرى يوم 12 أبريل المقبل بالعاصمة الماليزية كوالالمبور، حيث ينتظر الجهاز الفني لمعرفة المجموعة التي سيلعب بها المنتخب من أجل اختيار المنتخبات التي سيلعب معها العنابي.

وسيخوض العنابي برنامج إعداد مكثف وقوي استعدادا للمرحلة الحاسمة من التصفيات المونديالية، حيث يتطلع العنابي إلى المنافسة بقوة على كأس العالم للمرة الأولى في تاريخه، وستكون هناك مباريات قوية ومعسكرات تدريبية حتى يصل لاعبو المنتخب إلى أفضل حالة من الجاهزية الفنية والبدنية.

اقرأ المزيد

alsharq مونديال القفز المظلي (سيزم 2025) .. إشادة بالتنظيم المتميز وهيمنة ألمانية على الميداليات

العميد ركنالعتيبي والعقيدجوميز يتوجان الأبطال ابطال قطر لدقة الوصول للهدف جاهزون لموقعة الختام تنظيم 5 نجوم والوفود تشيد... اقرأ المزيد

44

| 21 نوفمبر 2025

alsharq أبرز 10 مرشحين للفوز بالكرة الذهبية 2026

بدأ السباق على جائزة الكرة الذهبية لعام 2026، مع بداية الموسم الجديد الذي سيشهد إقامة نهائيات بطولة كأس... اقرأ المزيد

92

| 21 نوفمبر 2025

alsharq منتخب قطر وصيفاً لبطولة الخليج لكرة السلة 3×3 تحت 21 عاماً للشباب والفتيات

اختتمت في مملكة البحرين، منافسات بطولة الخليج لكرة السلة 3×3 تحت 21 عامًا للشباب والفتيات، والتي استضافتها ملاعب... اقرأ المزيد

88

| 21 نوفمبر 2025

مساحة إعلانية