رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

1893

الأوقاف تدعو المسلمين إلى اغتنام فرصة العشر الأوائل من ذي الحجة

31 يوليو 2019 , 04:29م
alsharq
الدوحة - قنا

دعت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، في بيان لها اليوم، المسلمين إلى اغتنام فرصة العشر الأوائل من ذي الحجة، والإكثار من عمل الخير والرجوع إلى الله بالتوبة النصوح، نظراً لعظيم فضلها الذي دلت عليه الآيات الكريمة والأحاديث النبوية الشريفة.

وفيما يلي نص البيان:

"الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسوله الكريم، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:

فقد أوشك هلال ذي الحجة على الظهور، وشهر ذي الحجة شهر عظيم، وللعشر الأوائل منه فضيلة خاصة، وقد أقسم الله بها في كتابه الكريم، تأكيداً لفضلها، فقال تعالى: (والفجر، وليال عشر، والشفع والوتر)، كما بين النبي صلى الله عليه وسلم عظيم فضلها بقوله: (ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام) - يعني أيام العشر - قالوا: يا رسول الله، ولا الجهاد في سبيل الله، قال: (ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه وماله، فلم يرجع من ذلك بشيء ). رواه والبخاري وغيره.

ومن أفضل الأعمال في هذه الأيام:

الحج: وقد قال صلى الله عليه وسلم: (من حج ، فلم يرفث، ولم يفسق، رجع كيوم ولدته أمه) متفق عليه، وقال أيضاً (الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة) متفق عليه.

صيام التسع من ذي الحجة أو ما تيسر منها، لأن الصيام من العمل الصالح: فعن حفصة رضي الله عنها قالت: "أربع لم يكن يدعهن رسول الله صلى الله عليه وسلم، عاشوراء، والعشر، وثلاثة أيام من كل شهر، والركعتين قبل الغداة" رواه أحمد والنسائي. والمراد التسعة الأولى من ذي الحجة، إذ يحرم صوم يوم النحر اتفاقًا.

وآكدها صيام يوم عرفة: وقال صلى الله عليه وسلم في صيام يوم عرفة: (إني أحتسب على الله أن يُكفّر السنة التي بعده، والسنة التي قبله) رواه مسلم.

والأضحية سنة مؤكدة يكره لمن قدر عليها أن يتركها، لما جاء عنه صلى الله عليه وسلم: (من وجد سعةً ولم يُضح فلا يقربن مصلانا) -كأنه يستنكر عليه-، والأضحية تكون من بهيمة الأنعام، الإبل والبقر والغنم، ويدخل في مسمى الغنم الضأن والماعز، والأفضل أن تذبح في بلد المضحي، وأن يباشرها بنفسه، وأن يذبحها بيده إن كان يجيد ذلك، أو يشاهدها لأن في ذلك تحقيقاً للسنة: عن أنس رضي الله عنه قال: (ضحَّى النبي صلى الله عليه وسلم بكبشين أملحين أقرنين ذبحهما بيده، وسمّى، وكبّر) متفق عليه.

الإكثار من التهليل والتكبير والتحميد والتقرب إلى الله بالأعمال الصالحة: وقد قال صلى الله عليه وسلم: (فأكثروا فيهن من التهليل والتسبيح والتكبير والتحميد). رواه أحمد وغيره.

فإننا لهذا نهيب بالمسلمين جميعاً اغتنام هذه الفرصة من مواسم الخير، والفرار إلى الله تعالى بالتوبة النصوح، والإكثار من عمل الخير.

وفّق الله الجميع لما يحبه ويرضاه. وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين".

مساحة إعلانية