رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

874

منظمة سلام للديمقراطية وحقوق الإنسان: المنامة ملزمة بمحاكمة مرتكبي جرائم الاختفاء القسري

31 أغسطس 2019 , 07:00ص
alsharq
منظمة سلام للديمقراطية وحقوق الإنسان
الدوحة - الشرق

أبدت منظمة سلام للديمقراطية وحقوق الإنسان قلقها العميق ازاء عدد من التشريعات البحرينية المحلية المخالفة للمواثيق والمعاهدات الحقوقية الدولية والتي تعطي الصلاحيات التامة للأجهزة الأمنية ممارسة جريمة الاختفاء القسري وللسلطة القضائية تكريس سياسة ثقافة الإفلات من العقاب والتجاهل التام لشكاوى الضحايا.

وفي بيان لها أمس بمناسبة اليوم الدولي لضحايا الاختفاء القسري، أكدت سلام على أنه لا يتم محاسبة الضباط والمحققين والمسؤولين الأمنيين عن ارتكاب جريمة الاختفاء القسري وما يصاحبها من تعذيب في البحرين.

وأشارت المنظمة إلى أنها قد وثقت عدة حالات يصرح فيها المحققون للضحايا في مراكز التحقيق انه «لا أحد يستطيع انقاذكم» وان بإمكانهم قتل الضحايا ودفن الجثث او رميها في البحر وأنهم أعلى سلطة في البلاد وأن القضاء واقع تحت سيطرتهم التامة.

وطالبت منظمة سلام السلطات البحرينية بتعديل التشريعات المحلية لتتوافق جوهريًا مع أحكام الاتفاقيات والمعاهدات الحقوقية الدولية التي صادقت عليها، وضرورة الالتزام بتقديم التقارير الدورية إلى اللجان الحقوقية وخبراء الأمم المتحدة في مددها المحددة. ودعت السلطات إلى ضرورة الانضمام للاتفاقية الدولية لحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري، والالتزام بتقديم تقارير الى هيئة الخبراء المستقلين التي ترصد تنفيذ الدول الأطراف للاتفاقية، وتدوين جرم ارتكاب الاختفاء القسري كجريمة مستقلة موسعة النطاق واستبعادها من تطبيق قوانين العفو العام وجريمة لا تسقط بالتقادم.

وحثت المنظمة في بيانها السلطات في البحرين على إجراء تحقيق ومقاضاة للمسؤولين عن جريمة الاختفاء القسري في محاكم عادلة وضمان حصول الضحايا او ذويهم الحق في جبر الضرر.

من جانبه، نشر الحقوقي سيد أحمد الوداعي مدير معهد البحرين للديمقراطية وحقوق الإنسان صوراً لقوائم الكتب الممنوعة في سجن جو المركزي سيئ الصيت. واعتبر الوداعي في تغريدة له في تويتر، أن ما يُرتكب بحق السجناء انتهاك صارخ لحرية المعتقدات. الجدير ذكره إن سجن جو المركزي يعد من أسوأ السجون التي يواجه فيها السجناء أشكال متعددة من التعذيب وسوء المعاملة، وترى المعارضة ومنظمات حقوقية محلية ودولية إن السلطات الأمنية تحاول من خلال التضييق وسوء المعاملة الانتقام من سجناء الرأي لمطالبتهم بالتحول نحو الديمقراطية.

مساحة إعلانية