رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

182

تستمر حتى 11 سبتمبر تحت شعار «معاً نحو تحسين جودة حياة الطلاب»..

«الرعاية الأولية» تطلق حملة العودة للمدارس اليوم

31 أغسطس 2025 , 06:52ص
alsharq
شعار مؤسسة الرعاية الصحية الأولية
❖ الدوحة - الشرق

أعلنت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية إطلاق حملتها الوطنية السنوية “العودة للمدارس”، والتي تحمل هذا العام شعار “معاً نحو تحسين جودة حياة الطلاب”، لتؤكد على نهج شامل ومتكامل يربط بين صحة الطالب ورفاهيته وجودة حياته وبين نجاحه الأكاديمي وتقدمه المستقبلي، وتستمر فعاليات الحملة من 31 الجاري وحتى 11 سبتمبر المقبل، لتغطي جميع المدارس الحكومية ورياض الأطفال ومدارس “التعليم فوق الجميع”، ضمن إطار وطني تشاركي يجمع القطاع الصحي بالقطاع التعليمي.

وخلافاً للحملات السابقة التي ركزت بشكل أساسي على جوانب توعوية محددة مثل التطعيمات أو الوقاية من الأمراض، تأتي حملة هذا العام بمفهوم أكثر شمولية تحت مظلة “جودة حياة الطالب”، والذي يشمل: التغذية السليمة بما يعزز النمو البدني ويقي من السمنة والأمراض المزمنة والنوم الصحي كركيزة للتركيز والانتباه والأداء الدراسي، والنشاط البدني المنتظم لتحفيز الطاقة الإيجابية وتقوية القدرات الذهنية، والصحة النفسية والعقلية من خلال تعزيز التوازن العاطفي والقدرة على التعامل مع ضغوط الحياة المدرسية، والعلاقات والسلوكيات الإيجابية التي تساهم في بناء بيئة مدرسية داعمة وآمنة.

وتتضمن الحملة برامج وأنشطة نوعية يقوم بتنفيذها فريق إدارة الصحة المدرسية منها: محاضرات توعوية وورش عمل للطلاب وأولياء الأمور حول مفهوم جودة الحياة المتكاملة، ومسابقات وأنشطة تفاعلية لتحفيز الطلاب على تبني أنماط حياة صحية. وكذلك نشرات ورسائل توعوية قصيرة عبر منصات المؤسسة الرقمية لتعزيز السلوكيات الصحية اليومية. إضافة الى شراكات مباشرة مع المدارس لدمج مفهوم “جودة الحياة” ضمن البيئة التعليمية.

وفي هذا السياق قالت الدكتورة ليلى الدهنيم، مديرة الصحة المدرسية بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية، «إن الحملة هذا العام تحمل بعداً جديداً يميزها عن الحملات التقليدية، حيث تضع “جودة حياة الطالب” في صلب العملية التعليمية والصحية معاً»، وتابعت «نحن نؤمن أن جودة حياة الطالب بجميع جوانبها الجسدية والنفسية والعقلية والاجتماعية ليست مجرد رفاهية، بل هي الأساس لنجاحه الأكاديمي وسلوكه الصحي ونموه المتوازن. ومن هنا جاء تركيزنا هذا العام على هذا المفهوم الشامل الذي يعكس التزام المؤسسة بتنشئة جيل واعٍ وصحي وقادر على الإبداع».

وشددت الدكتورة الدهنيم على أهمية الشراكة الاستراتيجية مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي لضمان وصول هذه الرسائل التوعوية إلى جميع مكونات المجتمع المدرسي، وتحويل مفهوم “جودة حياة الطالب” إلى ممارسة يومية داخل المدرسة وخارجها.

ودعت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية كافة المدارس وأولياء الأمور إلى المشاركة الفاعلة في أنشطة الحملة، مؤكدة أن تعزيز جودة حياة الطالب يعني تعزيز مستقبل الوطن بأسره، ومتمنية للجميع عاماً دراسياً مليئاً بالصحة والنجاح.

مساحة إعلانية